InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-06-2009, 03:57 PM
الصورة الرمزية هذيان

هذيان هذيان غير متواجد حالياً

.. !

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !


دانية مزاحم آل غالب .. المدينه .. !



كبرّها تكبر.. صغّرها تصغر
المشكلة تنمو وتتعاظم عندما تضاف إليها أبعاد شعورية وعاطفية وإفراط في الشكوى والتذمر منها
هناك حقيقة تقول: ما لم تسيطر على مشاكلك...ستسيطر تلك المشاكل عليك.
وكثير منا يظن أن في هذا القول شيئاً من عدم الواقعية...لأن بعض المشاكل حين تظهر تعكس بظلالها على كل شيء...وتقلب العديد من الأمور رأساً على عقب. وهذا القول في حقيقته لا ينكر وجود المتاعب... أو يقلل من شأنها استهتاراً... أو يستخف بمشاعر من يصاب بها ويتأثر بسلبياتها. بل هو يعترف بوجود المشاكل ويسلـّم بها كحقيقة واقعية لا نستطيع لها رداً.... أو نملك لها دفعاً.
فالحياة كلها متاعب ومشاكل... مهما اختلفت مقاديرها وجرعاتها.... لكن الاعتراف بوجود المشاكل والتسليم بوقوعها لا يعني الاستسلام لها. بل يعني أن يكون لدينا قبول بها... وقدرة على التعايش معها وتحمّـــلها... دون أن نسمح لها بأن تستغرقنا وتجتاحنا وتلتهمنا وتسحبنا إلى داخل لحجها. فكم من شخص أصابته الأمراض... وطرحته في الفراش بسبب مشكلة مـرّ بها.
وكم من شخص ضاع في دروب الأمراض النفسية بسبب صدمة أو أزمة اعترضت طريق حياته. وكم من مشكلة أو صدمة أودت بحياة الكثيرين.... إن التعامل مع المشاكل والأزمات يحتاج إلى وعي وحكمة واتزان ويحتاج إلى وقفة تأمل لطبيعة هذه المشكلة لتفهمّها ومعرفة ماهيتها وحقيقتها...
وقد نمتاز نحن المسلمين بأننا نؤمن بالقضاء والقدر وبأهمية الصبر والاحتساب...
وبأن كثرة الابتلاء مع الصبر خير للمرء.
فالله حين يحب عبداً... فإنه يبتليه... كما أن المشاكل ليست مكافأة أعدّت لنا...
ولا عقوبة تستهدفنا...
إنها مجرد حدث من أحداث الحياة لا يستحق أن ننكفئ من أجله على أنفسنا انكفاء القدر المضطرب الذي يغلي جوفه غلياناً وتنفث حوافه البخار الحارق والرذاذ المتناثر. كما يفعل البعض فتكون النتيجة السقوط مرضاً أو هلاكاً. فتحويل المشكلة إلى أتون معنوي ملتهب يتسبب في تضخيمها واستفحالها وعدم القدرة على السيطرة عليها... الأمر الذي يجعل المشكلة تسيطر على صاحبها.. فالمشكلة تنمو وتتعاظم عندما تضاف إليها أبعاد شعورية وعاطفية وإفراط في الشكوى والتذمر منها. وهناك عبارة جميلة قرأتها يوماً تقول: ليس كل خدش على ظاهر جلدنا طعنة دامية نجلاء في الصميم.
فعملية لطم الخدود وشق الصدور ونعي الحظوظ عند كل مشكلة تمرّ بحياتنا تصرّف يدل على الحمق والجهل ولا يزيد الأمر إلا سوءاً. فإن كثيراً من المشاكل التي تمرّ بحياتنا لا تستحق هذا الفزع الذي يصدر من البعض والتهويل الذي يجعل من ( الحبة قبة).
إن في مكونات المشكلة ما يكفي... وليس بحاجة لمن يفاقمها ويؤجج نارها...
جميعنا يتأثر بالمشاكل...لكن الأذكياء المتميزين فقط هم الذين لا يدعون مجالاًَ للمشكلة لأن تفرد جناحيها وتحجب ضوء شمس الأمل عنهم.
وقد علمتنا الحياة على مرّ مشاكلها ومآسيها أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا الأحزان والمشاكل تبدأ كبيرة ثم تصغر..
ونحن من ( يكبرّها) أو ( يصغرّها) بحسب نظرتنا لها... وتعاملنا معها... وبحسب المساحة التي نتيحها لها في مشاعرنا وانفعالاتنا.
وبحسب عمق إيماننا بأنه ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا...
وبمدى رضانا بقضاء الله وقدره...
وقد صدق المتبني حين قال:
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم.

 


توقيع هذيان  



من المستحيل ان يتقدم الشعب ويتطور الا اذا حطم العرف واخترق التقاليد القديمه والنظم الجامده .. ولو لم يكن في الشر .. خير لاختفى وزال من الوجود .. فحذار من الاسراف في الخير .. وعلى الانسان ان يزيد في خيره وشره .. !

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2009, 03:40 AM   #2

Miss BoooM

فالتها سابقا ّ

الصورة الرمزية Miss BoooM

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: طب وجرااحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: أنثى
المشاركات: 818
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان مشاهدة المشاركة
دانية مزاحم آل غالب .. المدينه .. !



كبرّها تكبر.. صغّرها تصغر
المشكلة تنمو وتتعاظم عندما تضاف إليها أبعاد شعورية وعاطفية وإفراط في الشكوى والتذمر منها
هناك حقيقة تقول: ما لم تسيطر على مشاكلك...ستسيطر تلك المشاكل عليك.
وكثير منا يظن أن في هذا القول شيئاً من عدم الواقعية...لأن بعض المشاكل حين تظهر تعكس بظلالها على كل شيء...وتقلب العديد من الأمور رأساً على عقب. وهذا القول في حقيقته لا ينكر وجود المتاعب... أو يقلل من شأنها استهتاراً... أو يستخف بمشاعر من يصاب بها ويتأثر بسلبياتها. بل هو يعترف بوجود المشاكل ويسلـّم بها كحقيقة واقعية لا نستطيع لها رداً.... أو نملك لها دفعاً.
فالحياة كلها متاعب ومشاكل... مهما اختلفت مقاديرها وجرعاتها.... لكن الاعتراف بوجود المشاكل والتسليم بوقوعها لا يعني الاستسلام لها. بل يعني أن يكون لدينا قبول بها... وقدرة على التعايش معها وتحمّـــلها... دون أن نسمح لها بأن تستغرقنا وتجتاحنا وتلتهمنا وتسحبنا إلى داخل لحجها. فكم من شخص أصابته الأمراض... وطرحته في الفراش بسبب مشكلة مـرّ بها.
وكم من شخص ضاع في دروب الأمراض النفسية بسبب صدمة أو أزمة اعترضت طريق حياته. وكم من مشكلة أو صدمة أودت بحياة الكثيرين.... إن التعامل مع المشاكل والأزمات يحتاج إلى وعي وحكمة واتزان ويحتاج إلى وقفة تأمل لطبيعة هذه المشكلة لتفهمّها ومعرفة ماهيتها وحقيقتها...
وقد نمتاز نحن المسلمين بأننا نؤمن بالقضاء والقدر وبأهمية الصبر والاحتساب...
وبأن كثرة الابتلاء مع الصبر خير للمرء.
فالله حين يحب عبداً... فإنه يبتليه... كما أن المشاكل ليست مكافأة أعدّت لنا...
ولا عقوبة تستهدفنا...
إنها مجرد حدث من أحداث الحياة لا يستحق أن ننكفئ من أجله على أنفسنا انكفاء القدر المضطرب الذي يغلي جوفه غلياناً وتنفث حوافه البخار الحارق والرذاذ المتناثر. كما يفعل البعض فتكون النتيجة السقوط مرضاً أو هلاكاً. فتحويل المشكلة إلى أتون معنوي ملتهب يتسبب في تضخيمها واستفحالها وعدم القدرة على السيطرة عليها... الأمر الذي يجعل المشكلة تسيطر على صاحبها.. فالمشكلة تنمو وتتعاظم عندما تضاف إليها أبعاد شعورية وعاطفية وإفراط في الشكوى والتذمر منها. وهناك عبارة جميلة قرأتها يوماً تقول: ليس كل خدش على ظاهر جلدنا طعنة دامية نجلاء في الصميم.
فعملية لطم الخدود وشق الصدور ونعي الحظوظ عند كل مشكلة تمرّ بحياتنا تصرّف يدل على الحمق والجهل ولا يزيد الأمر إلا سوءاً. فإن كثيراً من المشاكل التي تمرّ بحياتنا لا تستحق هذا الفزع الذي يصدر من البعض والتهويل الذي يجعل من ( الحبة قبة).
إن في مكونات المشكلة ما يكفي... وليس بحاجة لمن يفاقمها ويؤجج نارها...
جميعنا يتأثر بالمشاكل...لكن الأذكياء المتميزين فقط هم الذين لا يدعون مجالاًَ للمشكلة لأن تفرد جناحيها وتحجب ضوء شمس الأمل عنهم.
وقد علمتنا الحياة على مرّ مشاكلها ومآسيها أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا الأحزان والمشاكل تبدأ كبيرة ثم تصغر..
ونحن من ( يكبرّها) أو ( يصغرّها) بحسب نظرتنا لها... وتعاملنا معها... وبحسب المساحة التي نتيحها لها في مشاعرنا وانفعالاتنا.
وبحسب عمق إيماننا بأنه ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا...
وبمدى رضانا بقضاء الله وقدره...
وقد صدق المتبني حين قال:
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم.
جميلة هي تلك السطور ......

ولاكن المضحك عندما يواجه غيري مشكلة ويقع فيها ..... رغم انها قد تكون كبيرة ..الا انني اصبره واردد على مسامعه ..هونيها وتهون ...

الا انني عندما اقع في مشكلة ..... لا اقولها لنفسي ....لاعلم لماذا ....... ولا اتمنى في ذالك الوقت ان اسمعها من غيري .لادري لماذا ... ولاكن اعتقد .. ان لا احد يشعر بما يصيبني في ذالك الوقت ليتكلم ......


لذالك احب ان انعزل بنفسي حتى انهي ما وقعت به ... من .. الم .. حزن .. مشكلة ...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مقال جدا .. جدا .. جدا .. في الصميم ..

لا يعني هذا انتهاء الحرب ... <<<<
من جد ... هذيان .. <<< نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بس تكفى لا تبكي ... تحزن <<نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

توقيع Miss BoooM  

 

يآحلو معنى |[ الطفوله ]|
....................... ويآحلو النفس |{ الخجوله ..}|
......................................... وياحلو ناس >| تودك ..!
||~ { لاغدت روحك منونه ..

 

Miss BoooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2009, 04:36 PM   #3

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss BoooM مشاهدة المشاركة
جميلة هي تلك السطور ......
ولاكن المضحك عندما يواجه غيري مشكلة ويقع فيها ..... رغم انها قد تكون كبيرة ..الا انني اصبره واردد على مسامعه ..هونيها وتهون ...
الا انني عندما اقع في مشكلة ..... لا اقولها لنفسي ....لاعلم لماذا ....... ولا اتمنى في ذالك الوقت ان اسمعها من غيري .لادري لماذا ... ولاكن اعتقد .. ان لا احد يشعر بما يصيبني في ذالك الوقت ليتكلم ......
لذالك احب ان انعزل بنفسي حتى انهي ما وقعت به ... من .. الم .. حزن .. مشكلة ...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مقال جدا .. جدا .. جدا .. في الصميم ..
الكتمان .. و .. المكان الأنسب للتفريغ .. !
أمران يكملان بعضهما .. !
ففي ظل عدم وجود المكان الأنسب للتفريغ بقي الكتمان موجود .. ليتحرر حينها بشكل آخر .. و في الغالب يكون في مظهر .. الإنسان الكتوم .. !
لذلك أشيد بالإختلاق أو الإبتداع للأمور التي عدمناها ولكن وجودها مهم في حياتنا .. !
.
.
Miss BoooM تفرد لك المقامات جميع مساحاتها .. لتفضفضي .. إن أردتي .. !
.
.

لا يعني هذا انتهاء الحرب ... <<<<
من جد ... هذيان .. <<< نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بس تكفى لا تبكي ... تحزن <<نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.
.
لكن صبرك سينتهي في يوم من الأيام .. و عندها تعلينين استسلامك .. !
.
.
من جد فالتها .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-06-2009, 04:18 PM   #4

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

محمد الرطيان
.
.
جريدة الوطن .. !
.
.
أنا الموقع أدناه:
بكم هذا الحذاء.. يا " صديغ "؟!
ولأنه – كما يُقال – إن ضمن الأسماء المطروحة للعملة الخليجية الموحدة: اسم " خليجي ".
ولأنني مواطن خليجي، فإنني أشجب وأستنكر وأدين وأحتج على اختيار هذا الاسم لعملتنا الموحدة، وأتوجه لأصحاب المعالي وزراء المالية وللمسؤولين في الأمانة بإعادة النظر في هذا الاسم. تخيلوا.. غداً يدخل أحدهم لأحد محلات الأحذية..
ويسأل عن سعر حذاء – صناعة صينية رديئة – يقول: بكم هذا الحذاء يا " صديغ "؟
فيجيبه العامل الآسيوي: هذا الحذاء بستين "خليجي"!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-06-2009, 11:57 AM   #5

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

الثلاثاء 30جمادى الآخرة 1430 ـ 23 يونيو 2009
.
.
» سنة 1650 - التوقيع على اتفاقية نورمبرج بين الإمبراطورية الرومانية والسويد
» سنة 1724 - التوقيع على اتفاقية استانبول بين تركيا وروسيا ضد الفرس
» سنة 1839 - معركة نصيبين وانتصار مصر بقيادة ابراهيم باشا
» سنة 1879 - مولد هدى شعراوى مؤسسة الحركة النسائية في مصر.
» سنة 1882 - مؤتمر الأستانة الذي حضره سفراء إنجلترا وفرنسا والنمسا وروسيا وألمانيا وإيطاليا لبحث "المسألة المصرية"
» سنة 1940 - ألقت الطائرات الإيطالية لأول مرة قنابلها على مدينة الإسكندرية في الحرب العالمية الثانية.
» سنة 1942 - عبر الماريشال روميل الحدود المصرية إلى السلوم خلال الحرب العالمية الثانية.
» سنة 1974 - هاجمت وحدة من الفدائيين الفلسطينيين مدينة "نهاريا" في الأرض المحتلة في معركة استمرت خمس ساعات، اشتد خلالها قادة العملية.
» سنة 1986- انعقاد مؤتمر دولي لمكافحة مرض الايدزفي باريس
» سنة 1989 - إلغاء منصب رئيس الوزراء في ايران
» سنة 1995 - وفاة المخرج عاطف الطيب عن 47 عاما
.
.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-06-2009, 12:24 PM   #6

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

أحمد عبدالرحمن العرفج .. المدينه .. !



بِقَالَةُ الرَّسُول.. «الجزيرة سابقاً» !!



أرجو أن لا يتعجَّل الرَّقيب في (شطب العنوان أعلاه).. لأنَّ ذلك اسم لمَركز تَسوّق في شارع شهير في لندن، وهذا المركز يبيع اللحوم «الحلال»، المذبوحة على الطَّريقة الإسلاميّة، «بما في ذلك السَّمك»، ولا يُخفى على القارئ والقارئة -طبعا - أنَّ القصد مِن التَّسمِّي بهذا الاسم؛ هو مُحاولة دغدغة مشاعر المُتسوّق، والعزف على وتر حسّه الدِّيني، ومُلامسة عُمقه الإسلامي!!
حسناً، هل من أمثلة أخرى؟!.. نعم..
ففي شارع آخر هُناك «أسواق المُصطفى»، وفي شارع ثالث هُناك «بقالة القرآن الكريم»، وفي شارع سادس هناك «بقالة بسم الله الرحمن الرحيم».. الخ!!
وفي القاهرة.. وفي شارع الدقي تحديداً، يوجد بقالة تُسمى «البقالة الإسلاميّة»!!
وفي المُتاجرة بـ»الشّعر الإسلامي».. جاء في جريدة «المدينة» في 2/8/2003م، الخبر التالي تحت عنوان: «العشماوي يطالب بعشرة آلاف لإحياء أمسيّة شعريّة»!!
وحتّى لا يتطوّع رقيب، أو يتدخّل حبيب، في حذف ما يراه تَجنِ على أحد، سأورد الخبر كاملاً حيث يقول: «أبدى القائمون على مهرجان أمّ القرى الصَّيفي استغرابهم؛ من مُطالبة الشّاعر-الإسلامي- المعروف عبدالرحمن العشماوي بمبالغ ماليّة، لإحياء أمسيّة شعريّة في مكّة المكرّمة، يلتقي فيها مع محبّيه ومحبّي شعره»!!
ومن مظاهر هذا الاتجار، ظاهرة «البُصاق الشّرعي»، والتي بدأت تنتشر وكأنّه البعوض في المستنقعات المُلوّثة، وأعني بهذا المصطلح «بيع التُّفال»، من خلال القراءة على المرضى والمحتاجين للصحّة والعافية، ورُقيتهم –مقابل مبلغ من النقود-، رغبةً في استغلال المريض، واعتماداً على هاجس الشّفاء، الذي يجعله يتمسّك «كالغريق» بأيّ قشة!!
لقد كَثُر هذا النوع من -الاتجار بالرّقية-، واستحلب ممارسوه جيوب النّاس، حتى أصبح مُغرياً للكثيرين، الأمر الذي جعل العُلماء الكبار يُحذّرون منه، موضّحين الصّحيح منه والسّقيم، وهُناك مِن طلبة العِلْم مَن ألّف «كِتَابًا» مُستقلًّا عن هذه «الشّعوذة الجديدة»، إنّه الشّيخ عبدالكريم بن صالح الحميد، حيث كتب كِتَابا تحت عنوان «بيان الأدلّة النّقليّة والعقليّة؛ في الفرق بين الرُّقية الشّرعيّة والرّقية التّجاريّة»، ناقش فيه الشّيخ كلّ ما يُمكن أن يخطر على بال الرّاغب في تلمّس الشّفاء، من خلال هذه الوسيلة الإسلاميّة، التي شوّه المزيّفون وطُلّاب الدّنيا، وعشّاق المال «مضمونها وفاعليتها»!! ثُم ختم صاحب الكِتَاب كِتابه بقصيدة يقول فيها:
مَا قَارِئٌ جَعَلَ القِرَاءَةَ حِرْفَةً
إلّا لِيَرْبَحَ وهو كَالبَطّالِ
لا يَسْتَحِقُّ عَلَى القِرَاءَةِ دِرْهَمًا
وأرَاكَ تُعْطِيهِ بِلا إقْلالِ
مَا هَؤُلاءِ سِوَى التِّجَارِة يَمَّمُوا
بِوَسِيْلَةٍ كَوَسَائِلِ الأنْذَالِ
وبِنَفْخَةٍ كَسبُوا الدَّرَاهِمِ دُوْنَمَا
تَعَبٍ، وغَرُّوا سَائِرَ الجُهّالِ
والدِّينُ لَيْسَ بِحِرْفَةٍ وصنَاعةٍ
حتّى يُباعَ كَسَائِرِ الأشْغَالِ
حَسناً.. بعد كُلّ هذا ماذا بقي؟!
بقي القول، إنَّ مظاهر الصَّحوة وإفرازاتها، قد حوّلت مظاهر الدّين، وإشعاعات الإسلام ومسمياته إلى ميادين للتّجارة، ومجالات للكسب، وطرائق للارتزاق!!
في زمن الصحوة –وما بعده- أصبح كُل شيء في الدّين قابلاً للبيع والشراء، خاضعاً للمُساومة والتَّفاوض، ومطروحاً للعرض والطلب!! يا إلهي كيف صرنا نشتري بآيات الله ثمناً قليلا ؟!.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-06-2009, 12:28 PM   #7

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

د. الجوهرة بنت ناصر .. المدينه .. !

التخطيط منهج رباني


التخطيط العلمي المدروس والممنهج يعطينا فرصة أكبر للاستفادة من طاقاتنا واستثمار قدراتنا بشكل إيجابي، وعدم استهلاك أنفسنا في عالم من الفوضى والتخبط الذي سيؤدي بنا إلى الفشل في نهاية المطاف..
* هل يتفق القارئ الكريم معي بأن كثيرا من مشاهد حياتنا إن لم تكن كلها تسير في عشوائية وارتجالية لا تمكننا من تحقيق الأهداف التي نعيش من أجلها.
* حسنا، تعالوا نتأمل شيئا من تفاصيل حياتنا ونصل في النهاية إلى قرار حاسم، إما الاستمرار على هذا المنوال الذي لا يتوافق مع حياة المسلم وتعاليم دينه، أو اننا نقوم سلوكنا وطريقة معيشتنا ونطورها إلى مرحلة جديدة من التنظيم والتخطيط الذي يؤهلنا لتحقيق أسمى الأهداف.. فعلى سبيل المثال لا الحصر كم هي نسبة طلابنا الذين يدخلون المرحلة الثانوية وهم يعرفون إلى أين سيتوجهون، هل إلى الدراسات العلمية أم الشرعية والأدبية؟
- ثم كم هي النسبة منهم ممن يتجاوزون المرحلة الثانوية ويعرفون وجهتهم الجامعية؟
* يبدو لي ان النسبة تكون مفاجئة من واقع الحال الذي نشاهده، مع انني لا اعتمد الآن على دراسة أجريتها لهذا الغرض الا ان الظاهرة ملموسة وواضحة، وهذا يجرنا إلى التفكير في موقع التخطيط ومكانته في الأسرة ممثلة في الأم والأب بالدرجة الأولى، ثم المدرسة بكامل طاقمها التربوي والإداري، لا سيما التوجيه والارشاد الطلابي الذي يفترض ان يتعاون مع المعلمين في قراءة نفسية الطالب وقدراته وميوله ومواهبه، ومن ثم مساعدته في رسم طريق حياته.
* هذا بالنسبة للتعليم، وتعلمون ما يمثله التعليم من أساس لكامل حياة الفرد والمجتمع، ولنتأمل حياتنا اليومية خلال عام كامل، تبدأ السنة الهجرية وتنتهي دون ان نشعر، بل نعيش في غفلة شديدة دون جدولة لأوقاتنا، فتمر الأيام والأسابيع والشهور، وتتواصل المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، وليس لدينا أي رؤية أو استراتيجية تحدد لنا المسار حتى ولو كانت قريبة الأمد.
* أين نحن من الإسلام الصحيح الذي رتب الأيام والأسابيع والشهور والأعوام، وجعل لها مواعيد ثابتة لا تتغير.. حرصا على تنظيم حياة المسلم، فاليوم فيه صلوات محددة والأسبوع فيه صلاة الجمعة، والشهر فيه الأيام البيض، ورمضان في التاسع من كل عام والحج في الثاني عشر، وإذا أردنا التعمق أكثر لوجدنا ان الله تعالى قد حدد للإنسان موعدا للولادة، وموعدا للوفاة، وموعدا ومكانا للرزق، فالأولى بنا ان ننتهج هذا المنهج الرباني العظيم وان نعاود النظر في حياتنا، ونرتب أمورها بالكامل.. ونعرف ماذا نريد اليوم وماذا نريد غدا وما هي أهدافنا في مشوار الحياة عموما؟ بعد أن آمنا بأننا خلقنا لعبادة الله وحده لا شريك له، فنسعى في عمارة الأرض التي اختص الله بها البشر من بين مخلوقاته.
إن التخطيط العلمي المدروس والممنهج يعطينا فرصة أكبر للاستفادة من طاقاتنا واستثمار قدراتنا بشكل إيجابي، وعدم استهلاك أنفسنا في عالم من الفوضى والتخبط الذي سيؤدي بنا إلى الفشل في نهاية المطاف. والأهم بالنسبة لي في هذا الموضوع هو أن نغرس قيمة التخطيط والتنظيم والتطوير في نفوس أبنائنا والأجيال منذ نعومة أظافرهم، فنعلمهم كيف يعيشون الحياة بنظرة منظمة وعقلية واعية بدلا من ان ينتهجوا نهج الغالبية في العشوائية المقيتة.
* وبالتالي فإننا بانتظامنا والتزامنا دون ان نشعر سوف نبني مجتمعا مثاليا، وسوف تنعكس نتائج هذه التنشئة على كل شيء في حياتنا، وبالتالي نعيش جميعا بسلام، يقودنا العقل السليم القويم الذي استمد قوته من تعاليم الله جلت قدرته.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-06-2009, 12:41 PM   #8

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

فهد عامر الأحمدي .. الرياض .. !
.
.

.
.

أذكى شعوب العالم

في مارس الماضي كتبتُ مقالا رجحت فيه تفوق الشعب الياباني (من حيث متوسط الذكاء العام) على مجمل شعوب العالم .. وأعدت السبب حينها الى عاملين رئيسيين (الأول) النظام التعليمي الممتاز الذي تتميز به اليابان منذ عهد الامبراطور ميجي (والثاني) النظام الغذائي الياباني الذي يعتمد في مجمله على صيد البحر..

وقلت حينها إن اليابان لم تتخلص فقط من الأمية منذ أربعة أجيال بل وتملك نظاما تعليميا يركز على استنباط واستنتاج المعلومة منذ سن الثالثة في حين يتضمن طعام البحر (الذي يستهلك منه المواطن الياباني أكبر نسبة في العالم) عناصر ثبت دورها في رفع معدل الذكاء وحماية الدماغ من الخرف والشيخوخة مثل حمض دوكوساهسنوك ودهون أوميجا التي يصفها الأطباء هذه الأيام لتحفيز الانتباه وتنشيط الذاكرة ورفع معدل الذكاء ... واليوم قاربت على الانتهاء من قراءة كتاب يدعى (طعام الدماغ) لعالم غذاء بريطاني يدعى "مايكل كراوفورد " درس عادات الشعوب الغذائية وأصبح على قناعة بأن ذكاء الأطفال اليابانيين يعود في المقام الأول إلى ارتفاع نسبة استهلاكهم للدهون الحميدة منذ سن مبكرة (وهي دهون غير مشبعة لا تتضمن الكولسترول تعمل على تنشيط نقاط الاتصال العصبي وتسريع انتقال النبضات العصبية في مخ الانسان خصوصا أوميجا3 الذي ثبت دوره في تحفيز الانتباه والذاكرة وأصبح الأطباء يصفونه لهذا الغرض)..

... وفي نفس الوقت تقريبا اطلعت على دراسة أجراها البروفيسور ريتشارد لين من جامعة ألستر في أيرلندا الشمالية (ونشرت في صحيفة التايمز البريطانية في مايو الماضي) تفيد بأن الألمان هم الشعب الأكثر ذكاء في أوروبا .. ويأتي هذا التقرير بعد مقارنة متوسط ذكاء عينات عشوائية من مختلف الشعوب الأوربية على مدى عامين متتاليين اتضح من خلالها أن متوسط ذكاء الشعب الألماني يبلغ 107 نقاط متقدمين بفارق طفيف جدا على الهولنديين (107,1) والبولنديين (106) والسويديين (104) والإيطاليين (102) .. أما الشعب البريطاني فأحرز متوسط ذكاء قدره (100) نقطة متقدما على الأسبان بنقطتين وعلى الفرنسيين بأربع نقاط فيما حلت شعوب بلغاريا ورومانيا وتركيا وصربيا في آخر الترتيب!!

... ورغم اتفاق العلماء على عدم وجود شعب أو جنس متفوق بذاته أو بطبيعة مورثاته إلا أن هناك محفزات اجتماعية وأنظمة تعليمية وعادات غذائية من شأنها رفع المتوسط العام لأي مجموعة بشرية / مقابل مجموعة أخرى قد لا تملك مثل هذه المحفزات ..

وفي السنوات الأخيرة بدأ متوسط الذكاء الجماعي في النمور الآسيوية (تايوان وسنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية) يرتفع إلى مستويات قياسية لم يشهدها العالم من قبل .. وما يؤكد هذه الحقيقة الارتفاع المتزايد لنتائج الطلاب في هذه الدول وعدد الابتكارات المسجلة مقارنة بالمجتمعات الأخرى (حيث يحتل طلاب سنغافورة وتايوان بشكل دائم المراكز الأولى في اختبارات العلوم والرياضيات العالمية في حين يأتي الكوريون في مقدمة العالم من حيث براءات الاختراع المسجلة لكل مواطن) !

... وفي الحقيقة هناك دراسات أخرى كثيرة يصعب سردها حاولت المقارنة بين مستويات الذكاء الجماعي لشعوب العالم المختلفة فاختبارات الذكاء الفردية تظهر مستوى الأفراد فقط ؛ ولكن الاختبارات الجماعية تعطينا (فكرة عامة) عن مخرجات النظام التعليمي والإنجاز الجماعي ومعدل الإبداع في أي مجتمع !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2009, 06:25 PM   #9

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

الاربعاء 1430/07/01 هجري - 2009/06/24 ميلادي
.
.
» سنة 1529 - معاهدة سلام لإنهاء الحرب الأهلية في سويسرا
» سنة 1886 - مولد المستشرق فيلب جيتى
» سنة 1948 - حصار مدينة برلين الغربية الذى فرضته القوات السوفيتية
» سنة 1977 - انتخاب حسن جوليد أول رئيس لجمهورية جيبوتي الجديدة
» سنة 1982 - جان لوكريتان اول رائد فضاء فرنسى
» سنة 1983 - قطع العلاقات بين سوريا ومنظمة التحرير
» سنة 1988 - وفاة على سيد على وزير الدولة الاسبق لشئون الوحدة
» سنة 1989 - وفاة مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق فى باريس عن 79 عاما
.
.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-06-2009, 06:31 PM   #10

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

اعتدال عطيوي .. المدينه .. !
.
.
الكرسي!!
.
.
ان الكرسي عاطفي بذاكرة حديدية فهو يشهد الكثير من أدق واعمق التفاصيل في حياة الافراد والأمم! ولكنه الصامت الابدي لانه لو تحدث لاختلت كثير من الموازين.
هل خطر في ذهنك يوماً ان تتأمل في هذه الاداة الاساسية في حياتنا منذ أزمان بعيدة فمن لا يجدها في منزله فهي تنتظره في عمله او في المقهى او عند الاصدقاء.
ونجلس عليها وتسمع منا كل عجائبنا وتشهد بهجتنا وانكساراتنا وتصارعنا دون ان نعيرها اهتماماً انه الكرسي اقدم اختراعات الانسان والذي يشهد اهم الاحداث في حياتنا دون ان ندرك.
انه ليس اداة فحسب بل قصة حياة كاملة بدأت بشجرة في اقاصي الارض وانتهت اليك في قولبة جديدة وصيغ مختلفة تعايشك في كل مراحل حياتك في صمت.
ولا يغرنك ان الكرسي اداة بسيطة كما يبدو للوهلة الاولى لكنه في حقيقة الامر اداة طبقية بامتياز. فهذه كراسي الاباطرة والقياصرة تسكن المتاحف مجللة بجواهرها وذكرياتها تحكيها للزائرين.
وهذا كرسي بواب العمارة الذي تناقلته الايدي والدور ينتظره بعد العناء اليومي وتلك كراسي المدراء من افخر الجلود ورغم ذلك تغير سنوياً وهذه كراسي الموظفين المتناقلة بين الاجيال حتى تشكت منهم وطالبوا بتغييرها وسكن طلبهم في اعماق الادراج كما قد يسكن الكرسي عتبة مهترئة او بيتا من التنك ويعاني اهوال الحر والقر بينما يسكن اخوه ابن أمه وأبيه قصراً منيفاً يتكئ على شرفة فسيحة يراقب البحر، وللكراسي تاريخ طويل مع الانسان قد يحمل الكثير من الصور المغايرة فقد يهدهد راحته في جهة وقد يولغ في عذابه في جهة اخرى.
فكما يوجد كراسٍ للاسترخاء والتدليك والموسيقى هناك اخرى للتعذيب المريع احتفظت باهوالها والاقبية والتواريخ السوداء.
وللكراسي ادواره الاجتماعية المؤثرة فهذا كرسي العلم الذي يتهيب الكثيرون من ارتقائه ويترددون امامه طويلاً لانه وجه آخر للجهد المتواصل وانكار الذات.
وهناك كرسي المنصب الذي يجري خلفه معظم البشر وقد يتركون تحت اقدامه انسانيتهم وكرامتهم بل ما هو اهم منه بكثير متجاهلين ان الكراسي ليست تملكاً دائماً بل تداول قائم وهي سنة الحياة.
وبعض الكراسي لها تاريخ طويل مع اسقام البشر حتى اتخمت بسيل العبارات بالابتسامات والترهات فهو باب الوصوليين والانتهازيين وهو يعرفهم ويعرفونه جيداً.
وقد أدمنت بعض الكراسي التهليل والتصفيق وسيل الخطب العصماء والنعوت الفخمة حتى اذا افتقدتها يوما انزوت في ركنها معتلة.
وصدقت بعض الكراسي بانها اذكى من في الكون وارقى واجمل من ارتكز على الارض وحين فاجأها الجديد في عقر دارها القوا بها في غياهب المخازن.
وهناك الكرسي المتحرك الذي يرفض باستمرار ويعامل بمرارة شديدة وكره يصل الى درجة العنف والايذاء ثم يقبل على مضض حتى يصبح صديقاً حميماً لصاحبه لا يتخلى عنه كما قد يفعل الكثيرون بينما يتمنى هو ان يتخلى عنه باسرع وقت ممكن.
كما للكرسي حالاته الانسانية المتغايرة فهناك الكرسي المبجل الذي لا يمل عن سماعه مهما هرف او خرف او جار أو انصف لاتفاق الجميع على عبقريته.
هذا الكرسي المتألم لرحيل صاحبه الذي شاركه عمره ورفض كل محاولات تغييره الا ان الورثة سارعوا للتخلص منه ففارق صاحبه وداره واصدقاءه. وهناك الكرسي الذي.. يقابل ثلة من الاصدقاء القدامى في السوق معروضة مثله للبيع فيتبادلون الاحاديث الى ان يأتي من يجمعهم او يفرقهم.
وهناك الكرسي المشرد الذي فقد عز الدور والقصور ودخل المقاهي فتعلم الصعلكة وشهد المدح والذم والانفراجات والأزمات.
ان الكرسي عاطفي بذاكرة حديدية فهو يشهد الكثير من أدق واعمق التفاصيل في حياة الافراد والأمم! ولكنه الصامت الابدي لانه لو تحدث لاختلت كثير من الموازين

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023