الحـــرف التــاسع والعشرون .,..!!

[* تركي *]

/

دَوى ضَجيجٌ مِن الأَقَآصِي ،’
وَ خَيم الصَمتُ عَلى السُكون ’،
وَ ذهبُ كُلّ شيءٍ إِلى الجُمود ،’
وَ بهتَت الأَروآحُ الوآهِنة ،’
بـِ لُثآمٍ الغِيآبِ الصَآخِب ،’
وَ أُلجِمَ الأَملُ بـِ اليَأس ،’
وَ انْكفأت الدُنيآ عَلى ذَآتِهآ ،’
التِي أَثقلتهآ طَعنآتُ الأَقدآرِ الغَآئِرة ،’
جروحٌ تَدمي آلآمَهآ وَ تَنزِفُ دِمآئهآ ،’
دُونَ أَن تَبلُغ المَوت كـَ رَآحةٍ أَبدية ،’
مِن جُورِ الأَيآمِ المُنطوية عَلى حِكآيةِ العُمرِ الهَزيلْ ،’
وَ سَرآبُ ضِحكةٍ قَد كآنْ ، وَ أُمنيآتٍ سَكنت الحُلمَ الجَميل ،’
الذِي لَم يَدُم أَمده حِينَ استَفآقَ ذَآتَ لَحظة بـِ أَن الرحَيل قَد أَزف بَوآدرهُ ،’
وَ مِن دَونِ آن يَحظى مِن عَينيهآ نَظرة وَدآع ،’
تِلكَ لَحظآتٌ مُدوية بـِ صِرآعآتٍ مِن الأحآسِيس الهَآئِجة ،’
تَتقآرعُ فِي السَمآءِ وَ تحتَ كُل ذِي قَدرٍ وَ بـِ كُلِ تَفآصيلٍ مُجرحة ،’
تُخبر بـِ أن السَعآدة لَحظةٌ وَجيزة عَآبِرة كـَ غَيثٍ انهَمَر عَلى الأرضِ المُجدبة ،’









::

كَم لـِ الشَوقِ حَنينٌ حَآرٌ يَرسمُ ذِكريآتِ خَلتْ كَآنتْ الروحُ فِيهآ تَنعمُ بـِ دِفئ الأَمآنْ ،’