>من خلف الكواليس<

[هذيان]

يبدو أن السِرب المستقر .. بين الرومش الباهية .. حسنا ً و لمعانا ً .. أخفاه الحزن و مضاعفاته من أرق ٍ و سهر .. !
قد .. !
نفض الظلام و شتت أوهام تلك الغيمة السوداء .. بنظرة .. أطلقته حرا ً .. !
و يبدو .. أن .. أحد طيور ذلك السِرب الشفاف .. قد قصدني .. و أصاب فيني الأمل .. !
.
.

خارج السِرب .. !
ماذا لو كان السِرب كله .. !

[هذيان]

	. . . . بين يديك .. تستفزني .. أفكار النثر .. أشد شعري .. حيرة ً .. أيهم أختار .. ! ينساب عطفك ِ .. بأصابعك ِ الخمسة .. لداخل جمجمتي .. عابثا ً برقه .. راسما ً كل الطرق لكل الأهداف .. ! حالة ٌ لا مثيل لها من الصفاء .. ! إستقرار ٌ .. يغرقني بلهفة في محيط ٍ من قطرات ٍ جمعتها و صنتها .. لا لشيء .. فقط لأنها ندت من جسدك .. ! . .

[فااارس]

في كل المرات التي تمطر بها السماء..
نقوّس كفّينا لجمع بحيرة من المطر,..
و نفشل..
حتى في الاحتفاظ بقطرات قليلة من ماء السماء..
و لا نعلن التوبة..
ففي كل مرة تمطر الغيم, نعاود الكرة.. و نقوس كفينا ..!

[ذاكرة]

،،



أخبروه أني
نبشت أخيلة الحنين
وطفقت أخصف جامعة ورق الشوق
أزمل عري نبضي ويدفأ
تفصد جبين التساؤل تيها
عمن يجمع تبلورات أجاج مائه
يايديه آوي شتاتها




،،

[فااارس]

أجب دعوتها, يا رب !

[ذاكرة]

،،




نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْدَتْ بِهِ جَلَدِي
كَأنـَّهُ طَرْقُ نَمْـلٍ فِي أنَامِلِهَـا
أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَـرَدِ
وَقَـوْسُ حَاجِبُهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَـةٍ
وَنَـبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي

كتبَ إليّ مذيلاً :
رسالة من حبر الماء ...

،،

[فااارس]

أحببتها جدا عندما تغنى بها اخطبوط العود
و لن أنسى دموعه التي ذرفت عندما أطرب بها بالعود

سأسمعها الآن ..

[ذاكرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فااارس سأسمعها الآن ..

،،


حد التراث أصالة مسمعكَ
كانت ندية وأندت أوتار عوده ..




،،

[ذاكرة]

،،




يالفرحة لقيا العقارب عند الثانية عشرة
أقسم أني لا أحتمل اللحيظات التي تسبق لقياك
ياويل عمري أصابني قلة الصبر




،،

[* تركي *]

/


تُسَآفِر بِنآ الأَيآم فِي غُمرة مِن الحَنين ،’

وَ الهَوآجِس .. / الريبة .. لَهآ غبآرٌ آبى آن يُنفض ،’

آن تُحقق أَحلآمك عَلى دُروبِ الأمَل ،’

آن تَستفيق ذآ صَبآحٍ بَآهِت ،’

وَ تُـقَـبِّـلْ الزُهور الذَآبِلة المَغمورة فِي مِيآهٍ الأمس ،’

حِينهآ تَسترجع لَحظآتٍ نُقِشت .. / وُسِمَت ..

عَلى جُدرآنِ القَمرِ الدَآكن فِي ليلتهِ الـْ خَرسَآء ،’

آن نَجعل مِن قُلوبنآ أَرآضٍ لـِ الحِرمآنْ وَ سَمآوآتٍ مِن الشَجن ،’

يُصبح الحُب كـَ الخَنجرِ المُرتوِي مِن دِمـآءِ قِصةٍ مَسفوكة عَلى رَفآتِ الـْ ذكريآت ،’

للهِ مَآ تَفعلُ الأَيآم كَذآ الأقدآرُ فِي امتنآعٍ عَنِ إِهدآءِ السَعآدآت .. / البَسمآت .. وَ الضِحكآت..

سِنين خَلت فـَ مَضت عِجآفٍ تَحمل ذِكرى صَآمِتة ، مُتموسِقة عَلى طُقوسِ أَنغآمٍ مُميتة ،’

كَأنهآ تَرسُم مَنظومة الـْ سَرآب مِن عَلى بُعدِ مَيل مِن الآهآت الدَفينة الثَآئِرة عَلى أَفوآهِ المُحرمين ،’

شِفآهٌ مُتقطعة .. لآ زَآلتْ تُردد أُهزوجة الحَ ــيآة .. !















::