[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

لك الفضل في عودتي
إلى هناك إلى جنّة لم أكن أسكنها ، بقدر ماكانت هي تسكنني
صدقًا أعجز عن شكرك

[Aishah AL-farhah]

لأول مرة في حياتي أمارس رياضة السباحة
بدون التعلّق بشيء طافي ، أنا فقط أطفو بمفردي ، وأيضًا بدون التمسّك بيد أحد

شعور عظيييييم ، شعرت بأني فوّت على نفسي الكثير ، خلال سنين طويلة مضت
والمعلّم الذي علمني السباحة ، بل والغوص أيضًا ، صغير العائلة ، أسامة البالغ من العمر 10 سنوات
لأنه يدرس في مدارس خاصة على مستوى عالي من الاهتمام بالرياضات المتعددة
وتعلّم السباحة في هذه المدرسة ، بل كان الأبرع من بين إخوتي ، حفظه الله

الحمدلله حققت حلم صغير من أحلامي
ومارست رياضة السباحة لمدة ثلاث ساعات متواصلة تقريبًا

الشكر لله أولًا وأخيرًا

[Aishah AL-farhah]

عندما نقوم بأمر كنا نقوم به في صغرنا
نكون عرضة لنظرات الاستغراب والاستهجان من الصغار الآن

مثلًا عندما أقوم بتغميس الخبز " الصامولي " في البيبسي أو الميرندا ، ثم آكله
يرمقني إخوتي الصغار الذين لم يعاصروا هذا الأمر بنظرات تجعلني أدخل في نوبة من الضحك

يذكرني هذا بوجبة شهية بسيطة كانت تصنعها لنا أمي أيام الطفولة
وهي عبارة عن خبز البيت منقوع في ماء أُذيب فيه قدر كافي من السكر
كانت من أشهى الوجبات التي تصنعها الوالدة للاستفادة من قطع الخبز المتبقية

للحق أرى أننا نحن أبناء الثمانينات والتسعينات ، كانت لنا طفولة مميزة جدًا
بل أظنّ أنها لن تتكرر في تاريخ أبنائنا وأحفادنا قطّ ، هي حقبة تاريخية مخضرمة
جمعت مابين بوادر النهضة الحاليّة ، و عبق ماضي الأجداد البسيط
أما الأجيال المتأخرة ، فوا أسفًا على طفولة قضوها أمام الشاشات والبلايستيشن

[Aishah AL-farhah]

سباحة لمدة طويلة دون القيام بأيّ إحماء
ليكون الجسد بذلك متأهبًا لهذه الرياضة
يؤدي ذلك حتمًا إلى ما أشعر به الآن

تقريبًا ثلثي عضلات جسمي تؤلمني بمجرد تحريكها
خاصة عضلات الجذع اليدين والكتفين والبطن والظهر
فالعطسة أصبحت عبارة عن كم هائل من الألم المتفجر بثوانٍ
والسعال أشدّ وأنكى ألمًا من العطسة

ذنبي معلّق في رقبة إخوتي ، فلم ينبهوني لضرورة القيام بعملية الإحماء

[Aishah AL-farhah]

قبل يومين تقريبًا جددت إشتراكي في خدمة " الببي مسن "
بعد انقطاع دام لمدة ثلاث شهور ، ووجدت أنّ ربع القائمة قد قمنّ بحذفي
وماكان مني إلا أني لم أبادر بإعادة توجيه الدعوة لهنّ ، بل حذفتهن كما فعلن بي
المهم أنهن بحذفهنّ لي ، لقد فوّتن على أنفسهن الكثير

يقال أن خدمة البلاكبيري ، ستُلغى في السعودية يوم الجمعة القادم
أخباركم يا بلاكبيريين

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة 2009 كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌاً فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه : "يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي" هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟ ! هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟ ! يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!! متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه "هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ" كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟ ! هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه "لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى" ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه للشاعر / مصطفى الجزار ..: من أروع وأروق ماقرأت

قصيدة رائعة بالفعل ، مليئة بالعاطفة الجيّاشة ، تستثير المتلقي ، وتأخذه إلى المشاهدات التاريخية المصوّرة في القصيدة ، وتدرّج الحال من العظمة إلى الذل والخنوع

ولكنها مثبّطة جدًا للعزائم والهمم !!

[Aishah AL-farhah]

صباح لايتقن أن ينثر في نفسي بذور تفاؤل
تُنبِت سعادة أجنيها خلال يومي
فأعود للنوم آخر اليوم وقد أُتخِمت سعادة وأمل

نافذتي لاتملك حق أن تُشرع أبوابها لتتنفس الصباح
وتهديني صباح لم تعتده نفسي ، صباح ملؤه حياة

العصافير لاتحبذ الوقوف على نافذتي الصماء
ولاتحسن الوقوف بالقرب منها لتعزف لي الصباح

جارتي لن تصنع القهوة هذا الصباح ولا أي صباح
ولو صنعتها لن تتسلل رائحتها إلى حجرتي لأتذوق طعم الصباح

أغصان الشجرة التي تنبت بتقازم في أطراف الحيّ
لن تصل إلى نافذتي لتخبرني كم هذا الصباح أخضرًا جميلًا

أشعة الشمس لن تحلّ هذا الصباح ضيفة عليّ في حجرتي
ولن تحكي لي عن جمال قوله تعالى : { وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }

هذا الصباح ، لم يرافقني فيه غير حزن وبضع دموع تحكي لي مدى ضعفي

[Aishah AL-farhah]

وإن اصطنعت السعادة
واستخرجتها من حيث لاوجود لها
وكسيتها بضحكات وعبارات فرِحة

أجدني لا أجيد لبس ذلك الرداء
الذي كنت لا أرتدي سواه
ولكن الحياة ضرستني بعنف
حتى أصبح بي من النحول ما يسقطه عني كلما حاولت ارتداؤه
فنحيته جانبًا ليوم ربما يأتي فأتسع له فرحًا وبهجةً وأرتديه مجددًا

أراه من بعيد معلّق هناك في مسمار غرس في ناصية الماضي
وأعي تمامًا حقيقة وجوده في ذلك الماضي ، الذي كنت فيه أسعد

وأدرك حقيقة أنه ماعاد يصلح لي ، ولن أستطيع ارتداءه كما في الماضي
فقط أنا أسترق النظر إليه من حين لآخر ، وأحدّث نفسي بأنه كان ردائي يومًا ما

أما اليوم ، فإن ردائي أسودًا ، مليئًا بالثقوب والرقع المهترئة
ولكنه يستر شيء من عورة حزني وآلامي التي لاتتوانى عن نبش جروح قاربت على الإلتئام

فقط أريد أن استعيد رداء سعادتي الذي حكته بيداي :(

[Aishah AL-farhah]

في المساءات الصفراء
أرمي بثقل جسدي على أريكة تقابل الباب الزجاجيّ
الذي يسمح لنور الشمس أن يتسلل إلى حيث أنا
ويحدث ضجّة وجلبة تشعرني بحرارة الجو خارجًا تارة
وبفقداني للإبصار الجيّد تارة ، عندما أجعل ذلك الباب
مركزًا يدور في فلكه بصري دونما إرادة مني

فهي الأفكار والسرحان يأخذاني إلى حيث لا أحتاج للبصر
فلا يجد بصري بدّ من التمركز حول تلك البقعة المشعّة

في هذا المساء الأصفر الحار ، لا أجد ما يسلي شعوري بالأسى
إلا رسائل من صديقة لم أرها قطّ ، بل حتى لم أعرف اسمها
هي فقط استعارت اسم " حياة " ، وهي مليئة بالحياة

ورسائل أخرى تبعث في نفسي السعادة

[Aishah AL-farhah]

أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم
أعوذ بالله من إبليس الرجيم