مسنة سعودية تغسل السيارات لكسب قوتها

[المسلم العربي]

مسنة سعودية تغسل السيارات لكسب قوتها .. وشكوك بإنها تمارس التسول بطريقة مبتكرة

الرياض- الوئام:
من يدري لعله أسلوبا جديداً من أساليب التسول ومن يدري لعل الحاجة والفقر المدقع هو الذي حدا بهذه السيدة المسنة لغسيل سيارات الزبائن في احد المحلات التجاريه بمدينة الرياض.

فقد تفاجأ زبائن احد المحلات التجاريه بالرياض بوجود امرأة في العقد الخامس من عمرها تعرض عليهم غسيل سياراتهم بمبلغ عشرة ريالات عن كل سيارة مؤكدة بأنها تمتهن هذه المهنة من اجل إطعام أبنائها الخمسة وتقوم بهذا العمل بعد أن رفض معظم المتسوقين التبرع لها.

وقالت المرأة أن الكثير من الزبائن يقدموا لها يد العون عندما تعرض عليهم غسيل سياراتهم دون السماح لها بغسيل السيارة شفقة منهم عليها كونها كبيره بصرف النظر عن أنها امرأة بينما يرفضون إعطائها إذا لم تعرض عليهم غسيل سياراتهم.
وقالت المسنة إنها عملت بفكرة احد سائقي التاكسي من الجنسية الباكستانية الذي نصحها بهذا العمل حتى تستطيع توفير المال لأبنائها مضيفة انه لم يوافق أحد على قيامها بغسيل سيارته عدا أحد السائقين الأجانب وقد أعطاها قيمة عملها.




المصدر:
http://www.alweeam.com/news/news.php...=show&id=13252



تعليق: أرى أنه لا يحق للصحيفة إساءة الظن بهذه المرأة بالطريقة التي في العنوان بأن هذا قد يكون اسلوباً للتسول, ولكن لا تثريب عليهم فهذا دأب الصحف إلا من رحم ربي. ولو وُجدت أنظمة تضمن توفير ما يسد حاجة العوائل الفقيرة, لما كان لأحد حجة للخروج للتسول أو لعمل شاق مثل هذا وهذا العمل على كل حال أشرف من إستجداء الأغنباء والتسول على أبواب الناس الذي يضطر إليه البعض ممن لا يجيدون أو يجدون العمل. نتمنى ممن جعلوا كتاباتهم في الصحف كلها مركزة على المرأة وتحريرها وإقحامها في جميع المجالات أن يهتموا بحقوق هذه الفئة وعلى أقل تقدير أن يهتموا بحصول الأرامل والمطلقات الذين يحملون مسؤوليات الأطفال والمسنين ولا يجدون من يساعدهم على الحد الأدنى من المعاش, فالحقيقة أن ألف ريال لا تكفي للطعام والملبس وإيجار وربما العلاج والمواصلات, ولا حتى الألفين ريال تكفي في تقديري. هذه الفئة تستحق الإهتمام.
كان الله في عون هذه المرأة وعون المساكين من أمثالها.