شكوى من طالبات السكن الى مدير الجامعة...الرجاء عدم الحذف

[الحقد الأبدي...]

بسم الله الرحمن الرحيم

بخصوص السكن التابع لجامعة الملك عبدالعزيز
موجه ألى: كل من يقف على مسؤولية أمر السكن...وكل من يهمه الأمر...
المقدم: طالبات السكن جميعاً


نتقدم نحن طالبات السكن بهذه الشكاوى بعد أن عجزنا فعلاً عن
أيجاد الحلول ,او تستطيع أن تقول هو نتيجة تقاعس وتخاذل جميع
الموظفات بلا أسثناء..وهي ليست مشاكل عادية لأنها تتعلق بحياتنا
اليومية بشكل كبير وبالتالي ستسبب لنا الأرق حتماً..ونريد التنويه
بأن هذا الخطاب سيرسل نسخة منه الى مسؤولة السكن في المقام
الأول (كاتبة)ونحن متيقنين بأننا لن نجد الحل..ولكن تبرئة
للذمة..وسيرسل نسخه منه الى عميد شؤون الطلاب بقسم البنين
وليس ذلك فحسب بل الى مدير الجامعة مباشرة ..ولكن فضلنا
صعود السلم درجة درجة...وسنظل نطالب بحقوقنا بأعلى صوت ولأخر رمق
مشكلة جبروت أنظمة الخروج من السكن
عندما تحين الأجازات أو في حالة الوفيات ويأتي خروج الطالبات نواجه مشكلة غاية في الصعوبة وهي في حالة لم تستطع عائلة الطالبة الحضور للأسباب التالية
1_في حالة الطالبة التي لم يصرح لموكلها بأخذ أجازة في عمله
وتشمل هذه النقطة من لديها
أ_ اخ واحد واب متوفى
ب_أو أب والأخوة صغار
ت_أو أخ واحد يمتلك رخصة في حالة نقاط التفتيش
أو من تعاني من علاقات منقطعة مع الأعمام أو الأخوال ويكون
أعتماد الطالبة هنا على موكل واحد ( هناك طالبة ظلت بالسكن
في أجازة منتصف الفصل الفائت لهذا السبب )
2_ في حالة الوفيات المفاجئة ( وقفت أنا كاتبة الخطاب بشكل
مباشر على أحدى الحالات المماثلة وأحسست بمدى الألم
والمرارة)
3_ في حالة عدم وجود سيارة،في حالة سكن الأهل بمناطق بعيدة
جداً كالخفجي او القريات , ونحن متأكدين بأنكم ستقولون هنا
يستطيع الوكيل المجئ بالطائرة أو بالنقل الجماعي ..ونحن سنرد
ونقول بانكم لا تجهلون غلاء أسعار الخطوط الجوية وتخفيض
التذاكر لا يسري على الجميع .وهناك عائلات تعيش بمستويات
متواضعة جداً ويكفيها تكبد عناء مصاريف ابنتهم فكما تعلمون بأن
المكافأة لاتغطي أبسط المتطلبات, وأما النقل الجماعي هل تعلمون
بان الرحلة التي تستغرق ساعتين تتحول
الى 5ساعات هل يشمل تفكيركم
الأم العجوز والأب المريض بالسكر وهم يتكبدون عناء رحلة
تصل ألى يوم بأكمله .هل هذه من أخلاق المسلمين وشيمهم
وتبررون ذلك بالمسؤولية والخوف على الطالبة .

الحل
نطالب وبشدة رجوع النظام القديم الذي كان معمولاً به في السكن
كما علمنا..وهو توصيل الطالبة من قبل المشرفات الى المطار
مباشرة مع أخذ موافقة خطية من الوكيل ترسل بالفاكس يبين فيها
سبب عدم المجئ وموافقته برجوع الطالبة عن طريق الطائرة

مشكلة موضفين الأشراف الخارجي بالمساء...
هؤلاء الموظفين يجهلون ببنود الأنظمة وماهو ممنوع وماهو غير
ممنوع......هؤلاء يجهلون أنه( يتاح للطالبة أن تكون لها
وكيلة....ويجهلون أن بأستطاعة الطالبة الخروج ما أن يحضر
الوكيلة أو الوكيل بطاقة الهوية ولايشترط بطاقة الوكيل)..وهناك
نسبة كبيرة من الطالبات منعن من الخروج لهذا السبب مما سبب
أستياء وغضب ...وعندما يراجعن الأدارة بالصباح يتفاجئن بأن
هذه الأمور غير ممنوعة وفق للنظام وعندما يستفسر الموكلين من
الأشراف الخارجي بالصباح أيضاً يصرحون بأن هذه الأمور غير
ممنوعة.........!!!

وأما الأمر الذي يثير الغيض في هؤلاء الموظفون هو أضاعتهم
الدائمة لملفات الطالبات وصور الوكيل (دائماً) لقد حدثت معي أنا
كاتبة الخطاب 3 مرات وأخذنا الكثير من الوقت لأيجاد
الملف...واحداهن تعرض وكيلها لضياع صورته وبعدها أنكروا
أنه وكيلها بحجة أختلاف الصورة عن الشكل الخارجي....

الحل
أيجاد حل فوري وسريع لهؤلاء الموظفين...ونتركه لكم ايها
المسؤولين........ولكن أعلموا أن الموكلين لا يأتون من مدن بعيدة
ويتكبدون عناء السفر حتى يقال لهم لاتستطيع أخراج
الطالبة....وهناك حالات كثيرة قاربت ألى حد المشاجرة
والعراك..



مشكلة الأثاث
هذه المشكلة لانستطيع القيام بأي تصرف أمامها سواء أن
نضحك ضحكاً ممزوجاً باستياء ونهز الرؤوس المطأطئة وألسنة
تلهج بالدعوات على المسبب
.لانعلم عن المسؤولين كيف أملى عليهم ذكائهم واخبرهم ان دفعة
الأثاث والتي لم يلحقها دفعات أخرى عبر عدة سنوات ستكفي لهذه
الأعداد المتزايدة من الطالبات......الدليل أنه عندما نذهب الى
الموظفات المختصات يقولون لنا لايوجد اثاث وعليكم((( بجمع
الأثاث الملقى من المباني))) ولو أن الأثاث كان ملقى بالنفايات لما
منعهن الحياء من قول ((وعليكم بالبحث في النفايات)))

ونزيد تعجبكم أيها المسؤولون بأن نخبركم أنه يوجد أعلان
مكتوب بالخط العريض فيه الوعيد لمن تخرج شئ من أثاثها بغير
أخبار الموظفات المسؤولات...اي تناقض هذا ياسادة
الحل
توفير أكبر عدد ممكن من الأثاث وبخاصة المكاتب والكراسي والطاولات الصغيرة........ونكاد نقسم بأن هناك غرف لايتوفر فيها مكاتب..وهناك في الغرفة الواحدة مكتب واحد تستذكر عليه طالبتان......كيف تريدون لطالبات السكن ان يتفوقن..
مشكلة غلاء الأسعار في البقالة والتحايل (( والأختلاس)) وعدم جودة المبيعات
هل تتصورون حجم المعاناة أن قلنا لكم بأن الأسعار بالبقالة فوق الخيال..هل تتصورون أن قلنا لكم بأن سعر المحتويات أغلى من سعر المحتويات بالخارج بأضعاف كثيرة وزيدوا عليه أسعار الغلاء في الوقت الراهن وزيدوا عليه تحايل العاملات وهي عاملة واحدة تدعى ليلى.....وبعد البحث والتقصي علمنا بأن هناك لجنة لمراقبة الأسعار وهذه اللجنة تأتي في أوقات متفاوتة وتخرج بنتيجة تسجل في أوراقهم بانها جيدة ولكنها في الواقع سيئة وسيئة للغاية....هل تعلمون لماذا ؟؟ بكل بساطة لأن البائعات يضعن أسعار على المنتجات ولا يؤخذ بها تكون مختلفة تماماً عن الأسعار التي على الرف الموجود عليه المنتج..وتستطيعون التأكد من ذلك في أي وقت....والمحزن في الأمر بان الأسعار تتفاوت بين البقالة التي في المبنى الثالث والبقالة الأخرى..
وليس ذلك فحسب بل جميع المنتجات بالبقالة هي منتجات رديئة وتقليدية وغير صالحة للأستخدام أبداً...أبداً...أبداً..جميع المنتجات ابتداء بالمنظفات الرديئة وأنتهاء بالمأكولات....ولو أن الغازيات قد صنع منها التقليدي لما توانوا ولو للحظة عن بيعه لنا....اين أنتم أيها المسؤولون
و اما ليلى هذه فهي البائعة في البقالة الواقعة في المبنى الثاث وهي تتعامل بالأختلاس العلني والصريح في طريقة حسابها ...وعندما نقف لها بالمرصاد ونعاود حساب القيمة الشرائية نجد هناك تحايل كبير منها وعندما نواجهها تبدأ بالصراخ ....وهذه البائعة تعمل بالسكن منذ فترة طويلة ولا شيء يجعلها تتعامل مع الطالبات بهذه الصورة السيئة الا لأنها علمت أنه لا أحد يكترث لامرهن..
نتعجب من وجود بقالتين تعمل بنفس الوقت...لماذا لايكون عمل البقالتين بالمناوبة (مسائي وصباحي) هل املى عليكم ذكائكم بأن جميع الطالبات يستيقظن بنفس الوقت وينمن بنفس الوقت..هناك طالبات يوجد لديهن أختبارات ويبقين مستيقظات حتى موعد الأختبار وينمن ويستيقظن بوقت متأخر ويجدن البقالتين مقفلتان...هل ستجبروننا أن نستيقظ عندما تكون البقالتين مفتوحتان...ألا يكفي الذي نعانيه
الحل
نطالب بتغيير الشركة المسؤولة عن هذه البقالتين تغيير فوري لايحتمل الأنتظار..
وجعل البقالة التي بالثالث تعمل حتى وقت متأخر ( الساعة الواحدة صباحاً).....
مشكلة الكافتيريا ( رابيس وكرميلو)
أستحلفكم بالله ان تقوموا بالاجابة على هذا السؤال بكل ذمة وامانة....
هل يستطيع احدكم الأكل من نفس المطعم بكل وجبة غداء وعشاء لمدة الشهر ولا اقول 3 شهور ..ونفس الوجبات ؟؟ أجاوب بالنيابة عنكم لا لايوجد شخص بالعالم يستطيع الاكل من نفس الصنف وبشكل يومي واكثر من مرة باليوم هل تعلمون لماذا ...لان الحقيقة الطبية والعلمية اثبتت ان المعدة ترفض استقبال نفس الوجبة بعد اقل من شهر وأعراض ذلك الغثيان وعدم الرغبة في الاكل بتاتا....هل تعلمون ياسادة اين تجدون ذلك ...في طالبات السكن...اللاتي يصبحن ويسمين على وجبات مقلية والوجبات السريعة جميعها مقلية ونفس الاصناف لمدة 3 شهور متواصلة ...ولهذا اصبن بعدم رغبة في الاكل بتاتا وتجد القاسم المشترك بينهن الهزال او السمنة بشكل مخيف بسبب المقليات...وان كنتم ستقولون ولماذا لاتطبخون؟؟؟ سنرد عليكم بكل بساطة وهل نجد الوقت لذلك ...هل نجد الوقت لترتيب الغرف وغسل الملابس والمذاكرة وعمل البحوث او باوقات الأختبارات...هل تجدون في طبخ (الاندومي) فائدة تذكر على الجسم وهذا الشي الوحيد الذي نقوم بطبخة والذي لا يأخذ 5 دقائق ...بالرغم من كل مانعانية هل ستتجرئون وتطرحون هذا السؤال

الحل
نطالب وبشدة وبأسرع مايمكن تغيير المطاعم الموجودة او اجبارهم على تقديم اصناف خالية من أي مقليات ...


مشكلة أدخال أغراض للطالبة ألا من قبل الوكيل
مازلنا نبحث عن الاجابة ومازال استفاهمنا حائرا ..؟؟!!
لا نعلم هل السبب ذكائنا القاصر عن ايجاد مبرر لهذا الامر أو لأنه شئ مبتدع ما أتى الله به من سلطان...
.مالضير ايها المسؤولون في أدخال الأغراض للطالبة من غير وكيلها ( هذاا الأمر نحن متأكدون أنه تعجيزي وليس فيه ادنى خوف على مصلحة الطالبة كما تدعون...من المعروف بان الوكيل لايقطن بجدة أو ان الأمر وصل لحد-------.؟؟؟!!! ) ...
.ألسنا قوم مسلمون وفعل الخير والمعروف من ركائز ديننا....مالضير أن كان للطالبة معارف او جيران يقطنون بجدة واحتاجت لأمر هام لماذا تجعلوننا نظطر الى الغرباء ودفع ثمن المواصلات والأنتظار ليومين حتى يرق قلب الغريب...ولماذا تشترطون حضور أمراة ...؟؟؟!!!
ماذا لو كانت هذه الأغراض من البقالة أو من مكتبة...هل هناك داعي لمثل هذه المواقف المحرجة...وأن كنتم ستقولون بأن البقالة لديكم .سنرد عليكم بأن مايتوفر ببقالة السكن هي بضاعة غير جيدة ابدا ولاتصلح للأستخدام الشخصي......مثال أخر في حالة البحوث والمجسمات الضخمة نظطر الى عمل البحوث بالخارج والتي لاتتعدى تكلفتها 50 ريال...بينما مكتبة السكن تصل أسعارها ولامبالغة في ذلك ابداً الى 200 ريال.....والطباعة كذلك تصل اسعارها في المكتبة ألى 150 ريال
.


مقهى الأنترنت
هذه المشكلة (المهزلة) لانستطيع السكوت عليها أكثر من ذلك....ومديرة السكن وجميع الموظفات يعلمن بهذا الامر ....وخاصة أن جميع التعاملات بالجامعة والبحوث أصبحت عن طريق الانترنت
1_ المقهى يوجد به مايزيد عن 30 جهاز جميعها معطلة ماعدا 5 أجهزة.....بأستطاعتكم التأكد من ذلك في أي لحظة...(لقد تغير الوضع الآن واصبحت هناك اجهزة تعمل اكثر من ذي قبل ولكنها رديئة وقديمة وبطيئة في العمل واغلب الاوقات نجد الانترنت معطل)
2_الأجهزة رديئة وسيئة للغاية وبها فايروسات مدمرة...لدرجة أن
الفايروسات أنتقلت لاجهزتنا الخاصة عبر الفلاشات (ذاكرات
صغيرة محمولة_usb) وتضررنا منها الى حد كبير...,ليس ذلك فحسب بل أن
بعض الأجهزة قديمة جداَ لدرجة أن لايوجد بها مدخل للفلاشات او الفلوبي...هل تتصورون ذلك
3_ الأتصال سيء سيء سيء للغاية....وفي أحدى المرات ضللنا
نتردد على المقهى لمدة أريع ايام وكان وقتها يوجد حذف وإظافة للمواد وفي كل مرة يقولون لنا لايوجد اتصال..علماً بان هذا الأمر
تصليحه لايستغرق ساعات معدودة
وواجهنا مالكة المقهى أكثر من مرة ولانجد منها غير السكوت او الرد البارد او التجاهل
الحل
تغيير المقهى برمته هو ومالكته وجميع الأجهزة التي فيه ......هذا الحل نطالب فيه بشكل فوري
توفير شبكة dsl بأسرع وقت ممكن...حيث أن تكاليفه المالية بسيطة وسرعتة هائلة بالتصفح ...

مشكلة عاملات المباني
نريد أن نفهم هؤلاء العاملات الأجنبيات ماهي مهمتهم بالظبط ؟؟ (الجنسية بنغلاديش وللتذكير فقط ان دولة الكويت أحتفلت بأخر عامل بنغلاديشي ونتمنى مشاهدة برنامج 99 والذي تناول فيه مخاطر هؤلاء العمال وقد هددت واحدة من العاملات أحدى الطالبات بأن تضع لها السحر تحت باب غرفتها)(والأخرى كانت تدخل الصراصير عنوة الى غرفة احداهن بسبب ان الطالبة طلبت من العاملة تنظيف غرفتها وطلبت العاملة سعر اعلى من المتفق عليه)
1_أن كانت مهمتهم تنظيف المباني فنبلغكم بأن المباني تظل لمدة أسبوع بدون نظافة والنفايات في كل جهة ونقسم على ذلك....
2_وان كانت مهمتهم حمل أغراض الطالبات وتوصيلها الى الغرف فنبلغكم بأن الطالبات أستغنوا عنهن في هذا الأمر ان كانت اسعارهم وصلت ل200 ريال وبأستطاعتكم أن تسئلوا في أي وقت
3_ان كانت مهمتهم تنظيف غرف الطالبات فلا نريد تنظيفهن ان كانت أسعارهم وصلت 50 ريال
نسألكم بالذي رفع السماء بلاعمد هل من المعقول أن الدولة تصرف الكثير من الأموال لرواتب هؤلاء العاملات على تنظيف المباني فقط ؟؟؟ !! أليس من المفترض تنظيف دورات المياه فقط للطالبات...فقط لانريد المزيد
ويبقون باقي اليوم للتجمع والضحك والمشاجرات ولكم أن تسئلوا ادارة السكن عن الشكوى التي تقدموا بها عدد من الطالبات بأن هؤلاء العاملات يصدرن الكثير من الأزعاج_ والغريب في الأمر عندما نطلب منهن إخفاض أصواتهن يبدأن بالشجار معنا والتحدث بكل وقاحة وكأننا نحن من في بلدهن.....
4_وليس ذلك فحسب بل يقمن بسرقة مركبات حمل الحقائب والتابعة للسكن ويقمن بربطها بالسلاسل
الحل
أتخاذ الأجراءات اللازمة مع العاملات
1_عمل جولات مراقبة يومية ولو كان توكيل احدى الطالبات لمراقبة مدى أمانة عملهن
2_ فرض الأوامر بتنظيف دورات المياة مجانا
3_ فرض رقابة على مركبات الحمل
مشكلة عمال الصيانة وسرقتهم المتكررة بكل اجازة (الرجال الذين يعملون باوقات الأجازات وعند خروج الطالبات)
عليكم بايجاد الحل فورا ....وتوقيف هؤلاء العمال باسرع مايمكن....حيث ان هؤلاء يقمن بسرقة الكثير والكثير من اغراض الطالبات بوقت الأجازة عن طريق كسر باب الخزانة والتي تكون مقيدة بالسلاسل وبالرغم من ذلك يقومون بكسرها وسرقة جميع ماتحتوية الخزانة من اثاث للغرفة وحتى ادوات المكتب من اقلام ..ويقومون بسرقة الزجاج والرفوف والتي تكون مثبته على الجدران بشكل تام ...وقد تعرضت انا كاتبة الخطاب لسرقة اثاثي بالكامل ولم يتبق منه شي حتى اللحاف...أضطررت للنوم بضعة اسابيع عند احدى صديقاتي



مشكلة منع جوالات الكاميرا وأجهزة المحمول
بعد هذه المشاكل جميعها من الطبيعي ان تتسائلون واين مديرة السكن من هذا؟؟...
سنقول لكم بأن مديرة السكن( كاتبة المغربي) كرست جهودها المباركة والحثيثة للقبض على من تمتلك جوال مزود بكاميرا او لاب توب مزود بكاميرا وكأن الحياة خلت ألا من هذه القشور وليتها قد فلحت ( اللهم لاتشغلنا الا بطاعتك)... في الوقت الذي نطالب فيه وبشدة أن تسمح للأجهزة المحمولة المزودة بكاميرا وخاصة أن مقهى النت عديم الفائدة كما ذكرنا أعلاه.
وخاصة عندما تعلمون بأن جميع أجهزة المحمول الحديثة (جميعها) اصبحت مزودة بهذه التقنية...
ليس ذلك فحسب....بل سجلت الرقم القياسي بعدد المجالس التأديبية التي اقامتها ظلماً ...لأنه وبكل بساطة ليست جميع المخالفات التي ينظر فيها بهذه الفداحة....على سبيثل المثال ...التطاول على احدى المشرفات...اللباس العاري

ملاحظة. ..كيف لمديرة السكن أن تمنع جوالات الكاميرا عن الطالبات وتسمح للموظفات ( أن كان رب البيت بالدف ضاربٌ....فما شيمة أهل البيت الا الرقص)
الحل
وان كان أدعاء مديرة السكن بأنها تحرص على مصلحة الطالبات سيقنعكم فنخبركم بأنه في مقدورها انتمنع هذه الأجهزة من الخروج بها خارج الغرفة...وبهذا تحققت مصلحة الطالبات ومصلحة المديرة....
ونحيطكم علماً بالرغم من المجهود ( الشاق)!!!!! الذي تبذله المديرة فهي تولي لشكوى الطالبات الكثير من الأهتمام !!! الدليل على ذلك عندما أتصلت بها أحدى الطالبات على رقم مكتبها المدون ببطاقتها بعد ان بحثت عنها ايام ولم تجدها مرة والمرات الأخرى بأجتماع فأرتأت الطالبة ان تحادثها هاتفياً وكان الرد بان صرخت شر صرخة وهي تردد ( مين معاي...مين الي يتكلم؟؟!!) ردة الفعل كانت محبطة ومخيبة للأمآل وكأن الطالبة جلبت الرقم الخاص بمنزلها..

وبالرغم من ذلك فنحن لانستطيع ان نبخس مديرة السكن حقاً ...وللأمانة ففي الأيام الأولى لتوليها المنصب قامت بجولة أستكشافيه لجميع غرف الطالبات واستمعت لشكواهن...ولكن يبدو أن الأمور قد تغيرت...وبدل من أن تفرض توجهاتها على موظفات الأدارة قاموا هن بالتأثير عليها بشكل فظيع....