مآبين قطف البراعمَ وإزفلت أحمر قانِ

[عروقي شماليه]

السَلام عليكمَ ورحمة الله وبركاتهَ..َ









..َ
مدآرس براعمَ تزين شبابيكها قُضبانَ أشبه بالسجونَ

تُغتآل القوارير في وطنيَ بأيديَ المُفسدونَ والفآعل لا أحدَ



خالد الفيصل
تزعمَ موسوعة غينيسَ بعدد لجآن التحقيق فيَ فسآد العروسَ الأرملةَ

ستكون نهاية التحقيق كلمتين فقط (قضاء وقدر)


برآعمَ يُلقين بجسدهن الغضَ للنجآة بأروآحهنَ هرباً من ألسنة اللهب اللتي لاتعرف الإنتظآر.َ

مُعلمة تضرب المثلَ للرجآل أولا في معنى الفداءَ ثم التضحيةَ وفي لحظه تُصبح:شهيدةَ

أين مرؤة بعضهمَ وهمَ يُشآهدونَ البرآعم تتساقطَ وكآنهنَ أوراقَ وليست أروآحَ..َ

ريمَ ( رحمك الله)


وأي ريـمَ نحن أسفونَ

صدقً أسفونَ..َ

أوَ كيف نعتذر لكَ..؟َ

..َ
إستيقظت الفتاة وصّلت فجرهـآَ ثمَ ودعت والدتهاَ حيث كان أخرَ ودآعَ

أخبرتَ صغيرتها أنهآ إذا رجعت بعد الرحلهَ ستأتي لها بـ( الحلوىَ..َ

قرع الجرس إيذانا برحلـةَ النهـآيةَ حيث لا أهل ولاَ مآل سوى العمل َ.َ

أسرعتَ ثمَ خرجتَ متأمله يوم جميلَ كالذي سـبقهَ

لكن كآن يوم الأحدَ يومآ مُغايرا يرتدي اللون الأسودَ..َ

(على خط أسودَ) صُنع في سبعينيات القرنَ الماضيَ

تناثرت الأشلاءَ تعلقت الدماءَ على باص الرحلة الأخيره

تحول لون (الإسفلتَ) الأسود إلى أحمرِ قانِ

يصمت البصرَ والسمع والفؤآدَ فجأهَ..َ

بالطرف الأخرَ صراخ وبكاء ووعيلَ وإحتسـآب

في منزل عائلات الضحاياَ.


وَ





تستمر الدماء بالنزفَ كل عآمَ

العآم القآدمَ سنكون على موعد مع إحدى الحلقاتَ..َ

لاندريَ من بطل الحلقة القآدمة ومن المُخرجَ..؟َ


نستنكر نتكلم ومن ثم ننسى وفجأه نستيقظَ مرة أخرى على فاجعة جديده

أتمنى أن أُلقي بذلك الجوآز الأخضر وأستبدله بجوآز من إحدى الدول اللتي تعيشَ على خيرات بلدي

فقط لأشعر أنني إنسآن لهَ قيمتهَ

هل الأرواح في وطنيَ بلاقيمة ..؟ّ

ستظل تلك الدماء تُطآرد هؤلاء المسؤلين فَي كوآبيسهم فَي يقظآتهم

.َ

أعلم جيدآ أن دمائهم ستذهب هـــــدرَ بسببَ بشر أصبحت ضمائرهم مغلفه بكفنَ..َ

لكنَ الموعد: يوم الحسابَ



اللهم إرحمهم وإغفر لهمَ فإنهم ضيوفك الآن ..َ

اللهمَ عليكَ بالمفسدون أنت القآدرَ وحدكَ..َ

فقط أردت أن أفضفض قليلاَ

.