InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

مالفرق بين الخلوه والإختلاط ..!!

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-07-2011, 03:11 AM   #8

bint aboha

جامعي

الصورة الرمزية bint aboha

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
افتراضي رد: مالفرق بين الخلوه والإختلاط ..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله21 مشاهدة المشاركة
مفهوم الخلوه الصحيح هو مكان مغلق لا يوجد في الا ذكر وانثى لا احد يرام الا الله
ولكن في بعض الاشخاص يدلسو على العامه في بعض الامر مثلا يقولو ان المراه مع السائق تعتبر خلوه محرمه وفي الحقيقه هذا الامر غير صحيح لانو ليس السائق في مكان مغلق ولا احد يرا بل هو في الشارع امام الناس
والامر الاخر والعجيب والمضحك في نفس الوقت حينما نقرا هيئه الامر بالمعروف تقبض على شاب وفتاه في السياره او في المطعم بحجه خلوه غير شرعيه ومبدا سوء الظن في الناس موجوده
ما المشكله حينما يقول الموظف في يصل زميلته في العمل الى منزلها يعني ممنوع القياده وحرام تركب مع السائق عجيب امركم

اما بنسبه الى الاختلاط اتمنى من اي شخص يعتقد انو حرام ان ياتي بدليل من القران او السنه فيها تحريم الاختلاط مذكور فيه مصطلاح الاختلاط

صحيح معنى الخلوه ولكن المعنى الأخر خاطئ فوجود المراه بالسائق

الأجنبي يعتبر خلوه ويمكنك العوده للمواضيع التي اشتعلن النساء فيها

بسبب طلب السواقه بحكم انها أفضل من خلوتها بالسائق الأجنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالنسبه لهيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا واجب عليهم

ومثالك هذا يدل ع انه يمكن للأختك ان تعود إلى البيت مع زميلها ف

العمل للأن هذا لايعتبر خلوه غير شرعيه فهوا زميلها ف العمل وشرفها

وسمعتها من شرفه وسمعته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وانه ابن حلال ولايمكن ان يأذي أختك

بحكم وجودك ف البيت كرجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وحكم القياده يطول فبعض العلماء أجازها

إذا لم تكن هناك فتنه وهل زماننا لايوجد به فتنه ؟!! والبعض حرمها بحكم دفع

المضره وهذا أفضل ف نظري انا ولاأتكلم بلسان الشعب وإن استوجبت

السواقه لابد من شروط تحمي كلا الطرفين ولكن هل توجد شروط محميه ؟؟!!

فالأفضل وجود شركات مختصه بهذا الموضوع حتى نضمن وصولنا بسلام

وامان إلى الأسواق و العمل والبيت


أنظر هذا الرابط فانا لااريد ان يصل موضوعي إلى تحريف قوانين الساحه

http://www.saaid.net/Doat/abu_sarah/34.htm



هنا فتوه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وفيها عن الخلوه الغير شرعيه

http://www.saaid.net/fatwa/f36.htm


هنا فتوه الشيخ ان عثيمين رحمه الله وفيها عن الخلوه الغير شرعيه

http://www.saaid.net/female/f14.htm



هنا الإختلاط معناه وأدله من الكتاب والسنه النبويه


قبل الشروع في عرض الأدلة يحسن بنا ذكر أنواع الاختلاط :


قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله مفتي الديار السعودية سابقاً :


اختلاط الرجال بالنساء له ((ثلاث حالات)) :


الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .


الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .


الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .


أما ((المجمل)) : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .


أما ((المفصل)) : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر أ.هـ


الأدلة من القرآن الكريم :


قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ(33) } سورة القصص.
في الآية أربعة أدلة على المنع من الاختلاط ..


1 - قوله تعالى : ( من دونهم ) إشارة إلى أنهن كن بعيدات منعزلات غير مختلطات بالرجال .


2- قوله تعالى : ( تذودان ) أي يمنعن غنمهما من أن يذهبن إلى غنم القوم فيؤدي إلى اقترابهما من الرجال.


3- قوله تعالى : ( لا نسقي حتى يصدر الرعاء ) تأكيد ورفض منهن أن يسقين الغنم وهن مختلطات بالرجال.


4- قوله تعالى : ( وأبونا شيخ كبير ) أي يردن القول بأنهن لم يكن ليخرجن للسقيا لولا أن والدهما شيخ كبير في السن ولا يوجد أحد يقوم مقامه في السقيا فاضطررن للخروج ..


5- قال تعالى : ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك )


قال عمر رضي الله عنه: جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خراجة ولاجة. هذا إسناد صحيح.( تفسير ابن كثير 6/ 204)


6- قوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )


قال الشيخ صالح الفوزان : لأن الحجاب يمنع الاختلاط بين الرجال والنساء ويجعل النساء منعزلات من ورائه عنهم حال سؤالهم لهن ـ ومثله قوله تعالى عن مريم (فاتخذت من دونهم حجابا) أي ساتراً يعزلها عن اختلاطها بقومها.أ.هـ


قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .


والآية عامة في جميع النساء وليست خاصة بأمهات المؤمنين , ويمكنكم مراجعة هذا الرابط ففيه بيان هذه المسألة :http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=1067



7- قال تعالى : (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )) [يوسف:23].


قال الشيخ محمد بن إبراهيم : وجه الدلالة : أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) [يوسف:34] وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .


8- قال تعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) [النور:31].


وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سماع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم عليهن، فمن باب أولى أن يمنع الاختلاط لما يؤدي إليه من الفساد العريض وظهور لكامل زينة المرأة في حدث يومي متكرر .


9- قوله تعالى : (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )) [غافر:19]


فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها .


قال الشيخ محمد بن إبراهيم : وجه الدلالة: أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .


10 - أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الآية [الأحزاب:23] .


قال مجاهد في تفسير قوله تعالى ( ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) : كانت المرأة تخرج فتمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية ( الطبقات الكبرى تسمية النساء المسلمات 8/ 157 )


قال الشيخ محمد بن إبراهيم : وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، لما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .



الأدلة من السنة النبوية :


فتنة النساء


11 - قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) رواه البخاري ومسلم. فوصفهن بأنهن فتنة فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون.
قال ابن عبدالبر : وفـيه دلـيل علـى أن الإمام يجب علـيه أن يحول بـين الرجال والنساء فـي التأمل والنظر، وفـي معنى هذا منع النساء اللواتـي لا يؤمن علـيهن ومنهن الفتنة من الـخروج والـمشي فـي الـحواضر والأسواق، وحيث ينظرن إلـى الرجال. (التمهيد 9/ 122)


12 - قال صلى الله عليه وسلم: (.. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم.
قال اشيخ محمد بن إبراهيم : فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتقاء النساء وهو يقتضي الوجوب. فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .



الأمر بغض البصر دليل على المنع من الاختلاط :


34- أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) [النور:30-31].


فلو كان الاختلاط سائغاً في الشرع لكان في هذه الأوامر الربانية تكليف بما لا يطاق؛ إذ كيف تختلط المرأة بالرجل، وتجلس بجواره في العمل أو الدراسة، ولا ينظر كل واحد منهما للآخر وهما يتبادلان الأعمال والأوراق والدروس؟!


35- روى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم .


قال الشيخ محمد بن إبراهيم : وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .


36- حديث أبي سعيد رضي الله عنه وفيه ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن من حق الطريق: (غض البصر)( رواه البخاري(2333) ومسلم(2121).).


فإذا كان غض البصر واجباً على الرجال إذا مرت بمجلسهم في الطريق امرأة مروراً عابراً ، فكيف يسوغ لبعض الناس أن يزعموا أن شريعة الله تعالى لا تُمانع من اختلاط الرجال بالنساء يومياً في مكان مغلق الساعات الطوال ؟!


37- حديث جَرِيرِ بن عبد الله قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عن نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي)( رواه مسلم(2159).).


38- حديث بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: ( يا عَلِيُّ لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فإن لك الْأُولَى وَلَيْسَتْ لك الْآخِرَةُ)( رواه أبو داود(2149) وصححه ابن حبان(5570)).


قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله : فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال ؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير .
وكيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما يقوم به ؟ . انتهى




الإختلاط العائلي ومصافحه المرأه للأخو الزوج وابناء عمومتها وخوالها


http://www.binbaz.org.sa/mat/18225


وهنا حكم إختلاط النساء بالرجال

http://hawaa.elaana.com/show-12994.html


حكم الإختلاط للشيخ ان باز رحمه الله بالفيديو




حكم الإختلاط للشيخ بن عثيمين رحمه الله





حكم الإختلاط للنساء والرجال للإبن باز رحمه الله




حكم الإختلاط في اماكن التعليم


http://www.binbaz.org.sa/mat/8247

http://www.wadimahad.com/articles.php?action=show&id=1



وإذا لم يزيدك هذا إلا إصرارا فهنا موقع الشبهه


الشبهة:
ليس هناك دليل من الكتاب والسنة على تحريم الإختلاط !


الجواب:
إعداد : موقع شبهات وبيان



قال صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم . وقال: (.. واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء ) رواه مسلم

واختلاط الرجال والنساء في مكان واحد من أسباب الفتنة والإثارة والوقوع في ما حرم الله. الله خلقنا ويعلم ضعفنا أمام الشهوات, لذلك أمرنا بما يضمن حمايتنا من الوقوع في الفواحش. إن شريعة الإسلام وتعاليمه ليست نظرية بل عملية تأخذ في الحسبان الطبيعة البشرية التي قد تضعف أمام الشهوات فهذه الشريعة ترشد الناس إلى طرق عملية تحميهم من الوقوع في الفواحش ليس بمعالجة الأعراض ولكن بمنع المسببات الحقيقية لها وباتخاذ إجراءات وقائية ومنها تحريم الاختلاط، والأدلة على تحريم الاختلاط كثيرة ومنها:


الدليل الأول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم

شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل الرجال عن النساء في الصلاة وحث على الابتعاد قدر الاستطاعة خوفا من الفتنة رغم أن هذا في بيت الله الذي يجتمع به المؤمنون المتقون للعبادة على أزكى وأطهر حال وأبعده عن إثارة الشهوة فكيف بأماكن العمل وغيرها التي تجمع أصناف الناس وفيهم من قل دينه وأمانته وحياؤه وفيهم من يتحين الفرص للإغواء والاستغلال والفتنة.



الدليل الثاني:


أخرج أحمد والطبرانى من حديث أم حميد الساعدية أنها جاءت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالت يا رسول اللّه إني أحب الصلاة معك : فقال صلى اللّه عليه وسلم : " قد علمت وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة" قال الحافظ إسناده حسن

فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم حثها على الصلاة في بيتها واخبرها أن صلاتها في بيتها أفضل من الصلاة معه في مسجده فالاختلاط أجدر بالمنع




الدليل الثالث:


روى أبو داود عن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: "اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ" . فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " إسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة

الدليل الرابع:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ ) قَالَ نَافِعٌ : فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود 462 وصححه الألباني في صحيح أبي داود


الدليل الخامس:

وعن ‏ ‏أم سلمة ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏إذا سلم يمكث في مكانه يسيرا . قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏فنرى والله أعلم لكي ينفذ من ينصرف من النساء . وعنها ‏قالت كان يسلم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري

فمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم الاختلاط في الطريق وعند الباب خوفا من الفتنة، وهو اختلاط للحظات يسيرة فكيف بموظفة تمضي الساعات والشهور مع زميلها بالمكاتب والأماكن المغلقة وتجلس بجواره وتناقشه وجها لوجه في أمور العمل !

 

bint aboha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023