هذهـ هي الدنيا.. كـ القطار
يجمعنا في محطة ويفرقنا في محطة أخرى..
ولكنهم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا ..
/
فكم من الأحبة نلقاهمـ ..
تأخذنا الفرحهـ لنرحل مع أرواحهمـ
بالحب وجنـة اللقــاء ..
فـ إحتلوا القلب ...
/
فـ كانـ الحب .. من أسمى عطاياهمـ
والغلا والتسامحـ والرقة ..
من أجل أرواحاً أحتضنتهمـ بالحب
/
من أعظمـ كرمـ أخلاقهمـ ....
شاركونا ..أحزان / أفراح / دمعات وبسمات
/
كم قضينا تلكـ الأحاسيس معاً
نتفق / نختلف / نتحادث ونبكي ..
نزين الشوقـ بـ أرق مشاعرنا
/
/
حتى تأتي تلكـ الغيمة السودا .. لـ تمطرنا سحابة الفراقـ..
وأي فراقـ ! .. كأن الزمان ضاقـ بنـ ـا .. ويود التخلص منـ ـا ..
/
/
يأتينا ذلكـ الشبح المخيف .. الذي يحمل إسم دائماً كنت أخشاهـ ..
إنه شبح الرحيل !.. يأتينا فجأهـ لينزع روحاً أستوطن فينـ ـا..
/
ليذقنا الألم والآهـ .. تاركاً لنـ ـا مساحة من الذكرى الدامعــة..
فـ يلببس الكون السواد .. ويعلن الإحساس الحــداد
/
هي الأقدار .. شاءتـ أنـ يكتب علينا الفراقـ
فعـش مع من أحببت .. فـ إنكـ يومــاً مفارقهـ
/
فهل ياترى ..!
سنلتقي يوماً مع تلكـ القلوبـ الراحلهـ .!
أم أننا أصبحنا ذكـــرى ..!
/
./
فـ يا أيهـا القـدر ..رفقـاً بـ قلوبنـــــا ..
/.