InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-05-2011, 10:32 PM   #101

وتر الإحساآآس

الحمدالله ♥

الصورة الرمزية وتر الإحساآآس

 
تاريخ التسجيل: May 2009
كلية: كلية العلوم
التخصص: B!oChEm$tRy
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,225
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

موضوع جدًا رآئع وقيم يبغآلو جلسة ^^

لي عودة بإذن اللهـ ^^

 

 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

وتر الإحساآآس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-05-2011, 05:02 PM   #102

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

حامد البارقي

( طبيب سعودي من بائع ملحٍ وتمر، ثم حامل حطب، ثم راعي غنم في قرية نائية جنوب السعودية، إلى بروفيسور في واحدة من أكبر جامعات أمريكا )








الطبيب الذي لم يكن يدرك أن ركضه في الحياة منذ طفولته اليتيمة لجني قوت يومه بين جنبات قريته الصغيرة (بارق80 كيلو شمال ابها) سيقوده لمهنةٍ إنسانيةٍ راقيةٍ شقّ بها طريقه الوعر بإرادةٍ صلبةٍ، ناقشًا اسمه على لائحة النجاح والتميز.
فقد تُوفي والد البارقي وهو صغير، وظل عمه يرعى أمه وإخوته حتى أكمل حامد المرحلة الإعدادية، عندها أبلغه بضرورة أن يبحث عن وظيفةٍ ليتولى مهمة الرعاية.
وبالفعل لم يمانع حامد هذا القرار، فوافق عمه على البحث عن وظيفة لكي يؤمن لأهله لقمة العيش، فبدأ مشواره تجاه أسرته متنقلاً من مهنة بيع التمر والملح إلى رعي الأغنام.
وظل البارقي هكذا حتى أخبره عمه بأنه يعرف شخصية مسؤولة في منطقه تبوك الشمالية سوف يساعده في الحصول على وظيفةٍ أفضل هناك، فأحزم حامد البارقي حقائبه متوجها إلى منطقه تبوك، وهو لا يحمل في جيبه سوى 50 ريالاً تؤمِّن طريقه.
وهناك ساعدته تلك الشخصية في الالتحاق بالجيش كجندي أول باللواء المظلي؛ لتبدأ التطلعات تدور في أذهان البارقي، الذي استغرب وجود ضباطٍ يحملون نجوما على أكتافهم بينما هو مجرد جندي.
وكان أول سؤالٍ تبادر إلى ذهنه هو كيف يمكن أن يكون مثلهم؟ لتصله الإجابة على لسان نفس الشخصية التي ساعدته في الانضمام للجيش بأن هؤلاء وصلوا لهذا المستوى بالعلم وبالدراسة، فقرر مباشرة أن يكمل دراسته الثانوية ليتخرج منها بتقدير امتياز.
وفي تلك الفترة احتاج قطاعه بالجيش إلى ممرضين فتم انتداب البارقي ومعه بعض زملائه؛ ليحصل على شهادة التمريض، لكن حامد تفوق على كل من كان معهم وحصل على المركز الأول، ليتم نقله إلى مستشفى الرياض.
وهناك مارس حامد البارقي مهامه الجديدة، وصار من أفضل الممرضين في المستشفى، وإضافة لذلك واتته فرصة أفضل تمثلت في الإعلان عن دورة ترشيح ضباط، فتم ترشيحه من قبل إدارته إلى تلك الدورة ليتخرج منها ضابطا.
ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ فقد قررت إدارة المستشفى ابتعاث البارقي إلى الولايات المتحدة لدراسة جراحه الفم والأسنان؛ ليحصل على درجة الدكتوراه، ويعتمد عضوا بالبورد الأمريكي ونائبا لرئيس جمعية جراحة الوجه والفكين بأمريكا.
قصة العشق بين الطبيب العالمي وأدواته جعلته يعزز خبراته في مجال طب الأسنان بأكثر من عشرين شهادة، ليكون من أوائل الأطباء السعوديين الذين درسوا ترميم وتجميل الوجه والفكين.

 

توقيع فيصل  

 


العبرة بكمال النهايات , لا بنقص البدايات !

شكرا لك أخي justice

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-06-2011, 04:26 PM   #103

bint aboha

جامعي

الصورة الرمزية bint aboha

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

البطاقه الشخصيه للأحمد زويل




بطاقة التعريف

نشأ العالم المصري "أحمد حسن زويل" في مدينة دمنهور بالبحيرة(محافظة تبعد 45 كم من الإسكندرية) في 26 فبراير 1946 لأسرة مصرية بسيطة.. الأب كان يعمل مراقباً فنيا بصحة "دسوق"، و هو الابن الوحيد على ثلاث بنات؛ هانم، سهام، و نعمة.

حصل الدكتور أحمد زويل على الشهادتين الابتدائية و الإعدادية من مدرسة النهضة، و حصل على الثانوية من مدرسة دسوق-التي انتقل إليها والده للعمل بها- ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية حيث حصل على البكالوريوس عام 1967 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.. ثم حصل على الماجستير في علم الأطياف عام 1969.. سافر بعدها د. زويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ رحلته للحصول على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا عام 1974، وعمل خلال تلك الفترة معيدا وزميلا وباحثا بنفس الجامعة.

وحصل زويل على زمالة جامعة بيركلي عام 1975، وعمل أستاذا مساعدا للطبيعة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتكCALTECH ) في "باسادينا Pasadena" من عام 1976 حتى عام 1978 ثم أستاذا بنفس المعهد حتى الآن.

استطاع أحمد زويل أثناء عمله العلمي في الولايات المتحدة أن يعلو يوما بعد الآخر حتى صار واحدا من أساطير العلم بها.. و لكن أهم إنجازاته قاطبة ذلك الفتح العلمي العظيم في مجال الكيمياء(الفيمتو ثانية) فقد استطاع لأول مرة في تاريخ العلم، تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوى لحظة من مليون بليون جزء من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة، إذ لم يكن العالم يعرف بالضبط ماذا يحدث أثناء تلك اللحظة و لا الوقت الذي تستغرقه، و سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن"، و"روبرت اوبنهايم" بما يسمى باللحظة الانتقالية التي تنفك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخرى ويولد عنها جزيء جديد لمادة جديدة.

صمم د. زويل كاميرا جزيئية لتصوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنة!.. وكانت النتيجة أكثر من "30" جائزة دولية.. فقد حصل عام 1981 على جائزة بحوث الكيمياء المتميزة من مؤسسة (N.R.C) ببلجيكا، واختارته الجمعية الأمريكية للطبيعة زميلا لها عام 1982.

وخلال عامي 1982 و1984 منحته المؤسسة القومية الأمريكية للعلوم جائزتها، وفي عام 1989 حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة (وبذلك يكون أول عربي حصل على هذه الجائزة في العلوم و لذلك فهو يعتز بهذه الجائزة جدا)، وجائزة هوكست 1990، وقد تم اختياره في نفس العام كنموذج للشخصية المصرية الأمريكية‘ كما حصل على الدكتوراه الف من جامعة اكسفورد عام 1991 وفي عام 1993 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء، ووشاح النيل عام 1994، والدكتوراه في العلوم (الأرقى من دكتوراه فلسفة العلوم) عام 1993 من الجامعة الأمريكية.

هذا عدا عن جائزة "ماكس بلانك" أرفع الجوائز الألمانية، وجائزة "ويش" وجائزة "بنيامين فرانكلين" الأمريكية (وسام و ميدالية ذهبية) في مايو 1998 وهي الجائزة التي سبق أن حصل عليها "البرت اينشتسن" ومدام "كورى" مكتشفة الراديوم والأخوان "رايت"، و قد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيس "كارتر" والرئيس "جيرالد فورد" وحوالي 1500 مدعو من كبار الشخصيات وصفوة المجتمع الأمريكي..

كما حصل زويل على العديد من شهادات الدكتوراه الف وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلمية الرئيسية في العالم واختير عام 1988 الشخصية رقم "18" الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.


- نشأة د.احمد زويل

"نشأت نشأة دينية وسط عائلة زويل التي هي عائلة كبيرة و معروفة في دمنهور.. كان يطربني صوت المؤذن في جامع سيدي إبراهيم الدسوقي، حين كنت أسهر وزملائي للمذاكرة حتى آذان الفجر.. هذا الصفاء الروحاني و بساطة الحياة، منحاني الثقة و النظرة المتعمقة و الشاملة للحياة.. والدي لم يكن رجلا حاصلا على تعليم عال. لكن الحياة بالنسبة له كانت جميلة و بسيطة، و أهم شيء فيها هو حب الناس و معرفتهم.. أما أمي فكنت آراها تعيش كل حياتها لإسعادي و لكل أصل إلى أحسن المراكز، و كان هدفها أن أكون في يوم من الأيام دكتورا(طبيبا).. كان هذا يحيطني بشعور وجداني إنساني قوي، يربطني بالأسرة، و يربطني بالمجتمع.. و يعلمني أن الإنسان مهما بلغ أعلى المراكز وحصل على أرفع الجوائز، فالدنيا تظل بسيطة، و أهم ما فيها العنصر الإنساني، و إيماني بأن الدنيا لازالت بخير. هذه هي المبادئ التي حملتها معي هدية لي من مصر في سفري لأمريكا.

في الإسكندرية، اختلفت الأمور، إذ صرت وحيداً، استأجرت مع مجموعة من الزملاء فيلا صغيرة في "سبورتنج".. وكانت أجمل أيام حياتي.. فلا مسؤوليات البتة، اللهم إلا المذاكرة و التحصيل و كان الهم الأوحد هو الحصول على ترتيب متفدم على الدفعة.. أما فسحتنا فكانت في محطة الرمل(منطقة معروفة في إسكندرية)

عندما التحقت بالكلية عام 1963 كان الحرم الجامعي من أعظم الأماكن التي عشت فيها في حياتي كلها.. الأساتذة علمونا جيداً وقابلونا بصدر رحب، وأتذكر حتى الآن أسماء أساتذتي بعد 30 سنة.. الدكتور "الشناوي" كان يدخل المدرج مرتديا البالطو الأبيض وقد أعد المحاضرة جيدا وكنا نخاف من هيبة هذا الأستاذ.. وعندما دخلت الكلية سالت الدموع من عيني، و كانت أمنيتي في يوم من الأيام أن أكون مثل هذا الدكتور.

فالحقيقة المناخ العلمي في مصر و الجو الأكاديمي كان رائعا، فقد كان عددنا في قاعة المحاضرة سبعة فقط وأحيانا نأخذ المحاضرات في مكاتب الأساتذة ويعطوننا المراجع الخاصة بهم التي كانت تأتي من أمريكا و انجلترا. ووجدنا الشعور الجميل من المعيدين.. و بعد تخرجي و عندما طلبت السفر للخارج وافق البعض لكن البيروقراطيين اعترضوا لأني كنت أصغر معيد في القسم وأنهيت الماجستير بعد ثمانية أشهر و قالوا إن قانون الجامعة يقول لا سفر قبل سنتين ولكن أنا أصررت.

و ما أريد قوله أن الجو العلمي كان راقيا.. و أنا لا أذكر مرة أني قلت لأستاذ إن الإمكانات العلمية في ذلك الوقت في مصر كانت متواضعة.. صحيح لم تكن مثل أمريكا ولكن أنا تعلمت تعليما جميلا والنقطة الأخيرة أن المجتمع نفسه كان يحترمني جدا و كانت مرتبي 18 جنيها.. لكني دائما أذكر مصر بالخير، و في آخر جائزة نلتها قلت كلمة وذكرت هذا الكلام.. ولم أتعب للحقيقة في مصر، فقد كان المناخ صحيا و كانت هناك أمانة علمية ولم يكن هناك غش علمي."


في أمريكا

"و سافرت إلى أمريكا، كان هذا في عام 1969وعمري وقتها 23سنة، لا أعرف شيئاً عن الليزر، ولم أكن قد سمعت به أبداً، و لا حتى سمعت عن جائزة نوبل.

لكني لم أخرج من مصر خالي الوفاض، فأنا كنت محملا بما أهدتني إياه مصر، وهو يمثل عوامل أساسية ساعدتني على أن أفعل ما فعلته فيما بعد.

فمصر أعطتني الأساس الصلب الذي ضم الثقة و الاحترام والمبادئ و الإيمان. وهاتيك هي القاعدة التي لا تجعل الإنسان يهتز بسهولة.. مصر علمتني أهمية التعليم و العلم، و كلما كنت أحرز نجاحا كان المجتمع الذي ولدت فيه يفرح و يفخر بما حققته من نجاح، وتقدم لي أسرتي الصغيرة الهدايا، وأسمعهم يقولون لي على سبيل المثال: "أنت رفعت رأسنا". وكنت أسعد و أنا أرى صورتي في الصحف المصرية، لأنني جئت الأول في ترتيب الناجحين.. هذا كان يوجد لدي شعورا غامرا بأن العلم شيء له أهميته التي لا تقدر بثمن، و أن من المهم أن يُعلم الإنسان نفسه.

هذا الدور الأساسي أخذته من مصر، أي أن النواة في مصر كانت مهمة جدا لي.. فمصر غرست في نفسي القيم. و حين ذهبت إلى أمريكا، حصلت على شيئين:
1- الفرصة التي لم أكن لأحصل عليها في مصر.
2- التقدير الذي استطعت أن أحصل عليه، ففي سن صغيرة جدا أصبحت أستاذا في واحدة من أعظم جامعات أمريكا وهي جامعة كالتك في كاليفورنيا. إن المجتمع الأمريكي حريص على مساعدة النابغين، بإعطائهم فرصة أكبر من غيرهم، حتى يزيدوا من إبداعهم، و يكون لهم دور علمي مؤثر على الإنسانية كلها."


* "منذ البداية كان أهم شيء أمام عيني هو حب المعرفة.. فأنا أريد أن أتعلم بالأسلوب الصحيح و ليس بالفهلوة و في أمريكا وجدت فرصة لا تعوض في الحياة، و نهراً يجري بالمعرفة، و أبحاثاً و دراسات و مكتبات مفتوحة طوال الـ 24 ساعة!

عندما ذهبت إلى أمريكا، لم أكن أعرف شيئاً عن الليزر، الذي اخترع في عام 1960، وقتها كنت في المرحلة الثانوية. وبالطبع لم يكن قد وصل هذا العلم إلى مصر عند مغادرتي لها، لكنني وبنظرة علمية، هي هبة من الله، أدركت أنه علم المستقبل واستهوتني دراسته.

هذه النظرة العلمية فطرية.. فكثيرا ما ذكرتني والدتي بأنني عندما كنت في الصف الأول الثانوي، فإنني كنت أجري بعض التجارب في غرفة النوم، و كانت هي تعلم بها بأن تشم الرائحة أو ترى الدخان خارجا من الحجرة.. فقد كنت أحرق قطع الخشب الصغيرة فوق موقد الكحول الصغير.. كنت استمتع برؤية الخشب وهو يتحول من مادة صلبة إلى مادة غازية!!.. تلك الأشياء كانت تثير خيالي.

و عندما ذهبت إلى الجامعة في الإسكندرية، كان حرم الجامعة يبدو لي شيئا مهيبا و له جلال و وقار.. فصارت أمنية حياتي أن أصبح أستاذا جامعيا، لدرجة أنني كنت أكتب اسمي دائما و في هذه السن الصغيرة، مسبوقا بكلمة دكتور.. و لكن لم يدر بخيالي قط أن أحصل على الدكتوراه في الليزر، المجهول.. لكن هاجسي الأوحد؛ أنه إذا قدر لي السفر للخارج، أن أعود لمصر وأعمل أستاذاً بالجامعة.

عندما غادرت الإسكندرية كانت ثقافتي علمية فقط، عدا عن بعض سلاسل الكتب الصغيرة التي كنت أقرأها صيفاً، وبعض القصص و المجلات و الأفلام السينمائية.. وعندما رأيت الأمريكان مبهورين بالحضارة الفرعونية والثقافة المصرية القديمة، انتقلت إلي عدوى ذلك الإنبهار.. لقد صرت فخورا بأنني أنتمي لهؤلاء العظماء.. وكان طبيعيا أن أبدأ في القراءة عنهم، ساعدني على ذلك طريقة العرض الشيقة جدا التي تتناول بها الكتب الأمريكية، تلك المواضيع.. لقد صارت لدي مكتبة ضخمة في التاريخ الفرعوني و العربي و في تأثير الأولى على الثانية.. إنهم مهتمون جدا بهذه الأشياء، و كنت أشعر بالفخر وهم يتحدثون فيها أمامي.. لذلك كنت أخشى أن يحرجني أحدهم بأن يسألني سؤالا لا أعرف له إجابة.

أذكر أن دراستي للتاريخ في مصر، كانت معنية أكثر بحفظ الأسماء والتواريخ.. في الفترة من كذا إلى كذا، كان الملك الفلاني.. وهكذا، دون استشعار أو معايشة لأحداث التاريخ.. و هي طريقة لا تنسجم معي و طريقة تفكيري، حتى أني في الثانوية العمة، لم أحرز درجات متقدمة في العلوم غير العلمية.. و لكن الآن فإن أكبر هواياتي هي القراءات التاريخية، و لكن بطريقة العرض الأمريكية.

عندما ذهبت إلى أمريكا، بهرت تماما بطرق معيشتهم و حياتهم.. كنت احمل معي عددا لا بأس به من الحلل الأنيقة و الكرافتات و الأحذية اللامعة، لزم الأناقة، فإذا بهم يلبسون الجينز الأزرق و "التي شيرت".

في اليوم الأول كنت مرتديا البذلة و الحذاء الجديد ذو النعل الصلب، كان الجليد يغطي الأرض.. وكان لقائي الأول بالجليد راقصاً، إذ سرعان ما اختل توازني وسقطت فوقه طريحا.

كانت هناك صعوبات كثيرة في البداية.. وكان يملؤني إحساس بالغرور، فقد كنت الأول على قسمي، و من ثم فكنت أشعر أنني عملاق، لكنهم سرعان ما قتلونا بالمناهج و الأبحاث و الدراسات..

كانت فترة صعبة، لكنها مرت بسلام.. كانت هناك صعوبات في المعيشة ذاتها وطريقة الحياة، مثل أنه لم يكن مسموحا التجوال ليلا أو منفردا لدواعي الأمن.. و هكذا. لكن اهتمامي كله كان منصرفا إلى تحصيل العلم وقضاء فترتي بسلام والعودة إلى مصر بسرعة حاملا شهادة الدكتوراه.

عند خروجي من الإسكندرية، كما ذكرت من قبل، لم تكن عندي فكرة إطلاقا عن الليزر، وهذا هو الشيء الجميل في العلم، أنك لا تعلم إلى أين سيأخذك.. والعالم الذي يدخل المختبر وفي ذهنه نتائج محددة يجزم أنه سيخرج بها، لا يتقبل غيرها، ليس عالما أصيلا.. فالعالم و التجارب العلمية تأخذنا بعيدا، وبعدها نجلس ونفكر كيف نستفيد من تلك النتائج والمعلومات.. تلك هي حيادية العلم وفضاؤه الفسيح. و العالم الحقيقي قد يكون لديه الحس أو الإلهام بأن ذاك هو الطريق الصحيح وأن بعض تلك الاكتشافات التي بين أيدينا قد تعني شيئاً، ومن ثم فإننا نسير في اتجاهها دون غيرها."
-------------------------------

- قرار البقاء

"دراساتي الأولى في أمريكا ودرجة الدكتوراه كانت في علم "الطيف" وأنهيتها في المدة المحددة وأقاموا لي حفلاً لتكريمي بمناسبة مغادرتي عائدا إلى مصر.. والطيف هو ما أطلق عليه للتبسيط؛ الخيال أو الظل أو الأثر.. أتذكر أغنية "طيف خيالك..."، فلكل شخص خيال مميز نستطيع أن نعرفه منه.. فلو لم نستطع أن نرى شيئاً بأعيننا- و كل الأشياء الدقيقة التي نتحدث عنها في الكيمياء أو الفيزياء هي أشياء غير مرئية- فإننا نعتمد على طيفه المميز في التعرف عليه.. والتغيرات التي تطرأ على هذه الأطياف تعطينا فكرة عن التغيرات التي حدثت في ذلك الشيء على مستوى جزيئاته الدقيقة.

عندما ذهبت إلى بيركلي، في الأيام القلائل قبل عودتي إلى مصر، قال لي أستاذي: "لقد أنجزت أشياء عظيمة.. لماذا لا تقدم أوراقك للالتحاق بأي من الجامعات العشر القمة في أمريكا؟".. قلت له "أنا لا أريد جامعات قمة.. ولا أفكر في البقاء في أمريكا إطلاقا".. قال لي "ليس مهما أن تفكر في البقاء.. بل إن هناك فائدة أخرى.. و هي أن كل جامعة تهتم بأوراقك، فإنها سترسل في استدعائك لعمل مقابلة وستدفع لك تذكرة الطائرة والإقامة.. أعجبتهم كان بها.. و إذا لم تعجبهم فلن تخسر شيئاً.. ستستفيد من وراء ذلك أن تتاح لك فرصة السياحة في كل أنحاء أمريكا مجانا قبل عودك إلى بلادك".. راقت لي الفكرة وبالفعل أرسلت إلى تلك الجامعات العشر القمة؛ هارفارد، إم آى تي، كالتك، .. إلخ. وكنت موفقا إذ أجابتني ثماني جامعات من العشر بالقبول و الدعوة للحضور، وهكذا بدأت جولة سياحية في أمريكا.

لكن اهتمامهم الفائق بي أغراني، و شعرت أن شيئا ما يمكن أن أحققه لو بقيت معهم.. و كان أن قررت البقاء و بدأت مذ ذاك رحلتي في دراسة علم الليزر.. و الليزر ببساطة شديدة هو عبارة عن طاقة ضوئية كضوء الشمس، الفارق أنها مجمعة في لون واحد. أحمر أو أخضر أو أي لون، و في حزمة واحدة صغيرة و في اتجاه واحد، ونتيجة لهذا التركيز الشديد استطعنا أن نرسله للقمر فينعكس عليه ويرتد إلينا ثانية.. إذاً هو طاقة ضوئية مركزة تركيزا شديدا في شعاع صغير له لون مميز واتجاه محدد.

كنت صغيرا في السن عندما أعطوني 50 ألف دولار، مثلي مثل أي باحث آخر، و قالوا لي سنحاسبك بعد 6 سنوات على ما أنجزته من أبحاث و فيم صرفت هذه الأموال.. لم يحددوا لي موضوعا، بل تركوا لي البحث بحرية وفيما يتراءى لي من مجالات.. أعطوني مكتبا و مختبرا، و تركوا الباب مفتوحا لمن يريد أن ينضم لي من دارسي الدكتوراه.. وفي العادة فإنهم وبعد انتهاء مهلة الـ 6 سنوات، فإنهم يرسلون الأبحاث لمحكمين عالميين، ويسألونهم رأيهم، فإذا أشادوا به، فإن إدراة الجامعة تسمح لهذا الباحث بالبقاء في الجامعة مدى الحياة، و إذا لم تكن هذه الأبحاث مهمة فإنهم يشدون على يد الباحث مودعين. إنه نظام محدد و صارم و ليس فيه مجال لتلاعب أو عاطفة. لم أكن قلقا من هذا النظام، فوظيفتي المرموقة تنتظرني في مصر و لن أخسر كثيرا إذا ما غادرت تلك الجامعة بعد انتهاء الـ 6 سنوات.

لكن ما حدث هو أني والعاملين معي حققنا شيئا ضخما ومرموقا منذ البدايات المبكرة، مما جعل إدارة ذلك المعهد العلمي العريق تقرر استبقائي معهم مدى الحياة بعد انقضاء سنة ونصف فقط على التحاقي بهم، دون انتظار لانقضاء باقي المدة، و كنت من أصغر الناس الذين حصلوا على هذا التقدير.. وبعدها مباشرة تمت ترقيتي إلى درجة أستاذ كرسي "لاينس بولينج".. وكان لاينس بولينج قد حصل على جائزتي نوبل في السلام و الكيمياء، وبهذا أصبح من أصغر العلماء سنا الذين انتخبوا لأكاديمية أمريكا للعلوم، معنى هذا أنهم لم يعطوني الفرصة فقط، ولكن أيضا التقدير العظيم الذي أعانني علميا. بعد عامين آخرين صرت أستاذ كرسيين.. وهذا شيء جميل، فليس هناك حدود للنجاح على الإطلاق، وإنما أفق مفتوح ودعم غير محدود.. إن معي في الفريق أناس أعمارهم قاربت الستين و بالرغم من ذلك فإنهم خاضعون للنظام و لا يستنكفون أن يترأسهم من هو في عمر أبنائهم، لقد تعودوا على ذلك.. و ما يكون من هؤلاء الكبار إلا أن يشدوا على يد النابغة الصغير مشجعين.. فإذا حصل أحد الباحثين على جائزة وأقامت له الجامعة حفلا لتكريمه، حضر كل الأساتذة و ألقى بعضهم الخطب والتبريكات و التهاني.. ليس هناك تحاسد ولا تحطيم و لا روح سلبية بين بعضهم البعض.. ربما لأنهم ليس لديهم وقت لذلك، وربما لأن وقتهم أثمن عليهم من تضييعه في مثل هذه التفاهات.. كلنا نساعد بعضنا، و اليوم يومي و غداً يومك و هكذا.

لقد انصهرت مع الفكرة تماما، تلك التي أخذتني و هي أنني أريد أن أتعلم.. أتعلم و أحصل على الدكتوراه، وأن أقوم بأبحاث.. لم أحاول البحث عن المعرفة بطريقة غير علمية، أو أن يكون شاغلي هو جمع المال وإلى جانبه بعض الاهتمام بالعلم. فهذا لم يكن منطق تفكيري. كان هذا هو طريقي عندما حصلت على الدكتوراه، وعينت في جامعة بيركلي، وحتى وصلت إلى المركز الذي أشغله بجامعة كالتك. ولم يكن في رأسي أي شيء بالمرة عن جائزة نوبل، رغم علمي أن كثيرين من "كالتك" قد حصلوا على هذه الجائزة. وبصدق شديد أقول لك إن أملي في نوبل كان يعادل صفراً. لكن اهتمامي كله كان مركزا على أن أحقق علما بالطريقة الصحيحة. البعض استنتج أن معادلة نجاحي هي؛ ذكاء+ إصرار+ هدف واضح+ إمكانات علمية+ أموال+ إدارة علمية سليمة، لكني أحب أن أضيف إلى هذه العوامل؛ عاملي شديدي الأهمية هما:

(1) روح الفريق Team Work

فالمجتمع العلمي هو الذي يقدر تلك الروح. ففي كالتك، فإنه ابتداء من عامل النظافة الذي ينظف مكتبي، مرورا بالمهندسين الذين يصلحون الأجهزة والموظفين في الإدارات التي نتعامل معها وانتهاء بفريق العمل المختبري المباشر، كل هؤلاء يعملون في منظومة متناسقة كجوقة الأوركسترا السيمفوني، دونما نشاز.. هؤلاء لم ينظمهم رئيس الجامعة ولكنهم تعلموا ذلك المسلك واكتسبوا تلك الروح من المجتمع العلمي الصحي الذي يعبق المكان بريحانه وروحه.

(2) عشق العمل Passion

وذلك لا يقل أهمية عن توافر الإمكانات المادية لعملية البحث العلمي. فحب العلم والافتتان بالمعرفة وعشق تلك الجزئية من العلم التي هي بين يديك، والاستغراق فيها بكل جوارحك، كفيل بأن يحملك إلى شطآن معرفية لم تحلم يوماً أن تطأها قدماك.

اعتقد يقينا أن العالِم ليس هو كل حامل لدرجة الدكتوراه، إن لدينا في العالم العربي خلط كبير من هذا الخصوص.. في أمريكا مثلا هناك "أكاديمية علوم أمريكا" و"أكاديمية العلوم و الفنون"، وهما مؤسستان لا يدخلهما إلا العلماء البارزين والمتميزين الذين درس على أيديهم عدد من حاملي الدكتوراه.. يجب أن يكونوا رموزا لمدارس عالمية وأن يشهد لهم بالتميز في كل أقطاب الكون، كلُ في مجاله، العبرة أن يكون لهذا العالم تأثير دولي وفائدة على البشرية جمعاء.

وأنا لا أدعي أنني أنجزت ما أنجزت وحدي، ولكني كنت على رأس فريق عمل مكون من 130 باحثاً من حملة أو دارسي الدكتوراه، فاستطعنا معا أن ننشر 300 بحثا ونضع 8 كتب في مجالات مختلفة.. لكن هناك شيئان عالميان أنجزناهما وأعتز بهما كأبنائي، الأول في الليزر، و الثاني براءة اختراع في الطاقة الشمسية.. و هذا يوضح أن العالِم مهما كان غزير الإنتاج فإنه في نهاية مشواره العلمي يكفيه شيئان ذا قيمة.. وكذلك أنا، فلو استطعت في ختام حياتي العلمية أن أحصى ثلاثة أو أربعة أشياء فسأعتبر نفسي محظوظا جدا."
---------------------------------------

 

توقيع bint aboha  

 

بسيبس

 

bint aboha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-06-2011, 01:15 PM   #104

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

د.عايدة العقيل

( أول عربية تفوز بجائزة "الطبيب المتميز" العالمية )









بعد 14 عاما من الأبحاث الطبية تمكنت خلالها من اكتشاف مرض لم يكن معروفا من قبل، نالت الدكتورة الدكتورة عايدة بنت إبراهيم العقيل – استشارية أمراض الوراثة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض– جائزة "الباحث الطبي العالمي المميز" في مجال الأمراض الوراثية الاستقلالية التي عقدت في اليابان، وهي بذلك أول طبيبة عربية تحصل على هذه الجائزة المتميزة.

والدكتورة عايدة العقيل هي أول طبيبة سعودية حاصلة على "البورد" الأمريكي في أمراض الوراثة وعلم الموروثات، وأول طبيبة سعودية على مستوى العالم العربي والإسلامي حاصلة على جائزة الباحث المتميز من "الفيدرالية الأمريكية للبحوث الطبية".

وتوصلت د العقيل لاكتشاف جين جديد مسبب "لمتلازمة تحمل اسمها" ونشرت أبحاثها في مجلة "نيشر جيتك" المجلة العلمية الأولى في أمراض وأبحاث الوراثة، كما حصلت الطبيبة السعودية على جائزة العالم المتميز من الجمعية الأوروبية للوراثة الطبية لتقديمها محاضرة عن "الأخلاقيات الطبية الإسلامية والوراثة الطبية".

د. العقيل أيضا هي أول طبيبة سعودية على مستوى العالم الإسلامي والعربي تحصل على جائزة "الطبيب المتميز" من القمة العالمية للوراثة الطبية والاستقلالية في اليابان بحضور ولي عهد اليابان، وتم تكريمها مؤخرا في "مجلس العموم البريطاني".

جاء هذا التكريم العالمي بعد اكتشافها مرضا جديدا ينجم عن زواج الأقارب، وتوصلها إلى الجينة الحاملة لهذا المرض الوراثي، والأهمية العملية لهذا الاكتشاف، كانت وراء حصولها، كأول سيدة عربية، على جائزة "الباحث المتميز" في الولايات المتحدة.

وتقدم "العقيل" صورة غير تقليدية تختلف عما تنقله وسائل الإعلام الغربية عادة عن المرأة السعودية، حيث استطاعت "العقيل" المتخصصة في علوم البيولوجيا والأمراض الوراثية والمتخرجة في جامعات كويتية وبريطانية وأمريكية، والتي تعمل حاليا بالمستشفى العسكري بالرياض، أن تكتشف مرضا لم يكن معروفا في السابق، تعاني منه العائلات التي ينتشر فيها زواج الأقارب بشكل خاص، ولم تكتف الدكتورة عايدة العقيل باكتشاف المرض الجديد الذي أطلق عليه أسم "العقيل ساندروم"، بل قامت بعدد من الأبحاث أجرتها في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" وفي الولايات المتحدة من أجل التعرف على المورثة "الجينة" الحاملة للمرض الوراثي، ونشرت النتائج التي توصلت إليها في المجلة الأمريكية لأبحاث الجينات American Journal of Medical Genetics)).




قصة اكتشاف
عن قصة اكتشافها الطبي صرحت "العقيل"، في محاضرة لها بجنيف بدعوة من "منظمة الصحة العالمية"، بأن حالة مريض تم تحويله من مدينة الطائف قد أثارت فضولها، حيث أن الأعراض التي اكتشفتها وهي التهاب في المفاصل وانتفاخ في الأطراف وتآكل في العظام وتشوهات في الوجه لم تكن معروفة لديها من قبل.

وأضافت العقيل : "أن الأعراض التي ظهرت على هذا المريض لم تكن مشابهة لما هو معروف من أمراض، فاضطرت إلى محاولة البحث عن مسببات هذا المرض.. ومن العوامل التي ساعدت على الاكتشاف الجديد، إصابة 6 أفراد من عائلة المريض بنفس المرض وتواجد مرضى من ثلاث عائلات أخرى لديهم نفس الأعراض في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" بالرياض.

وقالت الباحثة : إن التوصل إلى تحديد الجينة الوراثية المتسببة في هذا المرض لم يكن صعبا، لأنه ناتج عن زواج الأقارب، وهو ما تم فعلا من خلال أبحاث أُجريت في السعودية وفي الولايات المتحدة.

وبالفعل تمكنت الطبيبة السعودية، بمساعدة فريق بحثي من تحديد موقع الجينة الحاملة لهذا المرض الوراثي، حيث اتضح أنه يوجد في الذراع الصغير "للكروموزوم 16".

وأهم ما في هذا الاكتشاف – حسب المتخصصين - يتمثل في أن الجينة المتسببة في المرض المعروف باسم (Matrix lloproteinase Gene 2) ، تنتمي إلى صنف جديد من الجينات يِؤثر في المادة الموجودة بين الخلايا المعروفة بالماتريكس والتي لها أهمية في نمو الخلايا".

ويفتح الاكتشاف الخاص بالدكتورة العقيل أبواب الأمل لابتكار علاج لا يقتصر على معالجة هذا المرض الوراثي الجديد فحسبت، بل يساعد على معالجة جميع أمراض المفاصل، فيما يظل الامتناع عن زواج الأقارب أفضل علاج اجتماعي للحد من أخطاره، إلا أن المعالجة الطبية للنتائج الوراثية المترتبة عنه – حسب د. عايدة العقيل - تقتصر حاليا على اللجوء لاستعمال الأدوية المخصصة لعلاج أمراض المفاصل وتقوية العظام.




الأخلاقيات الطبية الإسلامية

من أهم الجوائز التي حصلت عليها الدكتورة "عايدة العقيل" جائزة العالم المتميز لعام 2005 من الجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، بعد أن حاز بحثها "الأخلاقيات الطبية والوراثة البشرية.. نظرة إسلامية" على المركز الأول من بين 1300 بحث مقدم من علماء وأطباء يمثلون مختلف دول العالم.

واشتمل البحث الذي قدمته العقيل إلى لجنة البحث في "الجمعية الأوروبية للوراثة البشرية"، على توضيح المبادئ والأخلاقيات الإسلامية، التي تقوم على مجموعة من الأسس السليمة في معالجة الأمراض والحد منها والدعوة إلى الفضيلة، وهي المبادئ التي تحث على منع الأمراض وانتشارها وتستمد تعاليمه من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تناول البحث رأي الإسلام في أبحاث الهندسة الوراثية، وأبحاث الخلايا الجذعية والاستنساخ وأمراض الدم الوراثية والتشخيص الوراثي عند الحمل، ورأي الإسلام في الإجهاض.

وحصلت العقيل أيضا، على جائزة "الكلية الملكية البريطانية للأطباء"، وهي أصغر طبيبة تحصل على عضوية الكلية، وذلك بعد اختيارها في موسوعة "ماركيز" للعلماء والباحثين، وكانت المرأة العربية الوحيدة من خارج الولايات المتحدة التي تنال جائزة "الفيدرالية الأمريكية للبحوث الطبية"، وكان سبب اختيارها للفوز تقديرا لبحوثها المتميزة في أمراض الوراثة وعلم الموروثات خلال 14 عاما متصلة.

والدكتورة عايدة تخرجت ضمن أول دفعة من دفعات كلية الطب في جامعة الكويت عام 1983، ونالت شهادة الطب والجراحة بمرتبة الشرف، و تتميز بنشاطها العلمي والإكلينيكي الأكاديمي على المستوى المحلي والعالمي، وشاركت في إعداد وتقديم بحوث طبية في أكثر من 70 مؤتمرا طبيا عالميا، ونشرت 45 دراسة في مجلات طبية عالمية, وقدمت 46 محاضرة ودورة طبية لتعليم الأطباء العرب والأجانب في عدة جامعات ومؤتمرات عالمية من بينها جامعات: هارفارد، ونورث وسترن، ونيويورك، وكاليفورنيا، وعين شمس، والكويت، دمشق، والأمريكية في بيروت.

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-07-2011, 11:33 PM   #105

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

علي عليوي

( بحريني كفيف يبلغ من العمر 27 عاما ومازال يواصل دراسته في البحرين في مجال تقنية المعلومات )







أطلق شاب بحريني "موقع آبل للكفيف العربي" الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي ويجسد مبادرةً عربية رائدةً تعنى بالتقنيات التي تقدمها شركة آبل، ويحتوي الموقع على قسم خاص للأسئلة الشائعة تهدف إدارة الموقع من خلاله إلى مساعدة الكفيف في الحصول على أجوبة متعلقة بأجهزة آبل الذكية.

ويأتي قسم التطبيقات المختلفة الملائمة لقارئ الشاشة voiceover، ليقدم برامجاً تعتمد على الواجهة الرسومية التي تصعب قراءتها عبر التطبيق الصوتي، إضافة إلى الشروحات الكتابية والصوتية لبرامج ومميزات نظام التشغيل iOS قام بإعدادها مكفوفون مستخدمون لهذه البرامج. ويضم الموقع أيضاً قسماً لآخر الأخبار والمستجدات حول أبرز التطبيقات والبرامج.

وأوضح علي عليوي (فاقد للبصر)، لـ "البوابة العربية للأخبار التقنية" إن فكرة إطلاق موقع آبل للكفيف العربي جاءت لإيجاد حلقة وصل بين الشركات المهتمة بتطوير برامج أجهزة آبل الذكية والمكفوفين أنفسهم، حتى يكون العمل منظماً ينتج عنه تطوير تلك البرامج بحيث تتلائم مع قدرات الكفيف، وتغيير الصورة النمطية لحال الكفيف العربي، من ذاك الإنسان البائس الذي ينظر له بوصفه عاجزاً عن العطاء، إلى شخصية قيادية منتجة باحثة عن التميز والرقي بالمجتمع العربي بشكل عام".

وأضاف: "كما أتطلع إلى أن يسهم الموقع في التعريف بمنتجات شركة آبل وتوعية المكفوفين بتقنية اللمس الفريدة التي تقدمها آبل من خلال برنامجها المبتكر Voiceover الخاص بقراءة شاشات أجهزة آبل الذكية iPad وiPod وiPhone".

ويتزامن إطلاق موقع آبل للكفيف العربي مع انطلاق مؤتمر آبل للمطورين الذي شهد إطلاق نظام iOS 5 الذي يتضمن قارئ شاشة باللغة العربية، والذي جاء بعد مطالبات متعددة من قبل المكفوفين العرب للشركة بذلك.

تجدر الإشارة إلى أن الشاب علي عليوي يبلغ من العمر 27 عاما ومازال يواصل دراسته في البحرين في مجال تقنية المعلومات.

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-08-2011, 12:38 AM   #106

إيمآن عبدآلله

آستغفـر آلله ♥

 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
التخصص: ρѕỷςħỏłồģỵ ~
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الرابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 927
Talking رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة براءة اختراع لجامعة المؤسس في تقنيات الشبكات والاتصالات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





حصل الدكتور فهد بن عطيةالله بن عبدالمحسن الحربي من كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز فرع رابغ على براءة الاختراع في تقنيات الشبكات والاتصالات الصادر من مكتب براءات الاختراع الأمريكي. وقدم الحربي جزيل شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولهذا الوطن الغالي الذي يدعم أبناءه في شتى المجالات . مشيرا في شرحه لهذا الإنجاز إلى أن زيادة عدد المستخدمين للانترنت وكذلك زيادة المحتوى الالكتروني من قبل المؤسسات الحكومية و الخاصة التعليمية و التجارية والإعلامية أوجد عبئا على شبكات البنية التحتية لنقل المعلومات التي تعمل باستخدام عدة تقنيات أهمها تقنية SONET والتي تتميز بجودة عالية للخدمة تتطلبها بعض التطبيقات وكذلك استعادة الخدمة في حال وجود أعطال الشبكة في زمن قياسي أقل من 50 ملي ثانية ولكن يعاب هذه التقنية التكلفة العالية و تقنية Ethernet التي تتميز بقلة التكلفة ولكن يعاب عليها عدم إمكانية الحصول على خدمة ذات جودة عالية وعدم العدالة في توزيع موارد الشبكة بين المستخدمين و في حالة وجود عطل في أحد أجزاء الشبكة فإن استعادة الخدمة تتطلب زمناً كبيراً مما يجعلها غير ملائمة لبعض التطبيقات الخاصة التي تتطلب قدرة سريعة على استعادة الخدمة.

وأضاف الحربي أنه لتلافي عيوب التقنيات السابقة في شبكات البنية التحتية لنقل المعلومات قامت المنظمة العالمية للالكترونيات والكهرباء IEEE بتكوين مجموعة بحثية لهذا الهدف مكونة من مئات الباحثين وعشرات الشركات المصنعة لتقنيات الشبكات والاتصالات وأهمها شركة سسكو حيث تم اقتراح تقنية جديدة ( IEEE802.17 : Resilient Packet Ring Network ) قادرة على معالجة هذا التدفق ألمعلوماتي مع تلافي عيوب التقنيات السابقة.

وقد تم دراسة هذه التقنية من خلال بحث الدكتوراه. نتج عن هذه الدراسة نشر سبعة أبحاث في مؤتمرات و مجلات علميه محكمه وكذالك التقدم بأربعة طلبات للحصول على براءات اختراع تم الموافقة على احدها بعنوان Distributed bandwidth allocation for resilient packet ring networks و رقم (US7948881B2) وتاريخ 24/5/2011 .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة آلمصدر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

إيمآن عبدآلله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-08-2011, 11:15 PM   #107

إيمآن عبدآلله

آستغفـر آلله ♥

 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
التخصص: ρѕỷςħỏłồģỵ ~
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الرابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 927
Talking رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سـلآم عليكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كيف حآلكم ؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة آن شـآء آلله حلوين وعسولين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الشمري يبهر العالم باختراع يحل مشكلة العرج نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





حقق المخترع الشاب سعود بن عبدالعزيز الشمري الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي في مدرسة الدفي الثانوية في الهيئة الملكية في الجبيل المركز الثاني على مستوى العالم في الملتقى العلمي الثالث عشر «ESI 2011» والمقام في دولة سلوفاكيا، وذلك عن ابتكار حذاء يمثل حلا لمشكلة إعاقة (العرج) أطلق عليه (grateful walk) بمعنى «المشية العظيمة» الغير منكسرة.
وأوضح المخترع سعود، أن فكرته تعتمد على استخدام زنبركات موزعة على جميع أنحاء القدم وتوضع أسفل الحذاء، وذلك لتعويض النقص في طول الساقين، حيث يتم وضع زنبركات في حذاء الرجل الناقصة لتثبيتها وتوازنها مع الأخرى، وحتى تصبح القدمان في مستوى واحد، فيقوم الشخص الأعرج بالمشي دون أن يلاحظ الآخرون أنه مصاب بالعرج.
ويؤكد سعود، أن ابتكار (grateful walk ) يمس شريحة كبيرة من المجتمع وهم الأشخاص الذين يعانون من نقص في طول إحدى الساقين أو ما يسمى بالعرج، مضيفا بأن هذا المبتكر سيقوم بمشيئة الله بحل مشكلة العرج من الناحية النفسية والصحية بطريقة ابتكارية وإبداعية، مشيرا إلى أن ابتكاره سيمكن الشخص الذي يعاني من نقص في طول إحدى الساقين (الأعرج) من المشي بشكل متزن وسليم وكسر حاجز الخجل من عملية المشي بين أفراد المجتمع.
مستطردا بأنه سيخفف عملية الضغط على القدم الناتجة عن الجاذبية الأرضية، وذلك حفاظا على صحة المفاصل وفقرات الظهر وزيادة كفاءة عضلات الساق، لمن يعانون من ضعف فيها، وغالبا ما يحصل عند كبار السن، كما سيزيد من كفاءة عضلات الساق أثناء عملية المشي، مما يوفر الراحة الكاملة للقدم وحل مشكلة العرج بطريقة ميكانيكية، وبأقل التكاليف، حيث إن تكاليفه تقتصر على شراء زنبرك وبعض الأدوات الخفيفة المتوفرة في كل مكان.
يذكر أن المخترع الشمري حقق العديد من الجوائز في مقدمتها جائزة المركز الأول على مستوى المملكة كأفضل مشروع علمي في مسابقة الفيرست ليجو العالمية، والمركز الأول على مستوى المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني الثاني للعلوم والتقنية في مركز الأمير سلطان للعلوم (سايتك)، وجائزة المركز الوطني لأبحاث الشباب عن مشروع شفط أدخنة المصانع والاستفادة منها، والميدالية البرونزية في معرض ابتكار الدولي المقام في جدة لسنة 2010م، والمركز الرابع على مستوى الدول العربية، وذلك في البطولة العربية المفتوحة للروبوت والتي أقيمت في المملكة الهاشمية الأردنية، وقد تم مؤخرا تكريمه من قبل نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود، إثر إنجازه الذي حققه عالميا وهو المركز الثاني على مستوى العالم في الملتقى العلمي الثالث عشر «ESI 2011» والمقام بدولة سلوفاكيا.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة آلمصــــدر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

إيمآن عبدآلله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-08-2011, 11:17 PM   #108

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

شكراً لك أختي ايمي ..

لولاك لبقيت الموسوعة أسيرة الماضي :)

بإذن الله لي عودة , وأرجو أن تكون قريباً :)

لك تحيتي أختي ايمي ..

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-02-2012, 12:20 AM   #109

الملاك الأبيض

الصورة الرمزية الملاك الأبيض

 
تاريخ التسجيل: May 2009
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: انقلش
نوع الدراسة: متخرج - انتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,693
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

جزاك الله خير موضوعك اكثر من رائع ,
بس بجد على قد مافيه فائدة وعلى قد ماتفخر بابناء بلدك وابناء عروبتك وانجازاتهم وعقولهم على قد ماتنقهررر انو معظمهم ماتوا مقتولين ومغتالين ومسمومين والله قهررر , نحنا كذا دايما العرب ماعمرنا نشجع احد على العطاء ونخلي خيرنا للغرب وفي الاخير لما ينشهر ينقتل وهو في عز عطااؤه , اخخخ يازمن كيف صرنا على هالحال *_*

 

 



~ روح انسان ~

learning is the only real joy in this life
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات يوم يقوم الحساب

 

الملاك الأبيض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-02-2012, 02:45 PM   #110

قانع

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية قانع

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
التخصص: إدارة عامة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

طالب يخترع عصا «إلكترونية» للمكفوفين


اخترع طالب يدرس في المعهد الثانوي الصناعي الثاني بالدمام أداة تعمل على مساعدة المكفوفين أثناء المشي، وهي عبارة عن عصا يستخدمها الكفيف أثناء انتقاله من مكان إلى آخر وتمكنهم من التعرف على العوائق التي تعترض طريقهم من خلال إصدار أصوات تبين طبيعة العائق الذي أمامهم.
وتعمل العصا التي اخترعها الطالب تركي الشروقي (19 عاما) من محافظة رأس تنورة، على تحذير المكفوف عند اقترابه من أي موقع قد يشكل خطرا عليه، مثل أن يقترب من جدار أو حفرة، حيث تصدر العصا صوتا تحذيريا ويرتفع الصوت عند الاقتراب من الموقع أكثر فأكثر.
وقال الشروقي إن العصا تحتوي على ميزات متعددة، من أبرزها أن الكفيف لو أراد أن يقطع الشارع مثلاً، وكان الوقت ظلاماً تعطي العصا إنارة متقطعة، من خلال حساس إلكتروني، يؤكد لسائقي السيارات والمارة، أن الرجل، الذي يحمل العصا موضحا أن المصابيح الخارجية ليرى الآخرون الكفيف ليلاً وخاصة سائقي السيارات منوها بأن المصابيح ليزرية وقادرة على اختراق نور المركبات مما ينبه السائقين.كما أنها تحوي حساساً إلكترونياً، تنبه المكفوف إلى وجود تغيير في سطح الأرض.

المصدر جريدة اليوم

http://www.alyaum.com/News/art/44497.html

 

توقيع قانع  

 

آبًتٍـُـٍسَـِمُ ـٌمٍ..لُـٍيُ ـًيِ تُبَتًـٍسَـِمُ ـُمٍ لُكٍـَ..آلًدٍنَـٍبٍـًآآ
آلِآبًتٍـُسًـٍآآمُهِـَ,,فَـِيً ـَيٍ ؤجُـٍـُهًـ..آخًـٍيُيٌيًـكًـٍ صَـٍدٌقـُهٍـ..

الحياة < لوحة فنية >
الوانها اقوالك.. واشكالها أعمالك..
وإطارها عمرك ..والرسام انت..
فإذا انقضت حياتك،، اكتملت اللوحة
وعلى قدر روعتها تكون قيمتها
حتى إذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وانتظر نتيجته
فأبدع في لوحتك
فمازالت الفرشاة بيدك!!

 

قانع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024