مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

[هذيان]

الاحد 5 رجب 1430هـ - 28 يونيو 2009م
.
.
» سنة 1712 - مولد الفيلسوف الفرنسي جان روسو
» سنة 1882 - قررت الحكومة البريطانية رسمياً احتلال مصر
» سنة 1919 - توقيع معاهدة فرساى فى نهاية الحرب العالمية الاولى
» سنة 1919 - مؤتمر الصلح المنعقد في فرساي يعترف بالحماية البريطانية على مصر
» سنة 1948 - الكويت تمنح شركة الزيت الكويتية حق التنقيب عن النفط في المنطقة المحايدة.
» سنة 1957 - افتتح الرئيس الامريكى دوايت ايزنهاور المركز الاسلامى في واشنطن
» سنة 1973 - اغتيال المجاهد الجزائري محمد بوضيا أحد المناضلين في سبيل القضية الفلسطينية.
» سنة 1976 - استقلال جزر سيشيل
» سنة 1989 - ألغت فرنسا الحظر على بيع الأسلحة لليبيا المفروض منذ عام 1983.
» سنة 1989 - أصدرت تونس قانونًا للعفو عن المتهمين السياسيين وعددهم 5416 متهم
» سنة 1994 - وفاة الكاتب والشاعر مأمون الشناوى
.
.

[هذيان]

محمد الرطيان
.
.
أنا الموقع أدناه:
.
.
بعض ما يفعله أعضاء الشورى في لحظات الفراغ!
الحمد لله.. البطالة انتهت،
ولم يعد هنالك فقراء في البلد،
ومنتخبنا فاز على كوريا ثلاثة صفر،
والخدمات الصحية رائعة ومذهلة إلى الدرجة التي تجعلنا نتمنى أن نمرض ولو لمرة واحدة كل شهر!.. ولا توجد أزمة سكن، وأولادنا يدرسون في مدارس نموذجية.. لا منازل مستأجرة.
انتهت المشاكل، وكل الأمور عال العال.. وكل بطيخ البلد أحمر.
لهذا، لم يجد السادة أعضاء مجلس الشورى – في ساعات فراغهم الطويل – سوى مناقشة قضية مهمة وملحة، وهي قضية "الزي الوطني الموحد"!!

[هذيان]

عبدالله القبيع .. الوطن .. !
.
.
الكاميرا الخفية وإسلام مايكل جاكسون
.
.
انكشف المغطى وبان "اللي بان" وأصبحت الكاميرا "السخيفة" الخفية في خبر كان. هي لم تسقط مجدداً بل أكدت سقوطها لأنها في النهاية مشروع عربي فاشل استهدف عفوية الناس وخاصة المصريين الذين تورطوا في سخافات المدعوة زكية زكريا وغباشي النقراشي.
حتى الافتعال والسخرية والإهانات والتخويف طالت الإنتاج الخليجي وفشلت فشلاً ذريعاً لأنها لم تكن كاميرا خفية إنما تحولت إلى استخفاف واتفاقات محبوكة.
هل نحتاج إلى هذه التسلية التي انتهت صلاحيتها، أم إن هناك غباء مستفحلا من الفنانين والفنانات الذين يوافقون على استفزازات من مذيعي "الغفلة"؟
هذا الافتعال متى ينتهي من الفضائيات التي أصبحت مرتعاً خصباً لكل الإنتاج "الاستهبالي"؟
هي الأسوأ بجدارة في البرامج وسقطت سقوطاً مريعاً لأن المشاهد أصبح أكثر وعياً لبرامج مثل هذه العينة.
ستتناسخ الأفكار وتتشابه، وزكية زكريا تصر على "التفاهة" ومازالت الفضائيات تعرض حلقاتها إلى الآن.
والآن بعد فضيحة "صادوه" هل يصر مسؤولو التلفزيونات على إدراج هذه النوعية من البرامج؟ لا أعتقد أن الإصرار وحده كفيل بإدراج هذه البرامج إلا في حالة واحدة وهي الانتفاع المتبادل.
هي سقطة سيتحملها المسؤولون إن شاهدناها مرة أخرى فاستغلال عفوية الناس "بالفلوس" انفضح.
لا حديث للناس اليوم إلا عن وفاة مطرب البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون.
تركز الحديث في أكثر من موقع يهتم بهذه الأمور عن مسألة إسلامه.
الجدل حول اعتناقه الإسلام عاد بعد إعلان وفاته وأصبح الكل يترقب جنازة دفنه فهي بالتأكيد التي ستضع حداً لهذا الجدل.
يتذكر البعض شائعة إشهار إسلامه عندما استقر في البحرين ومدى تأثير شقيقه جيرمـين عـليه وخاصة في مسألة دخوله الإسلام.
الصحافة البريطانية أكدت اعتناقه للإسلام وأنه ارتدى لباساً إسلامياً واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأعلن الولاء للقرآن بحضور إمام في لوس أنجلوس.
أعتقد أنه لو أعلن إسلامه قبل رحيله واعترف بذلك لوجدنا العديد من المعجبين يقلدونه وكان خيراً له وللذين أسلموا عن طريقه أما الآن فلا أعتقد أن أحداً سيهتم بهذا.
ما علينا إن كان قد أسلم أو لم يسلم فالرجل ذهب، فإن كان قد أسلم فستنكشف الأمور وبالتالي يجب علينا أن ننتظر فتوى لأن نقول له يرحمك الله ونتمنى ذلك.

[Miss BoooM]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان الاحد 5 رجب 1430هـ - 28 يونيو 2009م . .

ههههههههههههههههه ...... يا حرام يحزن ...........

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان عبدالله القبيع .. الوطن .. ! . . الكاميرا الخفية وإسلام مايكل جاكسون . . انكشف المغطى وبان "اللي بان" وأصبحت الكاميرا "السخيفة" الخفية في خبر كان. هي لم تسقط مجدداً بل أكدت سقوطها لأنها في النهاية مشروع عربي فاشل استهدف عفوية الناس وخاصة المصريين الذين تورطوا في سخافات المدعوة زكية زكريا وغباشي النقراشي. حتى الافتعال والسخرية والإهانات والتخويف طالت الإنتاج الخليجي وفشلت فشلاً ذريعاً لأنها لم تكن كاميرا خفية إنما تحولت إلى استخفاف واتفاقات محبوكة. هل نحتاج إلى هذه التسلية التي انتهت صلاحيتها، أم إن هناك غباء مستفحلا من الفنانين والفنانات الذين يوافقون على استفزازات من مذيعي "الغفلة"؟ هذا الافتعال متى ينتهي من الفضائيات التي أصبحت مرتعاً خصباً لكل الإنتاج "الاستهبالي"؟ هي الأسوأ بجدارة في البرامج وسقطت سقوطاً مريعاً لأن المشاهد أصبح أكثر وعياً لبرامج مثل هذه العينة. ستتناسخ الأفكار وتتشابه، وزكية زكريا تصر على "التفاهة" ومازالت الفضائيات تعرض حلقاتها إلى الآن. والآن بعد فضيحة "صادوه" هل يصر مسؤولو التلفزيونات على إدراج هذه النوعية من البرامج؟ لا أعتقد أن الإصرار وحده كفيل بإدراج هذه البرامج إلا في حالة واحدة وهي الانتفاع المتبادل. هي سقطة سيتحملها المسؤولون إن شاهدناها مرة أخرى فاستغلال عفوية الناس "بالفلوس" انفضح. لا حديث للناس اليوم إلا عن وفاة مطرب البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون. تركز الحديث في أكثر من موقع يهتم بهذه الأمور عن مسألة إسلامه. الجدل حول اعتناقه الإسلام عاد بعد إعلان وفاته وأصبح الكل يترقب جنازة دفنه فهي بالتأكيد التي ستضع حداً لهذا الجدل. يتذكر البعض شائعة إشهار إسلامه عندما استقر في البحرين ومدى تأثير شقيقه جيرمـين عـليه وخاصة في مسألة دخوله الإسلام. الصحافة البريطانية أكدت اعتناقه للإسلام وأنه ارتدى لباساً إسلامياً واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأعلن الولاء للقرآن بحضور إمام في لوس أنجلوس. أعتقد أنه لو أعلن إسلامه قبل رحيله واعترف بذلك لوجدنا العديد من المعجبين يقلدونه وكان خيراً له وللذين أسلموا عن طريقه أما الآن فلا أعتقد أن أحداً سيهتم بهذا. ما علينا إن كان قد أسلم أو لم يسلم فالرجل ذهب، فإن كان قد أسلم فستنكشف الأمور وبالتالي يجب علينا أن ننتظر فتوى لأن نقول له يرحمك الله ونتمنى ذلك.

لا نقول سوى ... الله يرحم جميع موتانا المؤمنين .......
ولاكن لا أرى اي ضرورة بما رأيته اليوم من برامج وتذكير بحياة (مايكل جاكسون )
الدنيا قايمة قاعدة <<خربت اللغة العربية << فمن هو ؟؟
هل هو من قام بجمع القرآن وحفظة ؟؟ ام هل هو من كبار الأمة ؟؟ أم هل هو شهيد ؟؟
أم ... تسائلات كثيرة ...

الكاميرا الخفية .......لا أدري ...ولاكن تروق لي احيانا وتضحكني كثيرا .....

مقال راق لي ....

دمت بود وتقدير ...

من جد ..

هذيـــــــــــــــــــــــان .. !

ترى حركة متعوووووووووووووووووب عليها ...>>

[هذيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss booom ههههههههههههههههه ...... يا حرام يحزن ........... لا نقول سوى ... الله يرحم جميع موتانا المؤمنين ....... ولاكن لا أرى اي ضرورة بما رأيته اليوم من برامج وتذكير بحياة (مايكل جاكسون ) الدنيا قايمة قاعدة <<خربت اللغة العربية << فمن هو ؟؟ هل هو من قام بجمع القرآن وحفظة ؟؟ ام هل هو من كبار الأمة ؟؟ أم هل هو شهيد ؟؟ أم ... تسائلات كثيرة ...

قادني الإعجاب بمايكل جاكسون للبحث عن اخباره و جديده .. فمن صرخاته .. و ايقاع خطوات رقصه المتناغنه مع أوتار أغانيه .. للإشعات التي و بكل ما تعنيه الكلمه من معنى .. دهورته .. الإشعات هي نفسها التي .. دهورت .. مشاهير كثر أذكر منهم .. مردونا .. و سعوديا أذكر .. ياسر القحطاني .. .. !
وصل بي البحث لخبر إسلامه الذي أكده أكثر من مصدر .. خبر .. سرني حالي بحالي أي معجب بمايكل .. بهذا و بدونه .. أقول .. الله يرحمه و يرحمنا برحمته .. !
.
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss booom الكاميرا الخفية .......لا أدري ...ولاكن تروق لي احيانا وتضحكني كثيرا ..... .

لأنك فالتها .. !
.
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss booom هذيـــــــــــــــــــــــان .. ! ترى حركة متعوووووووووووووووووب عليها ...>>

مع نفسك .. !
حركه عاديه .. !

[هذيان]

الاثنين 6 رجب 1430هـ - 29 يونيو 2009م
.
.
» سنة 1889 - مولد الاديب الكبير عباس محمود العقاد
» سنة 1938 - أعلن ألكسندر فلمنج اكتشافه لمادة البنسلين
» سنة 1949 - بدأت دولة جنوب أفريقيا تطبيق نظام التمييز العنصري.
» سنة 1967 - قامت إسرائيل بتوحيد شطري القدس لأول مرة منذ 20 عام
» سنة 1986 - وفاة فؤاد راتب ( الخواجة بيجو) عن 56 عاما.
» سنة 1989 - استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر ولبنان
» سنة 1990 - لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي توافق على قانون بفرض عقوبات تجارية واقتصادية ضد العراق بزعم أن العراق تنتهك حقوق الإنسان
» سنة 1992 - اغتيال الرئيس الجزائرى محمد بوضياف عن 72 عاما
.
.

[هذيان]

د.مطلق سعود المطيري .. !



جاءك الصيف.. وسّع صدرك !

تعلمت من صديقي المهووس بالكهرباء والميكانيكا أن أي ترسين متداخلين إذا أدرت أحدهما يميناً فلابد أن يدور الآخر يساراً، بنعومة وانسياب ونظام متى ما كان نظيفا وسليما، أما إذا حاولت إدارتهما عنوة بنفس الاتجاه توقفا وأصدرا صوتاً بشعاً انتهى بدمار الآلة..، واستمراراً في شرح الفكرة قال الصديق، جرّب أن ترفع عجلتي الجر في سيارتك عن الأرض وأدر المحرك مع "تعشيق" المحرك للأمام، ستلاحظ أن عجلة تدور للأمام والثانية للخلف، وأضاف تصور أن هذه الحركة المتعاكسة هي ما يعطي حركة السيارة على الأرض نعومتها في الدوران وسرعتها في الاندفاع..!

معلوماتي في الميكانيكا بسيطة، ولهذا أترك الكلام فيها وأقصد مباشرة إلى موضوعي الذي لا علاقة له – ربما – بهذا المدخل، فالموضوع استطراد آخر لما سبق عن الحوار مع الآخر، الذي غالباً ما يتعامل معنا بأفكار مسبقة أو خاطئة، أو باجتهادات في الصياغة تخدم أهدافه في نتيجة محددة ليست صحيحة بالتأكيد..

تأتيني أحيانا بطاقات بريدية من أوربا وأمريكا ( كارت بوستال ) تحمل عبارات رقيقة ومجاملة، وعلى الوجه الآخر صورة بالألوان لبدوي يسند ظهره إلى جذع نخلة، بينما راحت ناقته تشمشم في قربة ماء فارغة.. مشهد لم نره في طفولتنا ولم يحك عنه لنا شيئا آباؤنا، ويقينا أن " الخواجة" مرسل البطاقة قد أجهد نفسه في اختيار صورة تثير دهشتي: كيف عرف حياتنا هذا الرجل، هذا يقينه، أما دهشتي الحقيقية ففي اتجاه آخر معقود على عدة تساؤلات: ألم ير ذلك الرجل أسراب الطائرات السعودية تجوب كل أرجاء الدنيا؟ ألم يسمع بأن أول رائد فضاء عربي من المملكة ؟، ألم تصله أخبار وفرة الإنتاج الزراعي عن حاجة الاستهلاك بعد أن غيرت الصحراء لونها إلى الأخضر والمثمر؟ ألم تصله أخبار نقلتها كل وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن منجزات علمية أو طبية غير مسبوقة في العالم؟ مثلا عمليات فصل التوائم التي يجريها طبيب سعودي شاب ولا أحد غيره في العالم، ألم يذهله أن يرود رب الأسرة السعودية، مليكها حفظه الله، مبادرة مدّ اليد للمصافحة بين الثقافات والحوار بين الأديان؟، ألم يسمع بمياه البحر التي اكتسبت حلاوتها في كل أرجاء السعودية؟ ألم يعرف شيئا عن قوة الاقتصاد وحكمة السياسة وأمن العيش وكفايته؟ بئر الماء والقربة لم يظهرا في احتفائنا بالتراث الشعبي، فمن أين جاء بفكرة عطش الصحراء والناس والدابة التي رأى أنها الأنسب؟!

هذا الرجل لا أظلمه فربما كان لديه عذر واحد، أن أحد التجار الجاهلين أنتج الصور الغريبة وعرضها في قسم خاص " مناظر من السعودية " ولأنه ليس مسلماً لم يفكر حتى في مشاهد الحج والكعبة فلم ير إلا الناقة والعطش..

هنا لابد أن ننتبه إلى فكرة الفرد والجماعة، فأحكام المجتمعات على الآخرين لا تشترط الإجماع أو أغلبية الأصوات، وقد يفوز صوت واحد نشاز بالفوز على كل أصوات الحقائق ليرسخ التصور الخاطئ الوحيد، ولهذا قد أتصور أننا في اقترابنا من الآخر والحوار معه في أشد الحاجة الى التسلح بعلمنا وثقافتنا ووعينا وتاريخنا وتراثنا وأخلاقنا ومواقفنا في دعم الآخرين والمحتاجين ونصرتنا للحق دون الباطل وكل ما يدخل في هذا السياق، غير أننا نحتاج بشكل أكبر إلى " مراعاة السلوك " الفردي، أعني أن شخصا واحدا يسافر للخارج صيفا، تحت شعار " وسع صدرك " كفيل بتغييب كل جهود الآخرين، استمتاعه ببذخ الانفاق في السهرات لتوسيع الصدر تسفيه لأمة بكاملها، فالآخرون لا يتحدثون عن رجل بعينه، بل عن شعب هذا واحد منه، تبريره لنفسه زواجاً سياحياً بأنه لا يريد الحرام هو الحرام ذاته، فحشود الأطفال السعوديين المضيعين بسبب الزواج السياحي تمثل أكبر المعضلات أمام الداخلية من ناحية، وأمام نبل الصورة السعودية في أذهان الآخرين.. ودون استطراد مع الأمثلة أريد فقط أن أؤكد على أن سلوك الفرد الواحد بأهمية كل جهود الأجهزة الاعلامية والجمعيات والمؤسسات العلمية والثقافية، لأن ذلك السلوك إن فسد أضاع معه كل شيء.

أين المشكلة إذن؟ المشكلة أننا إذا رفعنا شعار تصحيح المفاهيم الخاطئة اتجهت كل أجهزة الإعلام والثقافة الى انتاج المادة المشرقة والرائعة والجميلة.. لا بأس هذا هو الترس الذي يدور الى اليمين، فماذا عن الترس الآخر الذي يشتبك معه ويدور باتجاه عكسي؟ ألا ينبغي أن يكون سليماً ونظيفاً، كما أفهمني الصديق؟

[هذيان]

عبد العزيز بن عبد الرحمن اليوسف .. اليوم .. !



ساركوزي والبرقع

أتخيل الرئيس ساركوزي يلبس زوجته البرقع .. هذا الذي أقلق منامه , وضيق صدره لدرجة أنه ناقش أمر هذا البرقع في برلمانه. هذا البرقع الذي حلله وقيّمه العبقري ساركوزي انه إشارة للاستعباد وفي فكره وتقديره وظنه أن المايوه إشارة للتكريم , والميني جيب للعزة , والقصير الضيق للتقدير .. كما هي مضحكة تلك التصورات التي انطلقت من بلاد تتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية .. وكما انبهر بعض الخلق هنا وهناك .. فيما مضى وفي عهد شيراك أحرقوا الحجب وحجبوه بلا مراعاة لحرية ولا ديمقراطية ولا مبالاة لحقوق أو احترام للإنسان على أرض الموديلات, والصخب, والضوضاء الفنية, تلك الأرض الفرنسية التي بدأت منها معاناة المرأة حين تم إعلان حقوق الإنسان والمواطن، ذلك الإعلان الذي أصدرته الجمعية التأسيسية الوطنية في 26 أغسطس 1789، حيث يعتبر الإعلان وثيقة حقوق من وثائق الثورة الفرنسية الأساسية وتُعرَّف فيها الحقوق الفردية والجماعية للأمة.
الإعلان متأثّر بفكر التنوير ونظريات العقد الاجتماعي والحقوق الطبيعية التي قال بها مفكرون أمثال جان جاك روسو، جون لوك، فولتير، مونتيسكيو. وقد شكل الخطوة الأولى لصياغة الدستور الفرنسي، رغم أن الإعلان حدّد حقوق البشر دون استثناء ( وليس حقوق المواطنين الفرنسيين فقط ) على زعمهم .. ( وانتبهوا للجملة القادمة ) إلا أنّه لم يحدد مكانة النساء أو العبودية بشكل واضح، ولم يعتبر النساء بشرا يستحقون مثل حقوق الرجل ومازال لبعض مبادئ هذا الإعلان مكانة دستورية في القانون الفرنسي الحالي، فهم اعترفوا بالمرأة لكنهم جعلوها مستعبدة لهم ولشهواتهم وصنعوا من العبث بالمرأة تجارة الإباحية فكانوا مصدرا رسميا وأوليا لما يتم صناعته من أفلام خلاعية .. فأحرقت كرامة المرأة واستعبدت بجعلها مرتعا للرجل ومكانا للعب والإهانة ومسوقا لموضتهم ومجلات الإثارة، وستجدون لو قرأتم في تفاصيل ذلك الإعلان العجائب والغرائب التي تدل على إلغاء عنصر المرأة في المفهوم الفرنسي حتى وإن مر على ذلك زمن بعيد. فصورة الذل قديما تبدلت إلى صورة حاضرة وواقعية بطريقة مختلفة.
تأملوا بعض الأمثال الفرنسية عن المرأة. وقد يقول قائل : إنني أتيتُ بها تعزيزا لرأيي وحنقي وموقفي من نظرية ساركوزي، لكن عصر البحث والإنترنت متاح فابحثوا وستجدونها أمامكم بسهولة .. تأملوا تلك الأمثال .. (المرأة ضرر لازم)
(لا أصعب من أن تجد بطيخة طيبة وامرأة طيبة) ..(المرأة والمال يضيعان الرجل) .. ( الرجل هو النار ... والمرأة هي الحطب وإبليس هو الهواء) .. ( سلاح المرأة لسانها، فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمال ) .. (المرأة مثل قطعة الشواء كلما زدتها ضربا ازدادت لينا.. ( تلك كانت بعض الأمثال الفرنسية التي تؤكد كيف تنظر فرنسا للمرأة حتى وإن نادت بشعارات الحقوق البشرية او تفلسف روادها المحسوبون على الثقافة بأقاويل لا تدخل أذهان العقلاء. فقيمة المرأة معروفة بالاستعباد والتسويق في فرنسا و في دول الغرب ومكانتها معروفة في التخديم والترفيه عن الرجل.
ختام القول : إن القيّم الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن يصنعها أو يضعها البشر أو الإنسان نفسه بعدل وميزان لأنه لا يملك إلا الاعتراف بذاته ومحاباة نفسه والاهتمام بشئونه مهما قال أو وعد. ولا شك في أن قضية البرقع على أن أعداد من يلبسون البرقع في فرنسا لا يذكر ونسبة لا ينتبه لها أحد مع ذلك أظهرها الرئيس بما حمله في قلبه على تعاليم الدين الحنيف, وغيرة منه على عفاف المرأة الصالحة فهو يعترف حين لا يرحب بالبرقع وبمنع الحجاب , وهنا وددت أن أسأل عن برقع الصقور : هل يرحب به في فرنسا ..؟

[Miss BoooM]

أسجل أعجابي الشديد بالمقالات ...

وأفتقدها .. !

دمت بحفظ الخالق ...

[Miss BoooM]

المقالات تقتقد تواجدها ...

اتساءل اين هي .. !


أتمنى أن تكون بخير ...