.,~ دفتر الأيام ~,. ملاذ بوح صامت

[m!Ss.7lawa]

آسفة يَ جمآعة وقتي آنتهى ولسآني مَ كتبت شي مع إنو كآن نفسي أككتب اكثر فيه



أترك آلفرصة لـ آلرقيقة رغد محمد

[رغد محمد]

،’

سَلامٌ عَطُوفٌ رَحيمٌ مِنْ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبِع وَ رَحْمَةٌ مِنهُ وَ بَرَكَات.

صَبَاحَكُم نَسَائِم مِنْ الغُفرَان مَمزُوجَةً بِـ عَبَقِ الرِّضَا وَ الأرجُوَان , .
لَم يَكُن الحُب يَومًا إلاَّ وِصَالاً بَينَ أطرَافٍ لَهَا مِن القُلُوبِ شَغفهَا وَ مِن الأعْيُن نَقاءهَا كَـ هَذا السِّرَاج الرِّقِيقَ المُحبَّبَة للقلب وَ المُقدَّر حَق قَدَرِه.
أشكُرِكِ يَـ فَاتِنَة عَلى هَـ الدَّعْوَة التِّي فَاجَأتِنِي بِهَا يَـ أُخيَّة . كَم كُنتُ اتمنَّى أن تُطِيلي المُكُوث هَـ هُنَا , لَم أشبَع مِنكِ بَعد ! لعَلَّهُ خيرًا لَعَلَّهُ خَيرًا.
بُورِكِتِ يَـ آنِسَة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m!Ss.7lawa آسفة يَ جمآعة وقتي آنتهى ولسآني مَ كتبت شي مع إنو كآن نفسي أككتب اكثر فيه أترك آلفرصة لـ آلرقيقة رغد محمد

،’

[رغد محمد]

*.

لِـ سَذَاجتهَا جَمَال غَلاتِيَا , وَ تَصَرُّفَاتِهَا الطُّفُولِيَّة الَّتِي تَنُم عَن جَاهِلِيَّة عَقلهَا جَاذِبِيَّة مُلفِتَه. كَلِمَاتِهَا الغير مَفهُومَة _ لُغَة الطَّبقَة العَامَّة _ جَعلَت مِنهَا عِلمًا يَنهَلُ مِنهَا هُوَ. هُوَ رَجُل مُتغَطرِس مُتسَلِّط اللِّسَان وَقِح مِن الطَّبَقَةِ النَّبِيلَة وَ ذُو عِلمٍ وَاسِع عَن لٌغة قَومِه بَل هُو بُروفِيسُور فِي عِلم الصَّوتِيَّات , وَ يهوَى كُل مَاهُو جَدِيد عليهِ في نُطق الحُرُوف وَ الكَلِمَات. رُبَّمَا كَانَت رِحْلَة جَديدَة لِلتَّوَغُل فِي لُغَة مَا دَونَ طَبقَتِه _ التِّي طَعنَت جَمَال اللُّغَة التِّي يَفخَرُ بِهَا _. اِتَّفَقَ مَعهَا أن تَمكُث لَدَيِه لِـ مُدَّة سِتَّة أشهُر حتَّى تُحَقِّق حُلمَهَا بِـ أن تُصبِح دُوقَة رَاقِيَة وَ نَبِيلَة , وَ لَكِن , لَم يَكُن فِي اِعتِقَادَهَا أنَّ المُكُوثَ مَعَه قد يَكُون مُثيرًا للحَنَك ! فَـ مُعَامَلَتِه لَهَا طِوَال الفترَةِ المَاضِيَة كَانَت سَيئَة جدًا مِن تَلَفُظ بِـ ألفَاظ لا تَلِيق بِـ رَجُل فِي مِثلِ مَكَانَتِه وَ طَبَقتِه المَرمُوقَة ! وَ علَى الرَّغمِ مِن قَسوَةُ لِسَانِه مَعَهَا فقد كَانت تُقابِلهُ بِـ الطَّاعَة وَ الصَّمت الشَّدِيد مُحَافِظَةً على رِبَاطَةِ جَأشَهَا المَجرُوح. كَانت تتعلَّم بِـ نَهَم وَ تسعَى بِكُل جُهد لأجِل أن تُصبِح تلكَ السَيِّدَة النَبِيلَة وَ المُتحَدِّثَة اللَبِقَة مُتَجَاهِلَةً مَا قد يَحصُل لَهَا مُستقبَلاً. نَسِيَت أنَّهَا بَائِعَة للوَرَد التِّي تَدُور فِي الأحيَاء الرَّاقِيَة وَ تركُضُ خلفَ العَرَبَات الفَارِهَة ترتَجِي النُّبَلاء أن يَشترُوا مِنهَا وَردَة لِـ تَأتِي بِـ قُوتٍ يَحمِيهَا مِن قَسوَة الشِّتَاء وَ بُرُودَتِه الجَارِفَة.


إلايزَا , تِلكَ هِي بَائعةُ الوَرَد , مُشعثةُ اللِّبَاس , بَرِيئَة الوَجهِ , صَدِيقَةُ الطَّيبَة , تتحَدَّثُ بِـ أسلُوبٍ مُضحِك كـ لُغتهَا الغير مُتزِنَة المُضحِكَة وَ التِّي لا تُنَاسِب الطّبَقة النَّبِيلَة. فَـ فِي تِلكَ اللَّيلَة المَاطِرَة , وَ تحت سَقفٍ آوَى إليهِ الكَثيرين مِن المَطَر الشَّدِيد. رَآهَا مِنْ بَينِ جُمُوعٍ غَفيرَة وَ اَزدِحَامٍ الإِلتِجَاء تتَحدَّثُ بِـ لَكْنَةٍ غَريبَة وَ لُغْةٍ لَم يَفهَمُهَا لأوَّلِ وَهلَة ! وَ مَا أن سَمِعهَا حَتَّى فَتحَ دَفترِه الصَّغِير وَ بَدَأ فِي كِتَابَة المُلاحَظَات وَ يتَأمَّلهَا. شَعَرَ مَن حَولَهُ أنَّ وَرَاءَ كِتَابَتِه وَ نَظْرَتِه المُتكَرِّرَة لهَا أمرًا ليسَ مَحمُودًا بَل قَد يَكُون شَخصًا مُنحَرِفًا أو رُبَّمَا قد يَكُون شُرطِيًّا خَفِيًّا ! وَ لَكِن سُرعَانَ مَا بَلَّغ الأشخَاص المُحِيطِين بِـ إلاَيزَا بِمَا يَفعَلُه هَـ الرَّجُل الأنِيق حتَّى صَمَتت خَوفًا أن يَزُجَّ بِهَا فِي السِّجن مَعَ أنَّهَا قد دَافَعت عَن نَفسِهَا بِـ أنَّهَا لَم تَفعَل شَيئًا خَاطِئًا لِـ تُرَاقب هَكَذا ! وَ مَا هِي إلاَّ ثَوَانِي حَتَّى بَدَأ يتحَدَّث وَ يُخبِر الآخرَين مِنْ أيِّ بَلَدٍ أو وَلايَةٍ هُم يَسكِنُون. وَ مَا أن سَمِعتُه يتحَدَّث بِـ لَبَاقة وَ بِـ لَكْنَةٍ مُذهِلَة حَتَّى ذُهِلَت ! بَل جَعَلَ الآخرين مُبهَرِين مِمَّا يَقُولَه وَ يَسْتنتِجَه بِسَبب لَكنَاتِهِم وَ كَلِمَاتِهِم التِّي تُعبِّر عَن طَبَقتِهِم سَوَاء أكَانَت رَاقِيَة أم لا ! وَ حتَّى تنسَى مَاحَدَث , أخَذَت تَبيِع الوَرد على المُختَبِئين مِن النَّقاء المُتسَاقِط. وَ تُحَاوِل أن تُقنِع الآخَرِينَ بِـ الشِّرَاء حتَّى ذَهَبَت إلَى ذَاكَ الأنِيق فِي لِبَاسِه وَ شَكْلِه. أرَادَت بَيعه الوَرد فَـ رَفَض ! حَاوَلت وَ لَم تُسعِفهَا ألفَاظهَا الغير مَقبُولَة فِي نَظَرِه !


.*

المَعذِرَة. أرَدتُ إكمَالهَا مُنذُ ثلاثة أسَابِيع وَ لَكِن لَم يُسعِفُنِي الوَقت وَ المَزَاج للكِتَابَة. حَتمًا يَومًا مَا سَـ أُكمِلُهَا. مَتى .,؟! لا أعلَم.
هَذِه تَرجَمتِي لإحدَى المَسرَحِيَّات الاِنجِلِيزِيَّة لِـ الرِّوَائي المُبدِع بِرنَارَد شُوو بِـ أسلُوبِي الخَاصَّة.

[رغد محمد]

- إنْ أرَدت أن تتحَدَّث عَن هـَ الكَيَان عليكَ أوَّلاً أنْ تتوَضَأ ! فَـ هِي كـَ أسطُورَة مِنْ العَصرِ القدِيم لِـ عِظمَتِهَا. نَسمَعُ عَنهَا أجمَل النُّعُوت وَ أعذَبُ الحرُوف وَ أكمَلِ الوُصُوف. إنْ أرَدتهَا سِترًا كَانَت لكَ غِطَاءً مِنْ حَريرٍ نَادِر , وَ إنْ أرَدتهَا نُورًا كَانَت لَكَ ضِياءً على كَونَك وَ عَالَمَك. فَـ اَحذَر عِندَ مُعامَلتكَ لَهَا , أخشَى أن تحِلَّ عَليكَ لَعنتَهَا وُ تُصبِح _ هِيَ _ مِمَّن لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ .,!

- الأُنُوثَة رِوَايَة ضَخمَة مَازَالت تُكتَب , مُفعَمَة بِـ أَحَاسِيس مَا فَوق السَّمَاء , تحكِي قِصَّة كَيَان يَبحَثُ عَن الأمَان. لا تكتمِل إلاَّ عِندمَا تتشَكَّل عَلَى هَيئة إمْرَأة مَوصُوفة بِـ الحَيَاءِ وَالخَجَل. الرِّقَة وَمِيضُهَا وَ البَسمَةً شَفيعُهَا وَ الأخلاق صَديقُهَا وَالأدَب تاجُهَا. فَـ هِيَ كـ اِنعِكَاسَات الألمَاسِ النَّادِر عِندَمَا يصطِدم بِـ نُور إمْرَأة فِي سِن الطُّهر.

- فِي نَظَرِه هِي ذَاكَ الأمَان الذِّي يَرغَبُ فِيه , وَ ذَاكَ الظَّهر الذِّي يَستنِدُ عَليه. إن شَدَّ رَخَت وَ إن رَخَى شَدَّت. هِي ذَاكَ النِّصفُ الذِّي يُزيِّنُ عَالَمهُ الذُّكُورِي وَ تُحوِّلُه إلَى عَالَمٍ لايَملِكُه إلاَّ طِفلاً شَغَفُه حُبَّهَا بَل ذَاكَ الآمَان الذِّي يَصطَفُ مُتَنَاغِمًا مَعَ دِفء قلبَهَا الرَّقِيق مُحَاوِلاً بِذلِك الإندِمَاج بِـ جَوهرهَا الدَّاخِلِي. فَـ هَل تعتَقِد يَـ آدَم أنِّي أصَبت أمأنَّنِي قد هَذيتُ بِمَا أتمنَّاه .,؟!

"..

[رغد محمد]

✿ﾟ*.

• مَازَالَت حَقيقةُ غِيَابك عَن تِلك الأرض المُبْتلَّة بِكَ فِي ذَاكِرَتِي المُعتَّقة تُرَاوِدُنِي كُلَّمَا رَأيتُك وَ تُسَايِرُنِي , تُخبِرُنِي عَمَّا فَقدت وَ عَمَّا لَم أُبَادِرُ بِـ الدِّفَاعِ عَنه ! تُخنِقُنِي بِـ عَدَدِ الأحلام التِّي كُنتُ سَـ أُحقّقُهَا فِي وُجُودَك هُنَاك , تتسَلَّح بِـ إيذَائي وَالسَّعِي إلَى هَرَمِي وَ كَأنِّي بِهَا مُستَسلِمَة ! سُحقًا , مَا أشَدُّ الإذعَانِ حِينمَا أَكُون تحت رَحمَة وُجودَك يَـ أنت.

• إن أرَدتِ مَعرِفَة مَعنى الثُّمَالَة الحَقِيقِيَّة , لَكَ أن تَزُور قلبِي يَومًا مَا , لَعلِّكَ تختمِر بِـ أوجَاعِي فَـ تُدرِك وَاقِع مَا خَلَّفتُه. وَ مَا أهْدَيتَنِي إيَّاه مِن حُبِّ سَاخِر لِـ قلبِي الصَّغِير أصبَحَ فِي طَيِّ النَّسيَان. أمَا تُدرِك أنَّ الحُبَّ الحَقِيقِي يَبْدَأ مِن بَعدِ الاِحتِيَاج أمْ ظَننَتَ كَـ غيرَكَ أنَّ الوُقُوع فِي الحُب أمرًا غَير مَشَرُوعًا وَ أرَدتَ أن تُلتَهَى بِي حتَّى تُعبِّيء مَا بِكَ مِنْ فَرَاغ .,؟! حَاشَا وَ كَلاًّ ! لَن أَكُونَ فِأرَتُكَ التِّي تُجرِدُهَا مِن مَعَالِمِ كَينُونَتِهَا لِـ تُحَقِّق رَغبَتَكَ أللَّاإنسَانِيَّة ! سُحقًا لأمثَالَك.

✿.

[رغد محمد]

|ﾟ¨ﾟ*✿ ‏

لاشَكَّ أنَّ العَدِل صَفةٌ مُحبَّبة وَ نتمنَّى أن نَسعَى إلَى اِستِخدامِهَا فِي تعامُلاتنَا بِـ الحَيَاة , لا اَستطيع أن أقول بِـ أنَّهَا صِفة مَعدُومَة فِي المُجتمَع وَ لَكِنَّهَا مُتوَاجدَة خُصُوصًا عندَ مَن يَعِي أهمِيَّتهَا وَ وُجُوب تطبيقهَا. للأسَف , نرَى فِي مُجتمعِنَا الكَثير وَ الكَثير مِن المُتعلِّمِين وَ المُثقَّفِين وَ لكِنَّ بعضَهُم لا يعلَم كيفِيَّة التعَامَل مَعَ الآخرَين وَ لَن يُدرِك أنَّ عِلمَهُ لن يَنْفِعه طَالمَا أنَّهُ لَم يُساعِد نَفسَه على تَحسين علاقاته مع الآخرَين وَ كيفية التَّواصُل معهم. فَـ مِن رأي أنَّهُ لابُدَ أن نحسِّن مِن مَهَارَات تواصُلنَا معَ الغَير حتَّى نستطيع أن نستمِع لَهُم بشكِل مُريح وَ لا نظلِم أحد. فقد نرَى أشخاصًا بِـ مَرَاتبٍ وَ مراكِز عاليَة بِـ المُجتمَع وَ لَكِنَّهُم بِـ مُجرَّد مَا أن تحدُث مُشكلِة وَ تحتاج للاِستمَاع للطَّرفين لا نجدَهُم يَصبِرُون بل يَحكِمُون على الأمر وَ انتهَى .! أليسَ للأطرَاف المُشَارِكَة حقُ التَّبرير فيمَا حَصَل .,؟! ألَم تَجحَد حَقَّهُم فِي التَّعْبِير وَ التَّصرِيح بِمَا يُنَاسِبَهُم ؟ وَوَوَ غيرَهَا الكَثيِر مِن الحَقُوق المَجحُودَة مِنْ قِبَل أُنَاسٍ لا يَعْلَمُون مَاهِيَة الإنصَاف وَ حقَّ الاِستِمَاع.

قد نرَى آخرَين لَم يحصِلُوا على شَهَادَة الاِبتدَائيَّة وَ مع ذلِك بِـ إمكَانهم وَزن الأمور بِـ حِنكَة وَ يَقومُون بمَا أمرَهُم الله مِن عَدِل ! أرَى أن نَضَع أنفُسَنَا مَكَان الآخرَين حِينهَا سَـ نرَى التَّصرُف المُنَاسِب للقيَام بِـ الأمور بِـ طَريقة صَّحيحة , وَ نُحَاوِل قدرَ المُستطَاع أن نُنصِف الآخرَين حتَّى لا نُسأل عن حُقوقِهم يوم الحِسَاب ! فإنْ أطلَقتَ عَلى أحَدِ الجِنسِيَّات لَقبًا بِسَبب فَردًا فِيه فَـ تَكُون قد ظَلَمتَ عِرْقًا كَامِلاً ! وَ إن أسأت لأحد الشُّعُوب بِسَبب صِفَة قد تتوَاجِد عِندَ القِلَّة مِنهُم فَقد أسَأت لِـ نَفسَك أوَّلاً قبلَ أن تُسِيء لَهُم أجمَعِين. اِسْعَ إلَى الحَقيقةَ كُلَّمَا اِستَطَعت لا أن تُرجِح كَفًّا أعجَبَك عَلى كَفٍّ صَادِق لِـ يَرفَع مِن مَكَانَتك أو نَحوَه ! بَل كُن صَادِقًا عَادِلاً مَع نَفسَك وَ مَتى مَا تُنصِف نَفسَك بِـ الشَّكلِ الصَّحِيح سَـ تُنصِف الآخرِين. وَ تَذكَّرُوا أنَّنَا مُحَاسبُون على كُلِّ صَغيرَةٍ وَ كَبيرَة مِن قولٍ وَ عمَل , فَـ اَنصِفُوا اَنصِفُوا اَنصِفُوا يا عبَاد الله.

|ﾟ¨ﾟ*✿ ‏

[رغد محمد]

،’

ذَهبتُ فِي مَطلَع هَـ الشَّهرِ الكَرِيم مَعَ عَائلتِي إلَى مَكَّة المُكرَّمَة لأدَآء العُمرَة , وَ لأنِّي قَد ضِعت العَام عَلَى أهلِي فِي الحَرَم . أمسَيتُ فِي الحَرمِ مَشهُورَة ( رَغد , رَغآآد , رَغود تعالِي هِنَا , يَـ بِنت لا تَضيعي علينَا أمشِي هِنَا , يَـ رَغد أسرِعِي , رَغوود وَ بعدِين مَعكِ ! , بِنت إحنَا هنَا الله يرضَى عليكِ مِن هِنَا ) لا اَعتِقد أنِّي اِعتمَرت جَيِّدًا بِسبب تِكرار اِسمِي بِشَكِل رَهيب هههههه , المُعتَمِرين حَفظُوا اِسمي وَ اعتقد أنّهُم بَدلاً مِن قول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدَّنيَا حَسنَة وَ فِي الآخِرَةِ حَسنَة أضحُوا يَقولون: رَغد رَغد رغووود . اِستغفرُ الله , على الرَّغمِ مِن شِدَّة الاِهتِمَام الذِّي رَأيتَه مِن عَائلتِي إلاَّ أنَّها بِحق كَانت عُمرَة جَميلَة جدًا وَ الأجوَاء كَانت رآآآئعة مَعَ أنَّ الحرَّ الشَّدِيد قَد جَعَل وَالِدَتِي تَدُوخ وَ لَم تحْتمِل شِدَّته _ اللُهَّم قِنَا عَذَاب جَنَّهم وَ شِدَّته يآآرَب _ وَ لَكِن سُرعَان مَا هَدَأت وَ تحمَّلت الحَرّ وَ الحمدُ لله. الجَمِيل أنَّ الحَرَم لَم يَكُن مُزدَحِمًا كـ كُل عَام رُبَّمَا لأنَّنَا أبكرنَا فِي العُمرَة . وَ الاجمَل أنَّنَا اِنتهِينَا على الخَامِسَة وَ النِّصف وَ كُنَا قد اِبتدَأنا فِي الثَّانِيَةِ ظُهرًا. الحمدُ لله الذِّي سَخَّرهَا لنَا وَ نَسألُه سُبحَانُه أن يَقبلهَا مِنَّا وَ يغفر لنَا زَلَّاتِنَا اللهُمَ آآمِين.
وَ بَينمَا أنَا هُنَاك وَ تلك الاجوَاء الرَّوحَانِيَّة تحتلُّ أرجآء المَكَان , أرَدتُ أن أُوثِّق هـ الجَمَال الذِّي رَأيتَه بِـ جَوَّالِي البَسيط _ Nokia E5 _:

[رغد محمد]

.,!

كَثيرًا مَا تَطرَأ كَلِمَة " الحُقُوق " على أطرَاف ذَاكِرتِي حَتَّى تَصِل إلَى أعْمَقِ نُقطَة فِيهَا ! هَل مِن حَق الآخرَين أن يَأخُذُوا مَا لَيسَ مُلكًا لَهُم .,؟! هَلْ مَا أَحْسَستُ بِه مِنْ ألَم أو قَهَر أو حتَّى أوجَاعٍ تبكِي مِنهَا أَحرُفِي تسْتَحِق أن يَأخُذهَا غَيرِي وَ يَنسِبُهَا لَه .,؟! هَل اُسْتَبِيحَت السَّرِقَة , مَتى أخبِرُونِي .,؟! السَّرِقَة وَ إنْ كَانَت عَلى اِختِلافِ طُرُقِهَا الحِسِّيَة أو المَعنَوِيَّة إلاَّ أنَّهَا تُعتَبَر سَرِقَة بِـ حَدِّ ذَاتِهَا !

أحيَانًا قد تَكتُب فِكرَة أو تطرَح مَوضُوعًا يَهِمُّكَ أمرَه وَ قد اِجتَهدَّت فِيه لِـ فترَةٍ طَويلَة حتَّى تُنهِيه بِـ أجمَل صُورَة , وَ مِن ثُمَّ يَأتِي مَن لا يَخافَ الله وَ يَنسِبُ مَا كَتبتَ بِـ أنَّهُ لَه .,! هُنَا ضَاعَت حُقُوقَك الكِتَابِيَّة أو الفِكرِيَّة أو أيًّا كَانت نَوعهَا _ خُصُوصًا إن كُنتَ تكتُب فِي المُنتَدَيَات بِشَكِل عَام أو فِي أمَاكِن ليسَ بِهَا حُقُوق تحفَظ المِلكِيَّة للشَّخص ! _ مَـ العَمَل .,؟!

وَ لا نَنسَى أنَّنَا فِي عَالَمٍ اِفتِرَاضِي. الغالِبيَّة العُظمَى فِيه مَجهُولي الهَوِيَّة وَ يَختَبِئون خَلف مُعرَّفات زَاهِيَة وَ لا نَعْلم عَن حَقيقتِهِم سِوَى مَا تُظهِرُه لنَا الرُدُود أو المَوضُوعات. هَل مِن حَل .,؟! فقد رَأيت أعْدَادًا كَبيرَة مِمَّن لا يخافُون الله يَسْرِقُون دُونمَا أدْنَى خَوف قُلُوبًا مِن حَرف لَيسَت لَهُم , وَ ِمِن ثُمَّ قالُوا أنَّهَا قَلَمِهِم _ أو بِـ رِيشَتِهِم كَمَا يدَّعُون ! _ أمَا آن للنَّفس أن تستَيقِظ مِنْ غفلَتِهَا وَ تَخشَى الله وَ تَتَّقِيه .,؟! أمَا يَكفِي أكلَ حُقوق الآخَرِين وَ البَحث فِي دَوَاخِلنَا عَمَّا نَحنُ عَليه .,؟!

اَستَطِيع أن أكتُب أجمَل مِمَّا كَتبتُ مُسبقًا , وَ لَكِن قد لا أَكُون بِـ تِلكَ الحَالَة التِّي مَررتُ بِهَا وَ عَبَّرتُ عَنهَا , لِـ رُبَّمَا مَا أنتجتُه أدَبِيًا كَان أو فِكرِيًا هُو مِن أفضَلِ مَا كَتبتُه أنَامِلِي. فَـ هَل سَـ تَحرِمُنِي مُتعَة الفَخرِ بِـ نَفسِي وَ مَا وَصلتُ إليه .,؟! مَا بَالُ بَعض النَّاس .,؟ تقتُل القَتِيل وَ تمشِي فِي جَنَازَتِه ! لا حَولَ وَ لا قُوَّة إلاَّ بِـ الله.

!

[رغد محمد]

||*❤،.

• عِندمَا يُغضِبُكَ شَخصٌ مَا أو إنْ حَاوِل أحدٌ أن يَستَفزَك دَعهُ يَفعَل مَا يُرِيد وَ كَيفمَا يُرِيد , وَ اَصمت عَنه وَ لا تَجعلُه مَركَزًا لِـ فِكرك الحَالِي. حَتمًا سَـ يُدرِكُ خَطَاؤه وَ سَـ يعتذِر لَك عَمَّا بَدَرَ مِنه. أمَّا أنتَ سَـ تفخَرُ بِـ نَفسَك كَمَا أنَت ؛ لأنَّكَ قاوَمتَ الاِستِفزَاز بِـ الهُدُوء الرَّزِين.

• فِي حَيَاتِنَا , سَـ نُوَاجِه العَدَيد مِن الشَّخصِيَّات وَ أنمَاطِهَا الغرِيبَة وَ الطَّيبَة وَ العَصَبِيَّة وَ مَا إلَى ذَلَك إن شاء الله , وَ كُثرَة الاِختِلاطِ بِهِم قد تُؤثِّرُ إمَّا إيجَابِيًّا او سِلبًا عَلينَا , فَـ مَهمَا كَانت هَذِه الشَّخصِيَّات فَلـ نحَاوِل جَاهِدِين أن نُعَامِلَهُم بِـ أخلاقِنَا لا بِـ أخلاقِهِم ! فإن غَضِبَ عليكَ شَخصٌ مَا لا تَجعَل مُبَادَرَتك للغَضَبِ مِثلِه هُوَ خُلُقَك بَل حَاوِل أن تهدَأ وَ تستغفِر لا أن تَرُد السَّيئة بِـ مِثلِهَا ! وَ تَذكَّر أنَّك أحد أفرَاد أُمَّة مُحمَّد صلَّى الله عليه وَ سَلَّم سَيِّد الأخلاق وَ مَكَارِمَهَا.

• إقرَأ إقرَأ إقرَأ إقرأ عَلى قدَرِ اِستِطَاعتك , فَـ بالقِرَاةِ تحيَا النُّفُوس وَ تنتعِش الذَّاكِرَة , وَ يَصْحُو الفِكِر الذِّي هُوَ أسَاس النَّهضَة وَ رَكِيزَتَهَا. وَ تَأكَّد أنَّكَ كُلَّمَا قرَأت وَ فَهِمت مَا قرأت سَـ تتوَسَّع دَائرَة مَعرِفَتك الفِكرِيَّة وَ اللُّغَوِيَة وَ سَـ تَغدُو فَخُورًا بِـمَا تَؤول إليهِ نَفسَك مستقبلاً وَ بِمَا سَـ تُفيد بهِ الأُمَّة الإسْلامِيَّة.

• حَاوِل أن تَكُون مُتفَتِّحًا أكثر , أي لا تَغضَب عَلى أقلِّ الأشيَاء , بَل اِصبر , فَـ أنتَ لا تعلَم مَـ الذِّي يُخبِّئه لَكَ رَبَّ الجَمَادَاتِ . لِذلِك , عِندمَا يَحصُل لَكَ مَوقِفًا أيًا كَان نَوعُه مُرعِبًا أو مُحرِجًا أو مُضحِكًا حَاوِل أن تتمَالَك نَفسَك قدرَ الاِستِطَاعَة خُصوصًا إن كُنتَ بِـ مَكَانٍ عَام. فقد تُعطِي عَنكَ اِنطِبَاعًا سَيِّئًا أولاً وَ مِن ثُمَّ لِـ تربِيتَك ثانِيًا وَ مِن ثُمَّ لِدِينَك وَ مِن ثُمّ لِـ بَلَدك. اِصبِر وَ سَـ ترَى خُلُقك سَـ يتحَسَّن بِـ مَشيئة الرَّحِيم.

• كُثرَة الاِختِلاط بِـ الآخرِين قد تُكسِبُكَ صِفات مُتنَوِّعَة قد تكُون حَسنَة أو العَكس. فَـ لأجلِ أن تَكسِب صِفات حَسنَة عَليك أن تُحَكِّم قلبَك وَ عقلَك جَيِّدًا وَ مِن قبل ذَلِك دِينَك. فَـ كُلَّمَا ترَى صِفَة فِي أحدِ أصْدِقائك كُلَّمَا تَكُون أمَام تَحدِّي بَينَك وَ بَينَ ذَاتك إمَّا أن تأخُذ بِـ هَذَه الصِّفَة وَ إمَّا تركِهَا لُه. فإن كَانت حَسنَة فَـ تحلَّى بِهَا وَ تَزَيَّن وَ إن كَانَت سَيِّئة فَـ اترُكهَا لَه وَ اَتبِع ذَلِك بِـ نَصِيحَة مُحفَّفَة بِـ الأسلُوبِ الحَسن. لعلَّك تَكسَب فِيه خَيرًا وَ أجرًا كَثيرًا.

• الأسلُوبُ الحَسن وَ المُعَامَلة الطَّيبَة وَ البَشَاشَة وَ لِين الجَانِب وَ التَّوَاضُع مِن أجمَل الأسلِحَة التِّي تستطِيع مِن خلالهَا أن تَكسَب قُلُوب الآخرَين. فَقط عَوِّد لِسَانَك عَلى الكَلِمَات الطَّيبَة كـَ بَارَكَ الله فيك , الله يجزَاك خِير , رَبِّي يرضَى عليك وَ غيرهَا مِن الكَلِمَات المُحبَّبة المُريحَة للنَّفس وَ سَـ ترَى الآخرَين يَرتَاحُونَ لَك وَ لِـ تَعَامُلك الحَسَن _ اِنتبِه أن تقول هذهِ الكَلِمَات فِي ثانِيَة وَ فِي الثَّانِية الأخرَى تَسُب وَ تصرُخ وَ تُؤذِي خَلق الله ! مَا هَكَذَا تُورَدُ الإبل _.

• هَذِّب نَفسَك كُلَّمَا اِستَطَعت , اُنُظر إلَى نَفسَك وَ تأمَّل صِفاتك وَاحِدَة تلوَ الأُخرَى , وَ اَبحَث عَن نَفسَك جيِّدًا بَينهَا خُصُوصًا فِي سَنَواتِ الصِّبَا ؛ لأنَّكَ كُلَّمَا عَرَفت نَفسَك جَيِّدًا كُلَّمَا وَثِقتَ بِهَا أكثر. وَ بِـ التَّالِي سَـ يستَطِيع الآخرَين أن يَثِقُوا بِك.

||*❤،.

[رغد محمد]

.’

وَ قَد كَانَ لِي نَصيبٌ كَبيرٌ مِن جَمَال , كُنتُ أخشَى أن أكتُب فِيه . فَـ شَخصِيَّاتٌ مُبدِعَة كَبيرَة مُذهِلَة قد كَتبت هـ هُنَا وَ أمتعتنَا مَعهَا كَثيرًا. عِشتُ اللَّحَظَات جَميعُهَا مَعَكُم , وَ لَم أتوقَّع أنِّي سَـ أكُونُ هُنَا يَومًا مَا لِـ تعِيشُوا مَعِي اللُّحَيضَات السَّرِيعَة التِّي مَرَّت بِـ قلَمِي . شَعرَتُ بِـ الأُنس بَين حُرُوفِكُم الدَّافِئة وَ أعيُنِكُم المُتَابِعَة. حَقيقةً , لَم أدرِ مَا أقُولُ فِي بِدَايَة يَومِي وَ لَكِن سُرعَان مَا ترَاصَفت الحُرُوف لِـ تُشكِّل لَكُم شَيئًا مِنِّي رُبَّمَا. الحمدُ لله كَمَا يَنبَغِي لِـ جلالِ وَجهه وَ عَظيم سُلطَانِه. جُزيتم خيرًا عَلى جُهُودِكُنَّ المَبذُولَة دُكتُورتنَا الأنِيقة نُورَهـ وَ صَاحِبَة الفِكرَة الرَّائعَة الآنِسَة مُصرَّة .
شُكرًا خآآآصًّا للـ جَمِيلَة مِس حَلاوَة على دَعوتهَا لِي , أقدِّرُ ذَلِكَ كَثيرًا.
هَذَا يَومِي وَ للقَادِمِين الأنِيقين أيَّام بإذنِ الله.

.

أسَلِّمُ هـ الدَّفتَر المُحمَّل بِـ الفِكِر وَ الرَّؤيَة وَ الإبدَاع إلَى مَن تألَّمنَا لـ آلآمَه وَ عِشنَا مَعُه مُفرَدَات الأحزَان رَدًا رَدًا إلَى أن أبدلَ المَنَّانُ حَالِه مِن حَزين إلَى إنسَانٍ مُستبشِر بِـ الآمَآل القادِمَة.
إنسَان ذُو فِكْرٍ رَاقٍ وَ إحسَاسٍ صَادِق وَفِي , وَ شَخصِيَّة مُتمَيِّزة جدًا جدًا تبَاركَ الله.
حَيَّاك رَبِّي أ/ Vivaz~
اَستودِعُكُم الذِّي لا تضيع وَدَائعُه , .

.‘