مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

هذيان · #1 14-07-2009, 04:20 PM

عبده خال .. !

بقيت خمس دقائق
في مطلع الثمانينات خرج بعض شبابنا للخروج من أجل الجهاد في أفغانستان وبعدها في الشيشان، وبعدها في بقاع الأرض حتى لم نسلم نحن كبلد من فعل الجهاد على اعتبار أننا مجتمع كافر.
هذه صورة قريبة لما حدث لشبابنا حين تضافرت المسببات لخلق بطل من ورق في أصقاع المعمورة، والآن تعمل كل أجهزة الدولة لاستعادة أبنائها من الاختطاف الفكري الذي حل بهم من خلال التغذية الجهادية التي حدثت ـ ولازالت تحدث ـ واتصور أننا لن نلدغ من جحر مرتين.
والدليل على ذلك نجاح المملكة في محاربة التطرف الديني لتصبح تجربتها تجربة رائدة يتم استنساخها في أكثر من بلد.
لكننا نعيش حالة أخرى ومن قبل فئة الشباب أنفسهم، كيف هذا؟
لو أجريت عملية إحصائية عن عدد الشباب العاطل عن العمل.. كم سيكون تعدادهم.
ولو أجريت إحصائية عن عدد الشباب الذين لم يتم قبولهم في الجامعات وكذلك عدد الشباب المتسرب من التعليم العام، وعدد الشباب الذين حصلوا على دخول تتناسب مع أحلامهم.
ولو عملت إحصائية عن عدد الشباب الذي لا يجد مكانا يقبل به، فالأسواق والمنتزهات وشواطئ البحار كلها للعوائل وليس هناك مكان للشباب، فلو عملت إحصائية عن هؤلاء الشباب السائحون في الأرض من غير هدف، سنجد أن الإحصائية مفزعة للغاية.
وما الذي يمكن أن نتصور أن يفعله الشباب في هذه العطلة الإجبارية والإقصاء الإجباري، وبهذه الأعداد الكثيفة؟
حسنا، ستكون الحلول أمام أي شاب يبحث عن تحقيق رغباته منحرفة بالضرورة ما لم يجد المسعفين الحقيقين لما يعيشه ويشعر به.
هناك طرق أخرى لتحويل المجتمع إلى خصم لهؤلاء الشباب وفعل ما يرونه يحقق وجودهم بغض النظر عن القيم السائدة والتي تشربها، فإذا أردت أن تخضع شخصا لرغباته الإجرامية، فحاصره من كل جهة.
وقد نهينا عن عدم محاصرة قط في زاوية ضيقة، واليوم الشباب محاصرون في مواقع ضيقة، إذا ما لم نعجل بالحلول لأزماتهم واحتياجاتهم فإنهم سينفجرون في وجوهنا.
وهل أنا محتاج لأن أذكر أن نسبة الشباب (مابين 15 ـ 25 سنة) بلغوا 56 في المائة من تعداد السكان، هم الأكثرية وهم الذين بحت أصواتهم بحثا عن مغيث.
فهل سنتنبه أن الخطر القادم لن يكون من الشباب المتدين المغسول الأدمغة بقدر ما سيكون الخطر من الشاب (الكول) الذي يرى الحياة تنبض أمامه وهو غير قادر على الإمساك بشيء. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

البادي · 15-07-2009, 05:48 AM

هذيان كيف حالك؟ إن شاء الله بخير
حبيت اتلقف شوي خخخخخخ

كتاب اليوم

عضوان الأحمري
تابعونا..مع معجبات الآغا !
هي: أنا حاطة صورتك خلفية للجوال..
هو: ... ههههه، أكيد "عشان" تخوفين بها الأولاد.. ههههه!
هذه رسالة من مشاهدة لبرنامج صدى الملاعب للمذيع الخفيف مصطفى الآغا وهو نص رسالة رد مصطفى عليها, طبعاً هي رسالة ضمن عدة رسائل يقرؤها باستمرار تعبر عن نفسه وعن تباهيه بنفسه. برنامجه ناجح بلا شك, لكن الأخ ولد الآغا استفحل في الاستخفاف بالمشاهدين حتى بدأ يحول البرنامج وكأنه أحد مقتنياته الشخصية, فهو يقول إن إحدى المشاهدات أجبرت زوجها على متابعة برنامجه, ورسالة أخرى من مشاهدة تسأله عن عمره, وهو طبعاً يتجاهل ضيفه الكريم ليجيب عن أسئلة الأنا الآغية.
أعرف كيف تتم دورة العمل في مجموعة mbc, حتى في التقارير الإخبارية, وكيف تجاز النصوص, ولا أعرف بصراحة كيف تمت إجازة أحد النصوص الذي يقول فيه المراسل (وأتذكر حين قال لي زميلي مصطفى لا تنظر إلى نصف الكأس الفارغ وإنما إلى نصفه الملآن).. وأتمنى ألا ينسب الآغا هذه الحكمة لنفسه يوماً من الأيام!
أين احترافية المجموعة الأشهر عربياً من هذا البرنامج, ولكم أن تشاهدوا الحلقات وتدونوا الملاحظات, وحين ننتقد مذيعاً أو ممثلاً فإنما ننتقده ونوفيه حقه إن كان هناك ما يستحق الثناء, فلا يمكن أن نغفل عدة جوانب إيجابية في البرنامج وليس في المذيع, فهو برنامج رياضي شامل يلخص للمشاهد ما حدث في الرياضة العربية والعالمية, لكن نصف الوقت للأسف, يذهب فيما يسمى "سواليف آغية", وكتب قبل قرابة السنة الزميل العزيز مازن العليوي في هذه الزاوية عن البرنامج, ثم أتبعه عدة كتاب بتوجيه انتقادات حادة للبرنامج ولطريقة استخفاف الآغا بالمشاهدين, ومع ذلك لم يتحرك أحد للحد من التصرفات الشخصانية البحتة للمذيع المذكور.
يا سيدي العزيز مصطفى الآغا, بيني وبينك رهان, أتحداك ألاّ تحضر الممثلين والمطربين ليقولوا للمشاهدين (تابعوا صدى الملاعب مع مصطفى الآغا), وألاّ تقرأ مسجات المعجبات والمعجبين, فبلا شك, البرنامج يسمى صدى الملاعب وليس صدى مصطفى, أو بالأصح, جوالك الخاص لتقرأ لنا رسائلك. تصبح على تابعوووووونا!

هذيان · 15-07-2009, 03:21 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البادي

هذيان كيف حالك؟ إن شاء الله بخير
حبيت اتلقف شوي خخخخخخ

أنا بخير .. أنت .. ايش حالك .. !
.
.
ملقوف .. لكن .. أحلى ملقفه .. !
منور يا البادي .. !

البادي · 15-07-2009, 05:54 AM

اليوم

صالح محمد الشيحي
شوارع السعوديين.. راشد والحاجّة "أمينة"!
البعض يطلق عليها في بعض العواصم شوارع العرب.. لكن الحقيقة إنها شوارع السعوديين.. لأنها استمدت حضورها منهم ومن سلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم وأذواقهم وأمزجتهم.. الميزة أنك تجد فيها ما تتوقع وما لا تتوقع.. بل : ما تريد و.. ما لا تريد! قبل فترة أجبرتنا ظروف الطيران أنا وأحد الأصدقاء أن نتوقف في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ليومين.. وبعد فترة من الراحة في أحد فنادق العاصمة.. استقللنا التاكسي وطلبنا منه أن يتوجه بنا لشارع السعوديين.. هكذا قلناها له، دون أن يكون لدينا علم بوجود شارع يشتهر بهذا الاسم.. لكنها توقعات لا تخيب غالباً! منذ أن دخلنا الشارع واجهتنا اللوحات العربية بكثرة.. مطاعم.. مقاه.. مكاتب عقارية.. تأجير فلل.. تأجير سيارات.. صرافة.. وكالات برامج سياحية.. أيد عاملة..خدمات عامة ـ هذه الأخيرة تحمل تفسيرات غير بريئة!! توقفنا عند أحد المطاعم.. وفور نزولنا تقدم إلينا من عرّف نفسه باسم: "راشد"! وقبل أن نرد السلام عرض علينا الزواج فوراً.. وأعطانا رقم هاتفه مكتوبا بخط قلم على "بزنس كارد" مهترئ لكثرة ما تداولته الأيدي فيما يبدو! ومن باب الفضول الصحفي اتفقنا على الاتصال به عصر اليوم التالي.. في الموعد المحدد كنا وجها لوجه في بهو الفندق الذي نسكنه.. أنا وصاحبي، والسيد راشد ترافقه سيدة في الخمسين من عمرها اسمها "الحاجة أمينة"، وفتاتان إندونيسيتان واحدة عرفها باسم مادونا تبلغ من العمر 18 عاما، والأخرى أليسا تبلغ من العمر 19 عاما!!
وقبل أن يفرغ من سيجارته الأولى، وكانت كريهة الرائحة جدا ـ شرع في التفاصيل: المهر والتكاليف خمسة ملايين روبية.. ما يعادل 1800 ريال تقريبا، وإبرة منع حمل، وتحاليل طبية تخرج بعد نصف ساعة، وبقية الأمور بسيطة جدا: الآن نتصل على "المُلا: علي".. لا أدري هل اسم "المُلا" حقيقي، أم تماشيا مع الأغنية الشهيرة: "أروح للملا علي.. وأقول له يا ملا علي.. شايب وأنا بنيه"!!
المهم: سيحضر "الملا علي" ويكتب الورقة وتأخذ العروسة معك لغرفتك في الفندق.. وبإمكانك طلاقها بعد شهر.. وإن شئت في الصباح.. وإن شئت تطلقها بعد ساعة..!
غدا نكمل.

هذيان · 15-07-2009, 03:50 PM

صدى الملاعب .. !
برنامج ناجح بكل معاني الكلمه .. من قناة ناجحه تميزت بتسليتنا .. أمر .. جعلها في رأس قائمة القنوات في كافة ( رسيفرات ) العالم العربي .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.. !
مثل هذا الأمر لن .. يتم ألا .. بإتباع سياسة معينه .. تخاطب المجتمع العربي من خلاله .. !
هذه السياسه .. سيست لنا .. المسلسلات التركيه .. و .. الخليجيه .. الحديثه .. التي أرضت عواطف الإنسان العربي .. ليتعامل معها إيجابيا ً أو سلبيا ً .. و مهما كان التعامل تبقى القناة "بريئه" لأنها و في الدرجة الأولى تحاكي العقول .. لا .. القلوب .. !
سياسة سيست لنا جويل بحلق .. لتخاطب بأنوثتها الجياشه عقول الإناث .. في برنامجها .. بصراحه أحلى مع جويل .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.. !
سيست سكوب و برامج أخرى كثيره .. سيست جورج قرداحي .. و .. مصطفى الأغا .. كل هذا لجذب المشاهد .. !
و بالفعل كان لها كا أرادت .. !
بنظره شخصية بحته .. الأسلوب الذي .. تلمسه .. عضوان الأحمري .. من مصطفى الأغا .. هو نفسه الأسلوب الذي يتعامل .. به .. باقي المذيعين في تلك القناه .. كأنهم يقولون .. خلي البساط أحمدي .. على قولة أبو نوره في أحد أغانيه .. !

طقوس ..~ · 15-07-2009, 08:18 PM

ابدأ بإعجاـبي بفكرتكـ هذيان

واعتذاري عن تقصيري

ولكــني اليوم اتيت لـأوصل رساله

من فالتهــا

بأنها سوف تنقطع عن الـ منتدى .. وتعتذر منكـ لعدم مقدرتها ع الاستمرار فى صرحكـ هنآ

وطلبت مني ان أقول لكـ " من جد هذيـآن .. "

..!!

لك تقديري واحترامــي

هذيان · 16-07-2009, 05:36 AM