هل تعرفون كيفيت صناعة الغباء ؟؟؟ الرجاء لا تكونوا من صانعي الغباء

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice . نعم .. فـ لتصعد القرود ولتُرش بالماء ليتأكدوا ويتيقنوا أن آبائهم أو القردة الأوائل كانوا على حق , نعم , أتفق معك كما ذكرت , فليصعدو وسيجدو ان ابائهم على حق . ولكن لنفترض أن العلماء الذين قاموا بهذه العملية قرروا أنه إذا صعد أحد القرود الخمسة الجديدة السلم فـ لن يرشوا عليه الماء ! ماذا سـ يحدث حينها لثقتهم بآبائهم إن صعدوا فعلاً ولم يحصل لهم شيء ؟!! في هذه الحاله كما قلت سابقا , ليس فقط ثقه ! إنما تناقل المعلومة من شخص لآخر إضافة الى الثقه في الشخص الناقل الذي عايش التجربه.(القرود بالتدريج) , طيب إنت قولي : لماذا لم يحدث لهم شيء ؟ المشكلة يا عزيزي هي أن الكثير من الناس مسلمين لأن آبائهم وأجدادهم كذلك .. فـ عندما تسأل مسلمًا : لماذا أنت مسلم وتعبد الله ؟! - طبعًا الإسلام وعبادة الله من الأمور المسلّم بها عند هذا الشخص تلقاها من آبائه وأجداده ومن كتاب الله - غالبًا ستكون الإجابة : " لأن الإسلام دين الحق والله أمرنا بعبادته بقوله (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) " وإن كان عاميًا جاهلاً لا يحفظ هذه الآية فـ سيُجيب : " لأن الإسلام دين الحق ولأن آبائي مسلمين " , وإن سألت هذا السؤال لـ نصراني : لماذا أنت نصراني وتؤمن بعقيدة الثالوث وتعبد وتدعو المسيح ؟ - المسيحية وعقيدة الثالوث من الأمور المسلّم بها عند هذا الشخص وتلقاها من أجداده وكتابه المقدس - حينها سيأتيك بنصوص من كتابه المقدس عن عقيدته وعن المسيح وسيقول لك لأن المسيحية هي الحق ولأن آبائي وأجدادي كانوا نصارى ! ما الفرق بين الإثنين من حيث الإجابات وثقة كل منهم بـ دينه وعقيدته ؟ لا فرق . ولذلك فـ انظر للأمر نظرة حيادية .. واعتبر نفسك مكان هذا النصراني المؤمن بشدة أنه على الحق وبأن كتابه هو كلام الله وأن الآباء الأوائل في المسيحية هم صادقون وثقات بلا أدنى شك عنده ! فكما أنك أيها المسلم تريد من غيرك أن يبحث عن الحق ويتأكد من دينه وعقيدته التي أخذها من آبائه الذين يثق بهم ومن كتاب يظن أنه من الله , أنت أيضًا افعل نفس الشيء ولا تكن مسلمًا لأنك وُلدت كذلك وورثت الإسلام من والدَيك .. بل كن مسلمًا عن علم وقناعة تامّة , ولن تأتيك القناعة التامة إلا بعد البحث والعلم .. صادق , وليس أخو علم كمن هو جاهل وقس هذا الكلام كله على القرود الخمسة التي تريدها - أنت - أن تؤمن إيمانًا أعمى بما تلقوه عن القردة الأوائل بدون أي تجربة ! وأخيرًا .. أريد أن أسألك يا عزيزي high class man : لماذا أنت مسلم ؟ أنا مسلم لأن أبي رباني على هذا الدين , في حين لم أكن أفهم شيء في الدنيا , وعندما كبرت , إتضح لي أن أبي كان محقا فيما رباني عليه . تقبّل تحياتي .

حبيبي النقطه اللي بغيت اوصلها لك , نعم نحن مسلمين , وأخذنا ديننا هذا عن ناس ثقات .. أكرر .. ناس ثقات ... صحابة وعلمااء وسلف صالح , هل تشك بهم ؟ بالطبع لا يوجد لديك اي شك بهم ...هل بحثت بنفسك واستكشفت دينك ... بدون مساعدة علماء واحاديث الصحابة... وكتب السلف الصالح ؟؟؟ أخبرني كيف ستتأكد بنفسك ؟ من غير الرجوع الى هؤلاء الثقات ؟ إن قلت لي كتاب الله؟ إنك تقرأ القران ... هل تستطيع ان تفسره بنفسك ؟ الأحاديث النبويه ...من جمعها ؟ هل لديك ادني شك فيه ؟ >> من هنا أتاني مبدأ الثقه العمياء ..
وكما قلت في ردي السابق ليس كل من سبقنا نثق به ,


تحياتي

[Brilliant Shores]

بارك الله فيك اخوي هاي كلاس فعلا الآباء والاجداد محل ثقة الاجيال القادمة



وكلام راائع اخووي،،،

[خالد الناصر]

ذكرني الموضو ع ببعض استاذة الجامعة
حينم نقيم عدم تسجيلنا لمادة ماء لا نعلم عن هذا الاستاذ اي شي ولكننا نحذو ممن سبقنا من اخوانا الطلاب انة سيئ او عكس ذلك فلما لا نقول الحذر اشوفة لائقة رغم ان جامعتنا الموقرة جاعلة منا نتائج تجارب وتقيم وخطط مدروسة ارجو ان لا تسيئو الظن للاسف هذا ما نحن علية لانهم راشينا بدموع من القهر وهذا مما يخفف عذاب تلك القرود
شكر عزيزي صاحب الموضوع وتحياتي ممن علقو من الاخوة او الاخوات

[JuStice]

نعم فكرت - وقد وصلت بإجابتي لحد القناعة بها ... وهي خلقني لعبادته فإن عبدته بإخلاص أدخلني الجنه وان حصل العكس أدخلني النار .... أنت تتكلم وكأنك تعرف الإجابة التي لا أعرفها .. أخبرني بها لأستفيد ... أعذر جهلي أخي الكريم... فليس المرء يولد عالما. إن كنت تعرف ذلك أخبرني ..

.

أعتذر عن إكمال النقاش على العام وعذرًا لكاتبة الموضوع إن كنا قد خرجنا عن الموضوع .

سأُبقي الإجابة في نفسي خشية أن أتجاوز حدودي كثيرًا بقولها .

.

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice . أعتذر عن إكمال النقاش على العام وعذرًا لكاتبة الموضوع إن كنا قد خرجنا عن الموضوع . سأُبقي الإجابة في نفسي خشية أن أتجاوز حدودي كثيرًا بقولها . .

انا أيظا أعتذر لكاتبة الموضوع عن ما حصل .

لكن لا أعتذر عن إكمال النقاش على العام , إن كنت تعرف علما يا أخ جستس فلا تكتمه في نفسك ., أفد إخوانك المسلمين بذلك , ولو كنت انا على خطأ وأنت على صواب , لا مانع من تصحيحك لمفاهيمي ., منكم نستفيد , أخبرني لماذا خلقنا الله ؟

[JuStice]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man انا أيظا أعتذر لكاتبة الموضوع عن ما حصل . لكن لا أعتذر عن إكمال النقاش على العام , إن كنت تعرف علما يا أخ جستس فلا تكتمه في نفسك ., أفد إخوانك المسلمين بذلك , ولو كنت انا على خطأ وأنت على صواب , لا مانع من تصحيحك لمفاهيمي ., منكم نستفيد , أخبرني لماذا خلقنا الله ؟

.

أنت على صواب .

.

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

أخي جستس : يشهد الله علي إني أكن لك كل الإحترام والتقدير ,
سامحني ان كنت رأيت مني قصور لا سمح الله

تمنيت لو أفدتنا بمعلوماتك , لكنك تفضل الإحتفاظ بها لنفسك

بارك الله فيكـ ونفع بكـ


تحياتي لك

[بحر الحرية]

السلام عليكم جميعاا..

موضوعك رائع أختي، وقد قرأته سابقا، وفعلا يجب على الإنسان أن يتأكد من كل شيء، ويضع مقدارا من الشك مع التصديق،
ويجعل شكه هذا سببا في زيادة إيمانه ويقينه وتطمين قلبه بالشيء الذي آمن به، والله سبحانه لم ينكر هذا الأمر، كما فعل إبراهيم عليه السلام عندما أخبر الله عنه في القرآن:

"وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصُرهن إليك
ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم"

هنا انطبق على أعظم شيء وهو الإيمان بالله سبحانه (عقيدة)، وجعل إبراهيم عليه السلام هذا الطلب زيادة له في الإيمان والتصديق،
فإن لم يحصل -وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- كان ذلك له داعما في عدم تصديق ما آمن به.

أيضا انطبق معنى قصتك وهدف قصتك في الحواريين الذين طلبوا من عيسى عليه السلام طلبهم فقالوا:

"ياعيسى هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين *
قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين *
قال عيسى بن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين"

أيضا مع هذا الطلب لم ينكر الله سبحانه وتعالى ذلك عليهم، بل استجاب لطلبهم ولكنه شدد عليهم في حال عدم تصديقهم وكفرهم بعد هذا الطلب بتطمين قلوبهم، ولو كان ذلك خطأ لما استجاب الله عز وجل لطلبهم، ولأنكر عليهم الطلب، لكن أتى الأمر على العكس فقال سبحانه:

"قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعدُ منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين"

وهو ينطبق على القردة التي ورثت هذا الأمر وصدقته من السابقين بدون تأكد، وكان الواجب عليها التأكد وليس التصديق والإيمان الراسخ دون وجود نسبة شك فيما ورثته،
لأنه لو كان صحيحا ما ورثته لكان ذلك تطمين قلوبها، ولو كان ليس بصحيح أو كان صحيحا في وقت ثم تغير في آخر، كانت هي الرابحة في أنه لم يُضحك عليها.

شكراا لك أختي ولموضوعك الرائع؛؛

[line]-[/line]

لي تعليق بسيط على الأخ Justice:
كلامك جدا جميع في التأكد وعدم التصديق حتى في الدين الذي نؤمن فيه، وأن نجعل هذا الشك هو سبب في زيادة الإيمان بما آمنا به كما كان ذلك مع نبي الله إبراهيم عليه السلام وغيرها من القصص التي ذكرها الله سبحانه في القرآن، لكني أختلف معك في هذه العبارة:

المشكلة يا عزيزي هي أن الكثير من الناس مسلمين لأن آبائهم وأجدادهم كذلك .. فـ عندما تسأل مسلمًا : لماذا أنت مسلم وتعبد الله ؟! - طبعًا الإسلام وعبادة الله من الأمور المسلّم بها عند هذا الشخص تلقاها عن آبائه وأجداده ومن كتاب الله - غالبًا ستكون الإجابة : " لأن الإسلام دين الحق والله أمرنا بعبادته بقوله (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) " وإن كان عاميًا جاهلاً لا يحفظ هذه الآية فـ سيُجيب : " لأن الإسلام دين الحق ولأن آبائي مسلمين " ,

الإسلام ليس وراثة آباء عن أجداد -وإن كان كذلك-، لكن الإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهوا الأصل المأصل في النفس البشرية كما أخبر الله سبحانه وتعالى عن ذلك،

ولذلك كان حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

"كل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"

وأعتقد -في رأيي- أن ذلك الأمر خاطئ، لأنه لو كان كذلك لكن من باب أولى ألا يذكر الفطرة مطلقا ويقول مع ما بعدها: أو يأسلمانه!!

ولكن كما قال تعالى:

"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

أتفق معك في هذه:

وإن سألت هذا السؤال لـ نصراني : لماذا أنت نصراني وتؤمن بعقيدة الثالوث وتعبد المسيح ؟ - المسيحية وعقيدة الثالوث من الأمور المسلّم بها عند هذا الشخص وتلقاها عن أجداده وكتابه المقدس -

حينها سيأتيك بنصوص من كتابه المقدس عن عقيدته وعن المسيح وسيقول لك لأن المسيحية هي الحق ولأن آبائي وأجدادي كانوا نصارى !

ما الفرق بين الإثنين من حيث الإجابات وثقة كل منهم بـ دينه وعقيدته ؟ لا فرق .

في رأيي هناك فرق:

الأول على الفطرة ولم تتغير فطرته التي فطره الله سبحانه وتعالى عليها، والثاني تغيرت فطرته التي فطره الله عليها ويدخل ضمن قوله صلى الله عليه وسلم: "ينصرانه"، فلو لم يكن هناك فرق بين الاثنين، فلماذا قال: "يولد على الفطرة"؟!!

والفطرة كما بينت الآية السابقة هي الدين، والدين عند الله الإسلام كما أخبر بذلك:

"إن الدين عند الله الإسلام"

والله أعلم..

تقديري واحترامي لك عزيزي؛؛

[rubi]

المثال يكاد ينطبق عما يفعله البعض

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rubi المثال يكاد ينطبق عما يفعله البعض

صادقه



يكاد ينطبق