[mesho.ksa]

**

لو يعلم أنني ماعدتُ آملُ أن تجمعني بهِ بُقعة واحدة ، آمالي ترسم لي أن
تجمعَ لي الدنيا شتاتي بعدَ كلَّ ذاك الحُب فقط ,
ذاكرتي : ماذا يمكن أن تحمل عنكَ في أيامي المقبلة الخالية منك !
أو ذاكرتكَ ماذا يتبقى فيها مني ومن خروجي عن عُرفي لأجلِ أن أنالَ شرفَ معرفتكْ .
لااا لن أغدو تعيسة حينما تحزم مشاعري معك وتمضي , لااا لن تغدو
سعيداً حينما تترك خصلات البكاء مجدّلات من وجهي ونحو ملامحي !



شراآاآاآرة البدااايه

لم تحتسب سوى رمادي بعدك ..
لم تخلّف سوى ميدان تحريرٍ مُحرّرٌ منك ومن ثوراتكَ لأجلي ..
مابالكَ تخليتَ عن حُكمي !!!!
كيفَ تداعت سُلطَتُكَ وسطوتكَ وأنتَ الحاكم الثائر في وجهي بأحبكِ ،
أربعٌ من السنواتِ سنّت أناملي لأكتُبكَ وأرسِمُكَ المحرر لأرضي من جيوشِ الحزن ..
الموحِّد لأطرافي من شتاتِ الجُبن ..
كيفَ تداعتْ !
وحدودي مفتوحةُ الآن في وجهِ الغزاة !
لستَ بهذهِ البساطة لتغدو لا شيءَ يُخلّد !
حتى مروركَ العابر ، وحروفكَ العابرات كانت لاتمرّ دونَ أن تَفجُرَ ينبوعاً
من العَبراتِ يجري ليغيّر خارطةَ المشاعر .. خارطة البكاء ووجهي .
أنتَ ياوجهي إقرأني وأخرِج ملامحَهُ المختزنَة في ذاكرتي
لأغدو بنصفينِ منه ومنّي / نصفينِ منهُ ومنّي



شراآاآاآرة البدااايه

لم أعد شعبيّة فقيرة ...
لم أعد أغرقُ في فسادِ بطانتي و بَطالةَ الشعور ..
أعملتَ أفكاري وقيضتَ لي حُراساً على مخازنِ قلبي ..
حشدتَ ثكناتي بجنودٍ لم يروها ، بل رأيتها انا ..
أذكرُ فقط أنها كانتْ تهبُّ بين جُنباتِ الحنينِ نزوةً بعد أخرى ..
وأخمدها .. واحدة تلوَ الأخرى / بإيمانيْ .
أتعلم ماذا يعني أن أكونَ مؤمنة !
يعني أن تتلاشى أنتْ .. أن تسقط أنتَ عن حكومة قلبي
أن تتطاير إلى أشياءَ لا أسِمُهَا بشيء سوى أنها أشياء كانت لا يمكن
أن تمشي حتى من فرط الوزن والصلابة .
نعم ’ كنتَ ثِقلاً ..
إذا غاص في بقعتي خرجتُ أنا منها أنطلقُ لأجد لي مكاناً في الهواءْ ..
ولم أدرك معنى أن الهواءَ يحملُ بشراً كالطيور إلا عندما أحببتكْ .


::


صدقني الآن وأنتَ تقضي جُل وقتكَ في رحيل

أمسيتُ عُروبةً تخرُج عن ضلعِ حاكمها _ بأمرِك
أمسيتُ عُروبةً تخرُج عن ضلعِ حاكمها _ بأمرِك

.
.

* شرارة البدايه من بندُقية : الكآتِب الآنيق جداً فيليكوس