نداء استغاثه للدكتور عبدالله الشهري ... يا ليت يقرأها ....

[توفيق العسيري]

معـنى الإغاثة في اللغـة هي:الإعانة،والنصرة ، والرفاد،لذي حرج واضطرار .
والمستغيث : هو الواقع في الحرج الاضطرار .
والغَوث : هو العَون المبذول للمضطر ، والمادة المستهلكة في بذل العون .
وكذلك اختي الفاضلة سمر . وكل من اراد الفائده

الإغاثةهي دفع الضرر،وهي خلق فاضل،أمربه و حث عليه الشرع الشريف؛وهو خلق الأنبياءعليهم الصلاة والسلام،فقد اتصف به سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم؛كما في قول خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يوم أن أوحي إليه وفيه:[كلا والله لن يخزيك الله أبدا؛إنك لتحمل الكلَّ ، وتعين على نوائب الدهر ] .
وهذا موسى عليه السلام ، لما رآه الذي من شيعته،عرف أنه الذي يبذل الغوث له،ويلبي له حاجته،ويفرج عنه كربته،وينقذ حياته بإذن الله عز وجل؛قال الله تعالى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)،فلم يكن موسى عليه السلام ليتوانى في نصرة أخيه الذي هو على دينه من بني إسرائيل ،
ويعظم فضل الإغاثة ، في كونها من الصفات المشتركة بين من يدب على هذه الأرض ، من غير ما ضرر على غيره ؛ يقول عنها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : لم تكن الإغاثة من خصائص المؤمنين ، فضلا عن أن تكون من خصائص النبيين أو المرسلين ، فهي وصف مشترك بين جميع الآدميين .
و أركان الإغاثة كما ذكر العلماء
الركن الأول : المغيث ، ويشترط في المغيث شروط منها :
1 - أن يكون حيا .
2 - أن يكون حاضرا .
3 - أن يكون قادرا .
4 - أن لا يناله ضرر بالإغاثة .
الركن الثاني : المستغيث ، وهو المضطر الذي يحتاج للإغاثة

ارجوا انها وضحت الصوره يا أخت سمر مشكوره على مرورك