أكتب تحت وطئة الحمى الثقيلة ..
---
عَليلُ الجِسْمِ مُمْتَنِعُ القِيَامِ ,,,, شَديدُ السُّكْرِ مِنْ غَيرِ المُدامِ
وَزَائِرَتي كَأنّ بهَا حَيَاءً ,,,, فَلَيسَ تَزُورُ إلاّ في الظّلامِ
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا ,,,, فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
يَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنها ,,, فَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِ
إِذا ما فارَقَتني غَسَّلَتني ,,, كَأَنّا عاكِفانِ عَلى حَرامِ
يَقُولُ ليَ الطّبيبُ أكَلْتَ شَيئاً ,,,, وَداؤكَ في شَرَابِكَ وَالطّعامِ
وَمَا في طِبّهِ أنّي "دافورٌ" ,,,, أضَرَّ بجِسْمِهِ طُولُ الدوامِ *
/
للعلم : إن الجامعة وأجوائها المتقلبة بريئة من كل عللي وأمراضي ..
وأشهدكم أني أرجو للمسؤولين عن الصيانة والتكييف كل خير وأدعو لهم دائما أن يُرزقوا العيش في أحد القطبين المتجمدين ..
نسأل الله سلامة القلب و سلامة البدن ..
-------------------
* أبو الطيب المتنبي , إلا قليلاً
.