خبر عاجل عن مناهج البحث

الغالي21 · 26-05-2013, 12:59 AM

الفصل التاسع / بحوث الإعلام المرئية والمسموعة
على الرغم من حداثة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مقارنة بالمطبوع منها إلا أن الاهتمام بمضمونها وجمهورها أخذ في التصاعد وبخاصة في الدول الصناعية وذلك لسببين
♦ أن المؤسسات التعليمية في تخصصات مختلفة كالإعلام وعلمي النفس والاجتماع وجدت نفسها إمام ظاهرة عالمية جديدة ومتمثلة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وهذه الوسائل ذات انعكاسات متشعبة ومعقدة على حياة الناس وتحتاج لجهود علمية مكثفة للتعرف على أبعادها
♦ أن المحطات الإذاعية والتلفزيونية في تلك البلدان تحظى باستقلالية تامة وذات توجه تجاري بحت بهمها معرفة مدى إقبال الجماهير كمستهلكين عليها ونوعية البرامج التي يفضلونها
ومع تطور هذا النوع من وسائل الإعلام وبداية انتشار البث المباشر لسائر دول العالم فإن من المتوقع أن تحظى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة باهتمام كبير من قبل الباحثين قس سائر أنحاء العالم يفوق سابقه
وفي ضوء السببين السابقين يمكن القول / إن تحديد المناهج المستخدمة في جمع المعلومات عن جمهور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة يعتمد اعتمادا كبير على الهدف الذي من أجله تعد الدراسة وتقسم بحوث جمهور وسائل الإعلام المسموعة والمرئية حسب أهدافها لثلاثة أنواع :
بحوث التعرض الجماهيري وأثاره / في الوقت الذي اهتمت بعض بحوث وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بالتعرف على الأشكال التي يتفاعل بها الجمهور هذه الوسائل معها وتحديد العلاقات بين خصائصهم ودرجات التفاعل معها حرصت بحوث أخرى على سبر أغوار درجات التأثير والتأثير التي تسببها هذه النوعية من وسائل الإعلام ومنا ما عمد إلى الاستفادة من الطريقتين وبناء على ذلك يمكن تقسيم البحوث في هذا المجال إلى قسمين : 1- بحوث التعرض الجماهيري للإذاعة والتلفزيون : لقد حاول العلماء التعرف على طريقة تعرض الجمهور للإذاعة والتلفزيون بأساليب ومناهج مختلفة كما اهتموا اهتماما كبيرا بمدى تأثير تلك الوسائل على سلوك الجماهير وتصرفاتهم وعلى الرغم من كثافة الدراسات في هذا الموضوع إلا أن القصور في فهم طبيعة هذا النوع من التعرض وتبعاته لا يزال قائما ولم تتمكن تلك الدراسات من تقديم نتائج موحدة يمكن الاعتداد بها بشكل مطلق وربما يعود السبب في تلك الاختلافات فيما يلي :
◘ ليس هناك اتفاق موحد على تعريف مصطلح أو مفهوم التعرض الجماهيري لهذه الوسائل
◘ استخدام الباحثين لمناهج مختلفة وأساليب قياس متعددة وهو ما أدى لصعوبة إجراء مقارنة بين الدراسات التي طبقت على تلك الوسائل المسموعة والمرئية محدثا بذلك إرباكا جليا في التوفيق بين نتائجها
◘ اختلاف أحجام الدراسات وإمكاناتها مما أثر على انسجام نتائجها من بعضها البعض
بناء على ذلك من هناك بعض المتغيرات للبحوث السابقة وأساليب قياسها ومنها :
● متغيرات الخصائص الفردية : يتفق علماء الاتصال بأن أفراد الجمهور لا يتعرضون لمواد وسائل الإعلام وبخاصة المسموع منها والمرئي بالمستوى نفسه
● متغيرات التركيز على الوسيلة والانتباه لمحتواها : ويعد هذا العامل من أهم العوامل التي تبنتها الكثير من دراسات التعرض الجماهيري
● متغير البرامج المفضلة
● متغير الحاجة للمادة المعروضة
● متغير مجموعة التعرض
● متغير التغير الموروث
2- بحوث تأثير وسائل الإعلام المسموعة والمرئية / والبحوث التي تبحث في التأثير وخصوصا في تأثير وسائل الإعلام المرئية والمسموعة هي التي تسببت في تشكيل قدر هائل من المعلومات صنفت إلى نظريات عديدة بعضها مات في بداياته كنظرية الرصاصة السحرية وبعضها عاش ليمثل زاخرا وأرضية صلبة يستند عليها في صياغة تساؤلات وفرضيات دراسات التأثير وذلك كنظرية الاستخدام والإشباع وترتيب الأولويات والغرس الثقافي وغيرها
ثانيا / بحوث مضمون الوسائل المسموعة والمرئية / ويعتمد هذا النوع من البحوث على تحليل المضمون ويمكن للباحثين إعداد دراسات عن أساليب إخراج بعض البرامج التلفزيونية عبر استخدام تصنيفات تمثل مصطلحات الإخراج المعروفة لدى المهتمين بهذه الجوانب الفنية
ثالثا / بحوث قياس حجم جمهور الإذاعة والتلفزيون / مرت بحوث قياس الجمهور بالعديد من المراحل التي سعت لتوخي الدقة في عملية القياس ذلك أن أساليب البحث في هذا الجانب ظلت ولمدة غير قصيرة متهمة بتحيزها ومجانبتها للحقيقة غير أن الحاجة القصوى لمعرفة حصة الإذاعات والقنوات التلفزيونية بل وحصة كل برنامج على حدة من العدد الإجمالي للجمهور عجلت بتقدم هذا النوع من البحوث وتطوره وتعد عملية قياس جمهور الإذاعة والتلفزيون من المهام الحاسمة في تقرير العديد من الخطط وتنفيذها
وسائل قياس حجم الجمهور / هناك العديد من الطرق التي يتبناها الباحثون للحصول على المعلومات المطلوبة لمعرفة حجم الجمهور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومن هذه الوسائل :
المذكرات اليومية / وهي عبارة عن مفكرة صغيرة الحجم يسجل فيها الفرد طريقة استخدامه للوسيلة الإعلامية المرئية أو المسموعة لمدة أسبوع كامل
مميزات الوسيلة / أنها تسهم في تزويد الباحثين بمعلومات دقيقة عن الأفراد الذين يقومون بمشاهدة التلفزيون كما تزودهم بمعلومات عن الأماكن التي يستمع فيها المرء للمذياع وغيره
العيوب / عدم ضمان تجاوب المشاركين بشكل منضبط
الاتصال الهاتفي / ويعد من أوائل أدوات المسح التي استخدمتها شركات القياس بطريقة فعالة لمعرفة طبيعة جمهور متقلب الاتجاهات في فترة وجيزة ويتركز أسلوب الباحث في هذه الطريقة على سؤال الباحث للمبحوث عما يستمع إليه أو استمع إليه في فترة معينة لتدون الإجابة كمعلومة أساسية في التحليل
مميزاتها : أنها تمكن الباحث من الحصول على معلومات فورية كما أنها تساعد في الحصول على تفاصيل أشمل وأكثر مما تتيحه الوسائل الأخرى
عيوبها : أن الجمهور قد لا يتجاوب مع شخص على الهاتف يجهل عنه الشئ الكثير
المقابلة الشخصية / وتعد أولى الوسائل استخداما لقياس حجم جمهور الإذاعة في المراحل الأولى لنشأة الإذاعة
العداد الإلكتروني / وهو حاسب ألي صغير موصل بأجهزة التليفزيون في منازل عينة المبحوثين يسجل معلومات أساسية تتعلق بمتغيرات تصرف المشاهد مع جهاز التلفزيون وتتمثل عيوب هذا الأسلوب في عيبين أساسيين هما :
• غلاء ثمنه مقارنة بالأساليب الأخرى ويدخل في ذلك حاجته لصيانة مستمرة ومراقبة تامة للتأكد من أن يسير وفق المنهج المعد له
• أن هذا الجهاز لا يأخذ في الاعتبار ما إذا كان هناك أحد يشاهد التلفزيون في الواقع أم لا إذ قد يدير أي شخص الجهاز ثم ينصرف لمكان أخر في المنزل أو يغلبه النوم دون أن يستمر في المشاهدة

محمد ال مخلص · 26-05-2013, 02:39 AM

ياشباب فية تحديد من قبل الدكتور حسب نقل المشرف على القسم الاخ بندر بان التحديد هو الفصل الأول والحادي عشر والثاني عشر وقد تم الأعتماد على هذا التحديد
مع العلم بأنه تم التعديل على الموضوع في الرابط التالي :
http://www.skaau.com/vb/showpost.php...4&postcount=11
في:
آخر تعديل بواسطة hi4rose ، 23-05-2013 الساعة 06 AM
أمل التوووووووووووضيح وشكراً
وشكراً

عبدالله الهاشمي · 26-05-2013, 05:17 AM

صحيح الكتاب اخر صفحة فيه 239 طبعا الصفحات الاخيرة مراجع أخوي لول ولا تدقق هو قالها تقريبي

عبدالله الهاشمي · 26-05-2013, 05:21 AM

اخوي محمد المخلص إنسى التحديد الأول لأنه إختبار المناطق الاسئلة شاملة الكتاب والدكتور أحمد اليوسف قال ما في شي محذوف وإلي حدد الثلاثة فصول الدكتور أحمد الغامدي لأن الدكتور اليوسف لم يأتي للدورة التأهلية أبدا