رسائل إلي مليارديرة .. المقدمة والرسالة الأولى

[خالد العماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ثم أما بعد
إنه لشرف كبير لي أن أحمل قلم الجهاد في سبيل الفقراء والمساكين والأيتام لأكتب نيابة عن! بطونٍ
جائعة وأجساد ضائعة لا يجدون لقمة عيش يأكلونها ولا خرقةٌ باليةٌ يوارون بها عوراتهم المجردة
إنهم أمة من البشر استحوذ عليهم الفقر العارم واستولت عليهم الديون الضارية وافترستهم هموم الحياة
فأصبحوا لا يرى إلا اعينهم باكية ، جف نبعها من كثرة البكاء والنحيب وما من مجيب ، فغدوا صورة مجسمة لمفهوم الحزن والألم ومنظرمن مناظر الذل والإحتقار .
لذلك عزمت "فإذا عزمت فتوكل على الله " أن أشذّب أقلامي وأجمع أوراقي لأكتب رسائل عاجلة
ونداءات متتالية إلى ذلك القلب الرحيم والفؤاد الحنون الذي يستشعر هموم الناس فيألم معهم كما يألمون .
قلب حي حيي يحب البر ويبذل الخير لمن يعرف ومن لا يعرف ، فهنيء له ذلك
قلب لم تؤثر عليه حياة التمدن والرقي من أن يتواضع لهؤلاء المستضعفين من الناس ، ولم تمنعة كثرة
أموالة وأعمالة من أن يعطف عليهم ويحنوا إليهم .
أن هذا القلب الحنون الذي أبحث عنه موجود في ذلك الضمير الحي لتلك المرأة المليارديرة
فليتسع وقتها لي تكرماً منها لقراءة رسائلي .

محبكم / ابو بدر abobader999@yahoo.com

الرسالة الأولى

استهلال

أيتها الملياردير ة العظيمة
ياسيدة المال والأعمال
ياصاحبة الحسن والجمال
يامن تنظر إليك العيون بدهشة
وتلتفت إليك الأعناق برعشة
وتسكت الأصوات أمام حضرة فخامتك
وتشخص الأبصار إعجاباً بسموك الكريم

هل تسمحين لي بلحظةٍ من وقتك ؟ او وقتاً من لحظتك ؟

معجب

[أبو أسيل]

الله يعطيك العافيه على هذا المجهود

[عندما يتكلم الصمت]

نُـتابع تلك الرسائل وما بـ جُعبتها ..

صمت ..

[خالد العماوي]

إن شاء الله تعالى كل يوم خميس رسالة جديدة
وما توفيقي إلا بالله

[fawazs]

بالتوفيق شي جميل

[خالد العماوي]

الرسالة الثانية
"سؤال"

أيتها المليارديرة الجميلة

كم هو رصيدك في البنوك المحلية ؟
وكم تملكين من اسهم في المصارف الأجنبية ؟
كم هي مساحة قصرك الفاخر ؟
وكم عدد سياراتك الفارهة ؟
وما هو طراز طائرتك الخاصة ؟
وكم لديك من خادم ؟ وكم لديك من خادمة ؟
ومن أكثر مالاً انتِ أم الوليد بن طلال ؟

أيتها المليارديرة الرائعة

هل تعرفين ليل العاشقين ؟ نجومة وكواكبة .... همومة وعواقبة !
هل دب إلى قلبكِ الحب ؟
أو هل تسلل إلى فؤادك الغرام ؟ ابن الحرام !
هل لكِ أصدقاء من بني البشر ؟ أم أنتِ من أهل العظمة والكبرياء !
هل لديكِ قطٌ أليف ... دمة خفيف ... وشكلة ظريف .. يدغدغ مشاعرك ... وتضمية إلى صدرك ؟
أم عندك كلبٌ عفيف ... مالة وصيف .. تغارين علية من النساء .. ويغار عليكِ من كلاب البشر !!!

والسؤال الأخير في هذه الرسالة
هل تسمحين لي أن أتعرف عليكِ أكثرمن ذلك ؟

فقير
الخميس 20/11/2008

[روح البنفسج]

كنت هنا ذات مساء وساعود قريبا

رسائل رائعة دمت بود

[خالد العماوي]

آسف كثير أحبتي الأعزاء على التأخير
الليلة إن شاء الله أقدم لكم الرسالة الثالثة
من رسائلي للمليارديرة

[خالد العماوي]

الرسالة الثالثة
" إجلال "


ما اروعك أيتها المليارديرة .......... ما أجملك ............. ما أحسنك ....
إنك درة غالية .............................. ولؤلؤة ثمينة
لا تصلك الأيدي ولو تطاولت
ولا تراك الأعين ولو حاولت ،،،، إلا عندما تريدين ذلك ... وقليلٌ ما هو !

كم تساقط تحت قدميك عشاق حبك النفيس
وكم تهاوى بين ذراعيك معجب .. وفنان .. وعريس

كم طلب يديك من خاطب !
وكم قبّل رجليك من راغب !
وكم من صاحب ترك صاحبتة لإجلك .......... ولحق بأهلك
ليس له إلا هدف واحد ............... وغايةُ لا ثاني لها
هي
أن يستظل تحت ظلك الظليل
ويستمطر سحابة جودك النبيل

ليعيش حياة الأثرياء .......... وينعم بعيش السعداء
ويموت في سبيل حبك موت الشهداء

ليدخل جنتك الفانية .... من أبوابها الثمانية ....... أيتها الغانية !!!!

وقبل الوداع
هل تسمحين لي أن أنظر إليك دقيقة واحدة ... أو أقل من ثانية




عاشق

[خالد العماوي]

الرسالة الرابعة
" مُحال "

أيتها المليارديرة الرائعة
ليتني سوار في معصمك ،،،،، أو خاتم في أصبعك
ليتني نظارتك الشمسية ،،،،، أو لامك القمرية
أو حروفك الأبجدية

ليتني كوب العصير الذي تشربين فيه
من فيك إلى فيه أو من فاه إلى فيك

أو ليتني سرير النوم الذي تأوين إليه
وتستلقين عليه
تستشعرين الدفء ويستشعر الحنان

ليتني جارك القريب ،، الذي يراك كل يوم
أو صاحبك المخلص ،، الذى يسمع صوتك قبل النوم
أو زوجك العزيز ،، الذى تغارين عليه من القوم

ليتني خادمك المطيع ،،، أو سائقك السميع
ليتني مصفف شعرك الناعم ،،، أو مرطب ثغرك الباسم
أو طبيبك الخاص الذى تشكين إليه ألامك وأوجاعك
ويشكي إليك أحلامة وأوضاعة

ليتني قلمك الذهبي ،، الذي يعبر عن مشاعرك
أو دفترك البنفسجي ،، أمين أسرارك

ليتني شيئاً من أشياءك ،،،، أو جواً من أجواءك
ليتني
وهل تنفع الليت وعسى ولعل !!!

تحياتي الحارة
مغرم