مقتطفات من كتاب "علمتني أمي".....حوار مفتوح

[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الأولى علمتني أمي أن لا أغضب من أحد فمن يغضبني إما جاهل.....فعلي أن أتعامل مع جهله أو مخطئ .....فأتعامل مع خطئه أو لئيم ...... لا يستحق أن ينال من أعصابي ما رأيكم حول هذه العبارة و تعليقكم عليها و كيف ستؤثر بحياتكم لو آمنتم بها و تصرفتم وفقا لها؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أستاذتي إيمان وكلنا فرح بوجودك ...فوجودك بيننا يشعرنا بالطمأنينة

العاقل يقسم الناس إلى طبقات
طبقة عامة يتحفظ معهم من كل كلمة وفعل..
و طبقة خاصة يخلع عندهم لباس التشدد والتحفظ و يلبس لباس التفاوض واللين..
الإنسان الجاهل أوالمخطئ أقوم بنصحه وأبين له طريق الحق وعدم مهاجمته والتزام الهدوء في معالجة خطأه.. ومن العيب علي أن أسخر منه ..
وإذا كان مصر على جهله ,,فعلي تجاهله ,,,,يمكن يفكر في خطأه ويحدث نفسه بمافعل ويتذكر كلامي ونصحي له ويعود إلى الصواب وربما يعود ليشكرني ..
واللئيم سيتحمل الإساءة في سبيل أن ينال غرضه وحاجته مني فنفسه ضعيفة وتحمل بغض,,فعلي أيضاً محادثته بلين ولكن أحذر منه وأتعامل معه بحدود وأجعل بيني وبينه

في كلتا الحالات علينا تطبيق قول الله تعالى:
((ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
بارك الله فيك أستاذتي الغالية ونفع بك وأسعدك في الدارين

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة الجامعة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أستاذتي إيمان وكلنا فرح بوجودك ...فوجودك بيننا يشعرنا بالطمأنينة العاقل يقسم الناس إلى طبقات طبقة عامة يتحفظ معهم من كل كلمة وفعل.. و طبقة خاصة يخلع عندهم لباس التشدد والتحفظ و يلبس لباس التفاوض واللين.. الإنسان الجاهل أوالمخطئ أقوم بنصحه وأبين له طريق الحق وعدم مهاجمته والتزام الهدوء في معالجة خطأه.. ومن العيب علي أن أسخر منه .. وإذا كان مصر على جهله ,,فعلي تجاهله ,,,,يمكن يفكر في خطأه ويحدث نفسه بمافعل ويتذكر كلامي ونصحي له ويعود إلى الصواب وربما يعود ليشكرني .. واللئيم سيتحمل الإساءة في سبيل أن ينال غرضه وحاجته مني فنفسه ضعيفة وتحمل بغض,,فعلي أيضاً محادثته بلين ولكن أحذر منه وأتعامل معه بحدود وأجعل بيني وبينه في كلتا الحالات علينا تطبيق قول الله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)) بارك الله فيك أستاذتي الغالية ونفع بك وأسعدك في الدارين

الله يحييك غاليتي

أنرتي الموضوع بمشاركتك

وجهة نظر جميلة
و كلام صحيح

فكما أنه لكل مقام مقال
فإنه لكل شخص أسلوب خاص بالتعامل معه
فالشخص الحكيم هو الذي يخاطب الأشخاص بلغتهم التي تناسبهم و يفهموها

بالنسبة للشخص اللئيم ....فهو لن يتحمل أسلوبك ...بل سيستخدم كل كلمة و حركة لتبرير السوء الذي يفعله معك ..... و كلما ازددت تعاملا و احتكاكا به كلما ازداد الأذى الذي سيلحقه بك
فيجب الحذر كل الحذر عند التعامل معه و البعد عنه أفضل
و لكن إن أساء لك
فضعي في بالك أن هذا أصله
و أنه لا يستحق أن يشغل تفكيرك .... أو تسمحي له بالحصول على بعض من مشاعرك
فالترفع عنه و عن ما فعله
و البعد عن الغضب من فعلته
هو خير رد له


و عبارتك ادفع بالتي هي أحسن
تعتبر البلسم المداوي
و هي وصفة سحرية من رسولنا صلى الله عليه و سلم
يمكنك استخدامها مع جميع الأفراد
سواء كان دفع لأذاهم
أو جلب لحبهم

و أيضا
خالق الناس بخلق حسن
تعتبر من أفضل ما يستطيع الفرد التصرف وفقا له
لأن الأفراد لا يتذكروا الكلمات
بقدر ما يتذكروا التصرفات
و الانفعالات التي صاحبت مواقفهم معك


أنار الله دربك و وفقك إلى ما يحبه و يرضاه

[Aziza Yahya]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الأولى علمتني أمي أن لا أغضب من أحد فمن يغضبني إما جاهل.....فعلي أن أتعامل مع جهله أو مخطئ .....فأتعامل مع خطئه أو لئيم ...... لا يستحق أن ينال من أعصابي

هذا يعني أن الغضب ككل الأشياء في الحياة ..حيث لا غضب بلا سبب .
و يقال "لو عرفت كل شيء لعذرت أي شيء "
..

شكراً لك أ / إيمان

و تجربتك يمر بها الكثير و أنا أولهم
حيث نهمل الأشياء الصغيرة في حياتنا "ليس فقط الكتياب " ظناً منا أنه بلا فائدة ولن يؤثر
وكم من سطر في كتاب فوته الطالب و لم يقرؤه كان سبباً في عدم فهمه لدرسه .
موضوع جميل و آراء أعجبتني =) .

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azoooz~ هذا يعني أن الغضب ككل الأشياء في الحياة ..حيث لا غضب بلا سبب . و يقال "لو عرفت كل شيء لعذرت أي شيء " .. عبارة رائعة و إضافة جميلة شكراً لك أ / إيمان العفو.....أهلا و سهلا و تجربتك يمر بها الكثير و أنا أولهم حيث نهمل الأشياء الصغيرة في حياتنا "ليس فقط الكتياب " ظناً منا أنه بلا فائدة ولن يؤثر وكم من سطر في كتاب فوته الطالب و لم يقرؤه كان سبباً في عدم فهمه لدرسه . فعلا ......إن إهمال بعض الأشياء يؤدي إلى سوء فهمنا لما يحصل و ليس فقط الكتب فقد لا تنتبه لرد فعل أو تعبيرات وجه من تخاطبه مما يجعلك تسيء فهمه و أيضا قد لاتنتبه لتفاصيل الموقف و الأسباب التي أدت إليه مما قد يؤثر على العلاقة موضوع جميل و آراء أعجبتني =) .

شكرا لك

سعدنا بمرورك و كلامك الجميل

[توونآ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الأولى علمتني أمي أن لا أغضب من أحد فمن يغضبني إما جاهل.....فعلي أن أتعامل مع جهله أو مخطئ .....فأتعامل مع خطئه أو لئيم ...... لا يستحق أن ينال من أعصابي ما رأيكم حول هذه العبارة و تعليقكم عليها و كيف ستؤثر بحياتكم لو آمنتم بها و تصرفتم وفقا لها؟؟؟

السلام عليكم استاذتي الفاضله
موضوعكـ قييم جدا وانا من المتابعيين له حتى النهايه
اعجبتني جدا هذه العباره
بقدر اني لا استطيع تطبيقها ابدا
فكل صغيره وكبيره جاهل كان او مخطئ او لئيم
يغضبني جــــدا لدرجه المووت
حاولت كثييييييييير السيطيره على اعصابي حتى امام اتفه الامور لاكن لا فائده
وهآ انا اعاني من القولون لشده عصبيتي وانا اعلم انه لم و لان اضر الا نفسي
لاكن هذا خارج عن ارادتي
فـ الصبر نعمه لم يهبها ربي للجميع
وانا احسد من كانت لديه هذا النعمه والتصرف بعقلانيه مع الامور
ارجو من الله يرزقني هذه النعمه ..
واشكرك مررة اخره على هذا الطررح الاكثر من رائع

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توونآ السلام عليكم استاذتي الفاضله موضوعكـ قييم جدا وانا من المتابعيين له حتى النهايه اعجبتني جدا هذه العباره بقدر اني لا استطيع تطبيقها ابدا فكل صغيره وكبيره جاهل كان او مخطئ او لئيم يغضبني جــــدا لدرجه المووت حاولت كثييييييييير السيطيره على اعصابي حتى امام اتفه الامور لاكن لا فائده وهآ انا اعاني من القولون لشده عصبيتي وانا اعلم انه لم و لان اضر الا نفسي لاكن هذا خارج عن ارادتي فـ الصبر نعمه لم يهبها ربي للجميع وانا احسد من كانت لديه هذا النعمه والتصرف بعقلانيه مع الامور ارجو من الله يرزقني هذه النعمه .. واشكرك مررة اخره على هذا الطررح الاكثر من رائع

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرا لرأيك حول هذا الموضوع...كله من ذوقك


الغضب من الانفعالات القوية التي تؤثر في الفرد
فهي تؤثر على صحته كما تفضلتي
و على نفسيته ...خاصة إذا كان يندم بعد تصرفه و هذا أمر طبيعي...لأن الغضب سيجعله يخطأ و بالتالي سيندم عليه
و أيضا ستؤثر على من حوله من الأفراد ...و قد يخسر أحد الأفراد الأعزاء في لحظة غضب عارم يتلفظ فيها بما يسيء للطرف الآخر....ثم لا يستطيع ذلك الطرف الآخر أن يسامحه



إنني منذ البدء أنتظر من يقول كلامك

لأننا جميعا نغضب
و قد لا نستطيع أن نتحكم في غضبنا في بعض المواقف .....أو معظمها لدى بعض الأشخاص

سأسئلك سؤال ...... ما هو سبب غضبك في آخر مرة غضبتي فيها
هل كان بسبب جهل و عدم فهم من هو أمامك ..... و قيامه بأمر لا تريديه أن يقوم به
أو بسبب خطأه و إفساده لأمر يهمك
أو لمجرد أنه يرغب بإزعاجك و يتسلى بذلك <<<<<خاصة الأولاد في مرحلة المراهقة يحصلوا على وسام التفوق في هذا المجال ...ليس لوجود اللؤم فيهم إطلاقا...و لكن طبيعة المرحلة العمرية التي يمروا بها

هل سبب غضبك خرج عن هذه الأسباب الثلاثة

أنا لا أُنكر أنه حتى لو كنا مقتنعين بكلمات الدكتور طارق ..... فإن تطبيقها ليس بالأمر السهل

و لكنه أيضا ليس بالأمر المستحيل

جميعنا نستطيع تغيير سلوكياتنا من خلال تغيير أفكارنا


لو حاولنا تغيير فكرتنا
لو فقط سألتي نفسك ما سبب ما فعله من أمامي
ثم قمتي بتصنيفه ضمن هذه الثلاث فئات
ثم قررتي أن تتصرفي وفقا لها
ستتمكني من التغلب على غضبك.... أو على الأقل التخفيف منه.... أو على الأقل التقليل من قوته

لا أقول أن هذا سيحصل من أول محاولة
لا, طبعا
ستحتاجي إلى الكثير من الوقت
لكن مع التدريب و تكرار المحاولة ستصلي إلى هدفك إن شاء الله


من الأمور المساعدة أن تكتبي هذه العبارة في مكان تشاهديه أكثر من مرة في اليوم
مثلا على مرآتك
أو على كرت و تغلفيه و تصنعي منه ميدالية للمفاتيح
أو على ورقة تعلقيها فوق مكتبك



أشكرك لمشاركتنا تجربتك و أتمنى أن تحاولي التدرب .....و لو تدربتي فأنا واثقة أنك ستتمكني من الوصول إلى هدفك


دمت بحفظ الرحمن

[أ/إيمان الطباع]

كيف تؤثر أفكارنا في سلوكنا ؟؟؟

((((ملاحظة و اعتذار: إنني معتادة أن أتحدث بصيغة المؤنث ....و لكن الكلام للطرفين و لا أقصد به الطالبات فقط بل أيضا الطلاب .....و الحوار عادة إما أم يكون للمؤنث أو الذكر ......
قمت باستعمال بعض الكلمات التي يمكن أن تناسب للطرفين ...
شكرا لتفهمكم )))

إن الطريقة التي نفكر بها تؤثر على مشاعرنا .....و مشاعرنا تؤثر على سلوكنا
أي أن أفكارنا التي نفكر بها و طريقة فهمنا لما يحصل تؤثر على الطريقة التي سنتصرف بها في المواقف المختلفة

مثال
مررت بجانب صديقتك و سلمتِ عليها لكنها لم ترد السلام

ماذا سيحصل؟

ستتضايقي ...صحيح

لماذا؟
لأنك لم تهتم بك و قامت بتطنيشك

فإذن فكرتك حول سبب سلوكها كان ..... عدم الاهتمام بك و تطنيشك

لو استخدمنا وصية الرسول (التمس لأخيك سبعين عذرا )

فإنك ستقولي ربما لم تسمعني
ربما كانت مستعجلة و بالها مشغول فلم تنتبه لي
و غيرها من الأسباب الأخرى

هل ستكون مشاعرك هي نفسها؟
أم ستتغير
و ستصبح أقل انزعاج
و ربما تتعاطفِ معها لو علمت أنها تمشي مسرعة لتذهب عند أحد أقاربها الذي أصيب بحادث

فإذن
الطريقة التي فسرنا بها الموقف....أي فكرتنا حول هذا الموقف.....أثرت على مشاعرنا نحوه

و مشاعرنا ستغير سلوكنا

لأن رد فعلك عندما طنشتك و لم تهتم بك سيكون مختلف عن رد فعلك لأنها لم تسمع و ستختلف عن رد فعلك لأن قريبها مريض
صحيح؟

يمكننا القول أن أفكارنا تصنع سلوكنا
فلو غيرناها سنتغير

كيف ستفيدك هذه العبارة لمحاربة الغضب؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع علمتني أمي أن لا أغضب من أحد فمن يغضبني إما جاهل.....فعلي أن أتعامل مع جهله أو مخطئ .....فأتعامل مع خطئه أو لئيم ...... لا يستحق أن ينال من أعصابي ما رأيكم حول هذه العبارة و تعليقكم عليها و كيف ستؤثر بحياتكم لو آمنتم بها و تصرفتم وفقا لها؟؟؟

لاحظوا
كيف ستؤثر بحياتكم لو آمنتم بها
و تصرفتم وفقا لها

أولاً : تأتي قناعتنا بالفكرة
مما سيساعدنا على تغيير فكرتنا

و بعد تغيير الفكرة سيتغير سلوكنا و تصرفنا

من هو الشخص الجاهل؟
هو الذي لا يعرف...... أي الذي تنقصه المعلومات
مثل إنسانة اتصلت عليك في وقت مزعج و تسببت لك بإحراج مع أهل البيت
إنها لا تقصد إزعاجك
إنها جاهلة , فهي تجهل المواعيد التي تناسبك و التي تزعجك

كيف ستتعامل مع جهله
من خلال إعلامها بما تريدي و ما تحبي
أي تزويدها بالمعلومات التي تزيل الجهل

من هو الشخص المخطيء؟؟
إنه الشخص الذي يفهم قصدك بطريقة خاطئة
مثلا قد تطلب ِ من أخوك الصغير إحضار كتاب معين و لكنه يحضر آخر لأنه لم يفهم ماذا تريدي
ستغضبِ منه خاصة لو كررها أكثر من مرة
مع أنه نفذ ما تريده
لكنه أخطأ في فهم المطلوب منه

كيف ستتعامل مع خطئه
من خلال تصحيح هذا الخطأ ....... و تعليم الطرف الآخر الطريقة الصحيحة للقيام بما تريده

من هو اللئيم؟؟؟
هو الإنسان الذي يسعد لإنزعاج الآخرين و أذاهم
و يقوم بعمل المكائد و تُسعده نتيجة ما قام به
و كلما ازداد الأذى الذي يلحق الآخرين كلما ازدادت سعادته

كيف ستتعامل مع لؤمه
تذكروا
إن انزعاجك و غضبك هو هدفه
فلو حصل على هدفه سيكون قد حصل على مكافأته
هل ستسمح له بالفوز
و أن يشعر بالسعادة على حساب حزنك؟
لا طبعا.....لا تسمح له بالحصول على غنيمته
يجب تجاهل سلوكه و الترفع عنه و عدم السماح له بالحصول على المكافأة التي يطمح إليها و التي هي انزعاجنا

من المهم أن نحاول معرفة سبب قيام من أمامنا بسلوكه
و كما قال الأخ عزوز
لو عرفت كل شئ لعذرت أي شئ

فلو عرفت سبب تصرف من أمامك
ستعذريه و ستختلف طريقة تصرفك مع الموقف

طبعا اكتساب هذه المهارة يحتاج إلى الاقتناع بالفكرة أولا
ثم محاولة تطبيقها ثانيا
ثم التدرب عليها ثالثا

و مع الوقت ستصبح جزء من سلوكك و شخصيتك

اللهم ألهمنا الصبر و جملنا بحِلمنا و هدوئنا

[توونآ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته شكرا لرأيك حول هذا الموضوع...كله من ذوقك الغضب من الانفعالات القوية التي تؤثر في الفرد فهي تؤثر على صحته كما تفضلتي و على نفسيته ...خاصة إذا كان يندم بعد تصرفه و هذا أمر طبيعي...لأن الغضب سيجعله يخطأ و بالتالي سيندم عليه و أيضا ستؤثر على من حوله من الأفراد ...و قد يخسر أحد الأفراد الأعزاء في لحظة غضب عارم يتلفظ فيها بما يسيء للطرف الآخر....ثم لا يستطيع ذلك الطرف الآخر أن يسامحه جدا اعاني من هذه .. وخصوصا لما يكون الطرف الاخر احد الوالدين اعض اصابع الندم على كل كلمه قلتها او حتى مجرد رفع صوتي عليهم إنني منذ البدء أنتظر من يقول كلامك لأننا جميعا نغضب و قد لا نستطيع أن نتحكم في غضبنا في بعض المواقف .....أو معظمها لدى بعض الأشخاص سأسئلك سؤال ...... ما هو سبب غضبك في آخر مرة غضبتي فيها هل كان بسبب جهل و عدم فهم من هو أمامك ..... و قيامه بأمر لا تريديه أن يقوم به أو بسبب خطأه و إفساده لأمر يهمك أو لمجرد أنه يرغب بإزعاجك و يتسلى بذلك <<<<<خاصة الأولاد في مرحلة المراهقة يحصلوا على وسام التفوق في هذا المجال ...ليس لوجود اللؤم فيهم إطلاقا...و لكن طبيعة المرحلة العمرية التي يمروا بها هل سبب غضبك خرج عن هذه الأسباب الثلاثة اخر مرة غضبت فيها كان للسبب الاول .. لاكن جميع انواع غضبي فيها من هذه الثلاثه واحيانا تخرج عنها لأشياء ممكن تكون اكبر اوصغر من هذه الاسباب لاكن بالاخير كلها نفس النهايه غضب ثم ندم . أنا لا أُنكر أنه حتى لو كنا مقتنعين بكلمات الدكتور طارق ..... فإن تطبيقها ليس بالأمر السهل و لكنه أيضا ليس بالأمر المستحيل جميعنا نستطيع تغيير سلوكياتنا من خلال تغيير أفكارنا لو حاولنا تغيير فكرتنا لو فقط سألتي نفسك ما سبب ما فعله من أمامي ثم قمتي بتصنيفه ضمن هذه الثلاث فئات ثم قررتي أن تتصرفي وفقا لها ستتمكني من التغلب على غضبك.... أو على الأقل التخفيف منه.... أو على الأقل التقليل من قوته لا أقول أن هذا سيحصل من أول محاولة لا, طبعا ستحتاجي إلى الكثير من الوقت لكن مع التدريب و تكرار المحاولة ستصلي إلى هدفك إن شاء الله من الأمور المساعدة أن تكتبي هذه العبارة في مكان تشاهديه أكثر من مرة في اليوم مثلا على مرآتك أو على كرت و تغلفيه و تصنعي منه ميدالية للمفاتيح أو على ورقة تعلقيها فوق مكتبك أشكرك لمشاركتنا تجربتك و أتمنى أن تحاولي التدرب .....و لو تدربتي فأنا واثقة أنك ستتمكني من الوصول إلى هدفك دمت بحفظ الرحمن

اتمنى من كل قلبي اني اوصل لهذا الهدف واشكركـ جدا على ثقتك بي وتوضيح المشكله لي
بأذن الله راح يتم هذا التغيييير
وهذا هدف امامي سوف احاول جاهده الوصل اليه

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توونآ اتمنى من كل قلبي اني اوصل لهذا الهدف واشكركـ جدا على ثقتك بي وتوضيح المشكله لي بأذن الله راح يتم هذا التغيييير وهذا هدف امامي سوف احاول جاهده الوصل اليه

إن وعيك و معرفتك بوجود مشكلة و رغبتك في إصلاحها هو نصف الطريق

و هذا سبب ثقتي بك
فالرغبة هي التي ستدفعك للمحاولة و بالتالي ستتمكني من التغيير


بشرينا بما يحصل معك
:)

بالتوفيق

[أ/إيمان الطباع]

كثيرا ما تحصل خلافات بيننا و بين الآخرين و نشعر بإحباط لأنهم لا يفهموننا

و نتيجة هذا الاحباط قد نشعر بالانزعاج
و أحيانا نغضب منهم
لأنهم لا يفهموننا



من الأمور المُلاحظة

أن الشباب يشعروا بأن الأشخاص الأكبر عمرا لا يفهموهم

و قد يرجع ذلك إلى اختلاف الثقافة و التطور المعرفي الكبير

و الاختلافات الكبيرة التي نمر بها



و لكن

إن خبرة من هم أكبر منا

أفضل من خبرتنا

حتى لو كانت لا تتماشى مع عصرنا من وجهة نظرنا



أحيانا نكون نحن السبب

لأننا لم نستمع لمن أمامنا و بالتالي لم نفهم قصده بطريقة صحيحة

و نظن أنه السبب



أذكر قصة جميلة وصلتني على البريد سأكتبها كما أتذكرها



نادى الرجل زوجته من الغرفة المجاورة و سألها ما الطعام

فلم يسمع إجابتها

ثم اقترب و سألها مرة أخرى

فلم يسمع إجابتها

ثم جاء عند باب المطبخ و سألها

و لم يسمع إجابتها

و أخيرا حضر و وقف بجانبها و قال لها : أعتقد أنه يجب أن تذهبي إلى طبيب الأذن .... لأنني سألتك أكثر من مرة عن طعام الغذاء و لم تجاوبيني

فقالت له: يا زوجي هذه المرة الرابعة التي أقول لك فيها دجاج



فقد نعتقد أن من أمامنا لا يسمعنا جيدا و لا يفهمنا



و لكن الواقع أننا نحن لا نسمعه و لا نفهمه جيدا





فاستماعنا لمن حولنا بوعي و محاولتنا لفهمه قد يحل العديد من المشاكل