أعيدوا تجربة هيروشيما

[سوشيت]

هذا الموضوع قد كتبت عنه ونشرته في جريدة عكاظ وأحببت أن أشارك
بمقالي المتواضع جميع من في هذا المنتدى الرائع
على هذا الرابطhttp://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1217321303.htm

[مملكة عمري]

رُب ضرة نافعة

مقال رائع..
لكـ شكري

[عاشق البرمجة]

جميل يا أختي

وأتمنى أن تضعي الموضوع هُنا مصحوباً بالرابط إلا إذا كان لكِ عمولة إذا كثُر المتصفحون لموقع الجريدة (مُبتسِم)

وفقكِ الله

[حسين العبدلي]

لقد أسمعت إذ ناديت حيًا*ولكن لا (آذان) لمن تنادي!

أشعرُ -كمنتف في هذا البلد المعطاء!- بالرعب والخوف مما سيؤول إليه أمرُنا في الغد..فقد تكشفت لنا أمورٌ ما خطر لنا أن تكون فكانت..هذا ونحن أساتذة في إخفاء المستور!
ثقافة التعتيم واستغباء المواطن الغلبان لازالت ملقية بثقلها علينا، وكأننا قطيع أغنام لا بشر نشعر بما يشعر به من طلوا بيوتهم بالذهب والفولاذ!..ولذا أشعر بأنكِ تنفخين في قربة بها بلايين الثقوب، بل الممض أننا نملك الحلول، ولكن أين المنفذ والمراقب الأمينان؟!

مواطن غلبان

[سوشيت]

الأخ عاشق البرمجة لا عمولة ولا يحزنون وهادا الموضوع وحطيتوا
وشكرا على مروركم

أعيدوا تجربة هيروشيما

عائشة أحمد اليافي
قد يتعجب البعض من اختياري لهذا الموضوع ولكنه يحمل في طياته الخبايا وما خفي عن كل مواطن فقد بيته أو أحدا من أفراد أسرته، ويعتقد أني أقصد إعادة إطلاق القنبلة الذرية، لا، ولكن ما قصدته هو ما قام به مسؤولوا هيروشيما بعد وقوع الكارثة عليهم بلحظات وهي أضعاف أضعاف ما أصاب العروس من سيول وفيضان كما نعلم.
حيث اجتمعوا واستجمعوا قواهم ومفكريهم و بدأوا في التفكير حالا في تطوير وإعادة تأهيل بلادهم ولم يستسلموا رغم ذلك، وهاهي المدينة نراها تتربع على رأس الدول المتقدمة تاركة وراءها تاريخا حافلا بالإنجازات، وما حدث للعروس ما هو إلا خير كمحنة هيروشيما التي مرت بها والتي كانت سببا في إخماد النار المضرمة في الحرب العالمية الثانية وذلك الخير المخبأ خلف ستار أحلام الضعفاء من المواطنين الذين باتوا على أطلال منازلهم منتظرين الرحمة والعون من الله فلربما مات أحد من أقرانهم ميتة كأية ميتة ولا يعوضوا عنها ولكن الله أراد بأهاليهم خيرا أن يموتوا ميتة الشهداء ويعوض أهاليهم بالمال والذي هو بمثابة الدية لهم والخير الثاني المخبأ لهذه البلاد هو أن هذه الكارثة سلطت الأنظار على المسؤولين غير المبالين، والسنوات التي مضت في بناء وتطوير العروس على مشاريع من الأوهام والتي وعدت سكانها ومواطنيها بالخير ففاضت العروس غيظا بمياه المسك وما هي إلا قطيرات وأظهرت الجشع الإنساني والفساد الإداري وأسلوب الغاب الذي تحلى به المسؤول والذي سيكون في رقبته ذنب كل غريق مات بسبب تقصيره وتجاوزه المتمثل في المشاريع المهترئة والبنى التحتية التي قاموا بها بلا حسيب ولا رقيب.
وهل سنحتاج بعد هذا كله إلى كوارث وجثث ملقاة وأنين الثكلى وبكاء الأطفال كي نتحرك ونقوم بالمراقبة والقيام بالعمل كما هو مطلوب، وأين موقع دراسة هذه المشكلة في جداول المختصين هل كانت ملقاه في الأرشيف والملفات المؤجلة أم أنها لا توجد أصلا وهل سنحتاج إلى سيل كهذا ليحركنا لمساءلة المتسببين والمسؤولين.
إلى من سنلقي باللوم؟ وعلى من ستسلط الأنظار؟ ومن سيتحمل المسؤولية؟ كل هذه الأسئلة تحتاج لمن يخرج ويجيبنا عليها.
إني لأتمنى أن تبقى العروس خاوية وليس فيها إلا المقصرون والمتسببون في هذه الكارثة حتى نرى كيف ستكون طريقة إنشائهم لها.. راجية من الله أن لا يبقى على وجه الأرض كأمثال الخونة والشرذمة من هذا النوع من البشر وأن يوقع الله بكل خائن لوطنه ومجتمعه.