InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى السنة التحضيرية > ملتقى المسار العلمي إنتظام
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


قصة قد تكون يوما قصة نجاح (للفائدة)

ملتقى المسار العلمي إنتظام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-04-2013, 02:18 AM

Indust.Eng.Abdullah Indust.Eng.Abdullah غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
التخصص: Undeclared Yet!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: ذكر
المشاركات: 89
Skaau.com (5) قصة قد تكون يوما قصة نجاح (للفائدة)


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتهت المرحلة الثانوية وانتهى معها اختبار القدرات والتحصيلي بخيره وشره. يحصد صاحب القصة الدرجات العالية. يحتار جدا في الخيارات المتاحة. ينجح في كل الاختبارات الخاصة بأرامكو وسابك للابتعاث الخارجي ويقبل في كل الجامعات الداخلية في الطب والسنة التحضيرية لدرجة ان إحدى الجامعات اتصلوا به وخاطبوه شخصيا أن ينضم إليهم. في خضم الحيرة يجد فرصة لتحقيق حلمه في قناة أجيال التلفزيونية. يستشير ويستخير ويترك الكلمة الفصل لأغلى ما يملك وقائد مسيرته وصديقه وأخوه والده العزيز. يقول له والده بقلب الأب العطوف صاحب الخبرة أن الأفضل أن يتجه مع سابك إلى الولايات المتحدة لأنه يرى أنها أضمن وسيلة للحصول على الوظيفة ولقمة عيش شريفة. وأنه لطالما أن صاحب الشأن محتار ما بين الطب والهندسة والإعلام فالأفضل أن يختار الأوسط لأن الطب يحتاج رغبة حقيقية والإعلام تحتاج واسطة حقيقية ولكن الهندسة تحتاج الكفاءة. يختار صاحب قصتنا الذهاب إلى الولايات المتحدة ليودع أبوه وأمه شمعتاه ويودع أخوانه وإخوته الذين يكبرهم سنا ولكن في القلب غصة من ناحية ماذا لو حصل شيئا ما لأسرته ولكن يستذكر أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. يذهب إلى الولايات المتحدة بخبرة 0% في البعد عن الأهل والاعتماد على النفس. يصارع مع سابك لأجل البقاء هناك يعاني بسبب بعده عن والده ووالدته فهو لم يبعد عنهم لمدة يوم واحد على الأكثر من قبل. الحياة تمضي وتمر السنة والنصف الأولى ويقبل في الجامعة. يلتحق بالجامعة فيجد أنها أصعب بكثير من السنة والنصف التي درس فيها اللغة الإنجليزية. يصارع في أول فصل دراسي ويتعمق في تخصصه الذي كان هندسة المعادن وعلم المواد ولكنه لم يحبه ولم يحب التعمق فيه. يختار تخصص آخر له رغبة فيه وهو الهندسة الصناعية. فبعد أخذ ورد وإن كان راتبه الشهري أقل من التخصص الفني الأول إلا أن الرغبة كانت هي الفيصل. يحول التخصص وتعاد المواد من جديد لأن لكل تخصص مواد معينة. ينتهي من الفصل الدراسي الثاني ويدخل في الثالث. يدخل والده في حالة مرضية صعبة. فعندما شفي من الجلطة القلبية بعملية القلب المفتوح وهو في سن الخمسون من العمر آنذاك تتسلط عليه البكتيريا في رئتيه. لا يدري صديقنا عن حالة أبيه إلا بعد انتهاء الفصل الدراسي الثالث وذلك بعد المراوغات من أهله ومن أبيه رحمه الله بإخباره أنه بخير. يعود صديقنا في إجازته بعد ذلك الفصل فيجد والده في العناية المركزة وفي حالة صعبة لا يعلم بها إلا الله. لم يكن يتخيل صديقنا أن أغلى وأقوى شخص في حياته يراه في تلك الحالة. يعيش في صراع نفسي ولكن بأمر والده له يذهب لإكمال الفصل الرابع. أتى ثاني يوم من عودته إلى الولايات المتحدة وفي الفصل الرابع ويأتي الاتصال من عم صديقنا ليخبره بأن والدك قد توفاه الله. يصدم صديقنا صدمة قد تكون الأقوى وقعا عليه. يقرر قرارات مستعجلة وسريعة ومفصلية. ألغى الفصل الدراسي وطلب تحويل من جامعته الأمريكية التي تصنف الرقم 42 في المجال الهندسي في الولايات المتحدة. وألغى تأشيرته وعاد ليكمل مراسم دفن جثمان قلبه الذي كان يمشي على الأرض. يتعرض صديقنا إلى الضغط من جهة الابتعاث من انه قد يفصل أو أن يقدم على جامعة الملك عبدالعزيز فورا ويحاول ان يوجد قبول له. يصارع صديقنا على جميع الجبهات فوالده قد ذهب في وقت لم يتوقع اطلاقا ذهابه فيه ولكن قدر الله وماشاء فعل. يحارب على جبهة الجامعة الجديدة في وقت قياسي مدته أسبوعين وليست في فترة تسجيل. يحارب أيضا كونه الأكبر في أسرته وهو الشخص الملام دائما. حمل كبير ولكن بالعون من الله استطاع ان يواجه كل هذه الظروف حتى عند الظلم الذي فسره البعض وبدا واضحا من الجامعة عندما قبلوه في السنة التحضيرية من جديد حتى وإنه طالب هندسة في جامعة قوية كتلك وقد أمضى ثلاث سنوات كاملة في الخارج. صديقنا ينتظر الرد من جهة الابتعاث هل يريدونه أو أن الطرد حليفه. يستفسرون عن درجاته في الدوري الاول في مواد الرياضيات والفيزياء فيجدونها الدرجة الكاملة. تتشجع جهة الابتعاث فتقبل الطالب وتمدد له العقد لمدة اربعة سنين قابلة للزيادة. صحيح أن ميزات كإبتعاثه لدراسة الماجستير قد ألغيت وبعض الميزات الأخرى ولكنه انجاز جميل في هذه الفترة. الآن صديقنا في اتجاهه نحو تحقيق العلامة الكاملة في السنة التحضيرية وذلك بعد معادلة الجامعة لمواد الكيمياء واللغة الإنجليزية. سيذهب صديقنا للتخصص الذي يريده بإذن الله وذلك بعد توفيق الله. يتأقلم صديقنا مع الوضع الجديد حتى ولو أن في القلب غصة. يشعر صديقنا بالرضا عن الذات وذلك بعد تضحيته لأجل إخوته وأمه الذين يحتاجونه خصوصا في هذه الفترة. صديقنا يبحث عن أهداف جديدة فبعد اللغة الانجليزية وتجربة الغربة والدروس في الحياة والعلامة الكاملة في السنة التحضيرية بإذن الله فإن هنالك أهداف أخرى يريد تحقيقها فالحياة لا تقف عند هدف أو هدفين.


أتمنى أني قد أوصلت قصة صديقنا بالشكل المناسب وأتمنى أنها لا تذهب أدراج الرياح مع صديقاتها من القصص الأخرى ويؤخذ منها ما يستفاد وعموما كل الكلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام العليم الحكيم سبحانه. أعذروني جدا على الإطالة فهذا كان تلخيص لأكثر من أربع سنين :)

تحياتي لكم جميعا أحبتي في الله

أخوكم عبدالله

التعديل الأخير تم بواسطة شواطئ البحر ; 06-05-2013 الساعة 12:16 AM. سبب التعديل: بناءً على طلب العضو
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024