..حـٍل للـُخـًلاص مـٍن الهـٍموم والمـًصائٍب ..

[‘مـُـٍـُـٍرقآآآآب‘]

بسم الله الرحمن الرحيم




مدخــًـٍـًـٍل
{ قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري
فإن له معيشة ضنكا) }



كثيرا منا عندما تصادفه الهموم والغموم وترمي دنياه بثقلها عليه ..
ويواجه مصائب الدنيا باختلاف درجاتها .. يبدأ بالبحث عن خلاص لهذه الامور ولكن بماذا ..,!,؟
هنا السؤال ...!
تتفاجأ بأنه يبحث عن حلول واحكام ارضية ابتكرها اشخاص مثلنا يعانون..
وربما لم يتخلصوا من معاناتهم.! وكم نرى من الكتاب النفسيين من يرسلون علينا الحلول ..
ولكنهم هم انفسهم عجزوا عن تخطي مصائبهم ..لماذا؟.!

لانهم لم يعرفوا الطريق الاساسي والمعبد بالاعمال الصالحة والدعاء ..



ويبدأ الشخص بسب الدهر ومهاجمة الغير والانتقاص من نفسه...!
ويمهد لبداية النهاية ..!!
وهي الإنطواء والإنعزال عن العالم الخارجي ويرى أنه مضطهد ومستقصد من من هم حوله.. لايستحق مايحصل له ...وانه وانه وانه.......
ويبدأ إبليس الرجيم بإرسال سمومه إلى العقل الباطني لهذا الشخص وتكبيرها في رأسه ويتأقلم مع هذه الافكار المزروعة والتي قام بريُها ...!
ويبدأ هو بمسايرتها والرضوخ والإستسلام لها ...!
وتكون بداية النكبة ..!


لأننا نسينا إلى من نرجع في هذه الحال وغيرها من الحالات النفسية والعضوية ومصائب الدنيا ...!

ونسينا من بيده ملكوت السماء والأرض الذي إذا قال له كن فيكون....!

ولم نرجع إليه ونسترجع ماضينا ونستغفر مما فعلناه في الماضي فلربما كان الماضي سبب الحاضر...!

فالله يمهل ولا يهمــــــــــل...!

ولم نلجأ إليه وندعوه بأن يغفرلنا ويخفف كربنا ويرحم ضعفنا ...!

فوالله لو عرفنا الله حق معرفته وقدرناه حق قدره لزالت عنا مصائب الدنيا ...!

واكتسبنا القناعة في عيشنا ...!
ورضينا بما كتبه الله لنا ...!


فمن أصابه هم ولم يلجأ إلى خالقه فلن يلقى إلا ذلا وخسراناً...!
ومن لجأ إليه فلن يلقى الا فرجا وبرهانا..


نحن لانقول بأن نبتعد عن هذه المؤلفات وعدم الاستفادة منها
..بل يجب على الانسان الاخذ بالاسباب ..ليزيل الله عنه مااصابه ..
ولكن يجب ان يلتزم بالطريق الاساسي الذي تتشعب منه الطرق الاخرى .. الا وهو الدعاء وابتغاء رضوان الله ..



......ومـــــــــــضــــــــــهـ.........

اقضي يومك في عبادة ... واصبر على المصائب بجلادة .... وقابل الناس بفرح وسعادة .. فالناس لاتحب من هم للهموم منقادة ...ولا تعطي للشيطان مراده ....


ا
خ
و
ك
م