عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-05-2015, 10:31 PM   #8

يحلمون...~

يآرب سهل علي ..

الصورة الرمزية يحلمون...~

 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: . . .
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: العاشر
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 513
افتراضي رد: مادة التفسير .. مع الدكتوره هناء ابوداود ..

بسم الله الرحمن الرحيم

.. نكمل ..

ص/68

عنوان أو موضوع الآية : جواز تعدد الزوجات وشرطه
قوله تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا } (3)

- سبب نزول الآية :
حديث عروة بن الزبير رضي الله عنه وسؤاله السيدة عائشة رضي الله عنها عن قول الله تعالى :{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى } فقالت يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركة في ماله ويعجبه مالها وجمالها ويريد وليها تزويجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل مايعطيها فنهوا عن ذلك إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن .

- بين الله أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا في نكاحها ولم يلحقوها بسنتها بإكمال الصداق فإذا كانت مرغوباً عنها في قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غيرها من النساء .

* معاني الكلمات أو المفردات :

مامعنى قوله : {خِفْتُمْ} : قال أبو عبيدة : خفتم بمعنى أيقنتم وقال آخرون : خفتم بمعى ظننتم .
مامعنى قوله : { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } : أقسط الرجل إذا عدل .

ص/69

مامعنى قوله :{تُقْسِطُوا} : معناه تعدلوا يقال : أقسط الرجل إذا عدل وقسط إذا جار وظلم صاحبه وقال تعالى : { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } يعني الجائرون وقال عليه السلام : ( المقسطون في الدين على منابر من نور يوم القيامة ) يعني العادلين . فالرباعي (أقسط) بمعنى العدل والثلاثي (قسط) بمعنى الظلم .

مامعنى قوله : { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } : أي انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء الله أحدكم ثنتين وإن شاء ثلاثاً وإن شاء أربعاً .
مامعنى قوله { مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ } : أي ماحل لكم فانكحوا الطيب من النساء أي الحلال وما حرمه الله فليس بطيب .
مقيد بما أحله الله لنا ويخرج منه المحرمات وملك اليمين , مقيد فلا ينكح مانكح أبوه أو ابنه أو يجمع بين الأختين أو المرأة وعمتها أو خالتها وقيود الإماء

- الأدله على أباحة الإسلام للرجل التعدد أن يكون في عصمته أكثر من زوجة واحدة معقود عليها على ألا يتجاوز العدد أربع زوجات بشرط :
1/ أن يكون على ثقه من قدرته على النفقة عليهن .
2/ العدل بينهن في جميع الأمور المادية التي يستطاع العدل فيها .

- وقد ثبت ذلك بالكتاب والسنة والإجماع :

أما الكتاب : فبالآية التي معنا .
وأما السنة : فعن قيس بن الحارث قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة فأتيت النبي صل الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال :( اختر منهن أربعا ) .. مثال آخر ص/ 70

[color="rgb(255, 0, 255)"]ص/70[/color]

أما الإجماع : فقد جمعت الأمة قولاً وعملاً منذ عصرة النبوة حتى اليوم على حل تعدد الزوجات .

قال الشافعي : وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله آنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة .
وهذا القول المجمع عليه بين العلماء .


- حكي عن طائفة من الشيعة أنهم يجوزون الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع بلا حصر وقد يتمسك بعضهم بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام .

[color="rgb(255, 140, 0)"]- ينبغي مراعاة الظروف الأجتماعية فالأمر إنما شرع لمصلحة البشر الأمر الوحيد الذي تذكرة الآية بوضوح وتجعله شرطاً لتعدد : ا[/color]لعدل بين الزوجات وتمهد له بإثارة الخوف من الله والمسؤولية أمامه عن العدل مع اليتيمات وبين الزوجات ولاننسى التنبيه للعدل جاء بعد الأمر بالتقوى مرتين والإشعار برقابته على كل شي .

- العدل بين الزوجات :
وهو في الاصطلاح : التسوية بين الزوجات في حقوقهن من القسم والنفقة والكسوة والقسم بين الزوجات أثر من آثار العدل ولوازمه فالعدل المطلوب العدل المادي أما العدل المعنوي وهو الحب فغير ملزم بدليل أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) قال أهل العلم : إنما يعني به الحب والمودة التي في القلب .
فالعدل الذي تشترطه الآية هنا هو العدل المستطاع في النفقة والمبيت والمعاملة أما العدل في المشاعر فهو غير ممكن وغير مطلوب ولكن على أن لا يندفع وراء مشاعره إلى درجة يظلم بها الأخريات ولهذا قال تعالى : { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتروها كالمعلقة } .

[ اسئلة ]

س/ مالمراد بالأمر في ( فانكحوا ) ومامعنى الواو في مثنى وثلاث ورباع ؟
ج/ الأمر للإباحة و الواو بمعنى (أو) أي اثنين أو ثلاث أو أربع .

س/ أذكري ماجاء من أحاديث تؤكد عدم الزيادة على أربع نسوة ؟ وهل الآية يفهم منها التحديد أو التعميم ؟
ج/ الآية لا يفهم منها التحديد . فقد قال سبحانه عن أجنحة الملائكة :{ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } لكن التحديد ورد في السنة وأما القول بأن الواو هنا للجمع أي للإنسان أن يتزوج إلى تسعة فهذا قول باطل والأدلة الصحيحة تنفيه منها :
الحديث ص/70

س/ ماعلاقة اليتامى وأموالهم بإباحة تعدد الزوجات ؟
ج/ الجواب سبب النزول .

س/ ماهو شرط تعدد الزوجات ؟ وكيف يكون ؟
ج/ العدل بين الزوجات .

س/ ماحكم التعدد؟ وهل هو محظور ويباح للضرورة أو العكس ؟
ج/ مباح

س/ ماهو العدل المطلوب ؟
ج/ العدل المادي أما العدل المعنوي وهو الحب فغير ملزم بدليل أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) قال أهل العلم : إنما يعني به الحب والمودة التي في القلب .

س/ كيف يكون العدل مع اليتيمات عند الزواج ؟
ج/ 1/ مساواتها في المهر مع مثيلاتها .
2/ مراعاة المقولية في فارق السن بينه وبينها .
3/ ترك الحرية الكاملة لها في إبداء رأيها في هذا الزواج دون أن تخاف ضياع مالها .
4/ التدقيق في الدافع الذي يرغبه في الزواج منها

س/ مامعنى قوله : {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } ؟
ج/ قوله تعالى ( أو ما ملكت إيمانكم ) يريد الإماء وهو عطف على ( فواحدة ) أي إن خاف ألا يعدل في واحدة فما ملكت بمينه وفي هذا الدليل على ألا حق لملك اليمين في الوطء ولا القسم فجعل ملك اليمين كله بمنزلة واحدة .

س/ أذكري ما جاء في معنى قوله : {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} ؟
ج/ أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا وهذا قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما , ( ألا تعولوا ) ألا تكثر عيالكم وهو قول الإمام الشافعي .

س/ من الفرقة التي فسرت الآية تفسير باطل ؟
ج/ الشيعة .
أوممكن س/ استددلال باطل للشيعة في أي آية وتذكرها .

* * * *

ص/71

عنوان أو موضوع الآية : وجوب إيتاء المهر
قوله تعالى : { وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } (4)

معاني الكلمات أو المفردات :
مامعنى قوله : {صَدُقَاتِهِنَّ} : الصداق هو ما وجب بنكاح أو وطء .
سمي بذلك : لإشعاره بصدق رغبة باذله في النكاح الذي هو الأصل في إيجاب المهر .

-والصداق رمز للإعزاز والتكريم وليس ثمناً للمرأة ولا في مقابل الاستمتاع بها .

مامعنى قوله : {نِحْلَةً} : في معناها أقوال : 1/ النحله العطية عن طيب النفس . 2/ العطية على سبيل التبرع .

- ولا ينبغي لأحد بعد النبي عليه الصلاة والسلام أن ينكح امرأة إلا بصداق واجب ولا ينبغي تسمية الصداق كذباً بغير حق .

- بما افادت كلمة ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً ) .
في صفحة /71 أخر سطرين

- لمن الخطاب في الآية في { وآتوا } :
1/ للأزواج ، قاله ابن عباس وغيره وهو الراجح لأنه لم يأت خطاب للأولياء قبل ذلك .
أمرهم الله تعالى بأن يتبرعوا بإعطاء المهور نحلة منهم لأزواجهم .
2/ الخطاب للأوليا وكان الولي يأخذ مهر المرأة ولا يعطيها شيئا فنهوا عن ذلك وأمروا أن يدفعوا ذلك إليهن .

مامعنى قوله : {هَنِيئًا مَرِيئًا } : 1/ كل ما لم يأت بمشقة ولا عناء فهو هنيء . 2/ وقيل هنيئا لا إثم فيه ومريئا لا داء فيه .

- جوب المهر للزوجة سواء سمي ذلك في العقد أم لم يسم .
- أجمع العلماء على أنه لا حد لكثير المهر واختلفوا في قليله .
- التنازل عن المهر : يجوز للزوجة أن تعطي زوجها مهرها أو جزء منه سواء أكان مقبوضاً أم كان في الذمة (مؤخر).
- إباحة أخذ الزوج المهر يحل للزوج أخذ ما وهبت زوجته بالشرط السابق (طيب النفس) من غير مايكون عليه تبعة في الدنيا والأخرة .

ص/72

مامعنى قوله : { وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } : أي إن طابت نفسها بأن تنازلت هي له عن مقدار من المهر بعد تسميت فليأكله زوجها حلالا طيبا .

* * * *

عنوان أو موضوع الآية : الحجر على السفهاء والصغار وعدم تسليم المال إليهم قبل الرشد
قوله تعالى : { وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا } (5)

- ما مناسبة الآية لما قبلها :
لما أمر الله تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم في قوله : { وآتوا اليتامى أموالهم } وإيصال الصدقات إلى الزوجات بين أن السفيه وغيرالبالغ لا يجوز دفع ماله إليه .
ينهى الله في هذه الآية عن تمكين السفاء من التصرف في الأموال التي جعلها الله للناس قياما .

ص/73

- معاني الكلمات أو المفردات :
مامعنى قوله { قيما } : أي للأبدان ولمعايشكم .
مامعنى قوله { وأرزقوهم فيها وأكسوهم } : أي الانفاق على السفها من أموالهم بالرزق والكسوة والرزق يعم كل مايحتاج إليه ، ويفيد معنى القيام بكل حاجاتهم بحيث يجعلهم مستغنين عن مد أيديهم إلى الناس .
مامعنى قوله { وقولوا لهم قولا معروفا } : أي قولاً لينا كاقولهم إذا رشدتم سلمنا إليكم أموالكم .

- لمن الخطاب في الآية :
أنه خطاب للأولياء بأن يؤتوا السفهاء الذين تحت ولايتهم أموالهم أو أنه خطاب للآباء بألا يدفعوا مالهم إلى أولادهم إذا كانوا سفهاء لا يحفظون المال والأول الراجح لأن ظاهر النهي التحريم .

- السفهاء على أقوال :
1/ قال ابن عباس : هم بنوك والنساء .
وكذلك قال جماعة من السلف : هم النساء والصبيان .
2/ هم اليتامى قال النحاس : وهذا من أحسن ماقيل في الآية .
3/ قال جماعة : هم النساء .
4/ الخدم .

- أقسام الحجر على السفهاء :
1/ الحجر للصغر فإن الصغير مسلوب العبارة .
2/ الحجر للجنون .
3/ الحجر لسوء التصرف لنقص العقل أو الدين .
4/ الحجر للفلس وهو ما إذا أحاطت الديون برجل وضاق ماله عن وفائها .

[ اسئلة ]

س/ ماهي أقسام الحجر على السفهاء :
ج/ 1/ الحجر للصغر فإن الصغير مسلوب العبارة .
2/ الحجر للجنون .
3/ الحجر لسوء التصرف لنقص العقل أو الدين .
4/ الحجر للفلس وهو ما إذا أحاطت الديون برجل وضاق ماله عن وفائها .

* * * *

 

توقيع يحلمون...~  

 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

يحلمون...~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس