>من خلف الكواليس<

[هذيان]

أتحدث معكم الآن .. و انا تحت التهديد .. !
هناك شبح بيده سكين حمــــراء .. !
يلاعبــــــها في الماء .. !
ويهددني أن أفعل .. !
.
.
ماذا أقول غير أني مضطر .. !
و عند الحاجة تباح المحظـــورات .. !
وإذا لم تستـــطع أن تقاوم فأستـــــمتع .. !
بماذا تنصحوني فإني أراكم .. من الصادقيــــن .. !
.
.
ذاكرة .. الإحتفال .. لن يكفي .. !

[ذاكرة]

،،



أطلق لحكم الضمير العنان
وضع عقلك بجانبه واستمع للحكم بدون استئناف ..




.
.



هذيان
شكرا ولا يفيك جزيله ..



،،

[فااارس]

لماذا يغتالون مشاعرنا الجميلة !

[ذاكرة]

،،



صدمة !!
كسرت جدار الصدق
زيف الأقاويل أكل باقي أجزاءه




،،

[ذاكرة]

،،




أخيراً
وَ بعد تلاوة آيات الفرج

- اتصلح النت :)

> كم أمقت شركة الاتصالات

،،

[ذاكرة]

،،




العَابِـــرُونْ ’، فَــْوقَ رَصِيــْف عمٌــرِيْ
يـَمضُونْ حَيْثُ } ضَوْءُ الحَيــــــاة
وأبْقــــُى أرقٌـبُ الخُـــطَىْ ..!!
وْأصنَـعُ مِــنْ أنـامْـــليُ طَــرِيقاً آخـَــــٌـر




بُوركَ بكم الـ 1431
حتى يمتد لـ أعوامٍ مديدة سعيدة تليه ..







،،

[فااارس]

بوركت أيامك,
و أمد الله في عمرك,
و سعد من جاورك,

[ذاكرة]

،،



تداعب شمس عطر الصباح
عريشة ياسمين ساكنة
هناك حيث تلهو النسمات بعبيرها



صباح معطر بالفرح :)




،،

[ذاكرة]

،،





للدمع والليل الطويل تركتني
وتقول لي في البعد ما أضناني
عجباً لأمرك كيف عن حالي تسل
أولم تكن في البعد من أرداني

- ابن فطيس .. -

،،

[هذيان]

أعمدة الانارة تبدو منهكة من الوقوف .. !
و الشوارع يرهقها الصمت الطويل .. !
في .. وسط المدينة الأرصفة خالية .. من أقدام المارة .. !
وكراسي الانتظار لاتنتظر أحداً .. !
المدينة تحتضر .. !
.
.

حينها خرجت لأجس النبض .. !

.
.
الأنقاض معنية دائماً بالمادة و الجســد .. !
و الروح معنية بالتحليق و بمسمى آخر .. السعال المزمن .. من أتربة الأنقاض التي أخلفتها الأجساد في بعدها عن تقرير الــروح .. !
ما أخشاه .. أن يجرح .. السعال .. الروح .. فتصبج كما الجسد و المادة .. أنقاض .. !
حينها تصبح الحياة برمتها أشبه .. بفيل .. يحاول الدخول من عين أبرة .. !
.
.

ذاكرة راق لي أبو فطيس حتى تهت بحثا ً عن ما تيم تلك الأبيات .. فوجده في الاخير يشدو بها .. غير أن قوانين الملائكين تمنعني من اسقاطها هنا .. قول لي هل هي آثار شاعر المليون .. هل أنت ِ من المهتمين .. !

.
.