لا أستغرب هذه النتيجة المشرفة ، فدكتور المادة ليس أي دكتور ، إنه جامعة تمشي على الأرض ، إنه دكتور في العلم والرحمة والأخلاق ، إنه الدكتور طارق كوشك ، ومن لا يعرفه ، إن هذا النجاح لم يكن له أن يتحقق بعد فضل الله وتوفيقه إلا بجهودك وإخلاصك وتذليل الصعاب أمام تلامذتك ، فبين معلم يحاول إدخال كتل المعلومات الجافة من خلال مسام رؤوس الطلبة ، وبين طالب يتمنى عصير مواد تعليمية، بين هذه المستحيلات يأتي الأسلوب السهل الذي يجعل الطالب يستمتع بتلقي المعلومة وفهمها، إنه أسلوبك الفريد ، كيف لا وقد جعلت من المادة العلمية فرصة لحصد الدرجات وليست عقبة في طريق الطلبة يتمنون اجتيازها بأي تقدير ، إن عباراتك المميزة في إطار أسلوبك الجميل يجب أن تدرّس في الإعداد التربوي لمعلمي المستقبل ، وإن لم يحذ المعلمون حذوك، فعلى التعليم السلام ، أستاذي الكريم أعجز عن الثناء عليك وأعجز عن إيفائك الشكر والتقدير ولا أملك إلا الدعاء لك بأتم الصحة والعافية وإصلاح الذرية وصلاح العمل ، ويشهد الله أنني كنت أدعو لك ولوالديك وأنا أقرأ أسئلة الاختبار ، أكرر شكري وكل عام وأنت بخير
...