عِشْتَارْ !

[د. هدّولا]

تنبيه !
لاتُقرؤوا هذهِ اللعنةُ في الظّلَام ..
تخيّروا أوقاتَكَم , وإلا ... ستُصابُ قلُوبُكم بالعمَى !

..


أنا .. أنا ..
كيفَ السّبيلُ إلى الخلاصِ ؟
كيفَ الطريقُ إلى الهروبْ ؟
منّي أنا .. أسطُورةُ القُدمَاءْ..

\

قُدّرَ لِي أن أرَى ..
فِي وجهِك هِيَامُ النّساء
وبينَ عينيك إلتِقاءُ الأجساد ..
وعلَى الأسرّةِ .. بُكاءُ السّماءْ !

/
أما حانَ الرحيلُ ..
أنصافُ قِططكِ الهزِيلات..
تلوّنوا بالسّواد ..
وتوشّحتْ خمارُهنّ بالرّّغبة ..
نيلَاً منّي !



( سَرقَتَ منّي الرّوحَ..
والشّغفْ ..
والإشتِهاءْ ..
ونفَثتَ فيهَا بـ أنفاسِك الدّاكِنَة ..
وبعثتَها .. إلى اللامُنتَهى !

بعد أن بَكيتَ لِتنالَ ..
كُلّ القبيح في جسَدِي !
والهَباءُ الأبيَضْ الذّي لفّ خصرِي..
وعينيّ العسَليّتينِ ..
وشعرِي المُنسَدِل لآخِر تقاسِيم اللذّة .. )



أنا .. أنا ..
حفيدُة عِشتار
وأميرةُ الزمّانِ الجديد ..
وحيّةُ الظّلامِ التّي ستقتُلك ..
وتدْفِنُكَ مع صولَجانِك المُهترِئ ..
وتوسُّلاتِ عينيَكْ !

أُقسِمُ أنني ..
سأُبيدُ آذارَك المنكسِر ..
وأحتَفلَ بِه وحدِي ..
وأهجرُ مدِينَة الأشبَاحْ ..
وسأخلُقُ مِحرابِي مِن الجنّة ..
وأزرعُ فِيها فاكِهةً لتهنَأ بِها روحِي ..
وأَطلُب الغُفرانَ مِن الله !











إلى أن نلتَقِي في ذِكرى آذارِك القادِم ..



سأكُونُ ..
أنا .. أنا ..
كَما أنا ..
أعشَقُ , وأقدّسْ وأصلّي !



وأنت .. أنتْ ..
كَما أنتْ ..
لن ترتَجِلَ عن صهوةِ الحمَاقَة !
ولنْ تغتَسِل من رُجولَتِك الباهِتَة ..







~

كِذبَةٌ حكتْهَا .. ابنَةُ النّور !

[Aishah AL-farhah]

*

عشتار نعفيكِ
لاتغني ، هناك هنا من يسلبك التفاتات الأعناق إليكِ
هنا من ناب عنكِ وجعل منك سمفونية مهجورة ونغم يتردد صداه في الآذان لكنه لايُغنى
عشتار
هنا من جعلكِ تمثال مقدّس لكن لا أحد يجروء على الاقتراب منه ، فشكله مهيب
هنا ياعشتار سنقرأ عنكِ ونعرف عنك مالا تعرفينه أنتِ ومالا غنيته أنتِ يوما
نعفيكِ ياعشتار ، فهنا من سلبنا منكِ إليكِ

تحيتي ، كنت معك بمحرابك أعشق وأصلي

[نــورهـ]

- تغزلين الحرف بمهارة يا دكتوورة ،،

- هدولا أنا هنا و لا أعلم كم سأبقى لقراءة نصك،،

- هدولا رمزًا للابداع ،،

- استمري يا طبيبة الحرف ،،

- تقييم ،،

[د. هدّولا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aishah al-farhah * عشتار نعفيكِ لاتغني ، هناك هنا من يسلبك التفاتات الأعناق إليكِ هنا من ناب عنكِ وجعل منك سمفونية مهجورة ونغم يتردد صداه في الآذان لكنه لايُغنى عشتار هنا من جعلكِ تمثال مقدّس لكن لا أحد يجروء على الاقتراب منه ، فشكله مهيب هنا ياعشتار سنقرأ عنكِ ونعرف عنك مالا تعرفينه أنتِ ومالا غنيته أنتِ يوما نعفيكِ ياعشتار ، فهنا من سلبنا منكِ إليكِ تحيتي ، كنت معك بمحرابك أعشق وأصلي

- عِشتارُ ياعِشتارْ مازلتِ تنطَوينَ كبِذَرةِ في فطْرَةِ بناتِك العشتَاريّاتْ ..
رِفقَاً بـ بنو عدوّك فهُمْ يسْقُطون الواحِدَ تِلوا الآخر ويتْبعُون جدّهم في اقترافِ نفسِ الخطيئَة !
أعينِيهم على أنفُسِهم فهُمْ لا يُدرِكونَ حجمَ لعنتِك عليهمْ ..






عآئِشة .. شُكراً :)

[د. هدّولا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نورهـ - تغزلين الحرف بمهارة يا دكتوورة ،، - هدولا أنا هنا و لا أعلم كم سأبقى لقراءة نصك،، - هدولا رمزًا للابداع ،، - استمري يا طبيبة الحرف ،، - تقييم ،،

- د. نُورة ..
ليسَ شئٌ مُجرّد كذبَة أرددهُا على مسامِعي كُلّ ليلَة !



صلواتِي لكِ بسَعادَةٍ لاتمُوت :)

[* تركي *]

/



- كنتِ ذاكرة لـِ التاريخ وَ عند حَافة حرفكِ عبرتُ لهم. لـِ أساطير الزَمان وَ ملاحم العظماء. حَآتور تَبكي وَ جلجامش وَغد ، عشتار غَاضبة أما آفروديت مغرورة تشبه فينوس الشهباء وَ كرويد مستاء ، إيروس لا يخطيء سهامه أما أدونيس قد أفرط في الجَمال. معَات يَظلم وَ أوزيريس يَنتقم.
،
- كذبتكِ تَواقة إليكِ ، وَ ظلمتكِ آوية إليهم ، أما نحن نُذهَل في سطوةِ المكتوب. يـَ ابنة النور ، عَلى أي وَتيرة أنتِ ؟! كَم من سَاعٍ غَدرت بهِ مَساعي الطَريق ! بين سابقة وَ لاحقة سِر مِن الأسرار. إن كَانت لكِ ذاكرة مَا ، فـَ إياكِ أن تذكري عقوق الحب بلا رَجاء.




::

[د. هدّولا]

,‘




- إنّها توابِعُ العَمَى !
ممزُوجَة بالحُبّ والغَضَبْ ..
وتَشابُه جدَائِلُ النّار , وملاحِمُ العيشِ الأزلِي للعِشقْ ..
كُلّها تصبُّ في آنِيةِ القُلوبِ المُمزّقَة ..
فلَكَ أنْ تُدْرِك كيف لَـ عِشتارٍ أنْ تُعيدَ تصنِيعَ رُوحها في جوفِ كُلّ عاشِقَة بنفسِ القّوة والرّغبة ,
دُون أن " ت م و ت " !



- مايحدُثُ هُنا لايعنِيكْ , فـ وتيرَتِي غرِيبَة , عمِيقَة , صدِئة من الزّمنِ العتِيق ..
ولاتَسِعُها عُقول " الحمْقَى " !




- وعَنِ العُقوقْ فـ لكَ ذلِك :)




/

[رغد محمد]

،’

عشتار .,!
بِـ رأي هِي أنثَى أنانِيَّة , تبحَثُ عمَّا يُشبِعُهَا فقط .! وَ فِي رِوَايَة " مَصلَحجيَّة " .,!
أرهقت الرَّاعِي المَسكين حتَّى تفنَّنَ السَّرِقة .!
أكرهُ هذَا النَّوعُ مِن النِّسَاء .,!
المَعذِرَة , فقد أُصِبتُ بِـ عمَى سِحرُهَا وَ أُفتُتِنتُ بِـ لَعَناتِهَا .,!

،’

آآآسِرَة يَا هديل , حتى الخُروج عَن الذَّات لِـ لُحيظات مَعكِ كَانَ لهَا الأثرُ الكثير بِـ نفسِي .,!
عَشتار , عَشتار , عَشتار , وَ مَازِلتُ أردِّدُها حتى المَنام .,!
عفوًا , لَم أنم منذُ تلكَ الليَّلة , فَـ لعناتُهَا تُلاحِقنُي حتَّى تحت حرارةِ المَسَاء إلى عُنفوانِ الصَّباح .,!
ولا أعلَم إلى مَتَى سَـ أكون على هذا الحَال .,!

،’

حرفُكِ مُتخم بِـ القُوَّةِ وَ الثَّقة .,!
هنيئًا له فيكِ , فقد روَّضتهُ ابنةَ النُّور بشكلٍ آآآآسِر .~
أُحِبُ قلمكِ يا جَميلَة , وَ أعشقُ أحرفكِ .~
بُوركتِ يا الغاليَة ..~

،’

[د. هدّولا]

/



- لأنّ عشتار مَلَكتْ عَرشَ القّوةِ والدّهاءْ , فكانَ على الذّكر أن ينحنِي أمامَها ..
ولأنّهم وصمُوها بالعَار ..
فقدَ النّساءُ بَعدَها السّيطَرة على الطّبيعة , الرّوح , الحب والرّجل !


- لِذلِك هُناك الكثِيرُ منهنَ لايعْصُينَ رجالَهنّ أبداً..
فَـ يمُتنَ معلّقاتٌ مِن أجسادِهنّ .. !




,‘



- الغَالِية رغد ..
حُضُورٌ زَادَ الحرْفَ بهاءً وفِتنة ..
شُكراً يصِلُ لخاصِرةِ الجنّة :)