|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

اقتباس : الآن برنامج على قناة بداية الفضائية معاد طبعا وهو نقاشي جميل محورهـ عن : ][..الخـــــادمــــات..][ بصراحة كم أكرههم كرها مريرآآ وما عرض من مقاطع عن أفعال الخادمات الوحشية وأتوقع موجودهـ على اليوتيوب المهم تبادر لذهني طرح موضووع نقاشي في الساحة عن الخادمات وضررهم أو إن سمحت لنا مشرفتنا مصرهـ بأن يجعل المحور القادم في مقهى الفلاسفهـ علنا نجد حلولا منكم كـ آكاديمين تنيـر بعض البيوت المحتاجة وقد تكون غافلة !! فما رأيكم ؟؟ ،‘ هذا الموضوع لا يناسبه تصريح مُباشر بـ نعم و لا أو أؤيد ولا أؤيد فهناك نافذة نحتاج النَظر إليها لنحكم بِـ مدى الحاجة . في الحقيقة ربما تناسب هذا الطرح مَع سبب غيابي ربما يظن البعض أنني انشغلت مع التخصص وما إلى ذلك نعم أصابوا ، ولكن السبب الغالب مخالف تَماما للتوقعات خادمتنا ذهبت بسبب ظرف عائلي يخصها وكان سفرها مفاجئًا لم نهيئ أنفسنا لذلك رغم عملنا المستمر حتى بوجود الخادمة فهذا هو نظام الوالده - حفظها الله -" عملك في البيت فرض لازم " ولكن هُناك فرق بين العمل مع وجود الخادمه وبين العمل بدونِها وهناك فرق أيضًا بين " الشقة والفيلا " بين عدد 2 أو 3 من الأفراد وبين 7 أو 5 وأكثر بين من يهتم بالنظافة بشكل دقيق ورغبة الطعام المنزلي بإلحاح غير سَلس بين من لديهم ذكور معينين وذكور اتكَالين يرون أنفسهم ينسابون تحت أكفِ الدلال < لحظة غضب : D وبين وبين وبين .. فها أنا الآن أعاني من صداع مزمن يوميًا بعدما كان شعوري بالدوار في الـ3 شهور مره والحمد لله ولا أجد وقتًا للاستذكار جيدَا أو الجلوس على سريري أكثر من ثلث ساعة وقولوني أصبح في حالة استثارة مستمرة فقد أصبحت عصبية جِدا لدرجة أنني طلبت من صديقتي الابتعاد حتى لا أؤذيها ... إلخ بعد أن نرى مدى احتياجِنا علينا أن نتعلم كيفية المعاملة فهاهي والدتي ماشاء الله تبارك الله ، لمدة 20 سنة تعاملت مع خادمات " اندونيسيات فيزا " والجميع يتحدث مَعها : خادماتك طيبات جِدا رغم أنهم لايخرجون من المنزل ولا يملكون هواتف ! وغيرها من الاستفسارات وماهو إلا بفضل الله أولا ثم العمل بالأسباب . ولنتذكر الفرق الأكبر بين مَن يرى الحدث ومن هو واقعُ فيه ! كل مادون أعلاه محصور في زاوية الأعمال المنزلية أمًا التربية فمن المستحيل أن أؤيد مشاركة الخادمات في هذه الأمانة : )

[رنيم سليمان]

ماوظيفة بعض الشباب في منازلهم وبين عائلتِهم ؟ إذا وجهنا لهم هذا السؤال قالوا وظيفتنا " نودي ونجيب " وإذا حان الوقت وأردنا الذهاب لموعدِ في المستشفى أو زيارة قريب يشيروا لكِ بأيديهم " السواق تحت " أين هذه الوظيفة ؟ ثم تتساءلون لماذا تطالب المرأة بـ : " مفتاح السيارة " ! حسنًا لننزل لمستوى هذا الجواب ونقول " نودي ونجيب " أمَا نحن " بعض النساء " ، نطبخ وننظف ونغسل ونَكوي ونُرتب شؤونكم الخاصة قبل أن تذهبوا لمنزل مستقل مع شريكة الحياة قالت لي شقيقتي هذه الفوضى ستعاني منها زوجاتهم قلت لا ، صدقيني سيكونون ملاكًا معها قالت لا ، الطبع سيظهر مهما أخفوه فأجبتُها مُباشرة : المشكلة ليس في الطبع بل من يتكلوا عليهم فإن وَجدوا مَن يستجيبوا لهم لن يَزنوا تصرفاتِهم ويحكموها في حدود المعقول لكن مع شريكة الحياة سيكونون في حالة تخوف من ردة الفعل هَذا إذا لم يستلموا الأعمال منهن ويحملوهن فوق الرؤوس لأنهم يدركون في الأصل أخطاء مايفعلون فإن التمسوا منها نفس الاستجابة كان لها المصير ذاته وإن لم يجدوا تجاوبًا التزموا بالواجِب المشكلة أنني لا أجيد الرفض ولا أحب كسر الرغبات لكن هُناك من يفتقد التقدير والموازنَه إذا مددناهم باحتياجاتِهم مُلبيات وجدنا اتكالا يصطحبه نُكران وإذا لَم نمدهم اشتكوا الفقد والوَجع أين الاعتدال ؟

[رنيم سليمان]

د . نورة أظنك أنتِ الوحيدة التي أجبتِ على السؤال في المشاركة رقم 96 ,97 إجابة صحيح و ... مَغشوشة :p فنورتي الجَميلة تعلم بالجواب مُسبقًا فقد حادثتُها عن صغيرتي كثيرًا .. () لَكِ ماطلبتِ ياغالية ~

[رنيم سليمان]

اشتد الحوار بيني وبين شقيقي الأكبر وشقيقتي الكُبرى أيضًا فأحببت الممازحة : ) نظرت إلى شقيقتي ورفعت حاجبي : أتمنى أن تتزوجي من " بدوي بحت " أتعلمين لماذا ؟ لأن البدو يشاركون زوجاتِهم في أعمال المنزل أو احتياجاتِها بشكل عام فنظر إلي أخي و بضحكة ساخرة : بدو ؟ " البدو ياماما اذا ماطبختيلهم ودوك بيت أهلك " فنظرت إليَ شقيقتي : حتى مِن الحَضر مَن يعين زوجته فأجبت : أنا لم أنفي عن الحضر شيئًا ولا أحب الربط بهذه المسميات ولكنني أتكلم عن صفة منتشرة في بعض القبائل طبعًا حديثي السابق يشتمل البعضية التي تخالف العمومية .

[رنيم سليمان]

لمدة شهر تقريبًا وأنا أقرأ بتعمق عن الحياة الزوجية مِن باب الاستزادة وتوجهت إلى إحدى المنتديات الخاصة بهذه الحياة فوجدت وتعلمت الكثير خرجت بِنُقاط كثيرة بعضها مُسَلمة وبعضها الآخر حَائرة سأطرحها قريبًا بإذن الله : )

[رنيم سليمان]

ما أعددته من أطباق لغداءِ يوم الأربعاء / سلطة السيزر برياني هندي كذاب قصة هذا الطبق طلبت مني الوالدة مساء الثلاثاء أن أحضر نفسي لإعداد وجبة الغداء غدًا أجبتُها : إن شاء الله فأخبرتني : يجب عليك استخدام الدجاج لأنني اشتريته طازج ومدة صلاحيته محدودة أنَا : مُستحيل ،، أنا أنا أقوم بِتقطيع الدجاج ؟ بدأت المحادثة / أمي : ليه إن شاء الله بطولك هذا وكبرك ماتعرفي تقطعي دجاج أنا : طول عمري أطبخلكم بصدور الدجاج ايش جاب الدجاج بكبره دَم وعَظم ما أتحمل أمي : كويس انك قلتيلي ، مادامك ماتعرفي فكل يوم راح تطبخيلنا دجاج أنا : حرااام علييك ولو تحركت الدجاجة وأنا أقطعها ؟ :$ أمي : ياااي ، إن شاء الله ينط عليك وهو ميت ،‘ عَلِمَت صديقتي نقاء بالأمر فأصرت أن تحادثني في فترة مُحاربتي مَع الدجاج يالله حالة يُرثى لَها الجلد مَطاطي أشده بيدي حتى طار وسقط على الأرض ثم أغسله وأعيدُه من جديد وهكذا والدموع في عيني لقطة خاصة / خرجت قطع حمراء ليست دم ، لا أعلم بالضبط ماهي المهم أنني أصبت بغثيان بعد رؤيتها < من الصورة تبدو حالة الصراع كالعاده تشهق نقاء بضحكاتِها مُستهزءة وفي المساء طلبت مني أن أقرأ رسالة أرسلتها على بريدي فأتفاجأ بتصويرها للدجاج وكيفية تقطيعه سألتني أمي : ايش فيه شئ تقرفي منه غير الدجاج - لم أفهم المقصود - : السَمك الطازج واللحم الطازج بالعظم أمي : كويس من بعد اليوم مافيه فيليه ولا فيه لحم عادي كله طازج بدمه وعظمه - يالله لو كُنت أعلم أن هذه هي نية سٌؤالها لَوجَدت جوابًا آخر بطاطس تويستر تمنيت أن يكون معنا أخي الأكبر فهو يُحب الأطباق المَكسيكية حلى سارة اخترت حشوات مختلفة منها بحشوة الشعييرية الباكستانية بالنستله و الأوريو بالحليب ومنها بحشوة المالتيزرز طلبت مني الرفيقة سارة أن أعد لها حلى باسمها ولكن ماختارته لايتوافق مَع ذوق أهلي فوعدتها أن أعوضها بحلى آخر وأسميه باسمِها وإن كان الاسم الأصلي معروفًا وهذا أنا قد نفذت وَعدي لَكِ : )

[رنيم سليمان]

أتعلمين يانفس مالفرق بين حياتك في منزل أهلك وحياتِك في منزل زوجك ؟ في الأولى غالبية درجات النشأة بنيت فيكِ ومِنها ماتكون بذاتِك واختيارِك في صِغرك أمَا الآن فبناؤك في الكبر سيصبح أوعى وأقدر ستبنين ذاتِك على أسس معتمده بعد أن تعلمتِ مِن حياتِك السابقة الكثير إذًا ستكون نسبة الصواب أكبر بإذن الله ~

[رنيم سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ لمدة شهر تقريبًا وأنا أقرأ بتعمق عن الحياة الزوجية مِن باب الاستزادة وتوجهت إلى إحدى المنتديات الخاصة بهذه الحياة فوجدت وتعلمت الكثير خرجت بِنُقاط كثيرة بعضها مُسَلمة وبعضها الآخر حَائرة سأطرحها قريبًا بإذن الله : )

عَن قريب

فقط بعدما أنتهي من استذكار الفصل الثامِن : )

[رنيم سليمان]

دعواتكم () والله إني في أمس الحاجَةِ لَها ..