،،، ألـــــوان الحــــيـــاة ،،،

[نــورهـ]

*[ التدريب الميداني]*

- السبت 4 / 5 / 1434 هـ بداية التدريب الميداني في احدى المدارس حتى أكمل دراستي للدبلوم التربوي .

- صباح مختلف بمشاعري المضطربة التي أحملها من خوف و قلق و توتر من هذهـ التجربة الجديدة و المكان المختلف عن أجواء الجامعة و لقاء المعلمات و التعامل مع الطالبات و كل ذلك يهون أمام المسؤولية عن كل طالبة أقوم على تدريسها و تعليمها أمام الله تعالى.

- زادت حدة مشاعري السلبية صباحًا مع ما سمعناهـ من بداية يومنا جعلت كبيرنا و قلوب صغارنا في حالة نفسية سيئة و انقطاع لضحكاتهم مع كل فجر.

- استجمعت كل ما بداخلي من قوة و محفزات و نظرات أمي و هدفي و قبلها ثقتي بالله لابدأ يومي بدون أي أثر لما ضايقني و لله الحمد نجحت في ذلك.

- رن هاتفي 30 : 6 تمامًا و في ثواني قد خرجت من المنزل كي أستعيد بعض من نشاطي مودعة حبيبة قلبي و الذي رافق خروجي دعواتها و كلماتها (لا تنسي التحصين و الاذكار يا نورهـ) و أنا أردد حاضضر ماما

- وصلنا قبل السابعة و لله الحمد قرأت أذكاري و محفزات في هاتفي وقرأت تصبيحة جميلة على الـ Whatsapp من الانسانة الرآآئعة , و بعثت رسالة لدكتورتي الفاضلة أصبح عليها لترد عليّ بكلماتها الجميلة و أمنياتها الطيبة لي كل هذا عدل مزاجي المتعكر.

- دخلت المدرسة و الحمدالله كان الترحيب و الاستقبال من إدارة المدرسة و معلماتها جدًا راقي و رآآئع , وقتها شعرت بشيء من الراحة .

- اجتمعت بنا مديرة المدرسة و أعطتنا بعض من نصائحها الطيبة جزاها الله خير.

- قابلت معلمة العلوم الأولى و أول ما رأتني لبست نظارتها بحماس و قالت ~ (ايش اسمك ؟ متأكدة أنا أعرفك شايفتك قبل كذا) , زادت ابتسامتي و قلت اسمي نورهـ الـ ... و لم تعرف الاسم , و في داخلي يخلق من الشبه أربعين ! :) .

- حضرنا معها كمشاهدة الحصة الرابعة و كانت (حل أسئلة و تمارين) فصل 2 / 1 الطالبات من ناحية المعلومات ممتازات لكن من ناحية الهدوء و الانضباط = صفر , بكل جهدي كتمت الكثييييييير ضحكاتي من تصرفاتهم! .

- الحصة السادسة حضرنا عند نفس المعلمة درس علوم لصف أولى متوسط , كان جو الحصة بارد جدًا يبعث الملل + عدم حضور أذهان الطالبات + افتقاد الطالبات و المعلمة للتواصل ما بينهم .

- أجمل ابتسامة ظهرت مني اليوم حين سمعت صوت جرس الحصة السابعة يرن إعلانا عن إنتهاء أول يوم بالنسبة لنا , و كانت سعادتي الداخلية أكبر بوصول السائق لأخرج من جو المدرسة .

- تمنيت جامعتي اليوم لأسباب ~
1) الحرية الجميلة التي تفتقدها المدارس و تتميز بها الجامعة .
2) الأصوات العالية و الازعاج و الصراخ يتعبني و هذا لا يوجد و لله الحمد في الجامعة.

- ايجابيات~
1) تجربة جديدة = صقل للمهارات و الشخصية + تطبيق لما تعلمت + إيصال رسالة مؤمنة بها + جعل العلم و الاستذكار عند الطالبات متعة + بث التفاؤل و التعلق بالله في طالباتي.

- هذا ما حدث بأقل التفاصيل و مع شروق شمس الاحد متفائلة بيوم أجمل