هذره + كيس فصفص + طقّة أصبع

[خالد9921]

^

الدول العُظمى تملك استراتيجيات معارك وطرق حربية
تمتاز بتوجيه الضربات علانيةً وبلا هوادة على الخصم المُتهالك
بطريقة ذكيّة صفتها .. صفة : مهمّة الخطوة الواحدة .. اليوم الواحد .. لتدمير كل شيء !
ولذلك بلا شك هي أقوى وأعتى وأبعد بكثيييييير
ممّا تملكه الدول البدائية .. النامية .. الصغيرة ..
بل هي استطاعت تسخير كل الوسائل والجيران والمصالح الدبلوماسية من حولها
ممّن إلى الآن لا تعرف هويتهم تلك الدول المُستضعفة وليتها تتأمل ..
بالإضافة إلى إختراق كل قوانين مجلس الأمن والقبوع تحت سيطرة رغباتها وقرارتها الهجومية !

ومع ذلك بدلاً من تستجمع تلك الدول الضعيفة قوّتها وتحذو حذو الأكبر منها ولو بالقليل من الذكاء
وبدلاً من أن تمنع إختراق معلوماتها المتواصل .. من مخابرات الدول العظمى لهذه اللحظة
وبدلاً من أن تعمر أراضيها المُدمّره وتستغني عن إعانات المُشرّدين من الأمم المتحدّة

تُلقي بكل سذاجة بمفقرعات وطراطيع لا تُسمن الجوع .. و دون هدف مُحدّد واضح
وهذه لا تُرسل لخصمها سوى رسالة إنتصار له مفادها : الصراااااااخ على كثر الألم :/

ثم بعد سذاجة وغباء هذا التكتيك الهجومي الأرعن الذي لا يرسل للخصم سوى رسالة الإنتصار
وبعد فرق الإمكانيات الواضح وذهاب كل جهودها الغبيّة إلى مزبلة التاريخ

تظنّ واهمةً تلك الدول البسيطة بأن الدول العُظمى ستلتفت إليها في كل غرّة وحين .. !
وأنّها ستوجّه أسطاليها العسكرية والحربية العتيدة فقط لتوجيه ضربات بُلهاء وضِعاف
كما هي ضرباتها التي لا تعطي سوى القهقهات عليها والتي يمكن القضاء عليها لولا عدم الحاجة .. !

وأنّ أساطيل وجيوش الدول العظمى الجرّارة .. ليست على استعداد لمحو أي أثر
إلاّ لمن يُهدّد أمنها القومي ومصالحها المُشتركة بصوت شُجاع صريح العبارة - هيهات مع الضعف -
حينها لن تُبقى أثر لتلك الدول البائسة وستسخدم أسلحة ذات تقنية أعلى بكثر ممّا اُستخدم في السابق

< طلبوه البنتاقون لكن عيّا عيّا !