>من خلف الكواليس<

[ذاكرة]

،،



وكأن عينك رأتني حينها :)

حبيبات شكر محلاة بطعم العراقة



،،

[هذيان]

	. . . . في هذا الصباح موعد ٌ .. متجدد .. كما يبدو .. ! فالأحلام للتو إستفاقت .. لتسكن في بعضي .. و تمددت أطرافها زحفا ً .. مغري .. مثري .. متأمل .. مشتاق .. نحو كلي .. حيث .. الآلام .. تعبث برعونة .. تمزق الذكريات المؤنسة .. تدمر كل تحف الجمال .. و .. تحرق كل صحف الحب السماوية .. ! . . في ميدان ( أنـــــــــــــــــا ) .. ! . . تبخر كل أمر ٍ يدعو للحياة .. لا ما كان هنا إلا .. للموت .. ! وحدها المخيلة .. شخصت .. لتروي لتاريخي .. حقائق .. حرب أحلامي و آلامي .. ! . . غربني .. عن كل ما حولي و عن نفسي .. غريب .. تلك الفتاة .. ! لملمتها من كل الصور .. و .. نزهتها عن كل البشر .. و .. وجدتها في كل الأماكن .. تنتظر .. ! كتبتها .. حتى آثرت رسمها .. ! تأملتها .. حتى علمت .. كم من الرموش .. تحيط .. بعينها .. ! جادلتها .. نهرتها .. صافحتها .. صالحتها .. عانقتها .. حدثتها .. و بالأنين طوقتها .. حتى علمت أنها .. ليست هنا .. ! . . فمرحى لك .. يا سيد .. " حياء " .. ! حقا ً .. إن السيادة .. توجع .. الأحرار .. ! . .

[ذاكرة]

،،



يارب
إجعله كشربة ماء ..




،،

[هذيان]

و نسمة ِ هواء تشهقها علما ً .. و تزفرها حبر إجابات ٍ .. على ورقة الأسئلة .. !
.
.
الآن فقط .. علمت لما .. جزئت الجرائد كجزء أساسي من تركيبة .. الموظف الكلاسيكي .. و هو يجلس على مكتب عمله .. فالجو هنا رمادي .. و اللون الوحيد الشاذ .. هو لون ( سعيد البنقالي ) المتنقل بين المكاتب كشعلة .. تحمل أضوائها .. شاي و قهوة و مويه .. و سندويشات على حسب الطلب .. !
.
.
بعيدا ً عن هذا .. أقرب للنفس بأكبر قدر ممكن .. أجدني .. خلف الكوليس .. كخيط ٍ ذهبي رفيع .. طرز به منتصف ستارة من ستائر المسرح .. نعم .. أجدني في كل التفاصيل .. هنا .. أدق التفاصيل .. شعور ٌ لا يخصني بقدر ما يخص كل .. المتوارين خلف الكواليس .. !
.
.
للكل .. !
قبلات الحروف .. تسقط من شفاه صبحي المتشققة .. شوقا ً .. !
و لكي لا أدنس الطهارة .. في بعض الحالات .. سأكتفي بالمصافحة .. و .. إن حرمت .. في شرع مجتمعنا .. !

[فااارس]

كأن كل وهج من روحي محكم اثباتها في الكواليس
لا تستطيع الرحيل مع النسيان
كأن هذا الفضاء لا يزول
لن ترتوي النفس بالقليل المتبقي
عزيزة هي بينها و بين المنازل الدنيا مسافة كأنها السروات ممتدّة
تأبى التذلل للصبر
غريبة في وصفها حد التحريم لمن جهلها
ذكراها مخلدة في مخيلة من تخيلها
و لمس الفرق كطاهر يتحسس بكل أطراف أصابعه بخوف و رعشة أكتاف عذراء يلبسها الخجل

[ذاكرة]

،،



لَبس الكون رداءً أجمل
حين فتحت عين الأمس على شمس اليوم





،،

[ذاكرة]

،،


حين يصيبني سهم الفرح
أحلق تعبا وأهبط لأطأ أرض الواقع
وأقول : أنا على وجهك شامة مطبوعة ..!




،،

[ذاكرة]

،،




أشوف الوقت عيا ما صفالي
يناكدني وأنا عيني شقية
وعز النفس عندي راس مالي
وحظي ياما لعزومه ردية
أجاملكم وأنا ماني بسالي
مشاكل في ضميري داخلية
علينا جارت أحكام الليالي
هدمها الحزن شكرا ع الهدية





-‏ تأبطها أحدهم نغما ، وتجرعتها نهما -




،،

[فااارس]

لا تحجب عنك سماء شيئا
إلا و قذفت لك الأخرى أفضل منه

[الراقي]

مساء الخير
مساء الخير
من خلف الكواليس و ظاهرها وباطنها