[ تــأشيرر ] مادة علوم الحديث ودراسة الأسانيد .. مع الأستاذه نوال باسعد

[يحلمون...~]

ص/149

الجهالة بالراوي

1) تعريفها :
لغةً/ جهل ضد علم
اصطلاحا/ عدم معرفة عين الراوي أو حاله

2) أسبابها :
أ- كثرة نعوت الراوي : من اسم و كنية أو لقب أو صفة ـو حرفة أو نسب فيشتهر بشيء منها فيذكر بغير ما أشتهر به لغرض من الأغراض فيظن أنه راو آخر فيحصل الجهل بحاله
ب- قلة روايته : فلا يكثر الأخذ عنه بسبب قلة روايته فربما لم يرو عنه إلا واحد
جـ- عدم التصريح باسمه : لأجل الاختصار ونحوه ويسمى الراوي غير المصرح باسمه ( المبهم )

3) أمثلة : قالت كلها معانا
أ/ مثال كثرة نعوت الراوي : ( محمد بن السائب بن بشر الكلبي ) نسبه بعضهم إلى جده فقال ( محمد بن بشر ) وسماه بعضهم ( حماد بن السائب ) وكناه بعضهم ( أبا النظر ) وكناه بعضهم ( أبا سعيد ) وكناه بعضهم ( أبا هشام ) فصار يظن أنه جماعة وهو واحد

ص/ 150

ب/ مثال قلة رواية الراوي وقلة من روى عنه : ( أبو العشراء الدرامي ) من التابعين لم يرو عنه غير حماد ابن سلمة
جـ/ مثال عدم التصريح باسمه : قول الراوي : أخبرني فلان أو شيخ أو رجل أو نحو ذلك

4) تعريف المجهول :
هو من لم تعرف عينه أو صفته
ومعنى ذلك أن الراوي الذي لم تعرف ذاته أو شخصيته أو عكس ذلك أي لم يعرف عن عدالته وضبطه شيء

5) أنواع المجهول : ثلاثه هي :
أ/ مجهول العين :
1- تعريفه : هو من ذكر اسمه ولكن لم يرو عنه إلا راو واحد

صح أو خطأ
س/ ذكر اسمه ولكن لم يرو عنه إلا راو واحد هو مجهول العين
ج/ صح

ص/ 151

2- حكم روايته : عدم القبول إلا إذا وثق
3- كيف يوثق : بأمرين
أ) إما أن يوثقه غير من روى عنه
ب) و إما أن يوثقه من روى عنه بشرط أن يكون من أهل الجرح والتعديل
4- هل لحديثه اسم خاص : ليس له اسم خاص وإنما من نوع الضعيف

ب/ مجهول الحال : { يسمى المستور }
1- تعريفه : هو من روى عنه اثنان فأكثر لكن لم يوثق
2- حكم روايته : الرد على الصحيح
3- هل لحديثه اسم خاص : ليس له اسم خاص وإنما من نوع الضعيف

جـ/ المبهم : [ من أنواع المجهول ]
1- تعريفه : هو من لم يصرح باسمه في الحديث "
مثل أن يقال عن شيخ ، عن فلان ، عن رجل << قالت آكتبوا لانو مو موجود

2- حكم روايته : عدم القبول حتى يصرح الراوي عنه باسمه أو يعرف اسمه بوروده من طريق آخر مصرحاً فيه باسمه

ص/ 152

3- لو أبهم بلفظ التعديل فهل تقبل روايته :
مثل أن يقول الراوي عنه : (أخبرني الثقة)
الجواب : أنه لا تقبل روايته لأنه قد يكون ثقة عنده غير ثقة عند غيره

4- هل لحديثه اسم خاص :
ليس له اسم خاص و إنما هوو ضعيف
مع آنو في الكتاب غير كذا بس راح اذاكر على كلامها

6) أشهر المصنفات في أسباب الجهالة :
أ/ محذوووووووف
ب/ قلة رواية الراوي ( معانا )
جـ/ محذوووووف

ص/ 153

البدعة

1/ تعريفها :
لغةً/ من بدع بمعنى أنشأ كابتدع
اصطلاحا/ الحدث في الدين بعد الغكمال أو ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء و الأعمال

2/ أنواعها :
أ- بدعة مكفرة : أي يكفر صاحبها بسببها كأن يعتقد ما يستلزم الكفر
ب- بدعة مفسقة : أي يفسق صاحبها

3/ حكم رواية المبتدع :
أ) إن كانت بدعته مكفرة : ترد روايته
ب) و إن كانت بدعته مفسقة : أن روايته تقبل بشرطين :

ص/ 154

1- ألا يكون داعية إلى بدعته
2- و ألا يروي ما يروج بدعته

4/ هل لحديث المبتدع اسم خاص :
لا وإنما من نوع المردود

ص/ 155

سوء الحفظ

1- تعريف سيئ الحفظ :
هو من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه

2- أنواعه :
أ/ إما أن ينشأ سوء الحفظ معه من أول حياته ويسمى خبره الشاذ
ب/ إما أن يكون سوء الحفظ طارئاً عليه و إما لكبره أو لذهاب بصره أو لاحتراق كتبه هذا يسمى المختلط

3- حكم روايته :
أ) أما الأول / هو من نشأ على سوء الحفظ فروايته مردودة
ب) أما الثاني / في روايته التفصيل الآتي :
1- فما حدث به قبل الاختلاط فمقبول
2- وما حدث به بعد الاختلاط فمردود
3- وما لم يتميز أنه حدث به قبل الاختلاط أو بعده توقف فيه حتى يتميز

[يحلمون...~]

{ الفصل الثالث }

ص/ 158

الحديث القدسي

1- تعريفه :
لغةً/ نسبة إلى القدس أي الحديث المنسوب إلى الذات القدسية وهوو الله سبحانه وتعالى
اصطلاحا/ هو ما نقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل

2- الفرق بينه وبين القرآن :
أ) القرآن لفظه ومعناه من الله تعالى و الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم
ب) القرآن يتعبد بتلاوته و الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته
جـ) القرآن يشترط في ثبوته التواتر و الحديث القدسي لا يشترط في ثبوته التواتر

3- عدد الأحاديث القدسية : ( مهم ودايم تجيبه في الآختبار )
الأحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعدد الأحاديث النبوية وعددها حوالي مائتي حديث

س/ هل عدد الأحاديث القدسية أكثر أو عدد الأحاديث النبوية أكثر
ج/ الأحاديث النبوية أكثر من الأحاديث القدسية

ص/ 159

4- مثاله : قــــــراءهـ

5- صيغ روايته :
أ/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل
ب/ أو قال الله تعالى فيما رواه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم

6- أشهر المصنفات فيه : (مـــهـــــم مرررررررره)
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية " المناوي
جمع فيه 272 حديث

(آختياري)
س/ الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية
لـ ابن حجر - المناوي - للخطابي
ج/ المناوي

ص/ 160

المرفوع

1) تعريفه :
لغةً/ من فعل رفع ضد وضع سمي لنسبته إلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي صلى الله عليه وسلم
اصطلاحا/ هو ما اضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة

2) شرح التعريف :
ما فيه شي

3) أنواعه :
أ/ المرفوع القولي
ب/ المرفوع الفعلي
جـ/ المرفوع التقريري
د/ المرفوع الوصفي

ص/ 161

4) أمثله : قــــراءهـ

[يحلمون...~]

ص/ 162

الموقوف

1/ تعريفه :
لغةً: ما قالت شي على طول شرحت الاصطلاح
اصطلاحا: هو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير

2/ شرح التعريف : ما قالت شي فيه

3/ أمثلته : نحفظ بس
أ- موقوف قولي
ب- موقوف فعلي
جـ- موقوف تقريري
بدون الكلام اللي بعدوا

ص/ 163

4/ استعمال آخر له : محذووووووف

5/ اصطلاح فقهاء خراسان : محذوووووووف

6/ فروع تتعلق بالمرفوع حكماً :
هناك صور من الموقوف في ألفاظها وشكلها ويرى بمعنى الحديث المرفوع لذا أطلق عليه العلماء اسم {المرفوع حكماً}

ص/ 164

من تلك الصور :
أ- أن يقول الصحابي الذي لم يعرف بالأخذ عن أهل الكتاب قولاً لا مجال للاجتهاد فيه ولا له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب مثل :
1/ الإخبار عن الأمور الماضية مبدء الخلق
2/ أو الإخبار عن الأمور الآتية كالملاحم والفتن و أحوال يوم القيامة
3/ أو الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص
ب- أو يفعل الصحابي ما لا مجال للاجتهاد فيه كصلاة علي رضي الله عنه
جـ- أو يخبر الصحابي أنهم كانوا يقولون أو يفعلون كذا او لا يرون بأساً بكذا
1/ فإن أضافة إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح أنه مرفوع

ص/ 165

2/ و إن لم يضفه إلى زمنه فهو موقوف
د- أو بقول الصحابي ( أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا أو من السنة كذا ) مثل قول بعض الصحابة : أمر بلال أن يشفع الاذان ويوتر الإقامة وكقول أم عطية ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا ) وكقول أبي قلابة عن أنس ( من السنة إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعاً )
هـ- أو يقول الراوي في الحديث عند ذكر الصحابي الكلمات الأربع هي : ( يرفعه ، أو ينميه ، أو يبلغ به أو رواية ) عن أبي هريرة رواية ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين )
و- أو يفسر الصحابي تفسيراً له تعلق بسبب نزول آية

ص/ 166

7/ هل يحتج بالموقوف :
قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً لكن حتى لو ثبتت صحته فهل يجب العمل به
أن الأصل في الموقوف عدم وجوب العمل به لأنه أقوال و أفعال لصحابة لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة

ص/ 167

المقطوع

1- تعريفه:
لغةً/ شرحت الاصطلاح على طول
اصطلاحا/ هو ما أضيف إلى التابعي أو دونه من قول أو فعل
ويقصد بـ دونه : أي تابع التابعي

2- شرح التعريف :
أن المقطوع من صفات المتن والمنقطع من صفات الإسناد

3- أمثلته :
أ/ مقطوع قولي
ب/ مقطوع فعلي

ص/ 168

4- حكم الاحتجاج به :
المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي (يرفعه) مثلا فيعد عندئذ له حكم المرفوع المرسل

5- إطلاقه على المنقطع :
أطلق بعض المحدثين لفظ المقطوع وهو إصطلاح غير مشهور
وقد يعتذر للشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح
أما الطبراني يعد تجوزاً في الاصطلاح

6- من مظنات الموقوف والمقطوع : محذووووووف

من ص/ 169 إلى ص/ 180
محذووووووف مو معانا

[يحلمون...~]

.. الـبـــــــــاب الثـــــــــاني ..



ص/ 181

الفصل الأول
في الراوي وشروط قبوله

1- مقدمة تمهيدية : محذووووووف

2- شروط قبول الراوي :

ص/ 182

أ/ العدالة : أن يكون الراوي مسلماً ، بالغاً ، عاقلاً ، سليماً من أسباب الفسق ، سليماً من خوارم المروءة
ب/ الضبط : أن يكون الراوي غير مخالف للثقات و لا سيء الحفظ و لافاحش الغلط و لا مغفلاً و لا كثير الأوهام

3- بم تثبت العدالة :
أ) إما بتنصيص معدليين أي أن ينص علماء التعديل أو واحد منهم
ب) و إما بالاستفاضة و الشهرة وذلك مثل الأئمة المشهورين الاربعة ، والسفيانين والأوزاعي وغيرهم

4- مذهب الحافظ ابن عبد البر في ثبوت العدالة : محذووووف

ص/ 183

5- كيف يعرف ضبط الراوي :
بموافقته الثقات المتقين في الراوية ولا تضر مخالفته النادرة لهم فإن كثرت مخالفته لهم اختل ضبطه ولم يحتج به

6- هل يقبل الجرح والتعديل من غير بيان سببه :
أ) أما التعديل فيقبل من غير ذكر سببه على الصحيح المشهور لأن أسبابه كثيرة يصعب حصرها
ب) أما الجرح فلا يقبل إلا مفسراً لأنه لا يصعب ذكره ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح

صح أو خطأ
س/ الجرح عند الأئمه والتعديل الجرح لا يقبل إلا مفسراً
ج/ صح

صح أو خطأ
س / التعديل لا يقبل إلا مفسراً
ج/ خطأ

ص/ 184

7- هل يثبت الجرح والتعديل بقول واحد : ( مهـــــم يجي منو في الصح والخطأ)
أ/ الصحيح أنه يثبت الجرح والتعديل بقول واحد
ب/ لا بد من اثنين وهذا قول غير معتمد

8- اجتماع الجرح والتعديل في راو واحد :
إذا اجتمع في راو واحد الجرح والتعديل
أ) أنه يقدم الجرح إذا كان مفسراً
ب) إن زاد عدد المعدلين على عدد الجارحين قدم التعديل وهو قول ضعيف غير معتمد

9- حكم رواية العدل عن شخص : محذووووووف

ص/ 185

10- حكم رواية التائب من الفسق :
أ) تقبل رواية التائب من الفسق
ب) ولا تقبل رواية التائب من الكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم زجراً له

11- حكم رواية من أخذ على التحديث أجراً : محذوووووف

12- حكم رواية من عرف بالتساهل أو بقبول التلقين أو كثرة السهو : محذووووووف

13- حكم رواية من حدث ونسي : محذووووف

ص/ 186

محذوووووووفه كلها

ص/ 187

" الفصل الثـــــــاني "

فكرة عامة عن كتب الجرح والتعديل

ص/ 188

1- التاريخ الكبير للبخاري / وهو عام للرواة الثقات والضعفاء
2- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم / هو عام للرواة الثقات والضعفاء
3- الثقات لابن حبان / كتاب خاص بالثقات
4- الكامل في الضعفاء لابن عدي / وهو خاص بتراحم الضعفاء
5- (مهم جداً) الكمال في اسماء الرجال المقدسي / كتاب عام في الثقات والضعفاء إلا أنه خاص برجال الكتب السته

صح أو خطأ
س/ كتاب الكمال في اسماء الرجال المقدسي هو خاص برجال الكتب التسعه
ج/ خطأ

6- (مهم جداً) ميزان الاعتدال للذهبي / كتاب خاص بالضعفاء والمتروكين ( أي كل من جرح و إن لم يقبل الجرح فيه )

صح أو خطأ
س/ ميزان الاعتدال للذهبي هو كتاب بالضعفاء والثقات
ج/ خطأ

7- تهذيب التهذيب ابن حجر / كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ومختصراته

ص/ 189

..~ الفصل الثـــــــالــــث ~..

مراتب الجرح والتعديل

1) مراتب التعديل وبعض ألفاظها :
أ- ما دل على المبالغة في التوثيق
ب- ما تأكد بصفة او صفتين من صفات التوثيق
جـ- ما عبر عنه بصفة دالة على التوثيق
د- ما دل على التعديل من دون إشعار بالضبط كصدوق أو محله الصدق او لا بأس به عند غير ابن معين فإن لا بأس به
هـ- ما ليس فيه دلالة على التوثيق أو التجريح مثل : فلان شيخ أو روى عنه الناس
و- ما أشعر بالقرب من التجريح مثل : فلان صالح الحديث أو يكتب حديثه

ص/ 190

2) حكم هذه المراتب :
أ/ أما المراتب الثلاث الأولى فيحتج بأهلها
ب/ و أما المرتبة الرابعة والخامسة فلا يحتج بأهلهما
د/ وأما اهل المرتبة السادسة فلا يحتج بأهلها ولكن يكتب حديثهم للاعتبار فقط

3) مراتب الجرح و ألفاظها :
أ- ما دل على التليين ( وهي أسهلها في الجرح
ب- ما صرح بعدم الاحتجاج به وشبهه مثل : فلان لا يحتج به أو ضعيف أو له مناكير

ص/ 191

ج- ما صرح بعدم كتابة حديثه ونحوه
د- ما فيه اتهام بالكذب ونحوه
هـ- ما دل على صفه بالكذب ونحوه
و- ما دل على المبالغة في الكذب

4) حكم هذه المراتب :
أ/ أما أهل المرتبتين الأوليين فإنه لا يحتج بحديثهم طبعاً لكن يكتب حديثهم للاعتبار فقط
ب/ و اما أهل المراتب الأربع الأخيرة فلا يحتج بحديثهم ولا يكتب ولا يعتبر به

*

البـــــاب الثالث
من ص / 194 إلى نهـــــــاية الكتاب
محذووووووف مو معـــانا
وبكذا خلصت تأشيـــر الكتــــاب الأول
وإن شا الله كل اللي كتبته لكم يكون واضح ومفهووووم
وبتوووووفيق لكم جميعاً

*

لــــي عووودة بأذن واحد أحد
في تأشير (الكتاب الثاني)
....
كل الشكر والتقدير والآحترام