بنات هاليومين

[الوردة الزهري]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته وبعد
موضوعكِ بطل مهم ولكن هــــُناكِ بعض سلبيات وهي :
1-التعميم .
2-انتقاد التقنية بشكل مباشر عوض عن انتقاد مستخدمها.
3-المقارنة .
وآن كنُت لمستيَ جزء من الحقيقة , محْور موضوعكِ ( الجيل الجديد , الخادمة , التقنية ) .
اولآ : آبدآ لآ أجد مجال الى المقارنة بين جيل قديم وجيل جديد يعني خلينا نحسب عدد السنوات بين الاجيال تقريبآ 26 بين 22 كا حد آدنى بحكم المرأة إرتباطها المبكر .

-الجيل القديم والجديد : الجيل القديم كآن يعيش آو مُجبر على حياة لم يختارها بل كآن يتعيش بكل تفاصيلها لذلكِ لم يواجه مشآكل آو تذمر وآنتهى.!
الى جيل ما قبل الجديد ( هنآ المقصود جيل الآم والآب ) مع آختلآف تام مع ماكان عليه هذآ الجيل وقت التنشئة ف قد نشاء وقت الجيل القديم الى ماحدث من تغير في هذآ الجيل وهنا المشكلة كآنت التربية , تحمل المسؤولية , التعليم , ..الخ تختلف عن الجيل الجديد وكآن ناتج عن تربية الجيل مآ قبل أراد آن يمحى مآ حدث في الماضى بسبل الراحة وبذخ المتطلبات واحتياجات الحياة فآ من الصعب جدآ آن نوجد مقارنه بين ذالك الجيل وفي المقابل يجب علينآ آن :نحرص على تربية هذآ الجيل الحديث ب مقاومات هذآ العصر في حدود المقبول الى آن يكون جيل رآقي بتعامله وسلوكه. لآن جميع تصرفآت هذآ الجيل الحديث نآتج عن تربية الام و الآب .

-الخآدمة: في ظل الوقت الحالي وعمل المرآة وعدم التفرغ التآم تحتاج الى يد عون وليس آم اخرى الى المنزل ك بعض رابئة المنآزل تتخلى عن مسئوليتها بالكامل لدى خادمة ! وهذآ خطاء جدآ . الخادمة وآن وجدت كانت فقط عون في وقت محدود الى آشياء محدود ة , آرئ هنا الخادمات التي تعمل بنظام الساعة والحضانة كفيلة بل وتجزى احتياج الام ذات المسئولية الكبيرة والعاملة . ومع ذلك كان الرسول صل الله عليه وسلآم له خادم وبعض القبائل و الجيل القديم وأجدادنا ممن كنا نوليهم وآن كنت لآ آجد أحتياج الى خادمة في منزلي ابدآ :)

-التقنية : نحتاج الى ثقافة تسمى ثقافة التقنية وطريقة استخدامها بقدر ما تكمن الحرية الشخصية التامة فآ نحن نحتاج الى معرفة آستخدام التقنية بشكل السليم وفي المقابل التقنية قناعة شخصية تختلف من شخص الى آخر !

وآخيرآ
قول الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي : الْهَوَى ، وَطُولَ الْأَمَلِ ، فَأَمَّا الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ ، وَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيَصُدُّ عَنِ الْآخِرَةِ ، وَهَذِهِ الدُّنْيَا مُرْتَحِلَةٌ ، وَهَذِهِ الْآخِرَةُ قَادِمَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا بَنِي الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ بَنِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي دَارِ الْعَمَلِ ، وَأَنْتُمْ غَدًا فِي دَارِ جَزَاءٍ وَلَا عَمَلَ " . "
وشكرآ