عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 05-10-2011, 01:01 AM
الصورة الرمزية دافئ الإحساس

دافئ الإحساس دافئ الإحساس غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
Skaau.com (22) قضية العنف الاسري


بسم الله الرحمن الرحيم



تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.





((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))


(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.




لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:


أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.


والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.


كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.


من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:


تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.


فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.


مسببات العنف الأسري:


أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.


يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.


ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.


دوافع العنف الأسري:


1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،


2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.


3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.


نتائج العنف الأسري:


1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.


ومن أشكاله وصوره:



الضرب الجسدي بكل أشكاله، والحبس في غرف مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية، وإهمال تعليم الأطفال، وإهمال الرعاية الطبية، ونقص الاهتمام العاطفي، ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج القاصرات، وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.




















إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.

تجرد أب من مشـآعر ـآلأبۉة ۉـآعتدى بـآلضرب ـآلمبرح على طفله ـآلبـآلغ من ـآلعمر 11 عـآمـآً حتّى ـآلمۉت، ۉذلگ بعد أن أخبره شقيقه بـآختفـآء مبلغ مـآلي گـآن بحۉزته أثنـآء تۉـآجده بمنزله، ۉهۉ مـآ دفع ـآلأب للشگ في نجله بأنه ۉرـآء سرقة ـآلمبلغ، فقـآم بتۉثيقه بـآلحبـآل ۉـآنهـآل عليه ضربـآً بعصـآ خشبية ۉـآدعى سقۉطه من أعلى هضبة صخرية حتى يتمگن من ـآستخرـآج شهـآدة ـآلۉفـآة له.
ۉذگر مۉقع "midnews.net" أنه بمنـآقشة "ستّهم. م. م" 41 سنة ربة منزل ۉـآلدة ـآلمجني عليه، أيدت مـآ جـآء بـآلتحريـآت ۉأرشدت عن حبل ـآلغسيل ۉـآلعصـآ ـآلخشبية ـآلتي ـآستخدمهـآ زۉجهـآ في ـآرتگـآب جريمته، ۉبمۉـآجهة ـآلأب بأقۉـآل زۉجته ـآعترف بـآرتگـآبه للتصرّف ـآلۉحشي، لشگه فى نجله أن يگۉن ۉرـآء سرقة أمۉـآل "عمه".

منذ نحو «20» يوما والطفل عبدالرحمن «5 سنوات» يخضع لعلاج مكثف وعناية مركزة بمستشفى النساء والاطفال نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب بأنواعه، ويعتقد ان وراء ذلك والده،

درـآسه ۉجدهـآـآـآ تختصر نسب ـآلعنف في ـآلسعۉديه فقط
فمـآ بـآلگم بـآلۉطن ـآلعربي گـآگل.؟؟
أ- ـآلعنف ـآلنفسي هۉ أگثر ـآلأنۉـآع ـآنتشـآرـآ في ـآلمملگة(33.6%)
ۉگـآن أهم أنۉـآعه:
1- ـآلحرمـآن من ـآلمگـآفأة ـآلمـآدية أۉ ـآلمعنۉية ۉـآلتفرقه بينة ۉبي ـآخۉتة في ـآلعطـآء (36%)
2- ـآلتهديد بـآلضرب (32%)
3-ـآلسب بألفـآظ قبيحة أۉ ـآلتهگم (21%)
4-ترگ ـآلطفل ۉحيدـآ في ـآلمنزل مع من يخـآف منه خـآصة ـآلخـآدمـآت دۉن سمـآع لشۉه أۉ تصديقه.
.
ب- ـآلعنف ـآلجسدي: ۉيمثل نسبة 25.3% ۉگـآن في ـآلغـآلب مصحۉبـآ بإيذـآء نفسي.
ۉگـآنت أگثر صۉر ـآلعنف ـآلجسدي ـآنتشـآرـآ هي:
1-ـآلضرب ـآلمبرح للأطفـآل (21%)
2-تعرض ـآلطفل للصفع (20%)
3-ـآلقذف بـآلأشيـآء ـآلتي في متنـآۉل ـآليد (19%)
4-ـآلضرب بـآلأشيـآء ـآلخطيرة (18%)
5_ـآلـآنتقـآم من قبل أحد ـآلۉـآلدين بـآلطفل ۉهذه گثيرة في مجتمعنـآ ۉنشـآهدهـآ في صحفنـآ ـآليۉمية
فهل هذـآ ـآلگـآئن ـآلذي أنعم ـآلله علينـآ به يستحق هذـآ ـآلظلم ۉـآلعنف


لمعالجة ضحايا العنف الأسري:


ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.


وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.


لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.





سـآهم في ـآلبحث عن حل لذلگ ـآلطفل ـآلمسگين ..


الصور المرفقة
       
نصائح مهمة : 1 - إفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
2 - قم بمراسلة الإدارة عن أي مرفق يوجد به فيروس
3 - المنتدى غير مسوؤل عن مايحتويه المرفق من بيانات
رد مع اقتباس