قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 24-09-2011, 04:36 PM
الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

نعم أنا قادرة أن أكون..! نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)


" الفيل و العميان "


هل سمعت هذه القصة من قبل؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ماهو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, والثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدناعلى خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيدلك..!

::

 


يوسف عليـــه السلام..
عندما كان في السجن,, كان الأحسن بشهادة من معه.."إنا نَراك مِن المُحسنين"
لكن الله أخرجَهم قبله..! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين..!
الأول خرج ليُصبح خادماً والثاتي خرج ليقتل ,, ويوسف انتظر كثيرا..!
لكنه خرج ليصبح "عزيز مصر".. ليلاقي والديه.. وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل "أحلامنا المتأخرة".. تزيّني أكثر ، فإنّ لكِ فألَ يوسُف ..
إلى كل "الرائعين" الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين..
لابأس ..دائماً ما يَبقى إعلانُ المركزالأول »لآخر الحفل«
فضع أمنياتك في سجدة,, ثم انسها,,
وتأكد أن الله لاينساها,, "إن الله لا يضيع أجر المحسنين"
::
.. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 24-09-2011 الساعة 05:16 PM.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-09-2011, 04:56 PM   #2

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

الطفل والأمل


أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة.
وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو نجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت,
وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات,ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر…
فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني لماذا تعيد نجوم البحر إلى موطنها ؟ يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟
قال الصبي : إنني أشعر بالسعادة لأنني أحاول أن أخدم الآخرين ويكفيني فخراً أنني أبذل الذي أستطيعه.

قال الفيلسوف : أن نجمة البحر التي أنقذتها قد تلفظها الأمواج من جديد فتعود إلى الساحل وتموت.
يا بني انظر إلى ملايين النجوم انك لم تصلح شيئاً .. انظر إلى الأمام .. انظر بواقعية ..
قال الصبي : لقد شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل واجلس أنت في برجك العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا أما أنا فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.

مضى الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن يسبح في محيط الأفكار ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.

لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح.
إذا استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل.
لقد عاش الطفل في أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل وعاش الفيلسوف على هامشها فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.



أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟
إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟
إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟
وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟؟
::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 24-09-2011 الساعة 05:43 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025