سٌقْيآ فرَحْ لأروآحْ ع طـشة ~

[Vivaz~]

:
:

تلك الأدآة التي نستعملها لهدم الجبل المليء بالحسنآت الذي طالمآ بنينآه بكلمة أو بصدقة أو بقراءة آيات الله ابتغاء وجه الله سبحآنه فمهمآ حآولنآ ان نحذر منها نجدها معنآ أمآ ان تبآغتنآ غفلة فتثقل أيدينآ لدفعهآ وإما أن نتسآهل امرهآ فتستمر في هدمهآ حتى نفقد ذلك ودون أن نشعر الا من رحم الله, كالنار هي تأكل الأوراق الخضراء حتى تجعلها هشيما تذروها الرياح

إنّهآ الغيبة

ولآيخفى معنآهآ عنّآ هي ذكر الشخص بما يكره أو يتعلق به وإن كان فيه، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة , فكم تحدثنآ أو كتبنآ بقصد أو دون قصد عن ذلك الشخص البريء أو المجرم ؟
ذلك المسئول الذي قصّر في أدآء عمله وبدأنآ نتكلم خفية عنه حتى تعمقنآ فيه بشيء أخجل ان أكتبه ؟
أو ذلك البريء الذي غفل عنّآ وتحدثنآ عنه بشيء نرآه هيّن فنتمآيل ضحكاً وهو عند الله عظيم ؟
قال تعالى "{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات "
شبه أكل لحمه ميتًا، المكروه للنفوس [غاية الكراهة]، باغتيابه، فكما أنكم تكرهون أكل لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فاقد الروح، فكذلك، [فلتكرهوا] غيبته، وأكل لحمه حيًا

اللهم اغفر لي ولمن اغتبته وظلمته ، اللهم تجاوز عنا وعنه , آمين

:
: