وضوح وقراءة افكار الزوجين

[ابن الخبر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bint aboha أشكرك ع مثالك انا لدي مثال ايضا ولكنه حقيقي جدتي عندما كانت متزوجه لم يهتم جدي الحبيب بها او بأبنائها ولكنها مع هذا ناضلت وتعبت من اجل ان تجعل ابنائها أحسن الأبناء والحمد لله أصبحوا الآن رجال بمعنى الكلمه وحتى عندما يسألونهم الناس هل هذه تربيه ابيك ؟؟ يكون الجواب لا أمي هيا من ربتني فقط وجدي هداه الله طلق جدتي من زمان لكن الحمد لله لم يؤثر ذلك عليها والآن أعمامي هم من يحملون أمهم فوق ظهورهم ويسمعون كلامها اذا اين دور الأب ؟؟؟ حاولت معه أكثر من مره لكنه رفض ان يستمع إليها بحكم انها إمرأه وهوا رجل تعرف ايام زمان عقولهم متحجره اشكرك ع سعه صدرك ومتابعه للموضوع

يا سلاااام انا ما أعرف كيف تجيبي الامثلة اللي تدعم الموضوع

أصعب حاجة هي الفراق بعد سنوات وعشرة دامت فترة طويلة ولكن هذه أقدار الله والانسان لا يعرف اين الخيرة فيه. الله يعين الجميع

وبالنسبة للعقول المتحجرة برأيي الناس أول وإن كانت عقولهم متحجرة ولكن ارحم من العقول المتحجرة اليوم... وكيف ذلك؟


العقول المتحجرة اليوم أصبحت أمزجتها صعبة... يعني الشاب عندما يريد ان يفكر في الزواج يكون لديه مواصفات في باله يتوقع ان يجدها في شريكة حياته (قد يجدها وما يجدها) ولكن من تأثير الانفتاح والاعلام واصبح الكشف عن المستور كثير فتجديه لا يقنع بأي وحدة بسهولة.

بالمقابل بالنسبة للفتاة فإنها تتعذر بإكمال الدراسة وأنها صغيرة ولا تريد ان تتحمل المسئولية من الآن وقد تفرط في واحد يكون فيه صلاح وخير.

ولذلك نرى ان نسبة الطلاق الان زادت كثير عن اول خصوصا خلال اول سنة من الزواج بأسباب مختلفة ومنها:

- عدم إقتناع الشاب بالفتاة التي كان يحلم بها ( ولكن ما باليد حيلة)
- عدم معرفة حقوق الطرفين مما ينشب الخلاف سريعا على الرغم أن وسائل التعلم لمعرفة الحقوق اليوم اسهل من اول - على عكس زمان اول يعرفوا الحقوق وعيشتهم صعبة ويتحملوا بعض
- بالنسبة للفتاة لم تعد مثل اول الان اصبح لها تطلعات وجرأتها زادت عن اول بل انها هي اللي ترتب كيف يكون الفرح ومراسيمها
- الثقافة بشكل عام اختلفت عن ثقافة اول فأصبح الشاب لديه تطلعات وكذلك الفتاة وهذه النقطة اللي هي إذا فهمناها وتوعينا ذلك لتداركنا أشياء كثيرة مما يقارب وجهات نظر الزوجين بعد الارتباط لذلك يتوجب المناقشة كثير مع بعض وبإستمرار حتى يفهموا بعض وتوجهات ورغبات بعض ويسود الوئام والمحبة.

شاكر جدا على مداخلاتك اللتي اثرت الموضوع