قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-06-2009, 03:30 PM   #11

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

عبده .. عكاظ .. !
.
.
رجل الدين المتشدد
في عام 1979 قاد آية الله الخميني ثورته من خلال وسيلة الكاست التي أسقطت عرش الإمبراطورية البهلوية الممتدة جذورها إلى عهد الأكاسرة الأوائل، وكانت الثورة الإيرانية منطلق شرر الصحوات الإسلامية في بقية أقطار العالم الإسلامي حيث تحول الدين إلى مصدر قوة تحتزم به أية قوة تبحث عن الجلوس فوق الهرم السياسي.
ولهذا لو تتبعنا تاريخيا مفهوم يقظة الصحوة الإسلامية في الجزيرة العربية وبقية أقطار العالم الإسلامي (السني) سنجد أن نهوضها وتمحورها حول فكرة البحث عن السلطة جاءت عقب اندلاع الثورة الخمينية ـــ بغض النظر عن دعوة الإخوان المسلمين في الستينيات عن السلطة والتي تراجعت فيما بعد للبحث عن إطار حزبي يمكنهم من اتباع آليات الأحزاب للوصول إلى السلطة ـــ تجدد البحث عن إطار سلطوي للتزعم من خلاله في مجابهة المد الشيعي المتشدد، وفي الثمانينيات الميلادية أضرم صراع خفي بين التيارات الإسلامية السنية، فكثرت المناحرات وقفز التيار السني لمواجهة الشيوعية على أرض أفغانستان بحثا عن رقعة جغرافية تنطلق منها راية السنة خالصة من غير شوائب السياسة، ليقفز فكره إلى أفغانستان وتنطلق محاور سنية متطرفة في أكثر من دولة.
وبقيت إيران تحمل راية التشدد في الداخل بحجة حماية الثورة من الأعداء، هذا التشدد خلق قوة كامنة رافضة للسيطرة الدينية البعيدة عن واقع الحياة، ومن يقوم الآن بالمظاهرات ضد نظام الثورة هم أبناء الثورة الإسلامية الذين لم يعرفوا غيرها كنظام، عدم المعرفة هذه جعلتهم يبحثون عن وجودهم خارج إطار السلطة الدينية المتشددة، ولو أن الإيرانيين مؤمنون حقا بالثورة وأهدافها (كما هو مشاع في الإعلام الإيراني) لكن خروج أية الله خامئني وإلقاء خطبة الجمعة بقبول نتائج الانتخاب أقنع المعارضين، ولو كان الشارع مؤمنا بالثورة وأهدافها لانطفأت مظاهرات رفض نتائج الانتخاب لكن الأمر كان مختلفا، فالشارع الإيراني في عمقه باحث عن التغيير بسبب اتصاله بالعالم اتصالا لصيقا من خلال التقنيات الحديثة التي خلقت فجوة عظيمة بين المؤمنين إيمانا أعمى وبين المؤمنين بالعقل وإدخال روح العصر كمتغير حقيقي في صياغة الفكر الديني.
وعدم التزام الشارع الإيراني بنصيحة آية الله خامئني هي شارة شبيه تماما بشارة مقدم الخميني، فالخميني جاء مبشرا بالثورة الإسلامية من خلال سيطرته على الشارع الإيراني بالكاست ،وخامئني يترك واقفا في مكانه بسبب تقنيات العصر التي جعلت رجل الشارع يعرف أن الدين لايقود الفرد بسلسلة. وترك خامئني ونصيحته واستمرار المواجهات بين الأمن ورجل الشارع، درس يحمل عنوان افتراق رجل الشارع عن رجل الدين المتشدد.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025