أعرف من الصديقات من هي الآن في طور الإنتقال إلى المستوى السابع في كلية طب الإسنان وأخرى في كلية الطب البشري وثالثة في قسم الصيدلة ، وللأسف جميعًا يعانين من الاختلاط المنقطع النظير في مكان التطبيق وخصوصا
الآن تغيرت خطط الجامعة الدراسية وأصبح التطبيق بشكل فصلي وليس فقط عند سنة الإمتياز ، لا يخلو الإختلاط عزيزتي الفاضلة كما ذكرن لي الصديقات من كلمات ( خارج النص )...!
وللأسف الشديد تارة أخرى ، ألا تعلمي أخيتي الفاضلة أن كليات الطب في جامعتنا ، هئية أعضاء التدريس للطالبات من الرجال يكون بشكل مباشر في نفس قاعة محاضرة الطالبات ، أي لا يوجد شاشة تلفاز لبث المحاضرات ..!
لذلك تعتبر مهنة الطب من المهن المبتذلة لدى الآباء الغيورين على بناتهن ولا أجد إلا تصفيقًا حارًا لمثل هؤلاء الآباء
؛ فليس هناك ما يرتجى الخوف عليه كالدين ثم العرض -بكسر العين-.
ولو كنت من محبي الطب ومنعني والدي من الالتحاق به سأقبل رأسه بلا تردد ، وفي اللحظة ذاتها سأرفع أكف الضراعة بالهداية لمن كان السبب في هذا الاختلاط وهم أولا وأخيرًا وزارة التعليم العالي