أحالت شرطة جدة ممثلة في قسم السامر قضية وفاة رضيعة دماغيا بحي بريمان تبلغ من العمر سنة ونصف، إلى هيئة التحقيق واﻹدعاء العام.
وتبين من تفاصيل القضية ان الرضيعة تعرضت لﻼعتداء من قبل والدها بضربها بعصا مكنسة خشبية ورطم رأسها في حافة سرير غرفة النوم، مما أدى إلي وفاتها دماغياً.
وأفاد المتحدث الرسمي المكلف لشرطة جدة المﻼزم نواف البوق بحسب صحيفة المدينة أنه ورد لقسم العمليات بﻼغاً يفيد بوجود طفلة متوفاه دماغياً في مستشفى الجدعاني بجدة، وتم توجه أحد ضباط التحقيق للمستشفى، إذ ادعى والدها ووالدتها بأن ما حدث ﻻبنتهما بسبب سقوطها أثناء اللعب، إﻻ أنه بعد المعاينة تكشف لضابط التحقيق أن الحادث بسبب العنف الذي تعرضة له الطفلة.
فيما تم استجواب اﻷم على انفراد، إذ لوحظ تجمعاً للدم في عدة أجزاء بجسم الطفلة (تحت اﻷذن وفي الجبهة)، مما أدى إلى اعتراف اﻷم بأن طفلتها تعرضت للضرب بعصا المكنسة الخشبية من قبل والدها، ثم قام بقذفها على سرير غرفة النوم لترتطم في حافة السرير.
وتم على الفور التحفظ على والد (الطفلة المعنفة)، وبالتحقيق معه اعترف بضربها بالعصا ورميها على حافة السرير وتم تصديق اعترافه، وإحالة ملف القضية إلي هيئة التحقيق واﻹدعاء العام.
من جانبة أوضح رئيس الخدمة اﻻجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة طﻼل الناشري، بأنه تم استقبال حالة (المعنفة) بعد تحويلها من قبل مستشفى الجدعاني إلى مستشفى الملك فهد، وتم وضعها في العناية المركزة لتعرض منطقة رأسها «الجمجمة» إلي ضربة حادة أدت إلى وفاتها دماغياً، وتم رفع خطاب عن الحالة الصحية إلى الشرطة.
من جانبه قال رئيس جمعية حقوق اﻻنسان بجدة الدكتور حسين الشريف أن الجمعية سوف تقوم بإرسال عضو لمتابعة القضية مع الجهات المختصة سواء في شرطة جدة أو مستشفى الملك فهد، مضيفاً بأنه في حالة ثبوت ذلك سوف تتابع الجمعية القضية حتى يتم القصاص من المتسبب بذلك، وأن الجمعية سوف تحفظ لها حقها حتى يتم الوصول إلى محاكمه عادلة ونزيهة.
المصدر
http://www.alsaudeh.com/news.php?action=show&id=16702