قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 03-06-2009, 06:26 PM   #11

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي رد: من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

/
لَم أتفقد أحلامي في دفقاتها الأخيرة ، مآ سمعت الا صوت سياط الغياب يضرب كل وجهه هممت بها ، اليأس يتربص بالوقت لكي يجثو بي على زوايا الانحنائات المظلمة ، ما كنت أحسب ان الغياب الي ناوشته الايدي الخفية وجذبتك إليه ، ما كنت أحسب ان هـ الغياب الي شيمته - الغدر - كما يقولون - يغدر بك قبل أن يغدر بي ، كان هاجسي انك بس تفهمني وزود عن هذا تغاضيت عن الاردى والاهول ، على اني كنت اكمل بك كل شي بدنيتي ، أحقاً أصغيت لوسوساتِ المحنطين من البآئسين و المنافقين ! ، والان لا تصغي الي بيد ان النافذة مفتوحة بصمت وفي عيني الفَ سؤال ، كيف كان الوصال وكيف كان البعد يتكون في جوقةِ الصمت صخباً من أسئلة شتى تدور حول محورٍ وآحد ، الأرواح من حولي تبعث في اكتئابٍ ، وَ منظومة الشعر تبعثُ في ائتلافٍ حتى الوقت يبعثُ في ضمورِ بل بدأت تخرج مني رويداً رويداً ، ولآ أخالني كذلك .. فـَ لاتكون مثل من هم حولي يبعثون لـِ الاحتضار ، ..
ألمس غيابك أكثر من اي شي آخر ، فـَ أنآ لآ أتعاطى الرثاء ولكنني يحملني خنجر الفقد على مناجاة الغياب ، أليس هذا مآ كان في مناجاتك ؟! ، قد قلت فِي أمسيةٍ مآ " الموت عذآب الأحيآء " وَ رددتُ " تفآئل " ، لم ينبهني القدر بأنه آخر لقآء ، تكفى لآ تبعث العتاب فأنا هبطتُ أسيراً ، كـَ هبوطِ " الأرآمل فِي سآحةِ الذكريآت " ، نحن الان على التلة تحت سماءِ السراة في صباح يوم بارد ، أتذكر ؟! كم افتقدنا الغدير وفطورنا سوياً هناك ، هذه مجرد صورة من بحر ، انت خلدته وسكبته في ذكراي مهما كان الألم يُبعث من ثرآه ، حتماً سـَ تبقى تلك الأخيلة نقية طاهرة في ضميري جيلاً وزمانا بعد آخر .. ومهما كان وراء " ربمآ " من أبعاد فـَ أنآ رأيت دون مآترى أن الذكرى لا تزال معلقة في الوجدان ، لمآذا تركت الفرس وحيداً هناك حينما قلت " يريدونني ملجماً كي يمدحوني ثم يشتمونني " ، سـَ أقول لك عفى الرب كل الخطيئات يآ صديقي تذكر النآس الذين امنت بهم وبالتالي امنوا على ذواتهم في هذه الحياة ، لا تحزن فـَ حروفك هناك مخلدة تسري فيهم جذوراً من أمل تنعشهم حين الضراء و ترشهم نغما سلاما بارداً مآورآء الألم ، أذكر جيداً حينما كنا نرتاد المجالس ، ياه كم كانوا مخطئين بل معاندين رغم فارق السن الكبير ، أتذكر حديث مآ أسماه البعض منهم " اللغة الشعرية " وكيف ان قدسية الشعر لا تقبل ببعض الكلمات مثل " أيضاً " ، حتى جئت بـِ ذكر " غير أني بالجوى أعرفها وهي أيضا بالجوى تعرفني" فـَ أعطوا الكلمة جوآز دخول بعد شقِ الأنفس ، و أريتني كيف أن " شعرية الكلمآت " عرفتهآ أدآب أخرى فـَ سماها الانجليز " بويتك ديكشن " ، يآه كم كنت اضحك حين تتلعثم في نطقها ، .. كم تعلمت على يدك وَكم أخذت بنآصيتي وأرشدتني لـِ الصحيح ، رغم أنك أُميٌّ لآ تقرأ وَ لآ تكتب ! ، أذكر جيداً حينمآ أنف بعضهم مِن كلمة " سمك " فـَ قآل أحدهم مختبراً مختالاً " زعنفة الفرآئس " سَمينآ ذلك " طبقية الكلمات " التي لم نعترف بها يوما بل اثرنا ما سميناه " ترآبية القصيدة " لغةً وموضوعاً ،’ .. كم كنآ نتسآمر سوياً بـِ قصصِ أبي نواس ورضوخه لـِ الخليفة المتسلط ، وكم رددنا المعلقات وطفنا بها الأرجاء دون فهم ، ولكن هوآية ،
اتذكر كم كآنت ذآئقتنآ واحدة فـَ أحببنآ " ...." تلك التي كأن الشمس ألقت عليها بـِ ردآئهآ ، أحببنآ المتنبي بـِ مَخيلته المبدعه وَ الصيآغة الثآئِرة الآسرة الآنفة ، وكم تفاخرنا يسعة صدر تراثنا الادبي ، غير أننآ كنآ هآويين لآ أكثر ، كم أَبغضنا مسرحيات شكسبير وَ تعلقنا بـِ نوتات و سوناتات محمود درويش ، يآهـ، أتذكر حينمآ قلت أن الثقآفة العميقة القزحية التي تظل يدها على مجس نبض الزمن ، إنمآ تبعث عن الوحدة والانعزال وكنت دوما مآ أخآلفك الرأي بـِ ذكر آخر سنتين من حيآة الرجل العظيم " آينشتآين " ،’

/

هُنآ صرت كومة روحٍ حزينة ،
فـَ لتعتصرني الذكرى كيفكآ كانت ،’
وليشرب نبيذي العابرون على ثريآتِ السرآة ،
فَـ تلك صورٌ لم تكن أكثر من مجرد وصف ،’
لـِ ميلآدِ المَطر ، وَ نزولِ البرق ،’
الذي يشعل أسرآر الشجر ،’
وَ أَشيآءٌ أُخَر ,..

::
اجتآزتْ الذِكرى مَقص الرقيبْ ، وَ خُتِمَت بـِ البقآءِ المُؤبد

 


التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 03-06-2009 الساعة 06:29 PM.
* تركي * غير متواجد حالياً  
 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:12 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025