عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-11-2012, 06:31 PM   #28

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿




رواية السجينة لـ مليكة أوفقير و ميشيل فيتوسي



الآن اقرأ رواية السجينة, وهذه نبذة عنها .. لأني لم أنتهي منها حتى الآن ..

"رواية السجينة رواية حقيقية كتبتها ” ميشيل فيوتسي“على لسان بطلة الرواية ” مليكة أوفقير“
الرواية مؤلمة ومأساوية لأبعد الحدود حتى أنني أصل إلى بعض المقاطع أشك فيها بأنها تكذب
تحكي الرواية سيرة مليكة ابنة الجنرال المغربي أوفقير الذي كان مقرباً وزوجته من قصر الحكم وتبدأ الأحداث المثيرة حين يقوم أوفقير بمحاولة انقلاب فاشلة على الحكم فيُقتل وتعاقب عائلته بالسجن عشرين عاماً يقاسون فيها أشد أنواع الاضطهاد والألم والأمراض حتى أنهم منعوا بعض السنوات من مقابلة بعضهم ووُزعوا على حجرات السجن الذي لم يكن يصلهم فيه إلا الطعام الردئ وصادروا منهم الكتب التي كانت تسليهم والمذياع الذي ينقل لهم أخبار العالم تستمر الأحداث حتى تقوم مليكة وإخوتها بمحاولة الهروب من السجن رغم الحراسة المشددة ويخرجون إلى الحياة بأشكالهم الغريبة وكأنهم جاؤوا من عصور أخرى
العجيب أن مليكة عاشت في طفولتها في قصر الملك الذي تبناها وعاشت حياة الأميرات لـ 11 عاماً
في بداية الرواية لم أكن أرى مليكة إلا فتاة متحررة ثم اعجبت بشخصيتها القيادية وقدرتها على التأقلم مع كل تلك الظروف الصعبة رغم أنه أُخذ عليها كثيراً تحولها من الإسلام إلى المسيحية وإيمانها بقدرة مريم العذراء على حمايتهم من الموت إلا أن الرواية تبقى رائعة وبقوه وأجادت الحديث في أدب السجون وكيف كان مصنعاً للطموحات"



الكتاب يقع في 361 صفحة.
من دار الجديد الطبعة الثانية 2006
تأليف الملكة السجينة نفسها "مليكة أوفقير" وميشيل فيتوسي ..
ترجمة غادة موسى الحسيني, الترجمة مذهلة ورائعة لدرجة لم اقرأ مثلها!

بدايتي الأولى مع أدب السجون, كانت قبلها برواية "تلك العتمة الباهرة" وكانت أيضًا مذهلة لكني لم اقرأ إلا شذرات ولم أكملها لذا ستكون قراءتي الأولى في نوعها.
حتى الآن لم اقرأ إلا 100 صفحة كلها تتحدث عن طفولتها التي عاشتها في العائلة الملكية بداية الملك محمد الخامس وبعد وفاته ولده الحسن الثاني.
كيف أنها كانت تتعصر ألمًا تتمنى أن تعيش مع اسرتها مثل أي طفلة رغم حياة الترف والرفاهية التي تعيشها في القصور.

وحتى الآن تحملك الرواية على إكمالها لولا الإختبارات والضغوط أعتقد إني اقرأها في فترة أقصر, فأنا أتركها رغمًا عني! رغم أنها لا تفارقني أحملها معي أينما ذهبت لكن الوقت لا يسعني.
ربما لأستمتع بتفاصيلها أكثر وأكثر!
..

يبدو لي أن أدب السجون رغم ما يحمله من ألم إلا أنه جميل, على الأقل من خلاله نشعرنا بجمال الحياة متمثلة في الحرية!

 

توقيع د.مشاعل  

 

"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس