/
\
سـ يصِل حَدِيثَنَآ لِمَن نُحِب لِهَذَا
دَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي أُحِبُّك كَثِيْرا لِدَرَجِة أَنِّي لَم أَفْعَل أَي شَيْء الَا وَرَأَيْتُك فِيْه
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي تَحَدَّثْت عنك فِي غِيَابِك مَع كُل شَيْء حَتَّى مَع حَائِط غُرِفِتِي
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي لَم أُطْعِمُك ذَات يَوْم الَّا لَانِّي سَأَشْبَع بِشْبَعك فـ الاطْمِئْنَان عَلَيْك يُرِيحْيْنِي كَثِيْرا وَالْلَّه كَثِيْرا
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي لَم أَفْعَل أَي شَيْء لَك الَا لِأَنِّي أَرَاك كَنَفْسِي وَأَكْثَر
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي أَجَدْت وَتَقَمَّصَت كُل أَدْوَار الْفَرَح أَمَآم الْنَّآس فِي غِيَآِبك الَا أَنِّي اتَجَرّد مِنْهَا بَعْد انْصِرَافِهِم وَأَبْكِي عَلَيْك كَطِفْل أَرَادَك جَانِبِه .!
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي مَازلْت احْتُفِظ بِكُل شَيْء لَك وَأُحَدِّثُك كَثِيْرا وَأَنَا أَعْلَم بِأَن كَلِمَاتِي لَن تَصِل إِلَيْك
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَن رَحِيِلَك كَان الْوَحِيْد الَّذِي اجْتُث فِيِنِي كِل شَيْء جَمِيْل الَا أَنْت فَأَرَاك أَمَام عَيْنَي حَتَّى فِي أَحَلّامِي .!
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي تَمَنَّيْت أَن أَكُوْن كَأَبِيْك او كَأَخِيك حَتَّى لَا يَكْتُب الْلَّه الْفِرَاق بَيْنَنَا الَا بِالْمَوْت .!
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنَّك أَنْت الأُفِتُن وَالْأَجْمَل وَالْأَنْقَى وَالْأَطْهَر بَيْن نِسَاء الْعَالَمِيْن حَتَّى وَإِن خَالَط ذَلِك قَسّوَتِك فَمَازِلْت ارَاك كَمَا أَنْت
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَنِّي لَم ارْفَع يَدَي آَخَر الْلَّيْل الَا وَشَارَكَتْنِي الْدُّعَآء
ودَعِيْنِي اقُوْل لَكِ بِأَن أَحْتَاجُك كَثِيْرَا وَلَم يَمُر يَوْم الَا وَأُمْلِي بِأَنْك لَن تَخْذُلِينِي كَبِيْر .!
فَمَآ آَن لِقَلْبِك أَن يَلِيْن
فَمَآ آَن لِقَلْبِك أَن يَلِيْن
فَمَآ آَن لِقَلْبِك أَن يَلِيْن
/
\