>من خلف الكواليس<

[هذيان]

سقف الكفاية .. لعلوان .. لمحمد حسن علون .. !
.
.

"أنا وأنت، وليس لأحد في الرياض أن يحدّ من نزواتنا، والأشكال الغريبة التي يتخذها شوقنا أحياناً!. كنا نتبادل أشياءنا هذه في أماكن عامة، نختارها حيث العيون أقل، والرقباء أكثر انشغالاً، وما زلت أحتفظ بهذا الشريط، كما يحتفظ البوذي بتمثال بوذاه، أخفيه مع تذكاراتك الأخرى في حقيبة الأسرار.. كم من لعنات المدينة ستنهمر عليك لو قُدِّر لهذه الحقيبة أن يفتحها أحدٌ غيري.. وينشر ما بداخلها؟ صورك العديدة، رسائلك الحميمة، عطرك المقدس، هداياك الثمينة.. سيكون أول ما يجده فاتح الحقيبة من بعدي، وصيتي أن يحرقها.. بما فيها! قبل أن تحترقي بها أنت!.. أعود إلى مكتبتي بعد الصلاة، منذ ساعات وأنا أحاور هذا الصراع الذي يلهب رأسي، أمي أنكرت عليّ مجلس الأوراق وهجران مجلسها، حتى الآخرين الذين صرتُ أغلق هاتفي أمام إلحاحهم لرؤيتي، وعائشة التي صارت تعدُّ لي أكواب الشاي والقهوة بالجملة، حتى أعفيتها من ذلك، واتخذتُ لي إبريقاً صغيراً في غرفتي، يدقُّ على باب قلبي طوال الليل! عكفت على الكتابة ليل نهار، أنام على أوراقي، وأصحوا على مسوّداتِ الأمس، أخلو بنفسي في الغرفة مثل راهب، لأني أريد أن أكتب لكِ ما أحتاج أن أكتبه! فقد رحلت عني طويلاً وآذاني الحزن، وأنا منعزل عن الكتابة إلا من بقايا شهقات على ورقة تشبه الريح، أتركها كما هي.. دون تغيير، أما في كندا، فلم تنقش أصابعي حرفاً عربياً واحداً طيلة سنتين، فتضخّمت ذاكرتي بالأوجاع.. هائنذا أطلقها الآن.. على غير موعد.. ويصهل حصان الذاكرة..".

.
.
نفض .. علون .. الذاكرة .. فثار غبارها المفعم بالآلام و الأحزان .. فستنشقناه .. حبا ً صادقا ً .. أعجزنا ترتيلة بعد أن صاغة لنا في هذه المدهشة .. التي و بوضوح .. ارتسمت بعض مقاطعها على جباة المارين بنا في حياتنا اليوميه .. حينا .. أصابتنا حالة مغرية من .. السكون .. !

[ذاكرة]

،،



كلما زادت الـ صلابة
زاد الطَرقُ عليها ..!





،،

[فااارس]

قد يكون الوكري أكثرهم شبهاً بي من الحر ..!

[فااارس]

كتبني فكتب :


ودِّي أمُـوتْ .. اليُـوم ... وأعيـش باكـر
وأشوفْ مِنْهـو .. بعـد مُوتـي فقدنـي ..!


ومِنْهو حَمَلْني لِيـن .. ذِيـكْ .. " المقابـر"
وأشْكـرْ أنـا .. كِـل مِـنْ كَرَمْنـي ودِفنِّـي


وبشُوفْ .. يرثيني أنـا كَـمْ [ شاعـر ] ..؟
ومِنْهو تركْنـي .. ومـا كِتَـب شَـي عنِّـي


شِخصٍ تعنَّـى لـي .. مـع إنـه .. مسافـر
وشِخـصٍ قِريـبٍ .. وآنـا مَيِّـت / طعنِّـي


وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَـه .. مـا هـو قـادر !
وشِخصٍ تِطيـح دموعـه كِـلْ مـا ذكرنـي


ومِنْهو مِـنْ أهلـي ف العَـزا كـان حاضـر
ومِنْهو دعى لي فـي " صلاتـه " ورحمنـي


ومِنْهـو بنـى [ بإسمـي ] سبيـل ومنابـر
ومِنْهـو يفـز قلبـه .. إلا مِــنْ لمحـنـي


ومِنْهو عشانـي : طُـول الأيـام ساهـر ..!
ومِنْهـو ثـلاث أيَّـام .. راح وتركنـي ..؟


ومِنْهـو يرتِّـب .. غرفتـي .. / والدفاتـر
وإن شاف ( صوره ) لـي صاح وحضنِّـي


يالله عسـى .. مـا تغفـى كـل المشاعـر
ويالله عسـى .. مـا ينصِـدِم يُـوم ظـنِّـي


خايـف يـروح العُمْـر .. وأكُـونْ خاسـر
وإن طـار طيـري .. مـا يفيـد / التمنِّـي


وخايـف يجينـي وقـت : أكْسِـر خواطـر
إن دارت الدنـيـا .. وزمـانـي كسـرنـي


ومـدام هـذي الدنيـا .. صـارت مظاهـر
وكِـلْ مَـنْ علـى كيفـه .. وجَـوَّه يغنـي


الضيـق وافـي .. والحـزن حيـل وافــر
والجـرح أكثـر شـي .. شفتـه يحبـنـي


عايـش وميِّـت بيـن .. ماضـي وحاضـر
والصبـر [ مفتـاح الفـرج ] ضـاع منِّـي


قل وش تبـي وتتركنـي يـا حزنـي آمـر
مسكيـن فرحـي / تصـدِّق إنَّ وحشنـي !!


( شاعـر ) ولكنِّـي .. مانـي ب شـاعـر
ودِّي أمـوت اليـوم .... وأرتـاح منِّـي !!

[هذيان]

.
.
الأساس .. !
أنه و لكل معادله .. دنيويه .. طرفان .. !
فمن العلاقه .. التي .. يتوسطها .. الموجب أو السالب .. أو حتى القسمه و ربما الضرب .. في الطرف الأول .. !
تتحقق لنا النتائج .. في الطرف الثاني .. !
هكذا .. و .. بكل بساطه .. !
.
.
و تجرداً .. !
يبقى .. وجود .. ( الشيطان ) .. في أطراف هذه المعادله .. إحتمال .. مجرد إحتمال .. !
.
.
و بالخوض في تفاصيل هذه المعادله .. و بما .. أنها سيره و أنفتحت مع زفين < هذيان باللبناني ..
.
.
أجد أن وجود ( الشيطان ) .. يبقى معقولاً .. في طرف المعادله الأول .. !
و يبقى تأثيره .. من عدمه .. فرضيه .. لا .. مسلمه .. !
و على كل الأحوال .. يجب العمل .. بها .. بشكل أو بآخر .. !
.
.
و .. !
أجد أنه من غير المعقول .. أن .. يوجد ( الشيطان ) في الطرف الثاني للمعادله .. النتائج .. !
و هذا ما تلمسته .. أفكار .. تعاملت .. مع من حولها .. مسلمةً بوجود ( الشيطان ) .. في كافة النتائج .. لأي معادله .. !
.
.
المصيبه أنه .. يتم التعامل في بعض المعادلات التي يكون احتمال وجود ( الشيطان ) .. فيها مستحيلا .. في الطرف الأول .. على اساس .. احتمال وجود ( الشيطان ) في الطرف الثاني .. النتائج .. !
.
.

[ذاكرة]

،،



كل ما أعرفه الآن

أن أرجائي في حالة من الذعر !!!!





،،

[فااارس]

يبدو أن رهاب المطر يذعرك !

[ذاكرة]

،،



ليتني أقف تحت سحائب الجالبة غيث الرحمة والسكينة
‏
ثمة أمور أخر :(


ياحنان يامنان ياذو الجلال والإكرام
أمطرني بالصبر حتى أشبع
وبالرضى حتى أقنع
ياأرحم الراحمين
بحق ساعة الاستجابة هذه






،،

[ذاكرة]

،،



وبعد لحظتين
ودون أن يراني
ويعرف الشوق الذي اعتراني
تناول المعطف من أمامي
وغاب في الزحام
مخلفاً وراءه..الجريده
وحيدةً
مثلي أنا..وحيده

- نزار قباني -

،،

[هذيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاكرة ،، وبعد لحظتين ودون أن يراني ويعرف الشوق الذي اعتراني تناول المعطف من أمامي وغاب في الزحام مخلفاً وراءه..الجريده وحيدةً مثلي أنا..وحيده - نزار قباني - ،،

أذكرها .. جيدا ً .. كنت أشدو بها من أيام الطفولة .. !
هي و الكلمات .. !
.
.
يسمعني حيني يراقصني .. كلمات ٍ .. ليست كالكلمات .. !
يحملني من تحت ذراعي .. يزرعني في إحدى الغيمات .. !
.
.
سر خطير .. من يومها و أنا أتخيل .. أني أمارس تلك الطقوس مع إحداهن .. !
.
.
يطيح جفن الليل و أهز كتفه .. يفز نجم و باقي الليل مطفي ..
و أحكي الجدران و أظهر لشرفه ..
ماتشبه الجدران و يطول وصفي ..
و تملني الجدران و أظهر لشرفه ..
تحت السماء و أسكر الباب خلفي ..
ريح تهب .. و تسكن العظم رجفه ....
و تموت ريح و تسكن أوراق نزفي ....
على الروابي تهطل ادموع وطفه ..
و تصب لمع بروقها وسط طرفي ..
ياطاري الغدران والعمر [ رشفه ]
مع قلها..
ياليتها يوم تصفي..
ليت الشوارع تجمع أثنين صدفه..!
لاصار شباك المواعيد مجفي
الحب واجد..
مير الاقدار صلفه
والأرض واجد..
لكن الحلم منفى
واللي اعرفه راااح ماعاد اعرفه..؟!
ولاظن يذكرني الى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي../ مورد القلب حتفه
ولا هو حبيبي../ يفرح بوقت ضعفي !
مرا ثمر هاالليل و أمر قطفه ..
ياالحنظل إللي صرت أذوقه بكفي ..
هذا وتو الليل ماراح نصفه ..
و يالليل بعض إللي مضى منك .. يكفي !!
.
.
النبات 00 حب
ينشأ بين البذرة والريح00
والريح والرمل00
والرمل والمطر00
شبيه بحبنا00 نحن البشر00
الريح لاتختار أي بذرة تحمل00
والبذرة لا تفكر في أي رمل تسكن00
والمطر لا يهتم إن تساقط على وادي 00 أو رابية00
ونحن نهتم 00 ونفكر00 ونختار00
لماذا00 برب العباد00
لا نحب مثل النبات00؟
قالها العجوز00 قالها ثم مات00
.
.

بدر بن عبد المحسن .. !