حـقـيـقـة حـادث الهـيـئـة والـحـادث على طريـق المـديـنـة

[الراقي]

البيان لم يبرئ الهيئة ..وهذا الرد أكرره مرة اخرى


ولن ننسى الضحايا الذين أهدرت أنفسهم على يد بعض الأفراد ..

جاء في البيان الجديد الذي يقال على أنه شهادة غفران للمسؤوليين عن الحادثة :

أنه لم يكن هناك مطاردة وأنما متابعة ..

ولم يكن هناك احتكاك ؟؟

كيف يتابعون سياره تمشي 140 مثلاً و هم يمشون 60 مثلاً

ما تجي بالعقل !!!!


هذا فقط لعب على اللغة،
محاولة يائسة للتملص،
ولا فرق بين المتابعة والمطاردة إذا كانت المتابعة تتجاوز مجرد المراقبة الخفية إلى ملاحقة من يهرب.


نحن بحاجة لتعريف قانوني يحدد الفرق في المفهوم والتطبيق بين المتابعة والمطاردة.

شخصيا أعتقد أن المتابعة بهدف جمع المعلومات، تكون فقط عندما لا يكون الشخص الذي تتم متابعته على علم بها،أي تكون في حدود المراقبة الخفية للتأكد من المعلومات أو جمعها، أو التأكد من البلاغات كما في تصريح الهيئة.
أما عندما يعلم الشخص بأن الهيئة تتابعه ( أو تراقبه ) وتحدث عملية هروب، ثم تقوم الهيئة بملاحقة الهاربين حتى إلى الصحراء خارج المدينة ... فهذه الملاحقة لا يمكن أن تكون إلا مطاردة، سواء كانت ببطء أو بسرعة عالية.

لو توقفت الهيئة عن اللحاق بهم إلى خارج المدينة، وأبلغت الجهات الأمنية عن مشاهدة سيارة بها أشخاص مشتبه بهم هربت إلى الصحراء ولم تلاحقها، لأمكن القول أنهم توقفوا عند حدود المتابعة أو المراقبة، ولكن هذا لم يحدث.

سؤال أخير ... منذ متى والهيئة لا تقبض على الأشخاص وتكتفي بالمتابعة أو المراقبة عن بعد للتأكد من البلاغات وإبلاغ الجهات الأمنية، كما ورد في هذا التصريح ؟!
وكيف لا يدب الرعب في قلوب الهاربين وهم يشاهدون سيارة الهيئة تلحق بهم إلى الصحراء ؟

هل تضيع الدماء في ثنايا اللغة وتأويلاتها ؟




سؤال أخير للأخوة الذين شعرت أنهم يناقشون وضغطهم مرتفع

ألا تعني لكم تلك الأنفس الذي قـتلت بغير وجه حق شئ ؟؟

هل الذين فقعت أعينهم والحريصي وحادثة تبوك و رجال وسيدات المدينة الذين قتلوا لا يعنون لكم شئ ؟؟؟

إن كانت ثمة نفس شهدت بشهادة التوحيد وقتلت بطريقة وحشية لا تعني للبعض شيئا فإننا نحتاج للنقاش عن مبدأ وبند وركن هام ومن ضروريات الدين ألا وهو حفظ العرض والنفس وعصمة النفس البشرية