InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منـــتـــدى لــــــهــــــا
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منـــتـــدى لــــــهــــــا الأسرة و الطفل والصحة وقضايا و إهتمامات الفتيات المتنوعة .

هل الوظيفة للجميلات فقط

منـــتـــدى لــــــهــــــا

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 21-02-2012, 02:32 PM
الصورة الرمزية sara a7md

sara a7md sara a7md غير متواجد حالياً

لاحول ولاقوة إلا بالله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الكلية: كلية الحقوق
التخصص: قانون
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,186
Lightbulb هل الوظيفة للجميلات فقط






هل الوظيفة للجميلات فقط؟








"طال إنتظاري" عبارة رددتها أكثر من فتاة تقدمت للعمل في مؤسسة خاصة، ثمّ يأتي الرد بأنّ المدير مشغول بأمر مهم يخص الشركة، إحدى الفتيات القليلات الحظ بالجمال، أخبرتنا أنّ الباب فتح وأن أحدهم راقب البثور في وجهها، فقالت في نفسها: "عرفت السبب"!
فهل أصبح الجمال طريقاً للحصول على عمل؟ وكيف تقاس درجاته؟ وما المشكلة التي يتسبب بها إن استمر إستغلال الجمال للحصول على ترقيات، لنرى أبواب العمل تفتح أمام الجميلات، وتغلق أمام من لم يحظين بقدر منه، فما رأي الفتيات بهذا؟ وهل ينطبق الإختيار حسب الشكل على الشباب أيضاً؟




باعتراف كثير من المذيعات اللواتي سبق وحاورناهنّ في تحقيقات سابقة، فإن جمالهنّ هو العامل الأول لإختيارهنّ، لكن إحدى المذيعات، رغم أنها لم تنكر أنّ الإنسان بفطرته يحب الجمال وخاصة جمال المرأة، لكن الجمال برأيها هو جمال الروح الذي تفضله مع الأخلاق في الآخرين، وتأسف لرؤيتها الكثير ممن يستغلون جمالهم، سواء كانوا رجالاً أو نساء، للوصول إلى أهدافهم. تعلّق: "سرعان ما ينتهي الأمر وتبقى الثقافة والإخلاص في العمل هما الأساس".




- مخاوف مستقبلية:


بدت و.ع ، طالبة جامعية، ذات جمال أقل من متوسط، خائفة من التقدم لعمل بعد التخرج، كانت تنوي دخول المحاضرة، لكنها تمهلت، وغيرت برنامجها، وتكلمت عن سوق العمل الذي أصبح يعتمد على جمال المرأة .
"خاصة في الأماكن الحسّاسة، صديقتها ن.ع ، طالبة جامعية، بدت أكثر تفاؤلاً، وثقة بجمالها لكنها تذكرت تجربة أختها في التوظيف، والتي كانت جميلة لكن حجابها بدا غير مناسب، لبعض شركات العلاقات العامة، فرفضوها، تعلّق ن : "أصحاب العمل الرجال يميلون إلى المرأة الجميلة أوّلاً المتحررة ثانياً، وهذا مؤكد"!


كلام ن ، أجج الغضب في نفس ل ، تخصص هندسة مدنية، فهي لم تستنكر حق الرجل في طلب زوجة جميلة، ولكن إنتقال مقاييس الجمال التي يريدها في زوجة المستقبل إلى إطار العمل، إن كان رب عمل أو رئيس موارد بشرية، فهذا غير وارد، تتابع: "نحن كطالبات نفكر بالفعل في هذه المشكلة في سنة التخرج؛ لأن بعض المؤسسات تعتمد وتركز على مظهر وجمال الفتاة لإعتقادهم أنها تجلب العملاء أكثر". فيما تضع ش ، تخصص هندسة معمارية، نفسها مكان صاحب العمل، وبدت موافقة على أن جمال الفتاة عامل مؤثر لإختيارها وعلقت:
"تصوروا مذيعة أو مضيفة أو موظفة إستقبال، أو مندوبة مبيعات أو في العلاقات العامة قبيحة، والله لن يسير العمل"!



حوار ساخن :


كان طرفة بن العبد يصف محبوبته بـ"البكهنة" أي المرأة الممتلئة، لكن هذه المقاييس العربية القديمة، اختلفت بالرأي ن.م ، طالبة هندسة مدنية، وباتت الشركات تطلب أن تتحول الفتاة العربية إلى نيكول كيدمان "النحيلة" ولا ترى ن ضيراً في هذا: لأنّ الفتاة ستكون على إحتكاك بكثير من الناس الذين يتعاملون مع المؤسسة؛ فيجب أن تظهر في مستوى لائق، خاصة الوظائف الإعلامية أو في العلاقات العامة، وقد كشفت لنا مخاوف زميلاتها وترديدهنّ هذا الحديث فيما بينهنّ، تستدرك:


"بعض المؤسسات تتناول عن مطلب الجمال في حالة توافر الخبرة، وهذا ما ينقص الخريجات الجديدات، فعلى ماذا يستندن؟" لكن م ، تخصص جرافيك ديزاين، لا تؤيد هذا المطلب في جميع الوظائف، ففي مهنتها لا ترى أنّ الجمال مطلوب، فليس هناك داع للفت الإنتباه وراء الكمبيوتر!


فيما تستاء ر ، تخصص هندسة صناعية، لمعرفتها أنّ بعض الوظائف تعيّن ذوات المستوى الثقافي المتدني لجمالهنّ، وتقول للفتيات: "لا تهربن من الحقيقة".



- إختيار الزوجات!


خلصت دراسة أميركية إلى أنّ الجمال قد يكون أحياناً حائلا دون حصول المرأة على بعض الوظائف، وقد اعتمدت الدراسة على عينة من 110 أشخاص نصفهم من النساء أعطوا قائمة وظائف وصور متقدمين ومتقدمات، وطُلب منهم فرزهم وفقا لمدى الملاءمة لهذا الدور أو ذاك؛ لذلك تعتقد هـ.ب ، مديرة تسويق في شركة خاصة، ضاحكة، أن زوجات المديرين هنّ من قمن بالفرز، ولأن طلب الجمال في توظيف المرأة، ربّما يكون محفزاً لجعلها تعتني بنفسها أكثر، تستدرك: "عملنا يحتاج إلى الجمال والخبرة معاً، وأعتقد أنّ اللباقة في الحديث قد تكون أحد الأسباب للنجاح في العمل".


بينما ذ.م ، مذيعة، تعتقد أنّ الجمال يلعب دوراً كبيراً في شغل الوظيفة والترقية أيضاً من خلال العلاقة المميزة التي قد تنشأ بين الموظفة والمدير المسؤول، تقولها صراحة: "يصبح الجمال بمثابة الجواز الذي تمر به الجميلة عبر الحواجز، وتصل إلى أعلى المراتب دون عوائق، وهي أمور باتت موجودة في أغلب الفضائيات، حتى أنّ المؤسسات أصبحت لا تنظر إلى ثقافة وإخلاص الموظفة في العمل بقدر ما تنظر إلى المصالح الشخصية للمسؤول"!



* ضحية المظاهر:


هوس الجمال، اجتاح الكثير من المؤسسات، وأصبح رب العمل يتطلع إليه أكثر من مصلحة العمل نفسه، برأي الدكتور جبار خضر، الإستشاري في الطب النفسي، أن بعض أصحاب العمل قد تجاوزوا الحدود، فقد يكون العمل الذي يريد من يشغله لا يستحق فتاة جميلة، ولكن هم يحتاجون إلى فتاة جميلة في المكتب أو المؤسسة، يتابع د. جبار: "أظن أن أغلب الناس اليوم في العالم أجمع وفي عالمنا العربي أيضاً ضحية للمظاهر، ويعتقدون أنّ الجمال هو الطريق الوحيد لحياة سعيدة أو رزق سريع، ولكن الحكم الأوّل على الشخص، رجلاً كان أو إمرأة، عبر مظهره الخارجي قد يكون خاطئاً".
ووصف د. جبار، من يطلبون الجمال للعمل بالمرضى النفسيين، وحذرهم من أن هذا قد يقودهم إلى مشاكل كثيرة في حياتهم، وغالباً ما تكون أسرية يراد منها إفراغ هذا النقص في العمل، ويشوه الهوية الثقافية، ويعبر عن سطحية الشخصية الفكرية ويعلّق: "بعض أصحاب العمل وصلوا إلى مرحلة لا تعكس صورتهم في المرآة أو شخصيتهم أو هويتهم".





م/ن


احترامى لك حواء .

 


توقيع sara a7md  

يقَِولْ ; ”الدّگتوُر خالِدْ الجُبيْر “إذآ أرَدتَ أن تبتعِد عن {النّميمہَ وَآلغيْبَہَ }،
رَددّ ، [رَبي إجْعلَ گتْآبيً فِيَ علَيّين ، وأحفَظ لِسُآنيً عَِنْ العَآلمُينَ ]


مدونتي


 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024