InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى الكليات الطبية > منتدى كلية الصيدلة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية

منتدى كلية الصيدلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 13-12-2011, 04:40 PM

سلطان حكمي سلطان حكمي غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الكلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,572
افتراضي الحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية


الحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية

تحد المضادات الحيوية من انتشار العدوى ويبرز دورها في علاج المرضى الذين ثبت أويحتمل إصابتهم بالعدوى. ولعل الهدف يكمن في وصف مضاد حيوي مؤثر وقليل التكلفة بجرعات تكفي للقضاء على الميكروب المعدي. وتستخدم المضادات الحيوية على نطاق واسع، حيث أنها تسهم بحوالي 35% من الوصفات الدوائية الصادرة من منشآت الرعاية الصحية.
إن الإكثار من استعمال المضادات الحيوية لا يؤدي فقطإلىمجرد مقاومة البكتريا لنفس المضاد الحيوي بل يمتد الأمر ليشمل قائمة المضادات الحيوية من نفس الفئةأو المجموعة، ويعتبر سوء استخدام المضادات الحيوية أمراً مكلفاً حيث أنهيؤدي إلى أن تصبح الميكروباتالموجودة في محيط منشآت الرعاية الصحية مقاومةً للمضادات الحيوية.و ينتج عن ذلك أيضاً أن يصبح بعض المرضى حاضنين لمستعمرات الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والتي تمثل مصدراً لانتقال العدوى إلى مجموعة أخرى من المرضى داخل المنشأة الصحية، وحينما تنتشر عدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية ترتفع آنذاك نسبة الوفيات، خاصة بين المرضى المصابين بأمراض أخرى تؤثر في مناعتهم أو المصابين بفشل في وظائف الكثير من أعضاء الجسم، وتعمل منشأة الرعاية الصحية على تضخيم حجم هذه السلالات من الميكروبات بسبب استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع. ويعتبر العامل المؤثر على انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية هو سوء استخدام تلك العقاقير في المنشآت الصحية أو على مستوى الأفراد. وفي الدول القليلة الموارد يصعب التحكم في مقاومة هذه الميكروبات للمضادات الحيوية بسبب عدم وضع ضوابطفي الحصول على المضادات الحيوية. بالإضافة إلى ما سبق، فإن هناك عدة عوامل أخرى تؤدي إلى زيادة انتقاء هذه السلالات وانتشارها في كافة الدول، منها عدم القدرة على استكمال العلاج بالمضادات الحيوية للفترة المطلوبة، وعدم العناية بالصحة العامة في منشآت الرعاية الصحية والازدحام بالإضافة إلى نقص الموارد والعاملين اللازمين لتطبيق برامج مكافحة العدوى داخل منشآت الرعاية الصحية، ومع ذلك فإن الدول الأخرى الغنية والتي تنفق قدراً كبيراً من الموارد للنهوض بالرعاية الصحية ليست بمنأى عن الإصابة بعدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
تتميز الفلورا الطبيعية بدورها الواقيولكن حينما يتم تعاطي المضادات الحيوية فإنها تقضي على سلالات البكتريا الطبيعية الغير مقاومة للمضادات الحيوية ويحل محلها أنواع أخرى من السلالات التي تقاوم الكثير من مجموعات المضادات الحيوية المختلفة، وغالباً ما يحدث ذلك في مجرى الجهاز الهضمي الذي يحمل معظم البكتريا ومن ثم يحمل البراز أنواع عديدة من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، وتنتقل هذهالبكتريا بسهولة من مريض لآخرفي محيط المستشفى بواسطةأيدي العاملين والمباول و القصاري (أدوات االمفرغات البرازية) وغيرها من المعدات غير المعقمة.


أمثلة للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية

أدى إساءة استعمال المضادات الحيوية إلى ظهور أنواع من البكتريا مقاومة للمضادات الحيوية في كل من البكتريا الموجبة والسالبة الجرام.
· البكتريا المكورَّة الإيجابية لصبغة جرام (Gram Positive Cocci ):
· ظهرت المكورات المعوية والمكورات العنقودية السالبة الإنزيم المخثر(Coagulase negative staphylococci)كمسببات أمراض خطيرةعلى الرغم من اعتبارها سابقا من البكتريا المعايشة أو من الفلورا الطبيعية
· اكتسب ميكروب العنقوديات المذهبة (Staphylococcus aureus )مقاومة لعقاري الكلوكساسيلين والفانكوميسين.
· ينتشر ميكروب العنقوديات المذهبة المقاومللميثيسيلين (MRSA) في معظم المستشفيات على مستوى العالم ويتركز بصفة أساسية في الوحدات التي تتزايد بها درجة الخطورة مثل وحدات العناية المركزة ووحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
· أمراض الدم المرتبطة بمواضع الحقن في الوريد والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي والأمراض الناجمة عن عدوى المواضع الجراحية وجراحة زراعة الأجهزة التعويضيةهي أنواع من العدوىالشائعة المتعلقة بالبكتريا المكورة إيجابية صبغةجرام.
· البكتريا العصوية السالبة لصبغة جرام (Gram Negative Bacilli):
· أصبحت البكتريا سالبة الجرام أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
· تنتشر الأنواع المنتجة لإنزيمات بيتا لاكتميز على نطاق واسع الآن في بكتريا الكليبسيلات المسببة للالتهاب الرئوي (Klebsiella pneumoniae) خاصة في الوحدات عالية الخطورة مثل وحدات العناية المركزة ووحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
· ينتشر ميكروب الراكدة(Acinetobacter) على نطاق واسع في وحدات العناية المركزة على مستوى العالم ويتميز بمقاومته لمعظم المضادات الحيوية.
· يمكن عزل ميكروب الزائفة الزنجارية(pseudomonas aeruginosa) من الجروح و من الجهازالتنفسي والجهاز البولي للمرضى في معظم المستشفيات، كما يكثر وجوده في محيط المستشفى في حاويات المطهرات المكشوفة والمناطق الرطبة والمبتلة وعلى المعدات.
· يصعب التخلص من البكتريا العصوية سالبة الجرام إذا ما انتقلت إلى الوحدات التي ترتفع فيها درجة الخطورة.
· قد تسبب بكتريا العصوية سالبة الجرام المقاومة للمضادات الحيوية أي نوع من العدوى غير أنها تعتبر من أهم أسباب عدوى الدم والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي وعدوى الجهاز البوليوعدوى موضع إعطاء المحاليل الوريدية وكذلك عدوى موضع الحروق والجروح.


الإصابة بعدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وانتشارها

ملاحظة:
يجب أن يتم التمييز بين اكتساب وانتشار الأمراض المقاومة لمختلف العقاقير. فإساءة استخدام المضادات الحيوية تؤدي إلى اكتساب الإصابة بعدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، بينما يعزى انتشار هذه الميكروبات إلى عدم الالتزام بأساليب مكافحة العدوى.


الإصابة بالعدوى
تتم الإصابة بعدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بسبب الضغط الانتقائي للمضادات الحيوية. ويظهر الضغطالانتقائيللمضادات الحيوية بوضوح حينما يتم استخدام مجموعات معينة من المضادات الحيوية. وتعتبر المضادات الحيوية المحتوية على حلقة البيتا لاكتام هي أكثر الوصفات الدوائية انتشاراً مثل مجموعات البنسلين والسيفالوسبورينات، وللأخير دور جوهري في ظهور أنواع من البكتريا ذات مناعة قوية ضد المضادات الحيوية، وهذه الأنواع كانت تعتبر حساسة للمضادات الحيوية أو من الفلورا الطبيعية.
وتستعمل كميات هائلة من المضادات الحيوية داخل محيط المستشفى وخاصةً في وحدة العناية المركزة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.
وتؤدي كثير من الممارسات بالمجتمع إلى ظهور سلالات مقاومة للمضاد الحيوي، فمثلا يؤدي الاستخدام الغير سليم للمضاد الحيوي بشكل واسع عند حدوث أي توعك بسيط إلى ظهور سلالات مقاومة للمضاد الحيوي والتي تنتشر بعد ذلك في المجتمع (مثل انتشار بكتيريا العقديات الرئوية(Strept. Pneumonia) المقاومة للمضاد الحيوي والتي تم تسجيلها في العديد من الدول).


انتشار العدوى
بعد أن نجح الميكروب في اكتساب مناعة حقيقية ضد المضادات الحيوية فقد تعين عليه أن يكتسب بعض الصفات الخاصة التي تؤهله للانتشار:
o المواءمة الميكروبية: القدرة على إنتاج أجيال يسهل انتقالها من حاضنإلى حاضن.
o القوة الميكروبية: القدرة على الوصول إلى الأنسجة وغزوها.
لا يعد اكتساب الميكروب للمناعة ضد المضادات الحيوية أمراً طبيعياً حيث يبذل الميكروب كمية كبيرة من الطاقة لتحقيق ذلك. ولهذا السبب تقل قدرة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية على الانتشار مقارنة بالسلالات الحساسة للمضادات الحيوية.

الاستراتيجيات المتبعة للحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية
· إتباع سياسة بسيطة وفعالة في مكافحة انتشار العدوى مثل تطبيق سياسة تضمن تحقيق النظافة العامة، وجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية لا تهدف فقط القضاء على الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية ولكنها تهدف أيضاً للحد من السلالات الحساسة للمضادات الحيوية التي قد تؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بالأمراض وارتفاع نسبة الوفيات.
· أن يكون طاقم العاملين على دراية كافية بهذه السياسة.
· التأكيد المتكرر على نظافة الأيدي وتطهيرها.
· الاستعمال الأمثل للمعدات الوقائية الشخصية.
· استخدام بيانات ترصدالعدوى لتحديد الأماكن التي ترتفع فيها نسبة خطورة ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
· يفضل تحديد المريض الذي يمكن عزل البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي منه عن تحديد المكان.
· أن يتميز المكان بنظام اختبار جيد التحكم.
· تطوير كفاءة المعمل (المختبر) لتحديد مدى حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية بشكل صحيح.
· ترك مسافات فاصلة بين المرضى المعروف إصابتهم بعدوى أو مستعمرات العنقوديات المذهبة المقاومة للميثيسيلين والبكتريا المقاومة للفانكوميسين (MRSA - VRE) وفصلهم عن المرضى الذين لم يثبت إصابتهم بتلك العدوى والذين لم تتكون مستعمرات لتلك البكتريا داخل أجسامهم.
· إذا لم يتسن إقامة حواجز مادية بين المرضى، يلزم حينئذ أن يتم وضع سياسة خاصة لاستخدام القفازات ونظافة اليدين.
· ينبغي أن يتم تحديد الهدف من إجراء فحص ميكروبي على المرضى للكشف عن إصابتهم بعدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية قبل الشروع في تنفيذه، ومن بين الاعتبارات الهامة التي يجب مراعاتها ما إذا كان مردود هذا الفحص عالياً وما إذا كان هناك معمل (مختبر) مناسب للمساعدة في إجراء ذلك الفحص الميكروبي، ومن الممكن أن يتم هذا الإجراء كجزء من الفحص الوبائي الذي يهدف للكشف عن حدوث عدوى وبائية.
· لا يتم توقيع الفحص الميكروبيولوجي على العاملين ما لم يثبت علاقتهم بالعدوى الوبائية المنتشرة بالفعل.
· لم يثبت أن الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية أقل تأثراً بمنتجات الصابون والمنظفات أو المواد المطهرة مقارنة بالميكروبات الحساسة للمضادات الحيوية.
· إذا لم يتوافر سوى الماء والصابون للعناية بنظافة اليدين، فينبغي حينئذ عدم التردد في استخدامهما على الرغم من وجود دلائل تشير إلى أن استعمال المطهرات في نظافة اليدين يساعد على التخلص من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بصورة أفضل. ويتم تطبيق ذلك خاصة في المناطق التي تتزايد فيها درجة الخطورة مثل وحدة العناية المركزة، ووحدة الغسيل الكلوي، وغيرها.
· إن منع انتشار العدوى بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية أمر لا يتطلب إجراء تطهير أو تنظيف بيئي فوق العادة.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023