تساؤل .. عن الصيدلة .. " من نوع آخر "

[ابتسامة الزهر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا دكاترة ؟
الموضوع للناس المتفرغة ... ( لا للإجبار )
عندي تساؤل .. إجابته مبهمة لدي ... لذلك فأتمنى أن أجد عندكم ردا مقنعا
وأتمنى من ذوي الخبرة والحجة .. الرد .. ^^
وهو كالتالي :
أنا كنت أتمنى أن أتخصص صيدلة ... أحلم بصنع الأدوية .. اختراع عقاقير .. إلخ
كما هو الحال مع الكثير من الطلبة في الصيدلة ...
لكن في حقيقة الأمر
عندما أصاب بمرض .. .... ( الصداع مثلا )
أتجنب تناول الدواء .. وأبحث عن انواع أخرى للعلاج .. وحينما تأمرني أمي بتناول ( البندول مثلا ) فإني أتهرب ..


بصراحة ...
أشعر بأن هذا " تناااااقض " ..

في داخلي أشعر بأنها مضرة فعلا ولها آثار جانبية ... إذا فكيف لي أن أجعل هدفي تطويرها وصنعها


لدي وجهة نظر سأقولها بعد عدد من الردود


أنتظر ردود مقنعة لحل هذا التناقض..


شاكرة لكم من الصميم

[د.كيــف]

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في زاد المعاد في فصل ( الحث على التداوي وربط الأسباب بالمسببات ) :

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل".

وفي الصحيحين عن عطاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"، وفي مسند الإمام أحمد، من حديث زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا : يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: "نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد " قالوا : ما هو؟ قال: " الهرم" وفي لفظ "إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله".

وفي المسند من حديث ابن مسعود يرفعه " إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله" وفي المسند و السنن عن أبي خزامة قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال: " هي من قدر الله".

معنى لكل داء دواء :

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها ويجوز أن يكون قوله لكل داء دواء على عمومه، حتى يتناول الأدواء القاتلة والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم إليه سبيلا؛ لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله.
ولهذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء؛ فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم البرء بموافقة الداء للدواء. وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية، أو زاد في الكمية على ما ينبغي؛ نقله إلى داء آخر ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرا. ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء؛ لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحا لذلك الدواء؛ لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره؛ لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث .

والثاني : أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء لا يقبل الدواء إلا الموت.

[THE HILL]

معليش ممكن تعليق بسيط

انا ضد الادويه لدرجه اني احيانا احاارب الالم بالنوم ^^ عششان ما اكل اي دوآء



والحبوب مثل البنادول ما اعرفهآ


فحالتگ زيي ^^

ما اعتقد الدعوة فيهآ تناقض

[سمسم2010]

أنا كمآن نفس حآلتكـ مآ أحب آستخدم الأدوية كثيييرعشآن مآ اتعود عليهآ

هذآ مو تنآقض لأن امتناعنا عن استخدامهآ من مبدأ أن كثرتهآ مضرهـ

[ابتسامة الزهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.كيــف قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في زاد المعاد في فصل ( الحث على التداوي وربط الأسباب بالمسببات ) : روى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل". وفي الصحيحين عن عطاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"، وفي مسند الإمام أحمد، من حديث زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا : يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: "نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد " قالوا : ما هو؟ قال: " الهرم" وفي لفظ "إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله". وفي المسند من حديث ابن مسعود يرفعه " إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله" وفي المسند و السنن عن أبي خزامة قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال: " هي من قدر الله". معنى لكل داء دواء : فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها ويجوز أن يكون قوله لكل داء دواء على عمومه، حتى يتناول الأدواء القاتلة والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم إليه سبيلا؛ لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله. ولهذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء؛ فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم البرء بموافقة الداء للدواء. وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية، أو زاد في الكمية على ما ينبغي؛ نقله إلى داء آخر ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرا. ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء؛ لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحا لذلك الدواء؛ لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره؛ لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث . والثاني : أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء لا يقبل الدواء إلا الموت.

د. كيف
أشكر لك معلوماتك القيمة والمفيدة والجديدة

لكن لدي سؤالين..
هل تقصد يا دكتور أن الأدوية التي يكون لها آثار جانبية هي أدوية غيرممتازة .. أو أنها ليست مثالية أو أنها ليست الأفضل وذات كفاءة عالية ؟؟.. لذا الطريق لنا مفتوح لنكتشف الأدوية الأفضل ( التي ليس لها أضرار جانبية ) ؟؟
إذا لم يكن هذا هو المقصود .. أرجو التوضيح




والسؤال التاني
هل هذه المعلومة صحيحة يا ترى
( لا يوجد دواء بلا أضرار وآثار جانبية ) ؟؟

[ابتسامة الزهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the hill معليش ممكن تعليق بسيط انا ضد الادويه لدرجه اني احيانا احاارب الالم بالنوم ^^ عششان ما اكل اي دوآء والحبوب مثل البنادول ما اعرفهآ فحالتگ زيي ^^ ما اعتقد الدعوة فيهآ تناقض

ربما تعتبر ( تناقض بالنسبة لي فقط ) لأني كما قلت سابقا مغرمة بفكرة ابتكار الأدوية
قصدي هو
من منطلق ( أحب لأخيك ما تحب لنفسك ) ...

عموما شكرا على الرد يا سكر

[ابتسامة الزهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم2010 هذآ مو تنآقض لأن امتناعنا عن استخدامهآ من مبدأ أن كثرتهآ مضرهـ

صدقتي يا سمسم ...
( كثرتها مضرة )
أجبتي عن جزء من التساؤل

[dr-nano alahdal]

السلام عليكم
د إبتسامة الزهر
أخوك دكتور صيدلي وكما قلت كان يحطمك لماذا إخترتي هذا التخصص؟

دكتورة أنا كان طموحي من صغري أعمل دواء من مكونات طبيعية ونباتات
وكانت الصدمه قبل4 سنوات
الدكاترة الصيدلانين عملو في مستشفى الجماعي يوم التثقيف الدوائي كان جدا رائع
وكان هناك بعض الطابات يتكلمو عن النواتج الطبيعية
فسألت وأكثرت الإستفسار ثم الصدمة الكبري عندما علمت أن حتى النواتج الطبيعية لها أضرار جانبية
من شدة حزني بكيت
ولكن لم أستسلم فكنت كل يوم أدعي ربي بأن أسطيع تقديم شئ في حياتي وإن كان الخير في دخولي هذه الكلية وفقني في دخولها
دكتورة كل حاجة في الحياة لها أضرارها ولها منافعها ولكن عندما توضع الأشياء ف مكانها الصحيح وتستعمل بالطريقة الصحيحة حصلت الفائدة
وإذا وضعت في غير محلها واستخدمت بطريقة خاطئة حصل الضرر
وهذا واضح ف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل"
أتمنى أكون أجبتك على سؤالك

[$$د.عباادي$$]

فيه مقولة عن الأدوية بتقول
drugs without side effects has no effect
الأدوية التي ليس لها آثار جانبية ليس لها تأثير
بل أنه بعض الأدوية تم اكتشافها عن طريق الأثار الجانبية
خذي على سبيل المثال الفياجرا
في عام 1991 أجرى طبيبين انكليزيين من مدينة « كنت » البريطانيّه عدة تجارب لتطوير دواء يستخدم لعلاج ألم الذبحة القلبية الهدف منه توسيع شرايين القلب و علاج أيضاً ارتفاع ضغط الدم.

فشلت التجارب و الدراسات فشلاً ذريعاً في علاج الذبحة القلبية و خابت آمال الأطباء, و لكن لوحظ بعد انتهاء التجربه أن الرجال الذين شاركوا في البحث قاموا بالاحتفاظ بما تبقى من حبّات و رفضوا إرجاعها للباحثين, ولدى التحري عن السبب , لوحظ أن إجابتهم جاءت متوافقه معترفين أنها حسّنت الأداء الجنسي عندهم بشكل ملحوظ..
وسرعان ما تم تحويل مسار الدواء لمعالجة الضعف الجنسي .
كل دواء له أعراض جانبية لو بالقليل هذا لا يعني انه نمتنع عن الأدوية نهائيا
ممكن ما نكثر منها أكون معاك
تحيــــــــــــــاتي

[ابتسامة الزهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr-nano alahdal السلام عليكم د إبتسامة الزهر أخوك دكتور صيدلي وكما قلت كان يحطمك لماذا إخترتي هذا التخصص؟ دكتورة أنا كان طموحي من صغري أعمل دواء من مكونات طبيعية ونباتات وكانت الصدمه قبل4 سنوات الدكاترة الصيدلانين عملو في مستشفى الجماعي يوم التثقيف الدوائي كان جدا رائع وكان هناك بعض الطابات يتكلمو عن النواتج الطبيعية فسألت وأكثرت الإستفسار ثم الصدمة الكبري عندما علمت أن حتى النواتج الطبيعية لها أضرار جانبية من شدة حزني بكيت ولكن لم أستسلم فكنت كل يوم أدعي ربي بأن أسطيع تقديم شئ في حياتي وإن كان الخير في دخولي هذه الكلية وفقني في دخولها دكتورة كل حاجة في الحياة لها أضرارها ولها منافعها ولكن عندما توضع الأشياء ف مكانها الصحيح وتستعمل بالطريقة الصحيحة حصلت الفائدة وإذا وضعت في غير محلها واستخدمت بطريقة خاطئة حصل الضرر وهذا واضح ف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل" أتمنى أكون أجبتك على سؤالك

دكتورة كل حاجة في الحياة لها أضرارها ولها منافعها ولكن عندما توضع الأشياء ف مكانها الصحيح وتستعمل بالطريقة الصحيحة حصلت الفائدة
أشكرك كثيرا دكتورة

تأثرت لكلامك الصادق والنابع من قلبك .... أفدتيني ووضعتي النقاط على الحروف
وهل معنى كلامك ... أن أقدم على ( تناول البندول دون أية مخاوف >>>إذا احتجت إليه ) وبقية الأدوية تبعا لذلك ؟؟

وهل تعنين أنها إذا استخدمت بشكل صحيح لن يكون لها آثار جانبية وأضرار ؟؟

>>بالمناسبة .. أخي لم يقم بتحطيمي ولكنه كان يكره تخصصه ولم يحبه يوما + إنه لا يكترث بالمذاكرة ^^
لذلك لم أكن أحب الصيدلة لأنه هو لم يتكلم عنها بشكل جميل أو مثير ..