InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

حكاوي الطيبين

منتدى بقلمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-06-2014, 05:51 PM

ابوالحمزة ابوالحمزة غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الكلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: أدب إنجليزي
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
البلد: ينــبـع
الجنس: ذكر
المشاركات: 443
افتراضي حكاوي الطيبين


" صافرة تحيي الموتى "
بقلم: أبوالحمزة

كان ياما كان في سالف العصر والأوان , شاب طيووب يدعى عبدالله يعيش مع والدته الأرملة التي يحبها جدا ويسعى دائما لإسعادها وإدخال البهجة والسرور إلى قلبها . وكان عبدالله هذا مولع بالأمور العجيبة والغريبة إضافة إلى أنه شاب صادق ويصدّق كل شيء من حوله ولا يعرف شيء إسمه الكذب والخداع . وفي ذات يوم ذهب كعادته إلى السوق للنزهة والتسوّق . وفي السوق شاهد رجل يدلل على بضاعته وينادي .. هلموا إلي .. هلموا إلي .. لدي صفّارة تحيي الموتى , لدي صفّارة تحيي الموتى . فأقترب منه عبدالله ليرى ما الأمر فسأل الرجل ماهذا الذي تبيعه ياعم؟ فأجابه البائع , لدي صفّارة عجيبة تحيي الميت بعد موته ! فرد عليه عبدالله أمرك عجيب ياعم كيف يحيا الميت بعد موته؟ فأجابه البائع : إن كنت لاتصدق هذا يابني سأريك ذلك بنفسي فأحضر البائع غلامه وكان يخبئ كيسا داخل ملابسه به دم مزيّف . فقام البائع أمام عبدالله وطعن الغلام بالسكيّن حتى سال منه ذلك الدم وتظاهر الغلام بأنه قدمات وبعد قليل أخذ البائع الصفّارة ونفخ بها ثلاثا فنهض الغلام كالعائد للحياة بعد الموت. فصدّق عبدالله هذه الخدعة الخبيثة ودفع للبائع 100 درهم ثمنا للصفّارة وهرول إلى بيته ليسلي بها أمه الحبيبة ! دخل عبدالله على أمه وأخبرها بقصة الصفّارة العجيبة هذه ,لكن أمه أخبرته أن هذا الشيء غير صحيح وأن البائع خدعه وأخذ المال بالباطل . إلا أن عبدالله مصرّ على صدق البائع وأنه بنفسه رأى سر تلك الصفّارة العجيبة وكيف أنها بالفعل تحيي الموتى لدى اراد أن يجرّب العملية على أمه الحبيبة فنهرته أمه عن ذلك وترجته مرارا وتكرارا لكن دون جدوى إلى أن رضخت لرغبة إبنها الذي جاء بالسكّين وذبح أمه ثم أخذ صفارته العجيبة ونفخ فيها ..وورررررر.... وورررررر ... وورررررر صفّارة تحيي الموتى ... أمي .. أمي .. أمي... لكن دون جدوى ماتت أمه بسبب طيبته الزائدة وسذاجته بيده وهو الذي لا يرجو من الدنيا شيء إلا إسعادها وإدخال السرور إلى قلبها . أصبح عبدالله مجنونا منذ ذلك اليوم لا يعرف أية أرض تحطه ولاأية سماء تظلّه .

وتوته توته .. خلصت الحدوته.
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024