InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منـــتـــدى لــــــــــــهُ
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منـــتـــدى لــــــــــــهُ رياضة وسيارات وقضايا و إهتمامات شبابية متنوعة .

قصة نار ابن عمار ( الملحس ) قصة جميلة جداااا

منـــتـــدى لــــــــــــهُ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 19-09-2013, 08:04 PM

طالب_ طالب_ غير متواجد حالياً

طالب_

 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الكلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: الرابع
البلد: المنطقة الشرقية
الجنس: ذكر
المشاركات: 189
Smile قصة نار ابن عمار ( الملحس ) قصة جميلة جداااا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





إليكم هذه القصه :-





ابن عمار هو عـــتــيق بن عمار رجل داهيه من قبيلة عوف من حرب
سكن الحناكيه وخصه الله بهذه القصه العجيبه التي اشتهرت بجزيرة العرب..








إبن عمار ذبح له واحد من جماعته ايام الخوالي , وهرب وقرر ان يصير من الحناشل ( الحنشل) اي من يعترضون طريق الحجاج , فوجد سبعه أشخاص من الحناشل , فسألوه من انت قال انا حنشل , قالوا ونحن مثلك , قالوا له بعد إسبوع ستمر قافلة الأتراك من هنا , وسوف نسطوا عليها , والمعروف ان القافله تمر بالشهر مره , أتت القافله ذاهبه من الأراضي المقدسه ذاهبه الى الشام او تركيا , وحينما حل الظلام , بادر السبعه ومعهم ابن عمار للسطوا عليها , ولكن حراس القافله تمكنوا منهم , وقاموا بربطهم ودفن جميع اجزاء جسمهم ما عدا الراس , وذهبوا عنهم , وفي اليوم التالي , جاء ذئب جائع , وكان ابن عمار هو آخرهم , فبدأ الذئب بالشخص الاول ثم الثاني وهكذا ألى ان وصل إلى ابن عمار , وعند وصوله الى إبن عمار كان الذئب قد شبع وقام الذئب بأكل إذن ابن عمار فقط وقطعها عن جسده , ومر الذئب من أمامه فقام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته , وكان الذئب لا يسمع لهم صوتا وذلك لان الإنسان اذا كان الضغط على رئته لا يسطيع الكلام , فعندما قام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته فزع الذئب وحاول الهرب وابن عمار لا زال ممسكا به إلى ان خرج ابن عمار بقدرة قادر من الحفره , وذهب الى شجره وقطع الحبال المربطه بيديه , لم يصدق ابن عمار انه على قيد الحياه فهرب مسرعا يقطع الأوديه والشعاب , وحين وصوله الى وادي بها مجموعه من الأبل , وكان بينهم جمل هائج جدا , قام باللحاق بإبن عمار , وهرب ابن عمار ألى كهف ودخل به , وعند دخوله للكهف وجد ( داب ) , فقال اعوذ بالله من شرك , وجاء الجمل ووضع رأسه بداخل الكهف , فجاء الداب , ولدغ الجمل فمات الجمل , وخرج إبن عمار من الكهف وقام بدهن جروحه من شحم الجمل الذي لدغه الداب , وذهب يهيم على وجهه في الارض , وفي طريقه وجد رجل يقول له ( هلا هلا هلا ومرحبا اجلس هنا ) وكان قد وضع ( فرشه . قطعة زل) على بئر , فجلس إبن عمار عليها فسقط داخل البئر , وكان إبن عمار قد ارتطمت رجله بشئ ما . فإذا بالرجل من أعلى يقول له ( لقد ذبحته) فنظر ابن عمار فإذا بجانبه داب ميت , فأرسل الرجل الحبل واخرج إبن عمار , وعندما خرج إبن عمار من البئر , نظر فإذا بالأشجار مليئه بالجماجم من الرجال , فكان الرجل يرمي بهم الى البئر كي يقوم الداب بلدغمهم ويخرجهم لكي ينقي السم من أجسادهم ويبيع السم المصفى على الملوك والأمراء في الشام وتركيا , فقال لإبن عمار انا سمام ( اي اصفي السم وابيعه) , ولكن اخبرني كيف ذبحت الداب الذي في البئر , قال ابن عمار لم اكن اعلم انه يوجد داب في البئر ولكن رجلي ارتطمت بشي لم اشعر ماهو . قال له الرجل : اين رجلك التي ارتطمت بالداب , فنظر اليها فإذا بها سم للداب الذي كان بالكهف حينما لدغ الجمل , فأخبره إبن عمار قصته مع الجمل والداب , فقال دلني على مكانه , فذهب إبن عمار والرجل وحين وصولهم اليهم جرد السمام ملابسه وقال لإبن عمار أدهن جسمي بهذا السم , فدهنه ابن عمار وترك جزء بسيط من جسم الرجل بلا دهن قريب القلب من ظهره , وقال له اذهب بعيد يا أبن عمار فهرب ابن عمار , وصعد الجبل واخذ يراقب الرجل ,, فخرج الداب وألتف حول الرجل فلدغه مع تلك المنطقه الغير مدهونه بالسم , فمات الرجل






فكر إبن عمار كثيرا في حاله , وتذكر الأهوال التي مرت به , وعزم على العوده الى الديار وتسليم نفسه الى اصحاب الدم , ذهب الى الديار وقام بتسليم نفسه ولكنهم عفوا عنه , فشكر الله كثيرا ,





واصبح بعد ذلك رجلا فيه من الخير الكثير , يعالج الحجاج المصابين ويسعى لراحتهم , وفي أحدى المرات وجد حاجا ً ملقى على الارض فبادر بعلاجه , وحمله الى بيته , وسهر على دواءه , واستمر بذالك ستة اشهر وهو يعالجه , وحينما تعافى الرجل من مرضه الذي لحق به , قال سأهديك بعض الكلمات تقرأ عليها وتفصل بين الناس المتخاصمين , طبق ابن عمار ما قاله له الحاج ( الحاج اغلب الظن انه من تركيا) , فاصبح ابن عمار يشعل ناره ويفصل بينهم ,




فكان يضع قطعه من الحديد ( كالسكين او المحماس غيره ) في الجمر حتى تحمى ويصبح لونها شديد الحمره , فيقول للخصمان قل حجتك وانت قل حجتك , فيقوم بتلميس القطعه الحديده لسان الخصمان لمسه خفيفه ( وهي تسمى اللحس) فيأمرهم بشرب ماء بعدها , فالصادق منهم لا يحدث للسانه شي , اما الكاذب فتوجد بلسانه فقاعه بيضاء او نقطه بيضاء , او ان السكين او المحماس يلصق بلسان الكاذب اما الصادق فلا تضره , لذلك اشتهرت( نار إبن عمار ) وكذالك لقب ( الملحس )




واستمر إبن عمار يفصل بين ابناء قبيلته المتخاصمين وكذالك القبائل الأخرى فيروى ان احد افراد قبيلة العجمان أتى إليه , وكذالك رجل من بني رشيد ,




واستمر إبن عمار ( الملحس) في هذا الامر حتى العهد السعودي وجاءه المنع بعدم فعل مثل هذه الاشياء ,حيث انه يقرأ على القطعه الحديديه مائة كلمه ثم يقوم بالفصل بين الناس , ولا احد يعلم ماهذه الكلمات .




وهنا أشتهر المثل الذي يقول ( جال الركية ولا نار ابن عمار ) او ( نار ابن عمار)




ومعناه : يقال المثل دلاله على الظلم والحكم الجائر




وقال الشاعر ابن سبيل :








قلت الشريعه قال نار ابن عمار

.يبيني الحسها و تحرق لساني










وفي المدينه يوجد محطه إسمها ( محطة الملحس) على الدائري الغربي وهي ملك لأحفاد إبن عمار وتوفي قبل 18 سنه عن عمر يناهز 116 سنه رحمه الله

اتمنى ان اكون اوردت ماينال اعجابكم وشكراالكم

منقول

 


توقيع طالب_  

رقم جوال -بلغني الاسلام - لدعوة غير المسلمين




 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024